رادار الشاشة
19-10-2010, Tue 5:26 PM
ذكرت وكالة "شينخوا" الصينية اليوم الثلاثاء أن بنك الشعب الصيني –البنك المركزي- قام برفع أسعار الفائدة على الودائع والقروض بمقدار ربع نقطة مئوية كما ذكر على موقعه بالإنترنت، في خطوة مفاجئة للجميع.
حيث تحرك سعر الفائدة على القروض إلى 5.56% من 5.31%، أما معدل الفائدة على الودائع فإرتفع إلى 2.5% من 2.25%، حيث يعد هذا هو التشديد الأول للسياسة النقدية بالصين منذ ديسمبر/كانون الأول عام 2007.
وكانت مستويات التضخم بالصين قد إرتفعت إلى 3.5% خلال أغسطس/آب وهو ما يمثل أعلى مستوياته منذ 22 شهراً.
يأتي هذا بالتزامن مع إرتفاع أسعار العقارات في أكبر 70 مدينة صينية بنسبة 9.1% خلال سبتمبر/أيلول بالمقارنة مع نفس الشهر من عام 2009، بالإضافة إلى تزايد عمليات الإقراض خلال الشهر الماضي مما دفع السلطات لرفع نسبة الإحتياطيات الإلزامية بأكبر ستة بنوك بالبلاد بمقدار نصف نقطة مئوية إلى 17.5%.
كما يأتي قرار بنك الشعب الصيني أيضاً بعد ساعات قليلة من صدور تقرير للبنك الدولي حذر فيه دول شرق آسيا من التدفق الضخم لرؤوس الأموال وهو الأمر الذي يهدد بحدوث فقاعات في أسواق الأسهم والعقارات مهدداً بتكرار مأساة عام 1997، خصوصاً بعد أن إرتفع مؤشر أسعار العقارات عبر ثماني مدن آسيوية إرتفعت بنسبة 17% عن مستوياتها في عام 2007، بالتزامن مع تعافي أسواق الأسهم بها بشكل كبير.
يُذكر أن هيئة النقد السنغافورية قامت الأسبوع الماضي بتوسيع نطاق تذبذب عملتها المحلية أمام الدولار في خطوة تهدف إلى تشديد الساسية النقدية، حيث يستخدم البنك المركزي العملة بدلاً من أسعار الفائدة في رسم سياسته النقدية وذلك عقب إعلان وزارة التجارة عن إنكماش إقتصاد المدينة الآسيوية بشكل غير متوقع خلال الربع الثالث، مما دفع الدولار السنغافوري إلى الإرتفاع لأعلى مستوياته على الإطلاق أمام نظيره الأمريكي.
هذا وقد تراجع اليورو أمام الدولار دون مستوى 1.39 إلى 1.3859، بينما هبط النفط إلى مستوى 82.45 دولاراً للبرميل، في حين تراجع الذهب إلى مستوى 1352.3 دولاراً للأوقية في حوالي الساعة الثانية وخمسون دقيقة بعد الظهر بتوقيت مكة المكرمة.
----------------
اما نحن فلا يوجد اي استجابة لضغوط التضخم. مع ان وضعنا الاقتصادي معاكس للوضع في امريكا. فعندنا تضخم ونحتاج رفع الفائدة لسحب السيولة... عندهم الفائدة عند الصفر ويحاولون ضخ سيولة في الاقتصاد
حيث تحرك سعر الفائدة على القروض إلى 5.56% من 5.31%، أما معدل الفائدة على الودائع فإرتفع إلى 2.5% من 2.25%، حيث يعد هذا هو التشديد الأول للسياسة النقدية بالصين منذ ديسمبر/كانون الأول عام 2007.
وكانت مستويات التضخم بالصين قد إرتفعت إلى 3.5% خلال أغسطس/آب وهو ما يمثل أعلى مستوياته منذ 22 شهراً.
يأتي هذا بالتزامن مع إرتفاع أسعار العقارات في أكبر 70 مدينة صينية بنسبة 9.1% خلال سبتمبر/أيلول بالمقارنة مع نفس الشهر من عام 2009، بالإضافة إلى تزايد عمليات الإقراض خلال الشهر الماضي مما دفع السلطات لرفع نسبة الإحتياطيات الإلزامية بأكبر ستة بنوك بالبلاد بمقدار نصف نقطة مئوية إلى 17.5%.
كما يأتي قرار بنك الشعب الصيني أيضاً بعد ساعات قليلة من صدور تقرير للبنك الدولي حذر فيه دول شرق آسيا من التدفق الضخم لرؤوس الأموال وهو الأمر الذي يهدد بحدوث فقاعات في أسواق الأسهم والعقارات مهدداً بتكرار مأساة عام 1997، خصوصاً بعد أن إرتفع مؤشر أسعار العقارات عبر ثماني مدن آسيوية إرتفعت بنسبة 17% عن مستوياتها في عام 2007، بالتزامن مع تعافي أسواق الأسهم بها بشكل كبير.
يُذكر أن هيئة النقد السنغافورية قامت الأسبوع الماضي بتوسيع نطاق تذبذب عملتها المحلية أمام الدولار في خطوة تهدف إلى تشديد الساسية النقدية، حيث يستخدم البنك المركزي العملة بدلاً من أسعار الفائدة في رسم سياسته النقدية وذلك عقب إعلان وزارة التجارة عن إنكماش إقتصاد المدينة الآسيوية بشكل غير متوقع خلال الربع الثالث، مما دفع الدولار السنغافوري إلى الإرتفاع لأعلى مستوياته على الإطلاق أمام نظيره الأمريكي.
هذا وقد تراجع اليورو أمام الدولار دون مستوى 1.39 إلى 1.3859، بينما هبط النفط إلى مستوى 82.45 دولاراً للبرميل، في حين تراجع الذهب إلى مستوى 1352.3 دولاراً للأوقية في حوالي الساعة الثانية وخمسون دقيقة بعد الظهر بتوقيت مكة المكرمة.
----------------
اما نحن فلا يوجد اي استجابة لضغوط التضخم. مع ان وضعنا الاقتصادي معاكس للوضع في امريكا. فعندنا تضخم ونحتاج رفع الفائدة لسحب السيولة... عندهم الفائدة عند الصفر ويحاولون ضخ سيولة في الاقتصاد