المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : £££ صندوق النقد: ستتحسن الأمور إذا طورنا نظاما بعدة عملات.. لكن الواقع مختلف£££



mdzd
21-11-2010, Sun 1:26 AM
صندوق النقد: ستتحسن الأمور إذا طورنا نظاما بعدة عملات.. لكن الواقع مختلف


أكد دومينيك ستراوس، مدير عام صندوق النقد الدولي، أن النظام المالي القائم على الدولار لم يتجاوزه الزمن بعد. يأتي هذا التأكيد بعد اجتماع لستراوس مع نيكولا ساركوزي الرئيس الفرنسي في الأليزيه أمس الأول، حيث تترأس فرنسا الدورة الحالية لمجموعة العشرين، وجعلت أهم أولوياتها خلال فترة رئاستها إصلاح نظام النقد العالمي.

وعقب اللقاء، أعلن مدير صندوق النقد، أن ''البرنامج كما يبدو طموح''، وهو ما فسره البعض على أنه تعبير عن شكوك، والبعض الآخر على أنه تشجيع. لكن صندوق النقد ليس على عجلة من أمره، إذ إن ستراوس كان يكرر أن نظام النقد القائم على الدولار لم يتجاوزه الزمن بعد.

وفي حديث نشرته مجلة ''شتيرن'' الأسبوعية الألمانية (الخميس)، قال ستراوس: إن ''الدولار يبدو عملة الاحتياط الأهم، والعملة التي يثق بها الناس في النهاية''. وأضاف ''بالتأكيد ستتحسن الأمور إذا طورنا نظاما بعدة عملات احتياطية: اليورو والين وربما اليوان الصيني، وحقوق السحب الخاصة لصندوق النقد الدولي نظام كهذا أفضل، لكن الواقع يبدو مختلفا''.

في مايلي مزيد من التفاصيل:

يملك صندوق النقد الدولي ومديره العام دومينيك ستراوس كان أفكارا لإصلاح نظام النقد العالمي لكنهما ليسا على عجلة، خلافا للرئيس نيكولا ساركوزي الذي يسعى إلى تحقيق تقدم في مجموعة العشرين اعتبارا من 2011.

وجعلت فرنسا من إصلاح نظام النقد العالمي إحدى أولويات رئاستها لمجموعة الدول الغنية والناشئة (مجموعة العشرين)، وتتوقع أن تخضع ما ستحققه من نتائج للتقييم في القمة المقررة في كان في تشرين الثاني (نوفمبر) 2011.

وأتيحت لساركوزي وستراوس كان فرصة تبادل وجهات النظر حول هذه المسألة خلال لقاء عقد الأربعاء في قصر الإليزيه.

وعقب اللقاء أعلن مدير صندوق النقد أن ''البرنامج كما يبدو طموح''، وهو ما فسره البعض على أنه تعبير عن شكوك والبعض الآخر على أنه تشجيع.

لكن صندوق النقد ليس على عجلة من أمره، إذ إن ستراوس كان يكرر أن نظام النقد القائم على الدولار لم يتجاوزه الزمن بعد.

وفي حديث نشرته مجلة شتيرن الأسبوعية الألمانية الخميس، قال ستراوس كان إن ''الدولار يبدو عملة الاحتياط الأهم، والعملة التي يثق بها الناس في النهاية''.

وأضاف ''بالتأكيد ستتحسن الأمور إذا طورنا نظاما بعدة عملات احتياطية: اليورو والين وربما اليوان الصيني، وحقوق السحب الخاصة لصندوق النقد الدولي (...) نظام كهذا أفضل، لكن الواقع يبدو مختلفا''.

وبإمكان ستراوس كان أن يعول على خبرة موظفيه الدوليين عندما يقول إن دور صندوق النقد هو أن ''يكون صندوق أدوات لمجموعة العشرين''.

وطلبت دول المجموعة عقب قمة سيول في 12 تشرين الثاني (نوفمبر)، من صندوق النقد ''تعميق عمله'' في هذا الصدد. وتم ذلك وحقق الصندوق تقدما.

وفي تشرين الثاني (نوفمبر) 2009 استكشف ثلاثة من اقتصاديي الصندوق الاتجاهات التي قد يتخذها ما أسموه ''غياب النظام'' الحالي. وقد رأوا أن معالجة حذرة لعيوبه أفضل من ''تغيير سريع وجذري عواقبه مجهولة''.

وفي نيسان (أبريل) استكشفت دائرة صندوق النقد المكلفة الاستراتيجية فرضيات، وقامت بتقييم صارم ''للنظام المتعدد الأقطاب'' الذي يبدو أن ساركوزي يفضله. كما أنها ''لم تعتبر أنه من المؤكدا أن يشكل نظام احتياطي أكثر تنوعا، تحسنا''.

وقد فضلت فكرة الاقتصادي الإنجليزي جون ماينارد كاينس بإيجاد عملة جديدة يطلق عليها اسم بنكور ''تصدر عن بنك مركزي عالمي''.

وترك الخيار للدول الأعضاء التي لم تحقق تقدما كبيرا من حينها.

وفي تشرين الأول (أكتوبر)، وفي تقرير مرحلي، لاحظت 24 دولة ومجموعة دول أعضاء في مجلس الإدارة، أنه ''ليست هناك حلول سهلة''. وكان اقتراحهم الوحيد مواصلة دراسة اقتراح قدمته الصين في آذار (مارس) 2009 يدعو إلى تعزيز دور حقوق الحسب الخاصة، عملة صندوق النقد.

ولم تحقق هذه العملة، التي أنشئت سنة 1969 لتكون لها أصول احتياطية إلى جانب الذهب والدولار، حتى الآن سوى نجاح محدود في المصارف المركزية، ويشك صندوق النقد الدولي في إمكانية أن تلعب دورا آخر. وبالتالي فإن اقتراحات فرنسا تثير ترقبا كبيرا في العالم، حيث تستخدم دول عدة ''عملاتها كسلاح سياسي''.