المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مشاريع اميانتيت اميانتيت



سلمان
18-07-2003, Fri 11:20 AM
كشف الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة اميانتيت في حوار اجرته معه "الرياض" أن الشركة تعتزم إنشاء مصنعين لأنابيب الصلب ومصنع جديد للأقطار الكبيرة من حديد الدكتايل وذلك بعد أن حصلت الشركة مؤخراً على العديد من القيود التجارية الكبيرة في الداخل والخارج ضمن خططها المستقبلية التوسعية.
وحذر الخلاوي من إغراق السوق السعودية بأنابيب مستوردة ذات جودة متدنية لا ترقى إلى المقاييس العالمية وذلك لما لها من أثر سلبي خطير على مشروعات البنية التحتية للمملكة والتي سوف تصبح ظاهرة بعد أربع او خمس سنوات.
ودعا الخلاوي في هذا السياق الى ضرورة دعم المنتج الوطني والذي يدعم بدوره الاقتصاد الوطني خاصة وانه يتمتع بجودة عالية.
العديد من النقاط اثارتها "الرياض" حول مستقبل الشركة وآلية عملها المستقبلية فإلى الحوار:
"الرياض": حصلت الشركة مؤخراً على العديد من العقود التجارية الكبيرة سواء في الداخل أو في الخارج الأمر الذي بعث الطمأنينة في نفوس المساهمين حول أداء الشركة ومستقبلها؟ في هذا الجانب نود أن تحدثنا عن الخطط المستقبلية للشركة وتوجهاتها التصديرية؟
- الخلاوي: هنالك العديد من المشاريع المستقبلية من ضمنها إنشاء مصنعين لأنابيب الصلب ومصنع جديد للأقطار الكبيرة من حديد الدكتايل، بالإضافة إلى توسعة العديد من مصانع أميانتيت الموجودة حالياً وذلك لزيادة طاقته الإنتاجية تلبية للطلبات المتزايدة داخلياً وفي الخارج، كما أن هنالك النية لإنشاء مركز للبحوث والتطوير يخدم مصانع مجموعة أميانتيت المنتشرة حول العالم ويعزز جودة منتجاتها بأحدث التقنيات المتطورة محلياً ودولياً، ولا يخفى عليكم أن شركة أميانتيت مهتمة بالمشاركة في تطوير وبناء البنية التحتية في المملكة، كما أنها تضع الخطط الاستراتيجية للاستثمار في هذا المجال، تمشياً مع سياسة الدولة في خصخصة مشاريع المياه والصرف الصحي، وأما بالنسبة للتصدير فإننا نقوم بتغطية الاحتياجات المحلية بمنتجاتنا المعروفة بجودتها العالية، بينما يتم تصدير 30% إلى دول العالم في الشرق الأوسط وافريقيا وأوروبا وآسيا، مما يدل على ثقة المستوردين بمنتجات أميانتيت، وبما أن الشيء بالشيء يذكر، فإني أحذر من إغراق السوق السعودية بأنابيب مستوردة ذات جودة متدنية ولا ترقى إلى المقاييس العالمية، لما له من أثر سلبي خطير على البنية التحتية للمملكة العربية السعودية، مما قد يؤدي إلى أمور لا تُحمد عقباها بعد أربع أو خمس سنين، ولا شك أن في دعم المنتج السعودي دعما للاقتصاد الوطني ونفعا للمواطن والدولة، فكيف والمنتج السعودي ذو جودة عالية وهو مجرب عالمياً كمنتجات أميانتيت.
"الرياض": هل تعتزم الشركة شراء شركات مماثلة في النشاط في الخارج تدعم مسيرتها التوسعية وما هي وجهة نظركم في الاندماجات وهل تمت مناقشتها على مستوى مجلس الإدارة؟
- الخلاوي: إن الشركة حالياً تركز على تصدير المنتجات والتقنيات المملوك لأميانتيت بالكامل وتصدير الماكينات والآلات للمستثمرين الراغبين في اقتناء أحدث التقنيات وأفضلها الخاصة بإنتاج الأنابيب، وأما إندماج وشراء الشركات فإن ذلك يخضع لمعايير ودراسات متأنية تحقق اهداف الشركة الاستراتيجية والرامية الى توفير منظومة متكاملة لنشاطات المجموعة في مجالات الهندسة والتصنيع والتقنية، وبعد ذلك يتم عرضها على مجلس ادارة الشركة للموافقة النهائية.
"الرياض": هل تعتزم الشركة زيادة رأسمالها خلال السنوات القادمة خاصة وأن الشركة قامت بزيادة رأسمالها عدة مرات عن طريق رسملة أرباحها وتحويل جزء من الاحتياطات في بعض الأحيان؟
- الخلاوي: كما هو معلوم فقد تم رفع رأس المال قبل قرابة الشهرين تقريباً، وتخضع هذه السياسة إلى عدة عوامل تهدف في مجملها إلى دعم المركز المالي للشركة وتحقيق عائد جيد للمساهمين.
"الرياض": بعد شراء شركة أميانتيت لشركة فلوتايت أكبر مجموعة شركات صناعية أبيب للفيبرجلاس في العالم إضافة إلى إنشائها مصانع في كل من الإمارات ومصر والكويت هل ساهمت هذه التطورات في أرباح الشركة وما هي انعكاساتها على أرباح الشركة المستقبلية؟
- الخلاوي: إن اقتناءنا لهذه الشركات وإنشاء المصانع المختلفة كان لأهداف واعتبارات استراتيجية، كي نتمكن من المحافظة على ريادة أميانتيت في الأسواق المحلية والعالمية، بالإضافة إلى فتح أسواق جديدة لمنتجاتنا وتحقيق عوائد مجزية لحملة الأسهم، وبفضل من الله تعالى فإن هذه الاستراتيجية أتت ثمارها، وذلك بأن تمكنا من زيادة المبيعات بنسبة عالية خلال 2001م وعام 2002م حيث كانت النسبة 40% و13% على التوالي، أما على صعيد الأرباح، فإن هذه الشركات بمجملها حققت نتائج جيدة بفضل الله أولاً ثم بفضل انتشار مكاتب تسويق أميانتيت حول العالم، وذلك على الرغم من المنافسة الشديدة وسياسة الإغراق التي تقوم بها بعض الجهات.
"الرياض": هل تعاني الشركة من منافسة أجنبية في مشاريعها الداخلية والخارجية من قبل الشركات العالمية؟
- الخلاوي: المنافسة ظاهرة صحية بشرط أن تكون معتدلة وخاصة من الناحية النوعية، والمنافسة في داخل وخارج المملكة من قبل الشركات العالمية موجودة، إلا أن المنافسة الشريفة هي مصدر من مصادر القوة في أميانتيت، إذ أن هذه المنافسة هي الباعث لنا كي نستمر في تقديم أفضل الخدمات ولتحسين ورفع جودة المنتجات، إذ ان البقاء في النهاية للأفضل والأقوى.
"الرياض": إلى أي مستوى وصلت الشركة في مجال التقنية وذلك بعد أن بدأت باتباع استراتيجية جديدة تنطوي على شراء معظم تقنيات صناعة الأنابيب في العالم حيث أسست شركة تقنية ترخص للغير؟
- الخلاوي: إن رؤية مجموعة أميانتيت هي أن نصبح رواد العالم في مجال صناعة الأنابيب وتقديم الحلول التقنية، ونحن قد انتقلنا من كوننا مصنعين تقليديين لأنابيب إلى مالكين لتقنيات مختلفة في تصنيع الأنابيب وبراءات الاختراعات المتنوعة، مما يرفع من نوعية وجودة الأنابيب التي ننتجها، ونحن نقوم حالياً بمنح التراخيص للكثير من المصانع حول العالم التي تريد استخدام التقنيات الخاصة بمجموعة أميانتيت كالفلوتايت الخاصة بأنابيب الفايبرجلاس وتقنية أنابيب الدكتايل وتقنية أنابيب الفايبرجلاس المقوى بمادة الأبوكسي التي تُستخدم في محطات التحلية ومصانع البتروكيماويات ومصافي البترول وغيرها، كما انها تستخدم كبديل لأنابيب (الإستينليس ستيل) حيث أستخدمت في توصيل مياه زمزم من بئر زمزم إلى منطقة كدي بديلاً لهذه الأنابيب، وتقوم مجموعة أميانتيت أيضاً بتقديم الماكينات والأجهزة اللازمة بالإضافة إلى تدريب المهندسين على تلك الآلات، وأساس نجاح المجموعة بعد توفيق الله تعالى يكمن في استمرار التطوير والتقدم، لا رغبة في الوصول إلى القمة إنما للمحافظة عليها.