الضوء الساطع
04-08-2010, Wed 12:15 PM
أظهرت دراسة حديثة أن المراهقين الذي يسرفون في قضاء الوقت على الإنترنت أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب مرة ونصف من مستخدمي الإنترنت باعتدال. قال الباحث "لورانس لام" المشارك في البحث الذي نشر في دورية أرشيفات طب الأطفال والمراهقين: "البعض يقضي ما يزيد على 10 ساعات في اليوم وهؤلاء في واقع الأمر مستخدمون لديهم مشكلة وتبدو عليهم علامات وأعراض السلوك المدمن.. تصفح الإنترنت والانخراط في اللعب". ووصف "لام" المتخصص في علم النفس بمدرسة الطب بجامعة نوتردام في سيدني باستراليا، بعضاً من أعراض هذا الاستخدام المسرف ومنها قضاء ما بين خمس وما يزيد على 10 ساعات في اليوم على الإنترنت ، واستفزاز المراهقين عند ابتعادهم عن أجهزة الكمبيوتر ، وفقد الرغبة في التواصل الاجتماعي.
شملت الدراسة 1041 مراهقاً تراوحت أعمارهم بين 13 و 18 عاماً في مدينة قوانغتشو جنوب الصين ممن كانوا لا يعانون الاكتئاب قبل بدء البحث. وبعد تسعة شهور جرى تشخيص 84 منهم على أنهم يعانون من الاكتئاب ، وكان المسرفون في قضاء الوقت على الإنترنت أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب من المستخدمين المعتدلين.
وقال "لام": "الأشخاص الذين يقضون وقتاً طويلاً على الإنترنت سيفقدون القدرة على النوم، وهناك حقيقة مثبتة بأن من ينامون أقل فإن فرص إصابتهم بالاكتئاب أكبر". ونصح "لام" المدارس بإجراء فحوص للطلاب لقياس إدمان الإنترنت حتى يمكن توفير المشورة الطبية والعلاج لهم إذا لزم الأمر.
شملت الدراسة 1041 مراهقاً تراوحت أعمارهم بين 13 و 18 عاماً في مدينة قوانغتشو جنوب الصين ممن كانوا لا يعانون الاكتئاب قبل بدء البحث. وبعد تسعة شهور جرى تشخيص 84 منهم على أنهم يعانون من الاكتئاب ، وكان المسرفون في قضاء الوقت على الإنترنت أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب من المستخدمين المعتدلين.
وقال "لام": "الأشخاص الذين يقضون وقتاً طويلاً على الإنترنت سيفقدون القدرة على النوم، وهناك حقيقة مثبتة بأن من ينامون أقل فإن فرص إصابتهم بالاكتئاب أكبر". ونصح "لام" المدارس بإجراء فحوص للطلاب لقياس إدمان الإنترنت حتى يمكن توفير المشورة الطبية والعلاج لهم إذا لزم الأمر.