المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تقرير بنك ساكسو للربع الاخير من عام 2010 (لاقتصادات الغربية تواجه ركوداً جديداً)



croom
07-10-2010, Thu 1:05 AM
تقرير بنك ساكسو للربع الاخير من عام 2010



في توقعاته الاقتصادية للربع الأخير من العام 2010، أقر بنك «ساكسو» بتزايد التفاؤل خلال الأشهر الأخيرة نتيجة لحصاد أرباح قوية خلال الموسم الجاري، إلا أن حالة الاقتصاد الأمريكي لاتزال تلقي بظلالها على هذه النتائج. ويتوقع بنك «ساكسو»، المتخصص في التداول والاستثمار، بأن تظل المبيعات النهائية ضعيفة في النصف الثاني من العام 2010، وخلال العام 2011، واستمرار تأرجح معدل البطالة بنسبة تقل قليلاً عن 10 بالمئة في الربع الأخير.



وفي تعليقه على هذه التوقعات، علق ديفيد كارسبول، كبير الاقتصاديين في بنك «ساكسو»، قائلاً، «في ظل ثبات تداول مؤشر (ستاندرد أند بورز 500) حالياً على المستوى نفسه، مقارنة بالوضع في بداية العام، ومع نقص الاستثمارات بسبب ضعف سوق الإسكان، والمتاعب المستمرة في جنوب أوروبا ومعظم الاقتصادات المتقدمة، تتجلى مخاوف بنك (ساكسو) في ظهور حالة من الركود تفرض مزيداً من التحديات والمحن خلال العام 2011، إذ تعتمد حقوق الملكية على فكرة أنه يمكن الحفاظ على معدلات نمو الأرباح الاستثنائية التي سجلت في أرباع السنة السابقة».

ووفقاً لتوقعات البنك، تتمثل المشكلة في أن نمو الأرباح في الوقت الحالي يأتي من مصدر واحد فقط تقريباً ألا وهو، توسيع الهامش، وعلى الرغم من أن تحقيق أرباح في الإنتاجية قد يرفع الدخل إلى مستوى معين، إلا أن نمو المبيعات سيواجه تحديات كبيرة في القريب العاجل.

ويتوقع البنك استمرار هبوط معدل الإنفاق على مستوى الولايات والمستويات المحلية نتيجة لتدافع واضعي السياسات على تحقيق التوازن في موازناتهم.

وعلى الرغم من أن هناك فكرة سائدة بأن الركود قد انتهى في صيف العام 2009، إلا أنه لايزال واقعاً ملموساً على مستوى الولايات والمستويات المحلية إلى حد كبير.

وأضاف كارسبول قائلاً، «عادت مخاوف حدوث ركود مزدوج لتطفو على السطح مرة أخرى خلال الصيف نظرًا لارتفاع معدل التباطؤ في اقتصاد الولايات المتحدة، كما تنبأنا في توقعاتنا الفصلية للعام 2010، كما نتوقع أن يتوقف النمو تماماً في الربع الأخير من العام 2010 نتيجة لانخفاض الاستهلاك، مما يؤدي إلى تباطؤ قطاع (الصناعات التحويلية)، وتأثر الاستثمارات سلباً بضعف سوق الإسكان. ولسوء الحظ، نتوقع ارتفاع مخاطر حدوث ركود مزدوج خلال أرباع السنة القليلة المقبلة بصورة كبيرة».

السوق ككل

كما أشار فريق الاستراتيجيات في بنك «ساكسو» في توقعاته للربع الثالث، إلى أن تحسن أرباح الشركات قد أضفى بعض التفاؤل في الربع الثالث، ورغم ذلك، فإن هذا لن يساعد المستهلكين الواقعين تحت وطأة الديون والحكومات المصابة بـ«الشلل» بسبب العجز المالي واحتدام التضخم، وقد أصبح واقع التحديات الاقتصادية واضحاً، ولكن لايزال هناك طريق طويل يتعين قطعه حتى النهاية، وفي حين أن بعض الاقتصادات في بداية طريقها للتعافي، فهناك اقتصادات أخرى باتت معاناتها الآن أكثر من ذي قبل.

التوقعات الكلية

يتوقع بنك «ساكسو» حدوث مخاطر في التداول المستند إلى مدى محدد، كما أن رؤيته للاقتصاد تشير إلى مزيد من الهبوط أكثر مما قد يحدث في دعوته للتداول المستند إلى مدى محدد، خصوصاً في ظل توقع حدوث تباطؤ في الاقتصاد الصيني، واستمرار المخاوف بشأن العجز عن سداد الديون السيادية.

كما يشعر المحللون بالقلق حيال منطقة اليورو، وشأنها شأن الولايات المتحدة، واليابان، تعاني أوروبا من ضعف في اقتصاد القطاع «الخاص»، ولكن على عكس الدولتين السابقتين، باتت تخفيضات الإنتاج في القطاع العام وشيكة، لذا، فإن سد العجز هو أمر ضروري ومفيد، إلا أن تأثيره على المدى القصير على نمو الناتج المحلي الإجمالي سيكون محل اعتبار.

توقعات العملات الأجنبية

في العملات الرئيسة، يتجلى موضوع فك الارتباط بين العملات الضعيفة مثل الدولار الأمريكي، واليورو، والجنيه الإسترليني، وفي الوقت نفسه نجد أن أداء العملات، ومعظمها في الاقتصادات الناشئة من خلال أسواق التصدير مثل الدولار الأسترالي، والدولار النيوزلندي، وربما حتى الكرونا السويدية، قد شهد تحسناً كبيراً للغاية في معظم أوقات السنة.

توقعات الأسهم

يعتقد المحللون أن أسواق الأسهم هي في الواقع عملية تحديد للأسعار في ظل صورة وردية للاقتصاد العالمي، إذ يتوقع ضعف المبيعات في العام 2011، عقب نمو الناتج المحلي الإجمالي الاسمي، ولكن لا ينبغي التقليل من قدرة الشركات على خفض التكاليف.

وعلى هذا النحو، من المتوقع أن يظل نمو الأرباح ثابتاً، ليصبح إيجابي الهامش في العام 2011 بدلاً من كونه سلبياً تماماً.

ويتوقع بنك «ساكسو» تحسن نمو الأرباح بشكل طبيعي اعتباراً من العام 2012.

توقعات السلع الأساسية

ستواصل الظروف الجوية السيئة في جميع أنحاء العالم، وما تبعها من تأثير على أسعار المواد الغذائية جذب الانتباه في الربع الأخير، وهذا سيؤدي -إلى جانب المخاوف بشأن حدوث ركود مزدوج دائم- إلى اختلافات كبيرة في الأداء بين مختلف القطاعات السلعية، ولاتزال التوقعات الاقتصادية الراهنة تجذب المشترين إلى الذهب والفضة وإجمالي هوامش الأرباح بالنسبة إلى المستثمرين الذين حققوا أرباحاً كبيرة خلال الربع الثالث.

ومن المتوقع أن تبقي المصارف المركزية في الولايات المتحدة، ومنطقة اليورو، واليابان على أسعار الفائدة كما هي حتى الربع الثاني من العام 2011.

تاجر ذهب
07-10-2010, Thu 2:37 AM
وتوقع بنك سسي للربع الاخير من عام 2010

على ضغف الثقة في الاسهم السعودية وهروب السولة ... والسبب وضع الرجل الغير مناسب