(ابومبارك)
13-09-2010, Mon 5:29 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل عام وانتم بخير
وعيد سعيد
===========================================
اعجبني هذا الكلام فا احببت ان تشاركوني
===========================================
إدارة الضغوط و الأزمات
لماذا يوجد إنسان سعيد وآخر حزين ؟
ولماذا يحقق إنسان نجاحاً باهراً بينما يفشل آخر فشلاً ذريعاً ؟
ولماذا يشفى إنسان من مرضٍ عضال ولا يشفى منه إنسان آخر ؟
لماذا ننزعج ؟ كثير من الناس يقولون : لا أملك السيطرة على الأمور التي تشكل لي ضغوطاً ( كم العمل الهائل ـ نفقات متزايدة ـ أم مريضة ـ أولاد ـ القرارات الكثيرة التي ينبغي أن تتخذ ـ بسبب الضيق الشديد للوقت ….. )
وعلى أي حال لن تتغير الأمور ربما لا تتغير أمور معينة وربما لا تكون بالضرورة تمتلك السيطرة على كل شيء يحدث لك ولكنك تملك السيطرة على شيء واحد مهم للغاية: تغيير حياتك، وهناك بعض الأسباب القوية التي تحفزك للتغيير، فكر في العبارة التالية للحظة واحدة :
(إذا فعلت دائماً ما كنت تفعله دائماً، فستحصل دائماً على ما كنت تحصل عليه دائماً )
وبعبارة أخرى : إذا لم تفلح محاولاتك الحالية للسيطرة على الضغوط التي تواجهها بالشكل الذي ترغبه فقد حان الوقت لتحمل المسؤولية عن نفسك وتخاطر بتجربة سلوكيات جديدة إذا كانت صحتك ، وسعادتك ، وأمانك المالي أموراً هامة بالنسبة لك، فهي إذن أسباب قوية بما يكفي لتعلم السيطرة على الضغوط بأساليب جديدة .
( عندما تختبئ من نفسك فإن العالم يجد في الظلام مهرباً لأنك حينئذٍ لا ترى سوى الأجزاء التي تتفق معك )
كيف ترى العالم: هل كوب الماء نصف مملوء أم نصف فارغ ؟
هل أنت متفائل أم متشاءم ؟
إن الحقيقة ليست نسبية ولكن النسبية هي رؤيتك لها
اعتز بالجيد لديك واجعله أساساً تبني عليه لا تتجاهل ضعفك ولا تحتقره عش في الأجزاء الفارغة والمليئة من حياتك في نفس الوقت .
وفقاً لما يراه ( لكنس يبلتيير) الباحث المعروف في مجال الضغوط ومؤلف كتاب ( العقل كمعالج والعقل كقاتل ) :
ـ يرتبط ما بين 80 ـ 90 % من الأمراض بالضغوط ويعتقد باحثون آخرون أن كل الأمراض مرتبطة جزئيا بالضغوط
ـ يعاني حوالي 100 مليون أمريكي من أمراض مرتبطة بالضغوط والتوتر
ـ بين 75 ـ 90 % من كل الزيارات إلى الأطباء بسبب المخاوف المرتبطة بالضغوط والقلق .
كذلك الضغوط لا تؤثر على صحتنا النفسية والعضوية فقط بل إنها تؤثر علينا اقتصادياً ومالياً أيضاً حيث تقول وزارة الصحة والخدمات الإنسانية إن الضغوط تكلف الصناعة الأمريكية أكثر من 300 مليار $ سنوياً في صورة ( غياب عن العمل ـ نسب إنتاج منخفضة ـ تعويضات للعمال ) بما يمثل في النهاية 7500 $ لكل موظف سنويا .
وبالطبع نحن جميعاً نتحمل هذه التكاليف لأنها تؤثر علينا في صورة أسعار مرتفعة للسلع والخدمات .
نحن نعاني من التوتر والضغوط حينما نجد أنفسنا مهددون بطريقة ما ، وربما نكون غير قادرين على التعامل مع هذا التهديد فإذا تركت الاستجابة للضغط دون تدخل صحي فإنها ستؤثر على صحتنا وسعادتنا .
إن السعادة ليست هدفاً في ذاتها، إنها نتاج عملك لما تحب وتواصلك مع الآخرين بصدق ، إن السعادة تكمن في أن تكون ذاتك ، أن تضع قراراتك بنفسك ، أن تعمل ما تريد لأنك تريد أن تعيش حياتك مستمتعاً بكل لحظة فيها .
( لا يستطيع أحد أن يزعجني دون رضاي )
إذا كانت الأفكار ـ خاصة أفكارنا عن أنفسنا ـ هي جوهر تجربتنا مع الضغوط فإننا بحاجة لأن نعي ما نحدث به أنفسنا عن أنفسنا، والأشخاص الذين يشعرون بالضغوط أو القلق يقولون لأنفسهم أشياء سلبية عن أنفسهم .
( السعادة والتعاسة خيار ، فاختر ما تريد )
فالأفكار هي الطريقة التي نفسر بها المعلومات التي نتلقاها عن طريق حواسنا ومن بينها علاقتنا مع أنفسنا والآخرين والعالم.
وتعمل الأفكار والمعتقدات على إثارة الانفعالات التي تعد مزيجاً من عمليات إدراكية وفسيولوجية .
الأفكار والمعتقدات ← الانفعالات ←السلوكيات
وعندما نعي كيف تؤدي الأفكار والمعتقدات إلى الضغوط يمكننا أن نكون صورة أكثر اكتمالاً عن دائرة استجابة الضغوط
( ما يؤذيني ليس ما يحدث لي ولكن استجابتي للحدث )
صورة استجابة الضغوط
فكرة سلبية ← سلوك غير صحي
↓ ↑{
انفعال ← رد فعل جسماني
( خوف \ غضب ) ( أعراض الضغوط )
==========================================
كل عام وانتم بخير
وعيد سعيد
===========================================
اعجبني هذا الكلام فا احببت ان تشاركوني
===========================================
إدارة الضغوط و الأزمات
لماذا يوجد إنسان سعيد وآخر حزين ؟
ولماذا يحقق إنسان نجاحاً باهراً بينما يفشل آخر فشلاً ذريعاً ؟
ولماذا يشفى إنسان من مرضٍ عضال ولا يشفى منه إنسان آخر ؟
لماذا ننزعج ؟ كثير من الناس يقولون : لا أملك السيطرة على الأمور التي تشكل لي ضغوطاً ( كم العمل الهائل ـ نفقات متزايدة ـ أم مريضة ـ أولاد ـ القرارات الكثيرة التي ينبغي أن تتخذ ـ بسبب الضيق الشديد للوقت ….. )
وعلى أي حال لن تتغير الأمور ربما لا تتغير أمور معينة وربما لا تكون بالضرورة تمتلك السيطرة على كل شيء يحدث لك ولكنك تملك السيطرة على شيء واحد مهم للغاية: تغيير حياتك، وهناك بعض الأسباب القوية التي تحفزك للتغيير، فكر في العبارة التالية للحظة واحدة :
(إذا فعلت دائماً ما كنت تفعله دائماً، فستحصل دائماً على ما كنت تحصل عليه دائماً )
وبعبارة أخرى : إذا لم تفلح محاولاتك الحالية للسيطرة على الضغوط التي تواجهها بالشكل الذي ترغبه فقد حان الوقت لتحمل المسؤولية عن نفسك وتخاطر بتجربة سلوكيات جديدة إذا كانت صحتك ، وسعادتك ، وأمانك المالي أموراً هامة بالنسبة لك، فهي إذن أسباب قوية بما يكفي لتعلم السيطرة على الضغوط بأساليب جديدة .
( عندما تختبئ من نفسك فإن العالم يجد في الظلام مهرباً لأنك حينئذٍ لا ترى سوى الأجزاء التي تتفق معك )
كيف ترى العالم: هل كوب الماء نصف مملوء أم نصف فارغ ؟
هل أنت متفائل أم متشاءم ؟
إن الحقيقة ليست نسبية ولكن النسبية هي رؤيتك لها
اعتز بالجيد لديك واجعله أساساً تبني عليه لا تتجاهل ضعفك ولا تحتقره عش في الأجزاء الفارغة والمليئة من حياتك في نفس الوقت .
وفقاً لما يراه ( لكنس يبلتيير) الباحث المعروف في مجال الضغوط ومؤلف كتاب ( العقل كمعالج والعقل كقاتل ) :
ـ يرتبط ما بين 80 ـ 90 % من الأمراض بالضغوط ويعتقد باحثون آخرون أن كل الأمراض مرتبطة جزئيا بالضغوط
ـ يعاني حوالي 100 مليون أمريكي من أمراض مرتبطة بالضغوط والتوتر
ـ بين 75 ـ 90 % من كل الزيارات إلى الأطباء بسبب المخاوف المرتبطة بالضغوط والقلق .
كذلك الضغوط لا تؤثر على صحتنا النفسية والعضوية فقط بل إنها تؤثر علينا اقتصادياً ومالياً أيضاً حيث تقول وزارة الصحة والخدمات الإنسانية إن الضغوط تكلف الصناعة الأمريكية أكثر من 300 مليار $ سنوياً في صورة ( غياب عن العمل ـ نسب إنتاج منخفضة ـ تعويضات للعمال ) بما يمثل في النهاية 7500 $ لكل موظف سنويا .
وبالطبع نحن جميعاً نتحمل هذه التكاليف لأنها تؤثر علينا في صورة أسعار مرتفعة للسلع والخدمات .
نحن نعاني من التوتر والضغوط حينما نجد أنفسنا مهددون بطريقة ما ، وربما نكون غير قادرين على التعامل مع هذا التهديد فإذا تركت الاستجابة للضغط دون تدخل صحي فإنها ستؤثر على صحتنا وسعادتنا .
إن السعادة ليست هدفاً في ذاتها، إنها نتاج عملك لما تحب وتواصلك مع الآخرين بصدق ، إن السعادة تكمن في أن تكون ذاتك ، أن تضع قراراتك بنفسك ، أن تعمل ما تريد لأنك تريد أن تعيش حياتك مستمتعاً بكل لحظة فيها .
( لا يستطيع أحد أن يزعجني دون رضاي )
إذا كانت الأفكار ـ خاصة أفكارنا عن أنفسنا ـ هي جوهر تجربتنا مع الضغوط فإننا بحاجة لأن نعي ما نحدث به أنفسنا عن أنفسنا، والأشخاص الذين يشعرون بالضغوط أو القلق يقولون لأنفسهم أشياء سلبية عن أنفسهم .
( السعادة والتعاسة خيار ، فاختر ما تريد )
فالأفكار هي الطريقة التي نفسر بها المعلومات التي نتلقاها عن طريق حواسنا ومن بينها علاقتنا مع أنفسنا والآخرين والعالم.
وتعمل الأفكار والمعتقدات على إثارة الانفعالات التي تعد مزيجاً من عمليات إدراكية وفسيولوجية .
الأفكار والمعتقدات ← الانفعالات ←السلوكيات
وعندما نعي كيف تؤدي الأفكار والمعتقدات إلى الضغوط يمكننا أن نكون صورة أكثر اكتمالاً عن دائرة استجابة الضغوط
( ما يؤذيني ليس ما يحدث لي ولكن استجابتي للحدث )
صورة استجابة الضغوط
فكرة سلبية ← سلوك غير صحي
↓ ↑{
انفعال ← رد فعل جسماني
( خوف \ غضب ) ( أعراض الضغوط )
==========================================