المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : Face Book الفيس بووك



الغازي
19-04-2010, Mon 2:52 PM
ارجوا قراءتها جيدا وبتمعن وأن نتخلى عن ملل القراءة للحظة واحدة ثم قرر هل ستبقى في هذا الفيس بوك أم تنهيه من حياتك



منقول للفائدة

الموضوع : مهم جداً جداً جداً - لنا كلنا سواء { أنثى أو ذكر } أرجو قراءة الموضوع بتمعن وتركيزالحقيقه اني كنت من الذين يشعرون وعندي توجس بذلكولقد اشتركت للتجربة ولتفحص الموقعفي وقت سابقالا ان مايدعو الى القلق هو التاليمطالبتهم الصريحه بوضع معلوماتك الصحيحه وخاصة اسمك وصورتك الشخصيةومعلومات عنكفي حالة حاولت تغيير اسمك لنيسمحوا لك بذلك
!!!!
الابموافقتهم همكما فيالصورة تحتاذاحاولت حذف حسابك لن يحذف مهما تعمل ومعلوماتك مخزنة عندهم حتى لو حاولت حذفهابمعنى اخر تم فتح حسابلك في قاعدة بيانات السي اي ايه والموساد ومامن فكةاطلع على الصورة الثانيهاتمنى من الاخوانان لا يضعوا اي معلومات شخصية وخاصة اصحاب التخصصات الدقيقهلانه يمكن العثور عليهم بمجرد البحثوتتبعهم ولو بعد حين







العرب الذين يتهافتون على فيسبوك.. هليعرفون حقيقته الاستخباراتية؟نشرت صحيفةفرنسية ملفا واسعا عن موقع "FACEBOOK" مؤكدةبأنه موقع استخباراتياسرائيلي مهمته تجنيد العملاء والجواسيس لصالح اسرائيل.
وتضمن الملفالذي نشرته مجلة «لوما غازين ديسراييل» معلومات عن أحدث طرق للجاسوسية تقوم بها كلمن المخابرات الإسرائيلية والمخابرات الأمريكية عن طريق أشخاص عاديين لا يعرفونأنهم يقومون بمثل هذه المهمة الخطيرة يعتقدون بأنهم يقتلون الوقت أمام صفحاتالدردشة الفورية واللغو في أمور قد تبدو غير مهمة، وأحيانا تافهة أيضا ولا قيمةلها.

ونقل تقرير مجلة "إسرائيلاليهودية" التي تصدر في فرنسا الكثير من المعلومات السرية والهامة عن الموقع بعدتمكن المجلة من جمعها عبر مصادر إسرائيلية وصفتها المجلة بـ 'الموثوقة'.وافزع الكشف عن هذه المعلومات حكومةاسرائيل ودوائرها الدبلوماسية، لدرجة اتهام السفير الإسرائيلي في باريس المجلةاليهودية بـ "كشفت أسراراً لا يحق لها كشفها للعدو"، لا أن الموضوع لم ينته عند هذاالحد، بل بدأ الجميع في البحث عن وجود جهاز مخابراتي اسمه "مخابراتالانترنت".



ويطرح تقرير المجلة اليهودية المزيد من الشكوكحول استفادة اسرائيل من الكم الهائل من المعلومات المتاحة عن المشتركين من العالمينالعربي والإسلامي وتحليلها وتكوين صورة إستخباراتية عن الشباب العربيوالمسلم.



والخطير في الأمر هو أن الشباب العربي يجد نفسهمضطراً تحت اسم مستعار دون أن يشعر إلى الإدلاء بتفاصيل مهمة عن حياته وحياة أفرادأسرته ومعلومات عن وظيفته وأصدقائه والمحيطين به وصور شخصية له ومعلومات يومية تشكلقدراً لا بأس به لأي جهة ترغب في معرفة أدق التفاصيل عن عالم الشبابالعربي.



ويقول جيرالد نيرو الأستاذ في كلية علم النفس بجامعةبروفانس الفرنسية، وصاحب كتاب (مخاطر الانترنت)، إن هذه الشبكة تم الكشف عنها،بالتحديد في مايو 2001 وهي عبارة عن مجموعة شبكات يديرها مختصون نفسانيونإسرائيليون مجندون لاستقطاب شباب العالم الثالث وخصوصا المقيمين في دول الصراعالعربي الإسرائيلي إضافة إلى أمريكا الجنوبية.



واضاف جيرالد،ربما يعتقد بعض مستخدمي الانترنت أن الكلام مع الجنس اللطيف مثلا، يعتبر ضمانة يبعدصاحبها أو يبعد الجنس اللطيف نفسه عن الشبهة السياسية، بينما الحقيقة أن هكذا حوارهو وسيلة خطيرة لسبر الأغوار النفسية، وبالتالي كشف نقاط ضعف من الصعب اكتشافها فيالحوارات العادية الأخرى، لهذا يسهل "تجنيد" العملاء انطلاقا من تلك الحواراتالخاصة جدا، بحيث تعتبر السبيل الأسهل للإيقاع بالشخص ودمجه في عالم يسعى رجلالمخابرات إلى جعله "عالم العميل".



وبدأ موقع FACEBOOK الذي يسجل انضمام أكثر من مليون عضو شهريا، في طرحالمعلومات المتعلقة بأعضائه علنا على محركات البحث على الانترنت مثل "غوغل" و"ياهو"، بهدف الدخول المبكر في السباق لبناء دليل إلكتروني عالمي يحتوي على أكبرقدر ممكن من المعلومات والتفاصيل الشخصية مثل السير الذاتية وأرقام الهواتف وغيرهامن سبل الاتصال بالشخص، وهوايات الأعضاء وحتى معلومات عن أصدقائهم، وينضم حاليا نحو 200 ألف شخص يوميا إلى 'الفيس بوك' الذي أصبح يستخدمه 42 مليون شخص، طبقا للموقعذاته.



العدو الخفي:

وتتوافق المعلومات التينشرتها الصحيفة اليهودية الصادرة في فرنسا مع المعلومات التي كانت صحيفة «الحقيقةالدولية» نشرتها في عددها (111) الصادر بتاريخ 9 نيسان 2008.



وأكد تقرير «الحقيقة الدولية» الذي كان تحت عنوان «العدو الخفي» أن الثورة المعلوماتية التي جعلت من عالمنا الواسع قرية صغيرةرافقتها ثورات أخرى جعلت من تلك القرية محكومة من قبل قوة غير مركزية أقرب ما تكونإلى الهلامية، تؤثر بالواقع ولا تتأثر به.



وأضاف تقريرالصحيفة أن «الانترنت التفاعلي» شكل بعد انتشاره عالميا واحدا من أهم أذرع تلكالقوة اللامركزية التي بدأت بتغيير العالم بعد أن خلقت متنفسا للشباب للتعبير منخلاله عن مشكلات الفراغ والتغييب والخضوع والتهميش، والتمدد أفقيا وبصورة مذهلة فينشر تلك الأفكار والتفاعل معها عربيا ودوليا.



كما أن اللجوءإلى تلك القوة بات من المبررات المنطقية لإحداث التغيير الذي يلامس الواقع الشعبيوربما السياسي، كما حصل في مصر بعد دعوات للعصيان المدني نشرت على موقع «الفيس بوك» ومحاولات الشاذين جنسيا في الأردن لتنظيم أنفسهم من جديد من خلال اجتماعات تجرى علىذات الموقع بعناوين واضحة وأفكار معلنة.



والمثير في هذهالمتسلسلة العنكبوتية أن المتلقي العربي الذي ما تعود على مثل هذه التحركاتالتغييرية، انساق وراء الدعوات التي أطلقتها جهات لا تزال مجهولة لإعلان «العصيانالمدني» في مصر يوم السادس من نيسان، وحدث الإضراب من دون قوة مركزية تديره وتشرفعليه وتتبنى أفكاره وسياقاته التغييرية في داخلالمجتمع.



أدوات تحكم جديدة:

وتحولت أدواتالاحتلال والتغيير التي كانت تملكها القوى العظمى من تلك التي عرفها العالم طوالالسنوات الماضية إلى أدوات جديدة تجعل من تلك القنوات التفاعلية على الشبكةالعنكبوتية وسيلة مؤثرة تتحكم بها في الوصول إلى التغييرات المطلوبة، وبات الأمر لايحتاج إلا إلى أفكار ودعوات تنشر عبر موقع مثل «الفيس بوك» تديره الأجهزة الأمنيةالأمريكية والاسرائيلية .



كما أن هناك شعورا جمعيا عربياباستفادة اسرائيل من الكم الهائل من المعلومات المتاحة عن المشتركين من العالمينالعربي والإسلامي التي توجد في موقع «الفيس بوك» وتحليلها وتكوين صورة استخباراتيةعن الشباب العربي والمسلم يستطيع من خلالها تحريك الشارعالعربي.



ولا تخفى تجربة اسرائيل في الاستفادة من التكنولوجياالمعلوماتية على أحد، فأجهزتها الأمنية والمخابراتية صاحبة باع طويل في هذا المجالوثرية بطريقة تجعلها قادرة على جمع ما تريد من معلومات في أي وقت عن الشباب العربيالذي يشكل النسبة الأكبر ويعد الطاقة في أي مواجهةمستقبلية.



ونتيجة لذلك، بات الشباب العربي والإسلامي "جواسيس" دون أن يعلموا ويقدمون معلومات مهمة للمخابرات الإسرائيلية أو الأمريكيةدون أن يعرفوا لاسيما وان الأمر أصبح سهلا حيث لا يتطلب الأمر من أي شخص سوى الدخولإلى الانترنت وخاصة غرف الدردشة، والتحدث بالساعات مع أي شخص لا يعرفه في أي موضوعحتى في الجنس معتقدا أنه يفرغ شيئا من الكبت الموجود لديه ويضيع وقته ويتسلى، ولكنالذي لا يعرفه أن هناك من ينتظر لتحليل كل كلمة يكتبها أو يتحدث بها لتحليلهاواستخراج المعلومات المطلوبة منها دون أن يشعر هذا الشخص أنه أصبح جاسوسا وعميلاللمخابرات الإسرائيلية أو الأمريكية.



وهناك العديد من الجهاتالاسرائيلية المهتمه بتحليل ما يصدر وينشر في العالم العربي ومتابعة ما يجري فيهاستطاعت في الماضي من خلال تحليل صفحة الوفيات بالصحف المصرية خلال حروب (56 و 67 و 73) جمع بيانات حول العسكريين المصريين ووحداتهم وأوضاعهم الاجتماعية والاقتصاديةوهو ما أدى إلى حظر نشر الوفيات الخاصة بالعسكريين في فترة الحروب إلا بعد الموافقةالعسكرية.


واشارت مصادر إسرائيلية بأن تحليل مواد الصحف المصريةساهم في تحديد موعد بدء حرب 1967 عندما نشرت الصحف تحقيقا صحافيا ورد فيه أن الجيشيعد لإفطار جماعي يحضره ضباط من مختلف الرتب في التاسعة صباح يوم 5يونيو1967