croom
29-11-2010, Mon 12:55 AM
مؤشرات تتوقع زيادة طن الحديد 100 ريال مع بداية العام الجديد
المدينة
ينتظر السوق السعودي خلال الأيام المقبلة أنباء عن زيادة في سعر طن الحديد بواقع مائة ريال للطن الواحد، وقال مصدر بالسوق السعودي إن هذه الزيادة تأتى في إطار ما يشهده السوق من عودة المشاريع الكبيرة للعمل مرة أخرى، مشيرًا إلى أن صناع الحديد بالمملكة ينتظرون الفرصة للإعلان عن هذه الزيادة، ويكون السوق مهيأً لاستقبالها، وتوقع المصدر - الذي يرتبط بصناعة الحديد، ويرفض الكشف عن اسمه- أن هذه الزيادة من المتوقع أن تعلن الأسبوع الأول من العام الهجري الجديد.
وقال خبير فى صناعة الحديد، إن دوافع صناع الحديد في إعلان رفع أسعارهم يعود إلى أن أسعار الخردة بالعالم تواجه ضغوطًا كبيرة في رفع أسعارها عمّا كانت عليه، رغم الزيادة التي حققتها بالسوق الدولي في عام 2010 بنسبة 9% لتصل إلى مليار طن، مشيرًا الخبير إلى أنه من المتوقع أيضًا أن تزيد حجم تجارة خام الحديد في العالم 7% إضافية لتصل إلى 1.1 مليار طن في عام 2011. إلاّ أنه لازال التخوف من رفع أسعارها قائمًا لدى صناع الحديد بالمملكة والمنطقة، وقال إنه بالرغم أن الصين هي أكبر مستورد لخام الحديد في العالم إلاّ أنها أيضًا أكبر منتج له. وبسبب ضخامة الإنتاج والاستهلاك المحلي للصين من هذه المادة، فإن أي تغيرات طفيفة في الطاقة الإنتاجية المحلية، وبالتالي تغيّر الطلب على الاستيراد يمكن أن يؤثّر في سوق الخام المنقول بحرًَا في العالم.
ولم يستبعد أن تستجيب الصين بسرعة لأسعار خام الحديد المتغيرة في الارتفاع، وتواصل شراءها لخام الحديد بالسوق العالمي، ممّا يؤثر بهذه الأسعار على صناع الحديد بالعالم، وأكد أن الصين ترتبط باتفاقيات مهمة مع البرازيل وأستراليا أكبر دولتين منتجتين لخام الحديد. وقال تقرير استيل الأسترالي المنشور مؤخرًا إن تجارة خام الحديد عالميًّا كانت وستبقى تحت سيطرة المصدّرين الكبيرين: البرازيل وأستراليا. وبما أن غالبية إنتاج هذين البلدين ذو كلفة منخفضة مقارنة بالإنتاج الصيني والهندي (وفقاً لمحتوى الحديد في الخام وتعادل تكلفة الاستيراد)، فمن المتوقّع حدوث زيادة في صادرات البرازيل وأستراليا في الأشهر الـ18 المقبلة.
ومن المتوقّع حدوث زيادة في صادرات خام الحديد الأسترالية بنسبة 9% لتصل إلى 290 مليون طن، والجزء الأكبر منها أن يأتي من الطاقة الإنتاجية التي كانت معطّلة منذ أواخر العام 2008 وأوائل 2009. وأن تزيد صادرات البرازيل في 2011 بنسبة 14% لتصل إلى 330 مليون طن، وسيعكس النمو في عام 2011 بشكل أساسي توسعات الطاقة الإنتاجية البالغة 10 ملايين طن في السنة في موقع كاراخاس التابع لشركة فالي
المدينة
ينتظر السوق السعودي خلال الأيام المقبلة أنباء عن زيادة في سعر طن الحديد بواقع مائة ريال للطن الواحد، وقال مصدر بالسوق السعودي إن هذه الزيادة تأتى في إطار ما يشهده السوق من عودة المشاريع الكبيرة للعمل مرة أخرى، مشيرًا إلى أن صناع الحديد بالمملكة ينتظرون الفرصة للإعلان عن هذه الزيادة، ويكون السوق مهيأً لاستقبالها، وتوقع المصدر - الذي يرتبط بصناعة الحديد، ويرفض الكشف عن اسمه- أن هذه الزيادة من المتوقع أن تعلن الأسبوع الأول من العام الهجري الجديد.
وقال خبير فى صناعة الحديد، إن دوافع صناع الحديد في إعلان رفع أسعارهم يعود إلى أن أسعار الخردة بالعالم تواجه ضغوطًا كبيرة في رفع أسعارها عمّا كانت عليه، رغم الزيادة التي حققتها بالسوق الدولي في عام 2010 بنسبة 9% لتصل إلى مليار طن، مشيرًا الخبير إلى أنه من المتوقع أيضًا أن تزيد حجم تجارة خام الحديد في العالم 7% إضافية لتصل إلى 1.1 مليار طن في عام 2011. إلاّ أنه لازال التخوف من رفع أسعارها قائمًا لدى صناع الحديد بالمملكة والمنطقة، وقال إنه بالرغم أن الصين هي أكبر مستورد لخام الحديد في العالم إلاّ أنها أيضًا أكبر منتج له. وبسبب ضخامة الإنتاج والاستهلاك المحلي للصين من هذه المادة، فإن أي تغيرات طفيفة في الطاقة الإنتاجية المحلية، وبالتالي تغيّر الطلب على الاستيراد يمكن أن يؤثّر في سوق الخام المنقول بحرًَا في العالم.
ولم يستبعد أن تستجيب الصين بسرعة لأسعار خام الحديد المتغيرة في الارتفاع، وتواصل شراءها لخام الحديد بالسوق العالمي، ممّا يؤثر بهذه الأسعار على صناع الحديد بالعالم، وأكد أن الصين ترتبط باتفاقيات مهمة مع البرازيل وأستراليا أكبر دولتين منتجتين لخام الحديد. وقال تقرير استيل الأسترالي المنشور مؤخرًا إن تجارة خام الحديد عالميًّا كانت وستبقى تحت سيطرة المصدّرين الكبيرين: البرازيل وأستراليا. وبما أن غالبية إنتاج هذين البلدين ذو كلفة منخفضة مقارنة بالإنتاج الصيني والهندي (وفقاً لمحتوى الحديد في الخام وتعادل تكلفة الاستيراد)، فمن المتوقّع حدوث زيادة في صادرات البرازيل وأستراليا في الأشهر الـ18 المقبلة.
ومن المتوقّع حدوث زيادة في صادرات خام الحديد الأسترالية بنسبة 9% لتصل إلى 290 مليون طن، والجزء الأكبر منها أن يأتي من الطاقة الإنتاجية التي كانت معطّلة منذ أواخر العام 2008 وأوائل 2009. وأن تزيد صادرات البرازيل في 2011 بنسبة 14% لتصل إلى 330 مليون طن، وسيعكس النمو في عام 2011 بشكل أساسي توسعات الطاقة الإنتاجية البالغة 10 ملايين طن في السنة في موقع كاراخاس التابع لشركة فالي