المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ايهما اشد خطراُ الاسلام السياسي ام الاقتصاد السياسي !!



عاشق الخليج
17-11-2010, Wed 12:15 AM
بمناسبة عيد الأضحى المبارك
كل عام وأسرة أعمال الخليج بخير إدارة وأعضاء
ولعلي بمناسبة الاجازه اطرح هذا الموضوع للنقاش والاستفادة من الخبرات والاراء المختلفة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
تعرفون كيف تم تسييس الإسلام وهو ما يطلق علية الإسلام السياسي
وانقسم المجتمع الواحد إلى عدة فرق وحركات وأحزاب وتوجهات وإيديولوجيات مختلفة والشواهد كثيرة في
مجتمعنا ومجتمعات اخرى


وفي المقابل
هناك الاقتصاد وكيف تم تسييسه وشواهدة كثيرة بداية من عهد كيسينجر وحربة ضد أسعار النقط مرورا بسياسات اخرى
تجلت في الفترة الاخيرة ولعل أخرها حرب أسعار صرف العملات


وتساؤلي !!
أيهما اشد خطراُ على المجتمعات
الإسلام السياسي أم الاقتصاد السياسي
ــــــــــــــــــــــــــ
بعض العرب حبة يوردك الجنون ........... ولا يوصف له غلاه احكاك له
ودمتم بخير

windasoof
17-11-2010, Wed 9:57 AM
كل عام وأنت بخير , وسؤالتا عتكم لايزال وماهي أخبار صحة حلوة اللبن عساها بصحة وسعادة,,
كلاهما وأرجح ضرر الاول لأن الفتنة أشد من القتل , ولأن تفتن قي مالك لهو أقل ضررا,
من أن تفتن في دينك,
وقد تضررت أموالنا , ونسأل الله لديننا العزة والنصر والتمكين,

noura
17-11-2010, Wed 11:09 AM
في بلدنا صناع القرار أذكياء لذلك يدعمون التيار الاسلامي واللبرالي
وفي أوقات معينه يزيدون حده الخلاف والصراع بينهم


الهدف من ذلك أشغال الرأي العام أو "الشارع السعودي" عن الامور المهمه
وعن التنمية والمشاكل الاقتصادية


نجد القنوات والصحف السعوديه وحديث الناس حرب فكرية طاحنه ..


وبكذا يغيب الرقيب عن الوزراء وعن توزيع الثروات وعن تطبيق خطه التنمية


والناس والصحف والاعلام في جدال
وتسمى سياسياً " الفوضى الخلاقة"
يخطط لها وينفذها عباقرة بحيث يملكون طريق رجعه في أي وقت
ويستطيعون السيطرة عليها عندما يرغبون في ذلك ..


لكن ..


الكارثة عندما يطبق "نظرية الفوضى الخلاقة" اغبياء كما حدث في بلد مجاور وينقلب السحر على الساحر ..

islaishe
17-11-2010, Wed 12:58 PM
بالنسبة لي لافرق!
فبحسب حرفنة اللاعب الاساسي وقدراته واساليبه يتم استغلال الدين او الاقتصاد
لتطويع الاخرين.المؤسف في الامر بالنسبة لمنطقتنا العربية والاسلامية اننا نكتوي من الاثنين معا. داخليا ورقة الدين متغلغلة منذ قرون وانظمة كثيرة تستغلها كضامن لبقائها مسيطرة ماامكن. فصل الدين عن السياسة في الغرب ادى ان يكون الاقتصاد مهيمنا على مناحي الحياة اليومية بعيدا عن جدل الاختلاف الديني ومهاترات الجهلة. لكننا على الجانب الاخر نختنق اقتصاديا, فالاخرون يمتلكون السيطرة الاقتصادية والهيمنه بشكل ذليل. قل لي بالفعل ماذا نستطيع فعله فتاثيرنا في الساحة الاقتصادية ضعيف بشكل مخجل. سياساتنا الاقتصادية ماهي الا ردة فعل لما يحدث بالخارج. تاثيرنا بالاقتصاد العالمي يقرب الى الصفر. حرب العملات قائمة وريالنا يئن والكل يدعو لعل وعسى ان تنفرج الامور. بترولنا اعز مانملك اقتصاديا ترتفع اسعاره وتنخفض ونحن نتفرج. هل نستطيع تحديد سعر عادل لبترولنا؟ الذهب يرتفع ونحن نلهث وراء الدولار المتهالك املين ان لا تندحر قيمة مداخراتنا الخارجية وقس على هذا الكثير. حتى كيان اقتصادي صغير مثل مجلس التعاون لم يحبو خطوات قليلة.
ارجو ان لا اكون قد خلطت امورا ببعضها. لكن للاسف متشائما لما اراه فنحن بالفعل مابين كماشتين مؤلمتين تسيس الدين واقتصاد تابع اعرج. لافرق بينهما ..... لن اعرج على التعليم والمعرفة فتلك مصيبة اخرى .......

كاترينا
17-11-2010, Wed 3:13 PM
موضوع رائع ومهم يحتاج الى وقفات كثيره لاتنتهي
وإذا كانت العلمانيه هي فصل الدين عن السياسه
فمنذ قيام الدوله الامويه سنة 41هـ والسياسه مفصوله عن الدين
الاّ أن اصحاب السياسه استخدموا الدين في أغلب الأوقات كسلاح لايمكن التخلي عنه للحفاظ على عروشهم

ومنذ ذلك الحين والشعوب الاسلاميه رماديه اللون علمانية على استحياء في جميع جوانب الحياة

الغرب سبب تخلفهم في العصور الوسطى رماديتهم وعدم وضوحهم ومع الوقت حملنا الراية الرماديه الى يومنا هذا بعدما لجأ الغرب الى الوضوح

المعمر
17-11-2010, Wed 4:47 PM
موضوع رائع ومهم يحتاج الى وقفات كثيره لاتنتهي
وإذا كانت العلمانيه هي فصل الدين عن السياسه
فمنذ قيام الدوله الامويه سنة 41هـ والسياسه مفصوله عن الدين
الاّ أن اصحاب السياسه استخدموا الدين في أغلب الأوقات كسلاح لايمكن التخلي عنه للحفاظ على عروشهم

ومنذ ذلك الحين والشعوب الاسلاميه رماديه اللون علمانية على استحياء في جميع جوانب الحياة

الغرب سبب تخلفهم في العصور الوسطى رماديتهم وعدم وضوحهم ومع الوقت حملنا الراية الرماديه الى يومنا هذا بعدما لجأ الغرب الى الوضوح

لا ننسى دولة المرابطين ومؤسسها الفعلي امير الملسمين وسادس الخلفاء الراشدين

يوسف ابن تاشفين رحمه الله

وتوليت القضاة امر الدين وتفرغه للجهاد وتوحيد صفوف المسلمين

حتى وفاته عام 500 هـ وحتى سقوط المرابطين على يد الموحدين عليهم من الله مايستحقون ,,

كانت السياسه مفصوله عن الدين تماما ,,

اليوم اصبح الدين يستخدم على حسب التوجه السياسي

عيد سعيد للجميع

man
17-11-2010, Wed 5:12 PM
الاسلام هو دين عقيدة

ومن ارتضي الاسلام دينا له هذا عليه ان يتبع تعاليم دينه في الاقتصاد والسياسة

وكافة اموره وان راءه مايخاف امر دينه علي تغيره اما بيده او بلسانه او بقلبه

اما ان قصدت الاخوان المسلمين فهم في نظري جماعة سياسية ترغب في

الترقي بالسياسة باستخدام الاسلام وسيلة سياسية ..اما الاقتصاد الاسلامي

فهم جماعة اقتصادية ترغب في تشريع الاقتصاد من خلال الاسلام


او بمعني اوضح:

كلا المجموعتين لديهما مجسم غربي يريد تفصيل ثوبا اسلاميا ليداري سؤءت المجسم الغربي

كاترينا
18-11-2010, Thu 2:03 AM
لا ننسى دولة المرابطين ومؤسسها الفعلي امير الملسمين وسادس الخلفاء الراشدين

يوسف ابن تاشفين رحمه الله

وتوليت القضاة امر الدين وتفرغه للجهاد وتوحيد صفوف المسلمين

حتى وفاته عام 500 هـ وحتى سقوط المرابطين على يد الموحدين عليهم من الله مايستحقون ,,

كانت السياسه مفصوله عن الدين تماما ,,

اليوم اصبح الدين يستخدم على حسب التوجه السياسي

عيد سعيد للجميع

تأييدا لكلامك اخي المعمر فقد ذكر لنا رسول الله حديثا (‏ ‏إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها ) أبوداود

فقد جبل الانسان على حب الشهوات التي جعلها الله فيه وتعهد التوابين بمحبتهم

وأما المجدد على رس مئة عام كما ورد في الحديث فقد يكون سياسي وقد يكون
اقتصادي وقد يكون دعوي

والامير يوسف بن تاشفين احد المجددين للأمه في وقت ضعفت فيه الامه كما هو
الحال للملك عبدالعزيز ودوره في تجميع شتات عرب الجزيره

وما سبق يؤكد لنا صعوبة الاستمرار على نهج سياسي اسلامي خالص لسنوات طوال

فخلع الرماديه من حياتنا ستجعل لدينا من الوضوح وتقبل الاراء الاخرى مما يجعلنا
مجتمعات تسعى للاصلاح الحقيقي لا اصلاح مزيف

الاسلام دين واضح وجلي والانسان هو من يلبس الحق بالباطل
وبذلك وجدنا حكومات ضعيفه في جميع البلدان الاسلاميه هي من تتظاهر بحمل رايات
هذا الدين ووطأتها أشد من الكفار في محاربة اهل الدين

صقر أبو خالد
18-11-2010, Thu 2:33 AM
الأشد هو : اللهط الدرهماني :cool:

عاشق الخليج
18-11-2010, Thu 3:40 AM
كل عام وأنت بخير , وسؤالتا عتكم لايزال وماهي أخبار صحة حلوة اللبن عساها بصحة وسعادة,,
كلاهما وأرجح ضرر الاول لأن الفتنة أشد من القتل , ولأن تفتن قي مالك لهو أقل ضررا,
من أن تفتن في دينك,
وقد تضررت أموالنا , ونسأل الله لديننا العزة والنصر والتمكين,
تسأل عنك العافية اخي ويند
وشكراً لطرح رائيك الذي نقدرة ونحترمة
وسيكون لي تعليق على الموضوع بصفة عامة لاحقاً
ان شاء الله

عاشق الخليج
18-11-2010, Thu 3:43 AM
في بلدنا صناع القرار أذكياء لذلك يدعمون التيار الاسلامي واللبرالي

وفي أوقات معينه يزيدون حده الخلاف والصراع بينهم

الهدف من ذلك أشغال الرأي العام أو "الشارع السعودي" عن الامور المهمه
وعن التنمية والمشاكل الاقتصادية

نجد القنوات والصحف السعوديه وحديث الناس حرب فكرية طاحنه ..

وبكذا يغيب الرقيب عن الوزراء وعن توزيع الثروات وعن تطبيق خطه التنمية

والناس والصحف والاعلام في جدال
وتسمى سياسياً " الفوضى الخلاقة"
يخطط لها وينفذها عباقرة بحيث يملكون طريق رجعه في أي وقت
ويستطيعون السيطرة عليها عندما يرغبون في ذلك ..

لكن ..


الكارثة عندما يطبق "نظرية الفوضى الخلاقة" اغبياء كما حدث في بلد مجاور وينقلب السحر على الساحر ..


الاخت نورا قلمك يستحق التميز
شكراُ لمشاركتك

عاشق الخليج
18-11-2010, Thu 3:49 AM
بالنسبة لي لافرق!
فبحسب حرفنة اللاعب الاساسي وقدراته واساليبه يتم استغلال الدين او الاقتصاد
لتطويع الاخرين.المؤسف في الامر بالنسبة لمنطقتنا العربية والاسلامية اننا نكتوي من الاثنين معا. داخليا ورقة الدين متغلغلة منذ قرون وانظمة كثيرة تستغلها كضامن لبقائها مسيطرة ماامكن. فصل الدين عن السياسة في الغرب ادى ان يكون الاقتصاد مهيمنا على مناحي الحياة اليومية بعيدا عن جدل الاختلاف الديني ومهاترات الجهلة. لكننا على الجانب الاخر نختنق اقتصاديا, فالاخرون يمتلكون السيطرة الاقتصادية والهيمنه بشكل ذليل. قل لي بالفعل ماذا نستطيع فعله فتاثيرنا في الساحة الاقتصادية ضعيف بشكل مخجل. سياساتنا الاقتصادية ماهي الا ردة فعل لما يحدث بالخارج. تاثيرنا بالاقتصاد العالمي يقرب الى الصفر. حرب العملات قائمة وريالنا يئن والكل يدعو لعل وعسى ان تنفرج الامور. بترولنا اعز مانملك اقتصاديا ترتفع اسعاره وتنخفض ونحن نتفرج. هل نستطيع تحديد سعر عادل لبترولنا؟ الذهب يرتفع ونحن نلهث وراء الدولار المتهالك املين ان لا تندحر قيمة مداخراتنا الخارجية وقس على هذا الكثير. حتى كيان اقتصادي صغير مثل مجلس التعاون لم يحبو خطوات قليلة.
ارجو ان لا اكون قد خلطت امورا ببعضها. لكن للاسف متشائما لما اراه فنحن بالفعل مابين كماشتين مؤلمتين تسيس الدين واقتصاد تابع اعرج. لافرق بينهما ..... لن اعرج على التعليم والمعرفة فتلك مصيبة اخرى .......
جملتك الاولى تحمل الكثير
شكراً لمشاركتك المقدرة

عاشق الخليج
18-11-2010, Thu 3:58 AM
موضوع رائع ومهم يحتاج الى وقفات كثيره لاتنتهي
وإذا كانت العلمانيه هي فصل الدين عن السياسه
فمنذ قيام الدوله الامويه سنة 41هـ والسياسه مفصوله عن الدين
الاّ أن اصحاب السياسه استخدموا الدين في أغلب الأوقات كسلاح لايمكن التخلي عنه للحفاظ على عروشهم

ومنذ ذلك الحين والشعوب الاسلاميه رماديه اللون علمانية على استحياء في جميع جوانب الحياة

الغرب سبب تخلفهم في العصور الوسطى رماديتهم وعدم وضوحهم ومع الوقت حملنا الراية الرماديه الى يومنا هذا بعدما لجأ الغرب الى الوضوح
اخي العزيز كاترينا ياكثر اللون الرمادي
وتجده حتى في الاسرة الصغيرة
شكراً لك ولمشاركتك العزيزه

عاشق الخليج
18-11-2010, Thu 4:02 AM
لا ننسى دولة المرابطين ومؤسسها الفعلي امير الملسمين وسادس الخلفاء الراشدين
يوسف ابن تاشفين رحمه الله
وتوليت القضاة امر الدين وتفرغه للجهاد وتوحيد صفوف المسلمين
حتى وفاته عام 500 هـ وحتى سقوط المرابطين على يد الموحدين عليهم من الله مايستحقون ,,
كانت السياسه مفصوله عن الدين تماما ,,
اليوم اصبح الدين يستخدم على حسب التوجه السياسي
عيد سعيد للجميع
شكراً لاضافتك اخي المعمر وعيدك سعيد

عاشق الخليج
18-11-2010, Thu 4:17 AM
الاسلام هو دين عقيدة

ومن ارتضي الاسلام دينا له هذا عليه ان يتبع تعاليم دينه في الاقتصاد والسياسة
وكافة اموره وان راءه مايخاف امر دينه علي تغيره اما بيده او بلسانه او بقلبه
اما ان قصدت الاخوان المسلمين فهم في نظري جماعة سياسية ترغب في
الترقي بالسياسة باستخدام الاسلام وسيلة سياسية ..اما الاقتصاد الاسلامي
فهم جماعة اقتصادية ترغب في تشريع الاقتصاد من خلال الاسلام

او بمعني اوضح:
كلا المجموعتين لديهما مجسم غربي يريد تفصيل ثوبا اسلاميا ليداري سؤءت المجسم الغربي

الحديث اخي الغالي ليس عن الاسلام كدين بل عن تسييس الاسلام او الاقتصاد لاهداف شخصية وجزبية حتى على مستوى الدول وايهما اكثر خطورة
مثال بسيط على تسييس الاسلام عندما اصدر السيستاني فتوى بالتصويت لصالح الطائفة الشيعية اليس هذا تسييس للدين
شكراُ لك ولمشاركتك

عاشق الخليج
18-11-2010, Thu 4:27 AM
الأشد هو : اللهط الدرهماني :cool:


راحت استثمارات دول بالمليارات
شكراُ لمشاركتك ابو خالد

azeiz
18-11-2010, Thu 5:20 AM
بمناسبة عيد الأضحى المبارك

كل عام وأسرة أعمال الخليج بخير إدارة وأعضاء
ولعلي بمناسبة الاجازه اطرح هذا الموضوع للنقاش والاستفادة من الخبرات والاراء المختلفة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
تعرفون كيف تم تسييس الإسلام وهو ما يطلق علية الإسلام السياسي
وانقسم المجتمع الواحد إلى عدة فرق وحركات وأحزاب وتوجهات وإيديولوجيات مختلفة والشواهد كثيرة في
مجتمعنا ومجتمعات اخرى

وفي المقابل
هناك الاقتصاد وكيف تم تسييسه وشواهدة كثيرة بداية من عهد كيسينجر وحربة ضد أسعار النقط مرورا بسياسات اخرى
تجلت في الفترة الاخيرة ولعل أخرها حرب أسعار صرف العملات

وتساؤلي !!
أيهما اشد خطراُ على المجتمعات
الإسلام السياسي أم الاقتصاد السياسي
ــــــــــــــــــــــــــ
بعض العرب حبة يوردك الجنون ........... ولا يوصف له غلاه احكاك له

ودمتم بخير


ليسمح لي أخي الكريم أن أطرح رأيي ..
لأقول أن الدين والإقتصاد جزء لا يتجزأ من المجتمعات ووجودهما أمر لا غنى عنه ولا مفر ...
أما مكمن الخطر فيكون في سيطرة المصالح الفردية للمتدينين أو الإقتصاديين على المجتمعات وقراراتها ...

فالإسلام السياسي فخطره يكمن في وجود غلو في دعاته ومنظريه وهو ولا شك أشد خطرا من سيطرة الإقطاعيين والإقتصاديين على المجتمعات ...وإلا فكلا الأمرين سيئ عند تجاوزهما للحد ...
لكن ما المعيار الذي نعرف به تعدي الأمر من كونه طبيعيا إلى خطورته على المجتمعات ؟؟
بمعنى : متى يكون الإسلام السياسي خطرا ؟؟
"أنت ضربت مثلا بدعوة السيستاني لأتباعه بانتخاب القائمة الشيعية الموحدة ...وأنا لا أعتبر هذا خطرا ولا خطأ بل هو أمر طبيعي ومتوقع لعالم أن ينصح أتباعه بانتخاب من يرى صلاحه للحكم ...نعم التشيع أو بالأصح الثورة الشيعية خطر ...نعم ...ولكن ليس في دعوة عالم دين لأتباعه في اختيار حاكم يرى صلاحه أي خطورة أو تجاوز ؟

أنا أرى خطر الإسلام السياسي في حالة الدعوة لحمل السلاح والخروج على الحاكم المسلم أو فرض الأمر على الناس بالقوة فقط ..أما التنظير والتوجيه فهو أمر متوقع ومنطقي

د.البقعاوي
18-11-2010, Thu 2:31 PM
أول مرة أعرف أن الإسلام بدأ يصنف على وجه (سياسي) فقط
الاسلام يؤخذ جملة ،وهو دين واحد..
فهل تعرف لي (الإسلام السياسي) ماهو؟
وهل يختلف عن دين الإسلام أو هو جزء منه؟ وهل الإسلام بجوانبه المتكاملة أصبح لا يسمى إسلاماً؟
وإذا كان (الإسلام السياسي)جزء من الإسلام لماذا صنفته على أنه خطر؟وإن كان لا يمت للإسلام بصلة لماذا أسميته إسلاما؟

جبر بن جابر
18-11-2010, Thu 2:52 PM
أول مرة أعرف أن الإسلام بدأ يصنف على وجه (سياسي) فقط
الاسلام يؤخذ جملة ،وهو دين واحد..
فهل تعرف لي (الإسلام السياسي) ماهو؟
وهل يختلف عن دين الإسلام أو هو جزء منه؟ وهل الإسلام بجوانبه المتكاملة أصبح لا يسمى إسلاماً؟
وإذا كان (الإسلام السياسي)جزء من الإسلام لماذا صنفته على أنه خطر؟وإن كان لا يمت للإسلام بصلة لماذا أسميته إسلاما؟



تساؤلات في محلها

اخي د. البقعاوي

فعلا موضوع غريب ومقارنة عجيبه !

عاشق الخليج
18-11-2010, Thu 9:37 PM
ليسمح لي أخي الكريم أن أطرح رأيي ..]


لأقول أن الدين والإقتصاد جزء لا يتجزأ من المجتمعات ووجودهما أمر لا غنى عنه ولا مفر ...

أما مكمن الخطر فيكون في سيطرة المصالح الفردية للمتدينين أو الإقتصاديين على المجتمعات وقراراتها ...




فالإسلام السياسي فخطره يكمن في وجود غلو في دعاته ومنظريه وهو ولا شك أشد خطرا من سيطرة الإقطاعيين والإقتصاديين على المجتمعات ...وإلا فكلا الأمرين سيئ عند تجاوزهما للحد ...

لكن ما المعيار الذي نعرف به تعدي الأمر من كونه طبيعيا إلى خطورته على المجتمعات ؟؟
بمعنى : متى يكون الإسلام السياسي خطرا ؟؟
"أنت ضربت مثلا بدعوة السيستاني لأتباعه بانتخاب القائمة الشيعية الموحدة ...وأنا لا أعتبر هذا خطرا ولا خطأ بل هو أمر طبيعي ومتوقع لعالم أن ينصح أتباعه بانتخاب من يرى صلاحه للحكم ...نعم التشيع أو بالأصح الثورة الشيعية خطر ...نعم ...ولكن ليس في دعوة عالم دين لأتباعه في اختيار حاكم يرى صلاحه أي خطورة أو تجاوز ؟






أنا أرى خطر الإسلام السياسي في حالة الدعوة لحمل السلاح والخروج على الحاكم المسلم أو فرض الأمر على الناس بالقوة فقط ..أما التنظير والتوجيه فهو أمر متوقع ومنطقي



عقل الإنسان الذي وهبة الله له هو المعيار أخي أبو محمد
والسيستاني اصدر فتوى دينية تحرم التصويت لغير الشيعة لأهداف سياسية تخدم فئة معينة من المجتمع على حساب الكل وهذا لا يعني أنهم الأصلح فهل تحريمة لذلك دين ام سياسة وهنا تكمن خطورة تسييس الإسلام وهذا مثل بسيط والموضوع أعمق من ذلك


في العصر الحديث ماذا حل بالجزائر ومصر والان الصومال تم حمل السلاح باسم الدين بين من يشهدون أن لا اله إلا الله لأهداف دنيوية ظاهرها الإسلام أليست حرباُ سياسيةُ مغلفة بالدين عانى منها المجتمع ككل وهنا تكمن خطورة الإسلام السياسي والذي ظاهره الاسلام وهو بعيدا كل البعد عن الاسلام


شكراُ لك ولمشاركتك

عاشق الخليج
18-11-2010, Thu 9:57 PM
أول مرة أعرف أن الإسلام بدأ يصنف على وجه (سياسي) فقط
الاسلام يؤخذ جملة ،وهو دين واحد..
فهل تعرف لي (الإسلام السياسي) ماهو؟
وهل يختلف عن دين الإسلام أو هو جزء منه؟ وهل الإسلام بجوانبه المتكاملة أصبح لا يسمى إسلاماً؟
وإذا كان (الإسلام السياسي)جزء من الإسلام لماذا صنفته على أنه خطر؟وإن كان لا يمت للإسلام بصلة لماذا أسميته إسلاما؟
الإسلام السياسي هو تسييس الدين باستخدام ظاهره من قبل أفراد أو جماعات أو أحزاب لتحقيق أهداف دنيوية
وخطورتة تكمن في تقسيم المجتمع الواحد الى فرق واحزاب وحركات متناحرة
وسمي اسلاماً سياسياُ لانه يستخدم الاسلام كوسيلة وليست غاية
شكراُ لمشاركتك اخي البقعاوي

هلل بن خمسمائة
18-11-2010, Thu 10:14 PM
عمله واحدة

جبر بن جابر
18-11-2010, Thu 11:24 PM
السؤال :

هل كل من يدعو الى تحكيم الدين في السياسه يعتبر اسلامي سياسي ؟

واذا كان الامر كذلك .. فهل هذا الامر يعيب ؟

الدين يدخل في كل امورنا الحياتيه .. سواء كانت سياسيه او اقتصاديه او اجتماعيه .. الخ

ولايمكن فصله عن حياتنا اطلاقا .. الفصل امر يخص الغرب الذي عانى من تسلط الكنيسة

في حقبة تاريخيه .. وهذا شأنهم ولن نكون مقلدين لهم كماهو الحال لدى فروخ بني علمان

الذين ابتلينا بهم في بلادنا .. اذا الاصل ان الاسلام سياسي واقتصادي واجتماعي وكل شي

في الحياة ..

ابو المحاميد
19-11-2010, Fri 12:22 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
وكل عام وأنتم بخير ... وتقبل الله طاعاتكم ...

ذكرني هذا الموضوع بموضوع الأخ الكريم "رادار الشاشة" ... عن الحاجة الى "بيريسترويكا" ...
والعامل المشترك بينهما ... هو الإستغلال للأهداف ...

إستغلال القوى المؤثرة في المجتمع للمؤثرات القوية على الشعوب كانت دائما موجودة ...
دينية وإقتصادية وأخلاقية (العدل والمساواة والرخاء) ...

وهنا لا يختلف إستغلال الدين عن إستغلال الشيوعية عن إستغلال الرأسمالية عن إستغلال الديموقراطية ...
وكذلك لا يختلف الإستغلال من الأطراف المختلفة ... الحاكمة والمعارضة والمنتفعة ...

الفيصل في الموضوع هو القصد والعمل ...
إن كان القصد جادا والعمل خالصا ... فهو مقبول ...
وإن كانت الأهداف والوسائل سليمة ... فالأغلب أن ينتج عنه النفع والفائدة ... والعكس بالعكس !!!
وإن كان القصد لمصلحة خاصة ونفع ذاتي ... فهو غير مقبول ... وغالبا ينتج عنه الغش والضرر ...

*****

هذه الفلسفة ... بعد راحة إجازة العيد !!!
:D :D :D

*****

khalid-wy
19-11-2010, Fri 1:40 AM
بمناسبة عيد الأضحى المبارك

كل عام وأسرة أعمال الخليج بخير إدارة وأعضاء
ولعلي بمناسبة الاجازه اطرح هذا الموضوع للنقاش والاستفادة من الخبرات والاراء المختلفة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
تعرفون كيف تم تسييس الإسلام وهو ما يطلق علية الإسلام السياسي
وانقسم المجتمع الواحد إلى عدة فرق وحركات وأحزاب وتوجهات وإيديولوجيات مختلفة والشواهد كثيرة في
مجتمعنا ومجتمعات اخرى


وفي المقابل
هناك الاقتصاد وكيف تم تسييسه وشواهدة كثيرة بداية من عهد كيسينجر وحربة ضد أسعار النقط مرورا بسياسات اخرى
تجلت في الفترة الاخيرة ولعل أخرها حرب أسعار صرف العملات


وتساؤلي !!
أيهما اشد خطراُ على المجتمعات
الإسلام السياسي أم الاقتصاد السياسي
ــــــــــــــــــــــــــ
بعض العرب حبة يوردك الجنون ........... ولا يوصف له غلاه احكاك له

ودمتم بخير

الأقتصاد والسياسه كٌل لا ينفصل ، بل السياسه هى المصالح والمصالح هى الأقتصاد ،،
وأرتباطهم ببعض منذ الأزل ، فجٌل الحروب عبر التاريخ أقتصاديه بالدرجه الأولى ،،
وسياسة الدول مرتبطه بمصالحها الأقتصاديه ،والسيطره والتحكم والهيمنه لن تتحقق سياسيآ الا عن طريق التحكم بالموراد الأقتصاديه ،،،

الهادي
19-11-2010, Fri 2:30 AM
المقارنة غير عادلة .. وأظنه سؤال العارف ...
لتعرف أيهما أشد خطراً .. أنظر إلى حجم التناقض مع المبدأ ...
ما هي مبادئ الاسلام التي تنتهك خلال تسييسه .. وماذا يبقى منه؟
وما هي مبادئ الاقتصاد التي تنتهك خلال تسييسه ... وماذا يبقى منه؟
ثم أن تسييس الدين عبر التاريخ مقارنة بتسييس الاقتصاد ... يبين أيهما أشد خطراً ...

azeiz
19-11-2010, Fri 4:06 AM
عقل الإنسان الذي وهبة الله له هو المعيار أخي أبو محمد

والسيستاني اصدر فتوى دينية تحرم التصويت لغير الشيعة لأهداف سياسية تخدم فئة معينة من المجتمع على حساب الكل وهذا لا يعني أنهم الأصلح فهل تحريمة لذلك دين ام سياسة وهنا تكمن خطورة تسييس الإسلام وهذا مثل بسيط والموضوع أعمق من ذلك

في العصر الحديث ماذا حل بالجزائر ومصر والان الصومال تم حمل السلاح باسم الدين بين من يشهدون أن لا اله إلا الله لأهداف دنيوية ظاهرها الإسلام أليست حرباُ سياسيةُ مغلفة بالدين عانى منها المجتمع ككل وهنا تكمن خطورة الإسلام السياسي والذي ظاهره الاسلام وهو بعيدا كل البعد عن الاسلام


شكراُ لك ولمشاركتك

بارك الله فيك أخي عاشق الخليج ..
فعل السيستاني من حيث المبدأ أمر مشروع فهو من حقه أن يؤيد من يرى أنه الأصلح لقيادة البلد التي يعيش فيه ....ومثله لو حصل عندنا انتخابات لمجلس الشورى مثلا ...فلا أرى خطأ أو انحراف في أن يوصي بعض العلماء بانتخاب صاحب الدين المتمسك بأحكام الشرع وفق المنهج الذي هو يعتقد سلامته ..فنحن مجتمع مسلم ولا عيب أن يسوق الإسلامي لمنهجه وتوجهه ما دام ليس فيه عنف أو حمل للسلاح على الحاكم الشرعي للبلد ...

أنا قلت لك الإسلام السياسي ليس فيه أي مشكلة مثله مثل السياسي القومي أو العلماني ..لا مشكلة معه من الناحية الديمقراطية ...الإشكال يكمن في استخدام العنف في الوصول لمبتغاه ..مثلا صدام وصل للسلطة بإنقلاب دموي وكذا حزب البعث في سوريا أو القذافي ...كلهم وصلوا للحكم بانقلابات وراح ضحيتها الكثير ...هل هؤلاء إسلاميين أو اقطاعيين وكبار اقتصاديين ؟؟لا هم قوميون عروبيون ولا إشكال سياسي مع توجههم الإشكال في استعمالهم للعنف في تحقيق رغباتهم .....ومثل ذلك الممالك القائمة والسابقة هي ما وصلت للحكم إلا بالدم ...فهل فعلها شرعي مبرر أو قانوني ؟؟ لا
النتيجة : لا يوجد شيء إسمه خطر الإسلام السياسي أو الإقتصاد السياسي ...هناك استغلال يسلكه الكثير ...أحيانا بإسم الدين وأحيانا بإسم القومية وأحيانا بإسم المناطقية أحيانا بإسم الوراثة والأحقية التاريخية ...وكل هذا خطأ .

أما وجود سياسي ذو توجهات دينية ويجعل هذه التوجهات الدينية هي دليله وطريقه في المعترك السياسي ...فلا إشكال هنا .

د.البقعاوي
19-11-2010, Fri 7:45 AM
الإسلام السياسي هو تسييس الدين باستخدام ظاهره من قبل أفراد أو جماعات أو أحزاب لتحقيق أهداف دنيوية
وخطورتة تكمن في تقسيم المجتمع الواحد الى فرق واحزاب وحركات متناحرة
وسمي اسلاماً سياسياُ لانه يستخدم الاسلام كوسيلة وليست غاية


شكراُ لمشاركتك اخي البقعاوي


أنت الآن تستخدم الاسلام في موضوعك..ولم تجبني: هل (الاسلام السياسي) حسب قولك من الاسلام أو لا؟
إن كان من الاسلام فتجزئة الاسلام إلى سياسي وربما آخر اجتماعي أو ...غير مقبولة أبداً ..لأن الله قال (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا) فهو دين أكمله الله ويؤخذ جملة!

وإن قصدت أنه (الاسلام السياسي) ليس من الاسلام،فيجب ألا تظلم الاسلام بإلصاق ما ليس منه فيه...وابحث عن تعبير آخر للنمط السياسي الذي تعنيه

وللفائدة تعريفك لم يفدني في معرفة (الاسلام السياسي) لأن عباراته غير واضحة..وفيه فصل بين الوسيلة والغاية ، والاسلام وسيلة وغاية فلا تكن ضحية التقليد في وصف الاسلام بم ليس منه،أو تجريده من بعض تعاليمه.

سكوري
19-11-2010, Fri 10:56 AM
كلها خطيره

مافيه اجمل من اللاسلطويه ...

عاشق الخليج
19-11-2010, Fri 6:59 PM
اشكر بالاسم كل من اتحفنا بالمشاركة وابداء الرئي
على الرغم من تركيز الاخوة على الاسلام السياسي وخلط البعض الاخر
بين الاسلام كدين وبين الاسلام السياسي كوسيلة


بالاضافة الى عدم التطرق الى خطورة الاقتصاد السياسي
وما قامت به البنوك الامريكية لم يكن سوى اقتصاد سياسي ولي لعنق الاقتصاد
ومبادئة حتى انكسر وانقلب السحر على الساحر وتبخرت معه استثمارت لافراد ودول


تخفيض سعر الدولار سياسة اقتصادية امريكية لها اهداف خطيرة على المدى الطويل وستتضرر منه دول ولكن هل تستطيع امريكا الاستمرار ودفع ضريبتة ام ينقلب السحر على الساحر
حرب العملات سياسة اقتصادية صينية لم تكن سوى مجابهة للحرب الامريكية والتخلص من تاثيراتها


نسأل الله السلامة
ونغلق الموضوع

تنفيذ
19-11-2010, Fri 7:21 PM
اشكر بالاسم كل من اتحفنا بالمشاركة وابداء الرئي

على الرغم من تركيز الاخوة على الاسلام السياسي وخلط البعض الاخر
بين الاسلام كدين وبين الاسلام السياسي كوسيلة


نسأل الله السلامة

ونغلق الموضوع


اخي الكريم
سألك د البقعاوي فلم تجبه
فكان الاحرى ان تغلق الموضوع فقط بدون الاشارة الى ان الاخوة خلطوا كما كتبت !!