جراند
10-11-2010, Wed 11:57 AM
علمت ''الاقتصادية'' أن البنك السعودي البريطاني '' ساب'' يعتزم طرح وتسويق سندات بقيمة 500 مليون دولار أمريكي، في الأسواق العالمية بغية تعزيز مصادره التمويلية، وتغطية احتياجات محفظته النقدية من العملة الأمريكية.
وقال لـ''الاقتصادية'' مصرفيون إن الطرح الجديد تم تسعيره بواقع 175 نقطة أساس، فوق سعر الليبور وهو 125 نقطة أساس، أي بفائدة تبلغ 2 في المائة، وبحقوق أجل على مدى ثلاث سنوات.
وبينت المصادر أن الطرح الجديد وبهذا الحجم يؤكد أن هناك نقصا في العملة الأمريكية لدى المصارف العاملة في السوق المحلية، وأن طرح السندات بالدولار وبفائدة عالية قياسا بالفائدة التي يمكن أن تتم لو تم الإصدار بالريال السعودي، يعزز من هذا التوقع.
وأضافوا: ''في ظل غياب مؤسسة النقد أو الشركات الضخمة مثل أرامكو عن القيام بضخ المزيد من الدولارات في السوق المحلية، وسد احتياجات المؤسسات والبنوك من العملة الأمريكية، سواء عبر المقايضة أو أي أساليب أخرى، أجبر البنوك على إصدار سنداتها بالدولار.، رغم أنها مكلفة أكثر.
وبين مصرفي سعودي ـ فضل عدم ذكره اسمه ـ أن استمرار هذه الحالة قد يؤثر في نسب السيولة داخل الاقتصاد السعودي، ويشجع على انسحابها للأسواق المجاورة، مؤكدا أن الجميع مؤمن بفتح السوق للشركات الأجنبية، لكن بشرط ألا يكون ذلك على حساب الشركات السعودية.
وأضاف: ''هذه الإجراءات يمكن أن تؤثر أيضا في سعر صرف الريال في الأسواق المجاورة، إذ إن هناك شركات خليجية صغيرة تعمد إلى سحب السيولة بالدولار من السوق المحلية، للاستثمار بها في أسواقها الداخلية أو أسواق عالمية، ما أثر خلال الفترة الماضية في نسبة السيولة الأجنبية المتوافرة محليا.
ودعا مصرفي آخر مؤسسة النقد إلى سرعة إجراء مقايضة لبعض السيولة بالعملة المحلية المتوافرة بشكل كبير لدى البنوك بالدولار، وتعزيز مستوى تواجد العملة الأمريكية داخليا.
وزاد: ''لماذا لا تقوم أرامكو بضخ المزيد من الدولارات كما جرى سابقا''؟
http://www.aleqt.com/2010/11/10/article_467353.html
وقال لـ''الاقتصادية'' مصرفيون إن الطرح الجديد تم تسعيره بواقع 175 نقطة أساس، فوق سعر الليبور وهو 125 نقطة أساس، أي بفائدة تبلغ 2 في المائة، وبحقوق أجل على مدى ثلاث سنوات.
وبينت المصادر أن الطرح الجديد وبهذا الحجم يؤكد أن هناك نقصا في العملة الأمريكية لدى المصارف العاملة في السوق المحلية، وأن طرح السندات بالدولار وبفائدة عالية قياسا بالفائدة التي يمكن أن تتم لو تم الإصدار بالريال السعودي، يعزز من هذا التوقع.
وأضافوا: ''في ظل غياب مؤسسة النقد أو الشركات الضخمة مثل أرامكو عن القيام بضخ المزيد من الدولارات في السوق المحلية، وسد احتياجات المؤسسات والبنوك من العملة الأمريكية، سواء عبر المقايضة أو أي أساليب أخرى، أجبر البنوك على إصدار سنداتها بالدولار.، رغم أنها مكلفة أكثر.
وبين مصرفي سعودي ـ فضل عدم ذكره اسمه ـ أن استمرار هذه الحالة قد يؤثر في نسب السيولة داخل الاقتصاد السعودي، ويشجع على انسحابها للأسواق المجاورة، مؤكدا أن الجميع مؤمن بفتح السوق للشركات الأجنبية، لكن بشرط ألا يكون ذلك على حساب الشركات السعودية.
وأضاف: ''هذه الإجراءات يمكن أن تؤثر أيضا في سعر صرف الريال في الأسواق المجاورة، إذ إن هناك شركات خليجية صغيرة تعمد إلى سحب السيولة بالدولار من السوق المحلية، للاستثمار بها في أسواقها الداخلية أو أسواق عالمية، ما أثر خلال الفترة الماضية في نسبة السيولة الأجنبية المتوافرة محليا.
ودعا مصرفي آخر مؤسسة النقد إلى سرعة إجراء مقايضة لبعض السيولة بالعملة المحلية المتوافرة بشكل كبير لدى البنوك بالدولار، وتعزيز مستوى تواجد العملة الأمريكية داخليا.
وزاد: ''لماذا لا تقوم أرامكو بضخ المزيد من الدولارات كما جرى سابقا''؟
http://www.aleqt.com/2010/11/10/article_467353.html