بن نحيان
24-11-2010, Wed 1:59 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله وسلم على المبعوث رحمة للعالمين
أحببت أن أضع بين أيديكم رسائل أعتبرها مهمة لكل مضارب ومستثمر رغم علمي أن هناك الكثير من أعضاء هذا المنتدى ليسوا بحاجة لها لخبرتهم الكبيرة في مجال المال و البورصات ولكن من باب إن الذكرى تنفع المؤمنين . ولعلي بعرضها هنا يستفيد منها أحد الإخوان فيكون لنا الأجر . إن أصبت فمن الله وحده و إن أخطأت فمن نفسي و الشيطان.
لا مانع من نقل الموضوع بشرط ذكر المصدر منتدى أعمال الخليج
إليكم الرسائل و نسأل الله التوفيق و السداد للجميع :
1. قم بشراء الأسهم التي لن تقدم على طرحها للبيع لمدة خمس سنوات أو أكثر . وعندما تقوم بشراء الأسهم تخيل أن سوق المال سوف يتم إغلاقه لمدة خمس سنوات وأنك لن تستطيع بيع تلك الأسهم. حاول أن تطبق سياسة الاستثمار طويل المدى.
2. فرص الاستثمار الهائلة تنشأ عندما تحيط ظروف غير عادية بشركات ممتازة تؤدي إلى سوء تقدير لأسهمها.
3. ينبغي للمستثمرين بالأسواق المالية بناء برامجهم الاستثمارية على أساس القواعد التالية:
1) الأموال المستثمرة أو المضارب بها يجب ألا تتعدى 50% من مجموع رأس المال كحد أقصى.
2) الحد الأقصى لأي مركز في وعاء استثماري معين ( سهم أو سلعة ما ) يجب ألا يتجاوز 15% من المال المخصص للمضاربة و الاستثمار.
3) إجمالي الاستثمار في قطاع أعمال معين أو سوق معينة يكون في حدود 25% من مجموع الاستثمارات كما من الأفضل عدم الدخول في أكثر من 5 أسواق مختلفة لتنويع الاستثمارات .
4) أقصى حد للخسارة في عملية معينة يجب ألا يتعدى 10% من إجمالي الأموال المستثمرة أو المضارب بها
4. إن تحقيق الأرباح سيأتي حتما بإتباع قواعد استثمارية سليمة و محددة.
5. التجميع : هو مرحلة يتم فيها انتقال ملكية الأسهم المتداولة من يد الكثرة من المتعاملين إلى يد القلة منهم , وهو مايعرف مجازا بقيام النقود الذكية بجمع الأسهم بأسعار متدنية للغاية , حيث يكون السوق قد قام باستيعاب كل الأخبار الاقتصادية والسياسية السيئة .
6. يجب أن يكون لدى كل مستثمر أهداف عامة محددة تماما , وكذلك أهداف محددة لكل استثمار على حدى , لذى يجب أن يكون الاستثمار ( محددا , معقولا أو مقبولا في توقعاته, يضع المخاطر في الاعتبار , ذا أجل محدد ) مثل هذه الأهداف تسمح للمستثمر لمعرفة ما يمكن تحقيقة ومتى و ما مقدار ذلك .
7. وفي نهاية الستينيات وتحديدا عام 1969 حدث وأن رأى (وارن بافيت ) أن هناك مغالاة في أسعار أسهم السوق لذى توقف عن شراء أي سهم وخرج من السوق دون أي إستثمارات , ومع حلول عامي 1973و1974 إنقلب الوضع داخل سوق الأسهم تماما وتم بيع الأسهم بأسعار التصفية وعندئذ أقدم (وارن بافيت ) على شراء الأسهم بشهية كبيرة وقد ساعدته هذه الفرص الثمينة بأن يصبح مليونيرا وفيما يخص أولئك المستثمرين الذين ظلوا في السوق بعد ترك وارن له عام 1969 فإن معظمهم قد خسر ملابسه عندما إنقلب الوضع عام 1973 فكانت عودتهم بعد ذلك مستحيلة لأنهم كانوا بحاجة إلى أموال لشراء الأسهم لذى فمن المفيد لك إدراك طبيعة ما تفعل .
8. السوق تساعد من يساعدون أنفسهم ولا تغفر لمن يجهلون مايفعلون . فمهمة سوق الأسهم هي أن تجعلك ثريا إذا أدركت حقيقة ماتفعل , وعل الجانب الآخر لن تكون رحيمة بك إن كنت جاهلا لطبيعة ماتفعل .
9. إن القدرة على التحليل ليست ضمانة لتحقيق الأرباح فليس كل المحللين الفنيين الجيدين مضاربين جيدين , و ليس كل المضاربين الجيدين محللين فنيين جيدين , وعلى الرغم من أن التحليل الصائب هو بلا أدنى شك أحد المقومات الضرورية و الهامة للنجاح إلا أنه ليس كل شئ . فالمضاربة الناجحة لاتعتمد فقط على التحليل الجيد للسوق بل تعتمد أيضا على تنفيذ القرارات بسرعة في وقتها المناسب فالسوق لاينتظر أحد . إلى جانب ذلك تعتمد على الشجاعة في إتخاذ القرار و الشجاعة في الرجوع عنه ثبت خطئه ( هذا مايعرف بالإدارة الرشيدة للأموال ) .
10. عندما ترتفع أسعار الأسهم إلى مستويات عالية لا تستطيع فيها شرائح المجتمع من المشاركة و الدخول في السوق يحدث الإنهيار وتعود الأسعار لمستويات منخفظة تسمح فيها لجميع شرائح المجتمع بالعودة و المشاركة من جديد وهنا تبدأ دورة المستثمرين ( مرة أحرى ) .
11. مايجهله معظم الناس هو أن غالبية من يتنبأ بالتوقعات الإقتصادية يمتلك قائمة تعكس رغبات أولئك الذين يدفعون راتبه , فإن وجهوا للتنبؤ بمعلومات تفاؤلية فسيصبحون متفائلين و إن كان التشاؤم هو المطلوب فهو ماسيحصلون عليه , فالناس يحبون أن يسمعوا ما يدفعون له ليس إلا .
12. كل ماعليك لتصبح ثريا هو أن تصب كل تركيزك على القيمة الإقتصادية بعيدة المدى للشركات التي تتمتمع بميزة تنافسية ثابتة . ثم حدد هدفك عندما يتم بيع هذه الشركات مقارنة بهذه القيمة , وقم بالشراء عندما يقل سعر شركة ما وتجنب تماما عندما يكون سعر هذه الشركة مبالغا فيه . وإن إلتزمت بهذا البرنامج لفترة كافية فإنك في النهاية سوف تكون حاذقا في هذه الأمور , وستمتلك مجموعة من الشركات الرائعة التي تجعلك ثريا للغاية على المدى البعيد .
13. درس التاريخ الذي لن يتعلمه الناس هو أنه عندما تسعر الشركات بقيمة أعلى كثير من قيمتها الإقتصادية طويلة الأجل ( كما يحدث غالبا في الأسواق الصاعدة ) فإن أي تغير مفاجئ في التوقعات قد يجعل أسعار الأسهم تنخفض بدرجة عنيفة . وهكذا تلحق الخسائر بهؤلاء المستثمرين الذين دفعوا أموالا في سوق آخذ في الصعود .
14. إن الإعتماد كلية على حكمة الآخرين أو على إسلوب التصرف بسرعة دون التفكير بالعواقب يمكن أن يؤدي إلى العديد من سوء الفهم و الذي يؤدي بدوره إلى التوقيت الخاطئ و الإستراتيجية الضعيفة , لذى فإن النصيحة الخاصة بالاستثمار مفيدة ولكنها يمكن أن تكون أكثر فائدة إذا إعتبرتها نقطة مرجعية أو وجهة نظر ثانية وليس قبولها على أنها الإسلوب الوحيد .
15. إن الغالبية العظمى من الناس تميل إلى التصرف بعكس مايتطلبه النجاح في السوق فهم يأخذون الأرباح بمجرد ظهورها ويتركون الخسائر تتفاقم من دون ضابط بدلا من تطبيق مبدأ ( خسارة صغيرة مؤكدة أفضل من مكسب بعيد مشكوك فيه ) فلا يجب السماح أبدا لخسارة صغيرة أن تتفاقم وتغدو كارثة كبيرة بل يجب الخروج من السوق بسرعة وإنتظار الفرص المواتية القادمة للعودة إليه مره أخرى.
16. الأفكار الأساسية في الإستثمارهي أن تعتبر الأسهم كالأعمال التجارية , وأن تستغل تذبذبات السوق لمصلحتك , و أن تبحث عن هامش للسلامة .
17. في سوق الأسهم تزداد إحتمالات الأداء الجيد بالنسبة للمستثمر الذي يصبح على معرفة بكل الأحداث الجارية بالسوق , وكذلك كل ما يتعلق بالأسهم محل إهتمام , أن معرفة أحداث وتوجهات السوق يمكن أن تكتمل من خلال السؤال عن سبب : ( لماذا يتحرك السوق هذه الحركة ؟ لماذا يعد السهم محل جذب الآن ؟ ).
18. لكي تنجح في الإستثمار في سوق المال فإن كل ماتحتاج إليه هو المعلومة و المعرفة , ولكن بالإضافة إلى ذلك فإنك بحاجة إلى التحلي بهدوء الأعصاب و الذي سيساعدك على إحتمال العواصف وتخطي الأوقات العصيبة و الإلتزام بخططك الطويلة المدى فإذا ما تمكنت من الحفاظ على هدوئك في حين يسيطر القلق و الخوف على جميع من حولك فإنك سوف تحقق النجاح .
19. في وضع الأسواق الحالية لا تقدم على شراء سهم بسبب سعره ولكن قم بشراء السهم معتدا على تحليل الشركة و أدائها المستقبلي ولا تفكر في سعر السهم الحالي ولكن فكر في قيمة الشركة على المدى الطويل .
20. ( الوقت وليس التوقيت ) هو في الغالب أفضل مساعد للإستثمار في البورصة , فالدخول و الخروج من السوق بإستمرار يجعل التوقيت عنصرا مناسبا ولكنه من جانب آخر قد يجعلك تفقد أفضل عائد .
21. هناك قواعد ذهبية للمستثمرين الإنتقائيين وهي :
أ) ركز إستثماراتك في شركات ممتازة تديرها إدارة قوية .
ب) إقتصر على عدد الشركات التي يمكنك فهمها بالفعل مابين خمس شركات وعشر شركات عدد جيد ( وكل حس قدرته ويفضل أن لا تتجاوز عشرين شركة ).
ج) إختر الأفضل على الإطلاق من بين الشركات التي تعتبرها جيدة , وضع الجزء الأكبر من إستثماراتك فيها .
د) فكر على المدى الطويل , أي لمدة خمس سنوات أو عشر سنوات . ( إن حصل تقلب سريع وحاد في الأسعار إستمر في التطبيق رغم ذلك ).
22. ركز على الأسهم التي لديها سجلات مؤكدة عن نمو أرباح كبير خلال السنوات الثلاثة الأخيرة بالإضافة إلى تحسن في فترة الربع سنوية الأخيرة .
23. إن الحصول على المعلومات الأساسية قبل الدخول في الإستثمار يمكن أن يصنع المعجزات لإنقاذ اموال المستثمر , كما أن الزيادة المفاجئة في سعر أحد الأسهم يجب أن لاتكون السبب الوحيد في شراء هذا السهم , فالزيادة على وجه الخصوص إما في السعر أو حجم التعاملات, قد تجذب إنتباهك تجاه أسهم شركة معينة, ولكن عليك أيضا أن تحصل على خلفية لما يحدث .
24. يقول المستثمر العالمي وارن بافيت ( أن تشتري شركة رائعة بسعر مناسب أفضل كثيرا من شراء شركة مناسبة بسعر رائع ). وببساطة فإن بافيت بهذه المقولة يدعو إلى التركيز على أداء الشركات بدلا من التركيز على أسعارها وهذه من أحد أهم الإستراتيجيات التي جعلته من كبار المستثمرين في العالم.
25. إن سوق الأسهم أو أي سوق آخر لا يعكس مطلقا قيمته الحقيقية, إنه يعكس إدراك المستثمرين للقيمة التي يعتقد الناس أنه يساويها .إن سعر أي ورقة مالية محددة لا يقيس أحوال العرض و الطلب الحالية , بل التوقعات المستقبلية للعرض و الطلب .
26. المستثمرون الأذكياء هم فقط الذين يقررون الوقت المناسب للبيع , بعكس الكثير من المتداولين الذين يبيعون عندما يقرر السوق لهم ذلك ! ولهذا كن ذكيا وحدد أهدافك بدقة ولا تركن للسوق أبدا.
27. لو كنت درست عالم المال و الإستثمار بطريقة منهجية و أكاديمية صحيحة فذلك لن يضمن لك النجاح . لكي تحقق النجاح فأنت بحاجة إلى الدخول في تجارب عديدة في عالم المال و الإستثمار حتى تتكون لديك الخبرة ولن تحصل على هذه الخبرة إلا ( بخسارة ) العديد من التجارب الأولى . مارتن برنج
28. لا شك أن الظروف الإقتصادية الحالية وما يمر به السوق ظروف إستثنائية بكل المقاييس ولكن في نهاية الأمر ستصبح هذه الأزمة من التاريخ قريبا إن شاء الله .المستثمرين بعيدين النظر فقط يعملون و يخططون في هذا الإتجاه دائما .
29. لابد أن نعلم أن سعر أي سهم لا يمكن أبدا أن يبلغ حدا أدنى لا يمكنه الهبوط دونه , و كذلك لا يمكن أبدا أن يبلغ سعر السهم حدا أعلى لا يمكنه تجاوزه صعودا . إدوين لوفيفر
30. حاول تجنب الأسهم المتأخرة في الأداء و التحركات العاطفية للأسهم و إبحث عن القادة الحقيقيين في السوق.
31. أن المستثمر الذي يسمح لنفسه بالتسرع أو القلق المبالغ فيه بسبب تدهور أوضاع سوق المال و إنخفاض أسعار الأسهم التي يمتلكها يحول برعونة الميزة إلى عيب , حيث إن عدم إستقرار الأسعار ليس له سوى معنى واحد بالنسبة للمستثمر الحقيقي , وهو أن عدم الإستقرار هذا يتيح له فرصة للشراء عند إنخفاض الاسعار بشكل هائل و البيع عندما ترتفع الأسعار مرة أخرى إلى الحد الذي يرضيه . بن جراهام
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
وصلى الله وسلم على المبعوث رحمة للعالمين
وصلى الله وسلم على المبعوث رحمة للعالمين
أحببت أن أضع بين أيديكم رسائل أعتبرها مهمة لكل مضارب ومستثمر رغم علمي أن هناك الكثير من أعضاء هذا المنتدى ليسوا بحاجة لها لخبرتهم الكبيرة في مجال المال و البورصات ولكن من باب إن الذكرى تنفع المؤمنين . ولعلي بعرضها هنا يستفيد منها أحد الإخوان فيكون لنا الأجر . إن أصبت فمن الله وحده و إن أخطأت فمن نفسي و الشيطان.
لا مانع من نقل الموضوع بشرط ذكر المصدر منتدى أعمال الخليج
إليكم الرسائل و نسأل الله التوفيق و السداد للجميع :
1. قم بشراء الأسهم التي لن تقدم على طرحها للبيع لمدة خمس سنوات أو أكثر . وعندما تقوم بشراء الأسهم تخيل أن سوق المال سوف يتم إغلاقه لمدة خمس سنوات وأنك لن تستطيع بيع تلك الأسهم. حاول أن تطبق سياسة الاستثمار طويل المدى.
2. فرص الاستثمار الهائلة تنشأ عندما تحيط ظروف غير عادية بشركات ممتازة تؤدي إلى سوء تقدير لأسهمها.
3. ينبغي للمستثمرين بالأسواق المالية بناء برامجهم الاستثمارية على أساس القواعد التالية:
1) الأموال المستثمرة أو المضارب بها يجب ألا تتعدى 50% من مجموع رأس المال كحد أقصى.
2) الحد الأقصى لأي مركز في وعاء استثماري معين ( سهم أو سلعة ما ) يجب ألا يتجاوز 15% من المال المخصص للمضاربة و الاستثمار.
3) إجمالي الاستثمار في قطاع أعمال معين أو سوق معينة يكون في حدود 25% من مجموع الاستثمارات كما من الأفضل عدم الدخول في أكثر من 5 أسواق مختلفة لتنويع الاستثمارات .
4) أقصى حد للخسارة في عملية معينة يجب ألا يتعدى 10% من إجمالي الأموال المستثمرة أو المضارب بها
4. إن تحقيق الأرباح سيأتي حتما بإتباع قواعد استثمارية سليمة و محددة.
5. التجميع : هو مرحلة يتم فيها انتقال ملكية الأسهم المتداولة من يد الكثرة من المتعاملين إلى يد القلة منهم , وهو مايعرف مجازا بقيام النقود الذكية بجمع الأسهم بأسعار متدنية للغاية , حيث يكون السوق قد قام باستيعاب كل الأخبار الاقتصادية والسياسية السيئة .
6. يجب أن يكون لدى كل مستثمر أهداف عامة محددة تماما , وكذلك أهداف محددة لكل استثمار على حدى , لذى يجب أن يكون الاستثمار ( محددا , معقولا أو مقبولا في توقعاته, يضع المخاطر في الاعتبار , ذا أجل محدد ) مثل هذه الأهداف تسمح للمستثمر لمعرفة ما يمكن تحقيقة ومتى و ما مقدار ذلك .
7. وفي نهاية الستينيات وتحديدا عام 1969 حدث وأن رأى (وارن بافيت ) أن هناك مغالاة في أسعار أسهم السوق لذى توقف عن شراء أي سهم وخرج من السوق دون أي إستثمارات , ومع حلول عامي 1973و1974 إنقلب الوضع داخل سوق الأسهم تماما وتم بيع الأسهم بأسعار التصفية وعندئذ أقدم (وارن بافيت ) على شراء الأسهم بشهية كبيرة وقد ساعدته هذه الفرص الثمينة بأن يصبح مليونيرا وفيما يخص أولئك المستثمرين الذين ظلوا في السوق بعد ترك وارن له عام 1969 فإن معظمهم قد خسر ملابسه عندما إنقلب الوضع عام 1973 فكانت عودتهم بعد ذلك مستحيلة لأنهم كانوا بحاجة إلى أموال لشراء الأسهم لذى فمن المفيد لك إدراك طبيعة ما تفعل .
8. السوق تساعد من يساعدون أنفسهم ولا تغفر لمن يجهلون مايفعلون . فمهمة سوق الأسهم هي أن تجعلك ثريا إذا أدركت حقيقة ماتفعل , وعل الجانب الآخر لن تكون رحيمة بك إن كنت جاهلا لطبيعة ماتفعل .
9. إن القدرة على التحليل ليست ضمانة لتحقيق الأرباح فليس كل المحللين الفنيين الجيدين مضاربين جيدين , و ليس كل المضاربين الجيدين محللين فنيين جيدين , وعلى الرغم من أن التحليل الصائب هو بلا أدنى شك أحد المقومات الضرورية و الهامة للنجاح إلا أنه ليس كل شئ . فالمضاربة الناجحة لاتعتمد فقط على التحليل الجيد للسوق بل تعتمد أيضا على تنفيذ القرارات بسرعة في وقتها المناسب فالسوق لاينتظر أحد . إلى جانب ذلك تعتمد على الشجاعة في إتخاذ القرار و الشجاعة في الرجوع عنه ثبت خطئه ( هذا مايعرف بالإدارة الرشيدة للأموال ) .
10. عندما ترتفع أسعار الأسهم إلى مستويات عالية لا تستطيع فيها شرائح المجتمع من المشاركة و الدخول في السوق يحدث الإنهيار وتعود الأسعار لمستويات منخفظة تسمح فيها لجميع شرائح المجتمع بالعودة و المشاركة من جديد وهنا تبدأ دورة المستثمرين ( مرة أحرى ) .
11. مايجهله معظم الناس هو أن غالبية من يتنبأ بالتوقعات الإقتصادية يمتلك قائمة تعكس رغبات أولئك الذين يدفعون راتبه , فإن وجهوا للتنبؤ بمعلومات تفاؤلية فسيصبحون متفائلين و إن كان التشاؤم هو المطلوب فهو ماسيحصلون عليه , فالناس يحبون أن يسمعوا ما يدفعون له ليس إلا .
12. كل ماعليك لتصبح ثريا هو أن تصب كل تركيزك على القيمة الإقتصادية بعيدة المدى للشركات التي تتمتمع بميزة تنافسية ثابتة . ثم حدد هدفك عندما يتم بيع هذه الشركات مقارنة بهذه القيمة , وقم بالشراء عندما يقل سعر شركة ما وتجنب تماما عندما يكون سعر هذه الشركة مبالغا فيه . وإن إلتزمت بهذا البرنامج لفترة كافية فإنك في النهاية سوف تكون حاذقا في هذه الأمور , وستمتلك مجموعة من الشركات الرائعة التي تجعلك ثريا للغاية على المدى البعيد .
13. درس التاريخ الذي لن يتعلمه الناس هو أنه عندما تسعر الشركات بقيمة أعلى كثير من قيمتها الإقتصادية طويلة الأجل ( كما يحدث غالبا في الأسواق الصاعدة ) فإن أي تغير مفاجئ في التوقعات قد يجعل أسعار الأسهم تنخفض بدرجة عنيفة . وهكذا تلحق الخسائر بهؤلاء المستثمرين الذين دفعوا أموالا في سوق آخذ في الصعود .
14. إن الإعتماد كلية على حكمة الآخرين أو على إسلوب التصرف بسرعة دون التفكير بالعواقب يمكن أن يؤدي إلى العديد من سوء الفهم و الذي يؤدي بدوره إلى التوقيت الخاطئ و الإستراتيجية الضعيفة , لذى فإن النصيحة الخاصة بالاستثمار مفيدة ولكنها يمكن أن تكون أكثر فائدة إذا إعتبرتها نقطة مرجعية أو وجهة نظر ثانية وليس قبولها على أنها الإسلوب الوحيد .
15. إن الغالبية العظمى من الناس تميل إلى التصرف بعكس مايتطلبه النجاح في السوق فهم يأخذون الأرباح بمجرد ظهورها ويتركون الخسائر تتفاقم من دون ضابط بدلا من تطبيق مبدأ ( خسارة صغيرة مؤكدة أفضل من مكسب بعيد مشكوك فيه ) فلا يجب السماح أبدا لخسارة صغيرة أن تتفاقم وتغدو كارثة كبيرة بل يجب الخروج من السوق بسرعة وإنتظار الفرص المواتية القادمة للعودة إليه مره أخرى.
16. الأفكار الأساسية في الإستثمارهي أن تعتبر الأسهم كالأعمال التجارية , وأن تستغل تذبذبات السوق لمصلحتك , و أن تبحث عن هامش للسلامة .
17. في سوق الأسهم تزداد إحتمالات الأداء الجيد بالنسبة للمستثمر الذي يصبح على معرفة بكل الأحداث الجارية بالسوق , وكذلك كل ما يتعلق بالأسهم محل إهتمام , أن معرفة أحداث وتوجهات السوق يمكن أن تكتمل من خلال السؤال عن سبب : ( لماذا يتحرك السوق هذه الحركة ؟ لماذا يعد السهم محل جذب الآن ؟ ).
18. لكي تنجح في الإستثمار في سوق المال فإن كل ماتحتاج إليه هو المعلومة و المعرفة , ولكن بالإضافة إلى ذلك فإنك بحاجة إلى التحلي بهدوء الأعصاب و الذي سيساعدك على إحتمال العواصف وتخطي الأوقات العصيبة و الإلتزام بخططك الطويلة المدى فإذا ما تمكنت من الحفاظ على هدوئك في حين يسيطر القلق و الخوف على جميع من حولك فإنك سوف تحقق النجاح .
19. في وضع الأسواق الحالية لا تقدم على شراء سهم بسبب سعره ولكن قم بشراء السهم معتدا على تحليل الشركة و أدائها المستقبلي ولا تفكر في سعر السهم الحالي ولكن فكر في قيمة الشركة على المدى الطويل .
20. ( الوقت وليس التوقيت ) هو في الغالب أفضل مساعد للإستثمار في البورصة , فالدخول و الخروج من السوق بإستمرار يجعل التوقيت عنصرا مناسبا ولكنه من جانب آخر قد يجعلك تفقد أفضل عائد .
21. هناك قواعد ذهبية للمستثمرين الإنتقائيين وهي :
أ) ركز إستثماراتك في شركات ممتازة تديرها إدارة قوية .
ب) إقتصر على عدد الشركات التي يمكنك فهمها بالفعل مابين خمس شركات وعشر شركات عدد جيد ( وكل حس قدرته ويفضل أن لا تتجاوز عشرين شركة ).
ج) إختر الأفضل على الإطلاق من بين الشركات التي تعتبرها جيدة , وضع الجزء الأكبر من إستثماراتك فيها .
د) فكر على المدى الطويل , أي لمدة خمس سنوات أو عشر سنوات . ( إن حصل تقلب سريع وحاد في الأسعار إستمر في التطبيق رغم ذلك ).
22. ركز على الأسهم التي لديها سجلات مؤكدة عن نمو أرباح كبير خلال السنوات الثلاثة الأخيرة بالإضافة إلى تحسن في فترة الربع سنوية الأخيرة .
23. إن الحصول على المعلومات الأساسية قبل الدخول في الإستثمار يمكن أن يصنع المعجزات لإنقاذ اموال المستثمر , كما أن الزيادة المفاجئة في سعر أحد الأسهم يجب أن لاتكون السبب الوحيد في شراء هذا السهم , فالزيادة على وجه الخصوص إما في السعر أو حجم التعاملات, قد تجذب إنتباهك تجاه أسهم شركة معينة, ولكن عليك أيضا أن تحصل على خلفية لما يحدث .
24. يقول المستثمر العالمي وارن بافيت ( أن تشتري شركة رائعة بسعر مناسب أفضل كثيرا من شراء شركة مناسبة بسعر رائع ). وببساطة فإن بافيت بهذه المقولة يدعو إلى التركيز على أداء الشركات بدلا من التركيز على أسعارها وهذه من أحد أهم الإستراتيجيات التي جعلته من كبار المستثمرين في العالم.
25. إن سوق الأسهم أو أي سوق آخر لا يعكس مطلقا قيمته الحقيقية, إنه يعكس إدراك المستثمرين للقيمة التي يعتقد الناس أنه يساويها .إن سعر أي ورقة مالية محددة لا يقيس أحوال العرض و الطلب الحالية , بل التوقعات المستقبلية للعرض و الطلب .
26. المستثمرون الأذكياء هم فقط الذين يقررون الوقت المناسب للبيع , بعكس الكثير من المتداولين الذين يبيعون عندما يقرر السوق لهم ذلك ! ولهذا كن ذكيا وحدد أهدافك بدقة ولا تركن للسوق أبدا.
27. لو كنت درست عالم المال و الإستثمار بطريقة منهجية و أكاديمية صحيحة فذلك لن يضمن لك النجاح . لكي تحقق النجاح فأنت بحاجة إلى الدخول في تجارب عديدة في عالم المال و الإستثمار حتى تتكون لديك الخبرة ولن تحصل على هذه الخبرة إلا ( بخسارة ) العديد من التجارب الأولى . مارتن برنج
28. لا شك أن الظروف الإقتصادية الحالية وما يمر به السوق ظروف إستثنائية بكل المقاييس ولكن في نهاية الأمر ستصبح هذه الأزمة من التاريخ قريبا إن شاء الله .المستثمرين بعيدين النظر فقط يعملون و يخططون في هذا الإتجاه دائما .
29. لابد أن نعلم أن سعر أي سهم لا يمكن أبدا أن يبلغ حدا أدنى لا يمكنه الهبوط دونه , و كذلك لا يمكن أبدا أن يبلغ سعر السهم حدا أعلى لا يمكنه تجاوزه صعودا . إدوين لوفيفر
30. حاول تجنب الأسهم المتأخرة في الأداء و التحركات العاطفية للأسهم و إبحث عن القادة الحقيقيين في السوق.
31. أن المستثمر الذي يسمح لنفسه بالتسرع أو القلق المبالغ فيه بسبب تدهور أوضاع سوق المال و إنخفاض أسعار الأسهم التي يمتلكها يحول برعونة الميزة إلى عيب , حيث إن عدم إستقرار الأسعار ليس له سوى معنى واحد بالنسبة للمستثمر الحقيقي , وهو أن عدم الإستقرار هذا يتيح له فرصة للشراء عند إنخفاض الاسعار بشكل هائل و البيع عندما ترتفع الأسعار مرة أخرى إلى الحد الذي يرضيه . بن جراهام
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
وصلى الله وسلم على المبعوث رحمة للعالمين