رادار الشاشة
22-12-2010, Wed 12:44 PM
مضارب واحد يمتلك 50% من مخزونات العالم للنحاس بقيمة تقترب من ثلاثة تريليونات دولار
أرقام 22/12/2010
مع تواصل عقود النحاس خلال الفترة الحالية في تحقيق مستويات قياسية تاريخية جديدة فإن التدقيق على المخزونات يتعرض لمراقبة صارمة.
وتبعاً لذلك فإن البيانات التي تصدرها بورصة لندن للمعادن بشكل دوري كشفت عن إمتلاك تاجر واحد لنسبة تتراوح بين 90% إلى 80% من مخزوناتها من النحاس أي ما يعادل نصف مخزونات العالم المسجلة رسمياً وبقيمة تصل إلى ثلاثة تريليونات دولار.
هذا التاجر أو المضارب هو بنك "جي بي مورجان تشيس" الإستثماري الأمريكي –كما تشير التوقعات- والذي لا يعرف المحللون عما إذا كان ينوي الحصول على مركز مهيمن في سوق النحاس أم يسعى لإستثمارات كبيرة بعد تكالب المستثمرين على سوق السلع.
ونفس الشيء ينطبق على مخزونات الألومنيوم التي يملك 90% منها مضارب واحد، وكذلك الحال بالنسبة لمخزونات الزنك والنيكل التي يملك نسبة تتراوح بين 50% إلى 80% من مخزوناتها مضارب واحد أيضاً.
وعلى الرغم من أنه يتم مراجعة عمليات التداول وامتلاك المخزونات منعاً لتعمد كبار المضاربين من توحيد اتجاه السوق لصالح أحد بعينه أو جهة محددة، إلا أن التدفق العارم لآلاف المستثمرين الجدد للتداول في سوق السلع من أجل الإستفادة من ارتفاع الأسعار وذلك عن طريق الصناديق المتداولة بالبورصات دفع الأسعار نحو الإرتفاع.
وفي الوقت الذي تتبع فيه بورصة المعادن في لندن قواعد صارمة لمنع التلاعب أو ممارسة الضغط على الأسواق إلا أنها لا تضع حداً لما يمكن امتلاكه عن طريق مضارب أو تاجر واحد، على الرغم من تأكيد البورصة المتواصل من مراقبة تحرك المضاربين الذين يملكون كميات كبيرة.
هذا وتتوقع وحدة "باركليز كابيتال" ان يتجاوز الطلب على معدن النحاس العرض خلال العام الحالي بحوالي 455 ألف طن في الوقت الذي واصلت فيه مخزونات بورصة لندن الهبوط منذ فبراير/شباط الماضي.
وكانت بورصة لندن للمعادن قد أصدرت تقريراً خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني أشارت فيه إلى أن مضارب واحد يمتلك حوالي 50% من مخزونات النحاس بها، دون ذكر لإسم محدد بعينه، لكن بعض الإشارات والدلائل رجحت أن يكون "جي بي مورجان" هو هذا المضارب الذي يعد الأكبر في أسواق السلع.
يأتي هذا بالتزامن مع صدور تقرير نفس البورصة قبل يومين والذي يشير إلى امتلاك مضارب واحد لحوالي 90% من المخزونات دون ذكر لإسمه أيضا، وهو الأمر الذي أكد الشكوك حول "جي بي مورجان".
يُشار إلى أن عقود النحاس تسليم مارس/آذار في بورصة نيويورك واصلت ارتفاعاتها القياسية حيث اقتربت من مستوى 4.30 دولار بتسجيلها أعلى أسعارها عند 4.2965 دولاراً للرطل الواحد وسط تسارع محموم نحو الإرتفاع بالتزامن مع استمرار توقف الإمدادات من منجم "كولا هوسي" في شيلي، وزيادة الواردات الصينية بنسبة 37% خلال نوفمبر/تشرين الثاني بالمقارنة مع الشهر السابق له.
أرقام 22/12/2010
مع تواصل عقود النحاس خلال الفترة الحالية في تحقيق مستويات قياسية تاريخية جديدة فإن التدقيق على المخزونات يتعرض لمراقبة صارمة.
وتبعاً لذلك فإن البيانات التي تصدرها بورصة لندن للمعادن بشكل دوري كشفت عن إمتلاك تاجر واحد لنسبة تتراوح بين 90% إلى 80% من مخزوناتها من النحاس أي ما يعادل نصف مخزونات العالم المسجلة رسمياً وبقيمة تصل إلى ثلاثة تريليونات دولار.
هذا التاجر أو المضارب هو بنك "جي بي مورجان تشيس" الإستثماري الأمريكي –كما تشير التوقعات- والذي لا يعرف المحللون عما إذا كان ينوي الحصول على مركز مهيمن في سوق النحاس أم يسعى لإستثمارات كبيرة بعد تكالب المستثمرين على سوق السلع.
ونفس الشيء ينطبق على مخزونات الألومنيوم التي يملك 90% منها مضارب واحد، وكذلك الحال بالنسبة لمخزونات الزنك والنيكل التي يملك نسبة تتراوح بين 50% إلى 80% من مخزوناتها مضارب واحد أيضاً.
وعلى الرغم من أنه يتم مراجعة عمليات التداول وامتلاك المخزونات منعاً لتعمد كبار المضاربين من توحيد اتجاه السوق لصالح أحد بعينه أو جهة محددة، إلا أن التدفق العارم لآلاف المستثمرين الجدد للتداول في سوق السلع من أجل الإستفادة من ارتفاع الأسعار وذلك عن طريق الصناديق المتداولة بالبورصات دفع الأسعار نحو الإرتفاع.
وفي الوقت الذي تتبع فيه بورصة المعادن في لندن قواعد صارمة لمنع التلاعب أو ممارسة الضغط على الأسواق إلا أنها لا تضع حداً لما يمكن امتلاكه عن طريق مضارب أو تاجر واحد، على الرغم من تأكيد البورصة المتواصل من مراقبة تحرك المضاربين الذين يملكون كميات كبيرة.
هذا وتتوقع وحدة "باركليز كابيتال" ان يتجاوز الطلب على معدن النحاس العرض خلال العام الحالي بحوالي 455 ألف طن في الوقت الذي واصلت فيه مخزونات بورصة لندن الهبوط منذ فبراير/شباط الماضي.
وكانت بورصة لندن للمعادن قد أصدرت تقريراً خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني أشارت فيه إلى أن مضارب واحد يمتلك حوالي 50% من مخزونات النحاس بها، دون ذكر لإسم محدد بعينه، لكن بعض الإشارات والدلائل رجحت أن يكون "جي بي مورجان" هو هذا المضارب الذي يعد الأكبر في أسواق السلع.
يأتي هذا بالتزامن مع صدور تقرير نفس البورصة قبل يومين والذي يشير إلى امتلاك مضارب واحد لحوالي 90% من المخزونات دون ذكر لإسمه أيضا، وهو الأمر الذي أكد الشكوك حول "جي بي مورجان".
يُشار إلى أن عقود النحاس تسليم مارس/آذار في بورصة نيويورك واصلت ارتفاعاتها القياسية حيث اقتربت من مستوى 4.30 دولار بتسجيلها أعلى أسعارها عند 4.2965 دولاراً للرطل الواحد وسط تسارع محموم نحو الإرتفاع بالتزامن مع استمرار توقف الإمدادات من منجم "كولا هوسي" في شيلي، وزيادة الواردات الصينية بنسبة 37% خلال نوفمبر/تشرين الثاني بالمقارنة مع الشهر السابق له.