ثمار تعلن عن بعض التوضيحات حول بعض المعالجات المحاسبية

[تقني]

أعلن مجلس اداره الشركة الوطنية للتسويق الزراعي - ثمار من خلال مراجعة البيانات الماليه مايلي:

1. سيتم تحميل القوائم المالية مبلغ يقارب 17.6 مليون ريال كخسائر وهو عبارة عن انخفاض في قيمة المخزون في القوائم المالية مقارنة بالمخزون الفعلي. علما بان مجلس الادارة السابق اكتفئ بوضع مخصص لذلك بقيمة 2.5 مليون ريال في نتائج الربع السابق.

2. صدور حكم نهائي بتاريخ 26/6/1431هـ على الشركة بخصوص قضية مجموعة الفيصلية ضد الشركة بقيمة 3.2 مليون ريال . علما بانه لا يترتب على ذلك اي اثر مالي على النتائج المالية للشركة حيث تم تكوين مخصص لذلك مسبقا.

3. يوجد ديون مشكوك في تحصيلها تقدر بمبلغ 2.7 مليون، علما بان ادارة الشركة ساعية بالطرق النظامية لتحصيلها.

[علي محمدسليمان]

السؤال المطروح هل هذا وقت هذاالآعلان ؟ ولماذا ؟

[تقني]

السؤال المطروح هل هذا وقت هذاالآعلان ؟ ولماذا ؟

ملاحظة جيدة
غريب هذا الإعلان وقبل بدء النتائج لعام 2010 بإسبوعين
حتى وقت الإعلان كان غريبا لم يكن بعد الإقفال مباشرة أو قبل إفتتاح السوق 6:32
--------------------
مقال يوضح خسائر الشركة لما مضى من عام 2010
والتوقع لخسائرها بنهاية العام ويظل هو رأي الكاتب
-------------------------


ثمار .. إلى أين ؟!

بواسطة حجاج حسن بتاريخ 23 ديسمبر 2010

أعلنت بالأمس شركة “ثمار” بعضاً من التوضيحات حول بعض معالجاتها المحاسبية لبيانات الشركة المالية والتي ستنعكس آثارها على نتائجها بانتهاء الفترة المالية.

وجاء أول توضيح من الشركة ملفتاً للانتباه، بقولها أن القوائم المالية ستتحمل خسائر بحوالي 17.6 مليون ريال، ناتجة عن انخفاض في قيمة المخزون مقارنة بالمخزون الفعلي، وهنا كان لنا وقفة مع ” ثمار”..

فلا سيما أن الشركة تعد واحدة من قائمة الشركات المتعثرة بالسوق السعودي، وسجل نتائجها يؤكد هذا الكلام، وبإعلان الشركة خسائر 17.6 مليون ريال، بالإضافة إلى خسائرها المتراكمة البالغة 38.5 مليون ريال، ستصل خسائرها المتراكمة المبدئية بنهاية العام حوالي 56 مليون ريال، أي 56 % من رأس مال ” ثمار”..

هذه الـ 56 % إذا توقعنا عدم تسجيل الشركة خسائر خلال الربع الرابع – وهذا أمر مستبعد الحدوث-فواقع الشركة وسجل نتائجها لا يوحي لنا أي تفاؤل بتحقيق الأرباح، فلن يأتي التغيير طالما بقت الأوضاع على حالها، وبذلك فمن المتوقع أن تصل خسائر الشركة المتراكمة مع نهاية 2010 إلى 60 % من رأس المال، وأعتقد أنها نسبة كافية وكافية جداً لمراجعة الأمور يا “ثمار”..

أما عن باقي التوضيحات فلن يترتب عليها أثراً مالياً، فالأولى الخاصة بالحكم القضائي مكون لها مخصص مسبق، والثانية ديون مشكوك في تحصيلها.

وأخيراً وليس أخراً، قد عودتنا ثمار في تقاريرها السنوية تخصيص فقرة لم ولن تتغير ملامحها على مر السنين، تُقدم فيها الشركة خططها واستراتيجياتها وأهدافها رؤيتها و …. والتي من شأنها الخروج بالشركة مما هي عليه والوصول على الأقل لنقطة التعادل ومن ثم تحقيق الأرباح، ولكن لم نرى شيئاً حتى الآن، فإلى أين يا ” ثمار” ؟!