ابانمي
03-09-2010, Fri 4:39 PM
الجعيثن .. الاكتتابات: غزو هليل
الرياض السعودية الخميس 2 سبتمبر 2010 11:24 ص
عبدالله الجعيثن
انهالت الاكتتابات الجديدة على سوق الأسهم ومتداوليه انهيال المطر الغزير، مصحوبة برفع حاد لرؤوس أموال الكثير من الشركات القائمة وبعلاوات إصدار رغم أنها حقوق أولوية، والمطر مفيد ولكن حين لا يتجاوز الحدود، فإذا زاد وانهال وتواصل استغاث المسلمون: اللهم حوالينا ولا علينا، اللهم على رؤوس الجبال والآكام ومنابت الشجر!.. ذلك بأن سوق الأسهم يشبه البيت أو المدينة المليئة بالسكان وزيادة هطول المطر وتواصله يضر الساكنين ويعرقل السير ويعطل المصالح ولو مؤقتاً، ويصيب السكان بالخوف..
إن ما حصل من اكتتابات متواصلة في سوق الأسهم لدينا يشبه (غزو هليل الذي لا ينام ولا يقيِّل) على حد تعبير المثل الشعبي، فلا يكاد المتداولون يلتقطون أنفاسهم قليلاً حتى يخرج لهم اكتتاب جديد، غير طرح الشركات التي اكتمل اكتتابها، والتي كثير من المكتتبين فيها - إن لم يكن أكثرهم - ليسوا من أهل السوق، بل هم يكتتبون ثم يبيعون في الأيام الأولى فقط ويسحبون السيولة من السوق، وهي سيولة بالمليارات حين ترى عدد المكتتبين بالملايين ونرى أحجام رؤوس أموال الشركات المطروحة للاكتتاب ثم المدرجة للتداول، فما يتلقاها إلا أهل السوق الدائمون، أما أكثر المكتتبين فيمارسون الاكتتاب والبيع فقط ويسحبون سيولة كبيرة من السوق ومن أهله الدائمين، إن برمجة الاكتتابات ووضع فواصل زمنية معقولة لالتقاط الأنفاس، والزهد في الشركات العائلية ذات العلاوة، ومراجعة بناء سجل الأوامر، حيث تبيع الصناديق في الأيام الأولى غالباً، كل هذا يستدعيه وضع السوق حالياً، مع فتحه للأجانب لكي تدخل سيولة جديدة ويتوازن السوق.
الرياض السعودية الخميس 2 سبتمبر 2010 11:24 ص
عبدالله الجعيثن
انهالت الاكتتابات الجديدة على سوق الأسهم ومتداوليه انهيال المطر الغزير، مصحوبة برفع حاد لرؤوس أموال الكثير من الشركات القائمة وبعلاوات إصدار رغم أنها حقوق أولوية، والمطر مفيد ولكن حين لا يتجاوز الحدود، فإذا زاد وانهال وتواصل استغاث المسلمون: اللهم حوالينا ولا علينا، اللهم على رؤوس الجبال والآكام ومنابت الشجر!.. ذلك بأن سوق الأسهم يشبه البيت أو المدينة المليئة بالسكان وزيادة هطول المطر وتواصله يضر الساكنين ويعرقل السير ويعطل المصالح ولو مؤقتاً، ويصيب السكان بالخوف..
إن ما حصل من اكتتابات متواصلة في سوق الأسهم لدينا يشبه (غزو هليل الذي لا ينام ولا يقيِّل) على حد تعبير المثل الشعبي، فلا يكاد المتداولون يلتقطون أنفاسهم قليلاً حتى يخرج لهم اكتتاب جديد، غير طرح الشركات التي اكتمل اكتتابها، والتي كثير من المكتتبين فيها - إن لم يكن أكثرهم - ليسوا من أهل السوق، بل هم يكتتبون ثم يبيعون في الأيام الأولى فقط ويسحبون السيولة من السوق، وهي سيولة بالمليارات حين ترى عدد المكتتبين بالملايين ونرى أحجام رؤوس أموال الشركات المطروحة للاكتتاب ثم المدرجة للتداول، فما يتلقاها إلا أهل السوق الدائمون، أما أكثر المكتتبين فيمارسون الاكتتاب والبيع فقط ويسحبون سيولة كبيرة من السوق ومن أهله الدائمين، إن برمجة الاكتتابات ووضع فواصل زمنية معقولة لالتقاط الأنفاس، والزهد في الشركات العائلية ذات العلاوة، ومراجعة بناء سجل الأوامر، حيث تبيع الصناديق في الأيام الأولى غالباً، كل هذا يستدعيه وضع السوق حالياً، مع فتحه للأجانب لكي تدخل سيولة جديدة ويتوازن السوق.