أبوخليل
28-08-2010, Sat 12:38 PM
هذه ملاحظات سريعة على النتائج الفصلية للربع الثاني لشركة النقل البحري.
أولا: الأرباح ومصروفات التشغيل:
اعلنت الشركة عن صافي ربح للربع الثاني مقداره 132 مليون ريال سعودي مقابل 107 مليون (+30%) للفترة ذاتها من العام الماضي ومقابل 130مليون للربع الأول
أحب أول شيء أفصل شوي بالنسبة للايرادات المتحصلة للربع الثاني وقدرها 557 مليون ريال (65+ عن نفس الفترة من عام 2009) و 450 مليون للربع الأول
تتركز ايرادات الشركة من قطاع نقل النفط والكيماويات في الأسواق الفورية حيث أن ايرادات تأجير السفن و الناقلات بلغت 24 مليون ريال فقط والاستثمارات الأخرى (أوراق مالية ومرابحات) 8 مليون ريال.
والزيادة في الايرادات معقولة حيث زادت أسعار النقل بنسبة 70%, عن العام الماضي (متوسط 2009 24000$ ومتوسط 2010 حتى تاريخ الموضوع 41000$)
لكن الغريب هو الزيادة الكبيرة في مصاريف التشغيل، حيث بلغت مصاريف التشغيل 408 مليون ريال مقابل 259 مليون لنفس الفترة من عام 2009 وبزيادة 57% مما تسبب في انخفاض الأرباح دون التوقعات أو بالمقارنة مع الشركات التي تعمل في نفس النشاط في المنطقة (الخليج للملاحة +130% وناقلات القطرية +41%)، ولم توضح الشركة سبب الزيادة واكتفت بتفصيل المصروفات لكل قطاع (نفط و كيماويات وبضائع عامة).
وحسب معلوماتي فإن متوسط تكاليف النقل للنفط تبلغ حوالي 22000$ مما يعني بأن أرباح الشركة في الربع الثالث والرابع في عام 2009 نتجت عن اعانة النفط التي تقدمها الدولة بالاضافة الى الاستثمارات الأخرى فقط بدون أي أرباح تشغيلية تذكر.
ثانيا: قطاع نقل البضائع العامة وتوصية مجلس الإدارة:
في الربع الثاني زادت خسائر الشركة الناتجة عن قطاع نقل البضائع العامة (24 مليون للربع الثاني 2010 مقابل 21 مليون لعام 2009) وهو قطاع لم يحقق أي أرباح للشركة مؤخرا والغريب هو استمرار الشركة في هذا النشاط مع ملاحظة صغر حجم الأصول والمقدرة ب 210 مليون ريال مما يعني أن الشركة تخسر حوالي 10% من اصولها كل ربع سنوي.
الطريف أن تقرير مجلس الادارة لعام 2009 تضمن التوصية ببحث جدوى الاستمرار في هذا النشاط وفي نفس الوقت التوصية بالتوسع فيه! :D
ثالثا: التوسع وبناء الناقلات:
تابعت الشركة سياسة التوسع في بناء ناقلات بيتروكيماويات جديدة مع الشركات الكورية كما قامت بالغاء عقود ناقلتي نفط مع شركة SLSبسبب التأخر في التسليم لكن الغريب هو
أن الشركة تعاقدت في نفس اليوم الذي تسلمت فيه التعويض مع شركة دايو لبناء ناقلة جديدة بقيمة مقاربة للناقلة الملغاة مما يعيني بأن الشركة لم تتحصل على أي نقد اضافي وتأخر تسلم الناقلة لثلاث سنوات اضافية.
كما لم تقم الشركة بأي توسع في مجال نقل النفط أو البضائع العامة.
================================================== ====================
الخلاصة وملاحظات أخرى:
- أرباح الشركة لم تتحسن بارتفاع أسعار النقل الفوري بسبب ارتفاع مصاريف التشغيل.
- قطاع نقل البضائع العامة لم يحقق للشركة سوى الخسائر وعلى الشركة مراجعة الاستمرار فيه.
- مجلس الادارة الحالي يتبع سياسة عالية المجازفة بالاعتماد على السوق الفوري ذو التقلبات السعرية العالية بينما كانت السياسة السابقة للشركة تقوم على الموازنة بين سوق التأجير والسوق الفوري.
- وقعت الشركة خلال عام 2009 مذكرة تفاهم مع شركة أوراسكو الزراعية لإنشاء شركة جديدة وكانت الشركة تتوقع الانتهاء منها في النصف الأول من عام 2010 و لكن لم يعلن شيء حتى الآن.
- خلال عام 2009 قام رئيس مجلس الإدارة عبدالله الربيعان ببيع 30% من الأسهم التي يمتلكها بالشركة كما قام نائب رئيس مجلس الإدارة ببيع 53% من أسهمه كما قام عضو مجلس الإدارة عصام المبارك ببيع كامل الأسهم التي يمتلكها كما لم يقم أي من أعضاء مجلس الإدارة بالشراء بالسهم.
كل ما ذكر موجود في التقارير المفصلة للشركة وللمعلومية أملك في السهم من عام 2005.
أولا: الأرباح ومصروفات التشغيل:
اعلنت الشركة عن صافي ربح للربع الثاني مقداره 132 مليون ريال سعودي مقابل 107 مليون (+30%) للفترة ذاتها من العام الماضي ومقابل 130مليون للربع الأول
أحب أول شيء أفصل شوي بالنسبة للايرادات المتحصلة للربع الثاني وقدرها 557 مليون ريال (65+ عن نفس الفترة من عام 2009) و 450 مليون للربع الأول
تتركز ايرادات الشركة من قطاع نقل النفط والكيماويات في الأسواق الفورية حيث أن ايرادات تأجير السفن و الناقلات بلغت 24 مليون ريال فقط والاستثمارات الأخرى (أوراق مالية ومرابحات) 8 مليون ريال.
والزيادة في الايرادات معقولة حيث زادت أسعار النقل بنسبة 70%, عن العام الماضي (متوسط 2009 24000$ ومتوسط 2010 حتى تاريخ الموضوع 41000$)
لكن الغريب هو الزيادة الكبيرة في مصاريف التشغيل، حيث بلغت مصاريف التشغيل 408 مليون ريال مقابل 259 مليون لنفس الفترة من عام 2009 وبزيادة 57% مما تسبب في انخفاض الأرباح دون التوقعات أو بالمقارنة مع الشركات التي تعمل في نفس النشاط في المنطقة (الخليج للملاحة +130% وناقلات القطرية +41%)، ولم توضح الشركة سبب الزيادة واكتفت بتفصيل المصروفات لكل قطاع (نفط و كيماويات وبضائع عامة).
وحسب معلوماتي فإن متوسط تكاليف النقل للنفط تبلغ حوالي 22000$ مما يعني بأن أرباح الشركة في الربع الثالث والرابع في عام 2009 نتجت عن اعانة النفط التي تقدمها الدولة بالاضافة الى الاستثمارات الأخرى فقط بدون أي أرباح تشغيلية تذكر.
ثانيا: قطاع نقل البضائع العامة وتوصية مجلس الإدارة:
في الربع الثاني زادت خسائر الشركة الناتجة عن قطاع نقل البضائع العامة (24 مليون للربع الثاني 2010 مقابل 21 مليون لعام 2009) وهو قطاع لم يحقق أي أرباح للشركة مؤخرا والغريب هو استمرار الشركة في هذا النشاط مع ملاحظة صغر حجم الأصول والمقدرة ب 210 مليون ريال مما يعني أن الشركة تخسر حوالي 10% من اصولها كل ربع سنوي.
الطريف أن تقرير مجلس الادارة لعام 2009 تضمن التوصية ببحث جدوى الاستمرار في هذا النشاط وفي نفس الوقت التوصية بالتوسع فيه! :D
ثالثا: التوسع وبناء الناقلات:
تابعت الشركة سياسة التوسع في بناء ناقلات بيتروكيماويات جديدة مع الشركات الكورية كما قامت بالغاء عقود ناقلتي نفط مع شركة SLSبسبب التأخر في التسليم لكن الغريب هو
أن الشركة تعاقدت في نفس اليوم الذي تسلمت فيه التعويض مع شركة دايو لبناء ناقلة جديدة بقيمة مقاربة للناقلة الملغاة مما يعيني بأن الشركة لم تتحصل على أي نقد اضافي وتأخر تسلم الناقلة لثلاث سنوات اضافية.
كما لم تقم الشركة بأي توسع في مجال نقل النفط أو البضائع العامة.
================================================== ====================
الخلاصة وملاحظات أخرى:
- أرباح الشركة لم تتحسن بارتفاع أسعار النقل الفوري بسبب ارتفاع مصاريف التشغيل.
- قطاع نقل البضائع العامة لم يحقق للشركة سوى الخسائر وعلى الشركة مراجعة الاستمرار فيه.
- مجلس الادارة الحالي يتبع سياسة عالية المجازفة بالاعتماد على السوق الفوري ذو التقلبات السعرية العالية بينما كانت السياسة السابقة للشركة تقوم على الموازنة بين سوق التأجير والسوق الفوري.
- وقعت الشركة خلال عام 2009 مذكرة تفاهم مع شركة أوراسكو الزراعية لإنشاء شركة جديدة وكانت الشركة تتوقع الانتهاء منها في النصف الأول من عام 2010 و لكن لم يعلن شيء حتى الآن.
- خلال عام 2009 قام رئيس مجلس الإدارة عبدالله الربيعان ببيع 30% من الأسهم التي يمتلكها بالشركة كما قام نائب رئيس مجلس الإدارة ببيع 53% من أسهمه كما قام عضو مجلس الإدارة عصام المبارك ببيع كامل الأسهم التي يمتلكها كما لم يقم أي من أعضاء مجلس الإدارة بالشراء بالسهم.
كل ما ذكر موجود في التقارير المفصلة للشركة وللمعلومية أملك في السهم من عام 2005.