croom
22-08-2010, Sun 1:55 AM
السلام عليكم
نحن والصناع وأسطورة الكهف
في كتاب الجمهورية، إستعار أفلاطون أسطورة الكهف ليقرب فلسفته للاذهان والتي تذكر أنه :
كانت جماعةٌ من البشر فى كهفٍ ، لم يخرجوا منه قط ، وكانوا مقيدين فى سلاسل وأصفاد لا تترك للواحد منهم حرية الحركة والالتفات يميناً أو شمالاً ، فوجوههم متجهة دوماً نحو الجدار الداخلى للكهف ، فلم يروا فى حياتهم غيره .. غير أنَّ جذوةَ نارٍ ملتهبة كانت تتراقص ألسنتها خلفهم ، فكلما تراقصت ألسنةُ اللهب ، تحرَّكت صورهم على جدار الكهف .
ولأنهم لم يروا فى حياتهم غير ظلام الكهف والخيالات البادية على الجدار ، فقد ظنَّ هؤلاء أن هذه هى الحقيقة! بَيْدَ أنه فى لحظةٍ ما ، استطاع أهل الكهف أن يتحرَّروا من القيود ، فتمكَّنوا من الحركة والالتفات ، فشاهدوا النار من خلفهم ، وعرفوا أن ما شاهدوه طيلة عمرهم هو أشباحٌ وظلالٌ متراقصة على الجدار الداخلى .. وساروا نحو مدخل الكهف المظلم حتى خرجوا منه ، فإذا بالشمس الساطعة تؤذى عيونهم فى الوهلة الأولى ، ثم تعتاد أبصارهم الضوء فيشاهدون الأشياء فى ضوء النهار ، ويشاهدون أنفسهم أيضاً
--------------
ما أريد أن أصل اليه من هذه القصة هو أننا :
نحن المتداولين سجناء مقيديون لهذا السوق , سوقنا أشبه بجدار الكهف يتلاعب بنا الصانع كيفما يشاء ولايرينا الحقيقة الكاملة خلف ظلال الأسعار الوهمية , كيف لنا ان نتحرر من تلك القيود ونعرف حقيقة شركاتنا :
بالعلم سواء المالي او الفني , بقراءة قوائم الشركات , بالتواصل فيما بيننا , برؤية بعضنا البعض , وتبادل الخبرات وشيئا فشيئا سوف نكتشف الحقيقة الكامنة خلف هذا السوق
اسطورة الكهف التي صاغها افلاطون وجعل من اهل الكهف المقيدين رمزا للانسان التي تقتصر معرفته على الاشياء الحسية والتحرر من القيود والخروج من الكهف يرمز الى تحرير العقل من أسر الوهم والخيال الذي نعيش فيه وذلك لايكون الا بالتعلم الجيد ومعرفة الأشياء على حقيقتها
كيف نتحرر من القيود ؟
جميع الوسائل المتاحة هي هي أمامنا ولكن لانشغالنا بانفسنا نعمى عنها , هيئة السوق وفرت جميع القوائم المالية للشركات , كيف نقرأ هذه القوائم , هنالك العشرات من الكتب والانترنت مليئ بشروحات عن قراءة هذه القوائم
جميع نشرات الاصدار متوفرة , حقوقنا كمساهمين نغفل عنها فلا نحضر الجمعيات العمومية بل حتى لانزور مصانع شركاتنا , لنا كل الحق بمسائلة مدراء شركاتنا ولكن الكسل والتواكل يعيقنا عن الحضور
كيف نتحرر من القيود : بالتعلم والصرف على انفسنا تعليميا لم لا فنحن نصرف الكثير من اجل شراء الاسهم ونتغافل عن ماهو مهم وهو تعليم انفسنا
كيف نتحرر من القيود معرفة بعضنا البعض وتبادل الخبرات والتواصل الاجتماعي فيما هو خير
جميع الوسائل متاحة أمامنا ولكن للأسف نرضى بالواقع ولانغيره
السوق بخير مادمنا نحن بخير
فكل شيئ سيعود لوضعه الطبيعي ولان السوق في هيكلة مستدامة فيجب علينا ان نحن من باب أولى أن نصلح أنفسنا ونهيكلها فان كنا نحن بخير فالسوق بخير
وقفة تأمل للكل ونتيجتها ستكون بمشيئة الله ايجابية جدا
وقفة تأمل لجميع المنتديات ان تقول لا للمتابعة اليومية الوهمية التي أضرت بالكل
وقفة تأمل لجميع المنتديات أن تلغي التوصيات أو تحصرها في فئة مؤهلة وليس كل من هب ودب وتتطرق الى الشركات والبحث عن خفاياها
وقفة تأمل لدى المضاربون وان زدتم زاد السقا فالاعتدال مطلوب
السوق خلق للاستثمار وطريقتنا أقرب ماتكون للعبث والعشوائية
باذن الله وقريبا جدا سأطرق باب المنتديات بطريقة احترافية وساهديها لجميع المنتديات قاطبة
اخوكم ومحبكم بدر العتيبي
نحن والصناع وأسطورة الكهف
في كتاب الجمهورية، إستعار أفلاطون أسطورة الكهف ليقرب فلسفته للاذهان والتي تذكر أنه :
كانت جماعةٌ من البشر فى كهفٍ ، لم يخرجوا منه قط ، وكانوا مقيدين فى سلاسل وأصفاد لا تترك للواحد منهم حرية الحركة والالتفات يميناً أو شمالاً ، فوجوههم متجهة دوماً نحو الجدار الداخلى للكهف ، فلم يروا فى حياتهم غيره .. غير أنَّ جذوةَ نارٍ ملتهبة كانت تتراقص ألسنتها خلفهم ، فكلما تراقصت ألسنةُ اللهب ، تحرَّكت صورهم على جدار الكهف .
ولأنهم لم يروا فى حياتهم غير ظلام الكهف والخيالات البادية على الجدار ، فقد ظنَّ هؤلاء أن هذه هى الحقيقة! بَيْدَ أنه فى لحظةٍ ما ، استطاع أهل الكهف أن يتحرَّروا من القيود ، فتمكَّنوا من الحركة والالتفات ، فشاهدوا النار من خلفهم ، وعرفوا أن ما شاهدوه طيلة عمرهم هو أشباحٌ وظلالٌ متراقصة على الجدار الداخلى .. وساروا نحو مدخل الكهف المظلم حتى خرجوا منه ، فإذا بالشمس الساطعة تؤذى عيونهم فى الوهلة الأولى ، ثم تعتاد أبصارهم الضوء فيشاهدون الأشياء فى ضوء النهار ، ويشاهدون أنفسهم أيضاً
--------------
ما أريد أن أصل اليه من هذه القصة هو أننا :
نحن المتداولين سجناء مقيديون لهذا السوق , سوقنا أشبه بجدار الكهف يتلاعب بنا الصانع كيفما يشاء ولايرينا الحقيقة الكاملة خلف ظلال الأسعار الوهمية , كيف لنا ان نتحرر من تلك القيود ونعرف حقيقة شركاتنا :
بالعلم سواء المالي او الفني , بقراءة قوائم الشركات , بالتواصل فيما بيننا , برؤية بعضنا البعض , وتبادل الخبرات وشيئا فشيئا سوف نكتشف الحقيقة الكامنة خلف هذا السوق
اسطورة الكهف التي صاغها افلاطون وجعل من اهل الكهف المقيدين رمزا للانسان التي تقتصر معرفته على الاشياء الحسية والتحرر من القيود والخروج من الكهف يرمز الى تحرير العقل من أسر الوهم والخيال الذي نعيش فيه وذلك لايكون الا بالتعلم الجيد ومعرفة الأشياء على حقيقتها
كيف نتحرر من القيود ؟
جميع الوسائل المتاحة هي هي أمامنا ولكن لانشغالنا بانفسنا نعمى عنها , هيئة السوق وفرت جميع القوائم المالية للشركات , كيف نقرأ هذه القوائم , هنالك العشرات من الكتب والانترنت مليئ بشروحات عن قراءة هذه القوائم
جميع نشرات الاصدار متوفرة , حقوقنا كمساهمين نغفل عنها فلا نحضر الجمعيات العمومية بل حتى لانزور مصانع شركاتنا , لنا كل الحق بمسائلة مدراء شركاتنا ولكن الكسل والتواكل يعيقنا عن الحضور
كيف نتحرر من القيود : بالتعلم والصرف على انفسنا تعليميا لم لا فنحن نصرف الكثير من اجل شراء الاسهم ونتغافل عن ماهو مهم وهو تعليم انفسنا
كيف نتحرر من القيود معرفة بعضنا البعض وتبادل الخبرات والتواصل الاجتماعي فيما هو خير
جميع الوسائل متاحة أمامنا ولكن للأسف نرضى بالواقع ولانغيره
السوق بخير مادمنا نحن بخير
فكل شيئ سيعود لوضعه الطبيعي ولان السوق في هيكلة مستدامة فيجب علينا ان نحن من باب أولى أن نصلح أنفسنا ونهيكلها فان كنا نحن بخير فالسوق بخير
وقفة تأمل للكل ونتيجتها ستكون بمشيئة الله ايجابية جدا
وقفة تأمل لجميع المنتديات ان تقول لا للمتابعة اليومية الوهمية التي أضرت بالكل
وقفة تأمل لجميع المنتديات أن تلغي التوصيات أو تحصرها في فئة مؤهلة وليس كل من هب ودب وتتطرق الى الشركات والبحث عن خفاياها
وقفة تأمل لدى المضاربون وان زدتم زاد السقا فالاعتدال مطلوب
السوق خلق للاستثمار وطريقتنا أقرب ماتكون للعبث والعشوائية
باذن الله وقريبا جدا سأطرق باب المنتديات بطريقة احترافية وساهديها لجميع المنتديات قاطبة
اخوكم ومحبكم بدر العتيبي