الجوت الجوي
08-04-2010, Thu 1:34 PM
4 تريليونات دولار خسائر الرهن العقاري .. ومخاوف من تكرارها في السعودية
الخميس 08, أبريل 2010
http://www.abulojain.net/attach/files/2010/04/376094_98229_b.jpg
http://www.thegulfbiz.com/attach/files/2010/04/376094_98229.jpg (http://www.thegulfbiz.com/attach/files/2010/04/376094_98229_b.jpg)
لجينيات ـ كشف الدكتور ياسين الجفري مدير جامعة الأمير سلطان للسياحة والإدارة، أن حجم الأزمة الاقتصادية العالمية وصل إلى أربعة تريليونات دولار، مشيراً إلى أنها كانت بسبب تداعيات أزمة الرهن العقاري في العالم، وأن كل أزمة اقتصادية أضحت تنشب في مكانٍ ما في العالم تجر أزمات أخرى وتلقي بظلالها في مناطق اقتصادية، وإفلاس جزء يؤدي إلى سحب أجزاء أخرى.
وقال الجفري في محاضرة نظمتها كلية العلوم الإدارية والسياحة في جامعة أم القرى: «لك أن تتخيل أن حجم سوق الدين العربي كان حسب الربع الثاني من 2007 ما يقارب 6.8 تريليون دولار، وأن أي نظام مالي ليس لديه القدرة على السداد من المتوقع انهياره بشكل مفاجئ».
وفي الوقت الذي تم فيه إسقاط سلسلة من التنبؤات حول مستقبل الرهن العقاري المقبل في السعودية، وسط مخاوفٍ أبداها اقتصاديون في مداخلاتهم أثناء اللقاء نظير توجسهم من كارثة الرهن العقاري التي اجتاحت الولايات المتحدة أخيرا، تداخل الدكتور خلف النمري من جامعة أم القرى ليؤكد ويطمئن الاقتصاديين الحاضرين للقاء بأنه اطلع على مسودة أنظمة الرهن العقاري في اجتماع الخبراء لمجلس الشورى السعودي، وأنه وفق ضوابط إسلامية محضة.
وقال الجفري في محاضرته: «أنظمة الرهن العقاري، كيف يمكن تلافيها؟» إن الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن، ارتكب خطأً فادحاً بدعم شركتين أمريكيتين للإقراض قبل انتهاء ولايته بـ440 مليار دولار، وهو ما تسبب في إصدار سندات بغية دعم ذوي الدخل المحدود، وهو ما أضعف قدرة الدولار الأمريكي مقارنةً ببقية العملات نظير حجم أدوات الدين الموجودة.
ودعا الجفري بعدم الضغط على المؤسسات المالية حتى في حال انخفاض أسعار الفائدة لأن من شأنه أن يخلق أزمة رهن عقاري كبير كالتي حلت في أمريكا أخيرا، ويجب أن تسن قوانين تشريعية ضابطة حتى تتم السيطرة على الأزمات واحتوائها مبكراً، وينبغي على الدول التي تضطلع بأدوار اجتماعية أن تقوم بحل المشكلة عبر إنشاء صناديق تمويلية للناس وعدم إجبار المؤسسات البنكية وإرغامها على عمليات الإقراض.
وأوضح أن خسارة سوق الأسهم وانهيار كثير من البنوك كان بسبب عملية الإفلاس العالمي، واختفاء قيم ضخمة من الأصول، وابتدأت عمليات الضغط والسيولة على المؤسسات المالية، وكثير من الدول خفضت أسعار الفائدة، موضحاً أن مشكلة العالم في حينها أنها كانت تودع أموالها في بنوك أخرى في دول أخرى بسبب انخفاض سعر الفائدة، وارتفاعها في البنوك البريطانية حيث إن البريطانيين من أكثر الناس الذين كانوا مودعين في دول أخرى.
وأشار الجفري إلى أن الجميع في عام 2008 من حكوماتٍ بدأ عملية التدخل، والكل يتذكر أول ضخ أمريكي لإدارة حل بداية الأزمة بـ700 مليون دولار أمريكي، ودخلت بعدها تباعاً كميات كبيرة من الأموال، وارتفعت على أثرها أسعار الأسهم، وبدأ كثير من الناس سحب مبالغهم المالية من البنوك، من أجل ضمان الودائع البنكية، لدرجة أن الحكومة الأمريكية رفعت حجم ضمان الودائع الأمريكية، ومجموعة الدول السبع العظمى وفرت مبلغ تريليون دولار فيما بينها، من أجل عمل تسهيلات، وتضرر على أثر الأزمة العالمية اقتصاد دبي وهو بعيد كل البعد عن الموضوع.
وقال الجفري: «إن بسبب أزمة الرهن التي اجتاحت أمريكا، اختفت أموال واختفت محافظ قروض بالكامل بسبب تقاعس بعض الجهات عن أداء دورها، وتراخت في هذا الجانب مؤسسات حكومية بحجة أن العالم أصبح أكثر ترابطاً، فاختلطت المبالغ المالية لأوربا مع آسيا مع إفريقيا، وفي نهاية المطاف أصبحت الفائدة بكل جوانبها، تضخ في مصلحة أمريكا».
( الاقتصادية )
http://www.abulojain.net/index.cfm?do=cms.con&contentid=37157
الخميس 08, أبريل 2010
http://www.abulojain.net/attach/files/2010/04/376094_98229_b.jpg
http://www.thegulfbiz.com/attach/files/2010/04/376094_98229.jpg (http://www.thegulfbiz.com/attach/files/2010/04/376094_98229_b.jpg)
لجينيات ـ كشف الدكتور ياسين الجفري مدير جامعة الأمير سلطان للسياحة والإدارة، أن حجم الأزمة الاقتصادية العالمية وصل إلى أربعة تريليونات دولار، مشيراً إلى أنها كانت بسبب تداعيات أزمة الرهن العقاري في العالم، وأن كل أزمة اقتصادية أضحت تنشب في مكانٍ ما في العالم تجر أزمات أخرى وتلقي بظلالها في مناطق اقتصادية، وإفلاس جزء يؤدي إلى سحب أجزاء أخرى.
وقال الجفري في محاضرة نظمتها كلية العلوم الإدارية والسياحة في جامعة أم القرى: «لك أن تتخيل أن حجم سوق الدين العربي كان حسب الربع الثاني من 2007 ما يقارب 6.8 تريليون دولار، وأن أي نظام مالي ليس لديه القدرة على السداد من المتوقع انهياره بشكل مفاجئ».
وفي الوقت الذي تم فيه إسقاط سلسلة من التنبؤات حول مستقبل الرهن العقاري المقبل في السعودية، وسط مخاوفٍ أبداها اقتصاديون في مداخلاتهم أثناء اللقاء نظير توجسهم من كارثة الرهن العقاري التي اجتاحت الولايات المتحدة أخيرا، تداخل الدكتور خلف النمري من جامعة أم القرى ليؤكد ويطمئن الاقتصاديين الحاضرين للقاء بأنه اطلع على مسودة أنظمة الرهن العقاري في اجتماع الخبراء لمجلس الشورى السعودي، وأنه وفق ضوابط إسلامية محضة.
وقال الجفري في محاضرته: «أنظمة الرهن العقاري، كيف يمكن تلافيها؟» إن الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن، ارتكب خطأً فادحاً بدعم شركتين أمريكيتين للإقراض قبل انتهاء ولايته بـ440 مليار دولار، وهو ما تسبب في إصدار سندات بغية دعم ذوي الدخل المحدود، وهو ما أضعف قدرة الدولار الأمريكي مقارنةً ببقية العملات نظير حجم أدوات الدين الموجودة.
ودعا الجفري بعدم الضغط على المؤسسات المالية حتى في حال انخفاض أسعار الفائدة لأن من شأنه أن يخلق أزمة رهن عقاري كبير كالتي حلت في أمريكا أخيرا، ويجب أن تسن قوانين تشريعية ضابطة حتى تتم السيطرة على الأزمات واحتوائها مبكراً، وينبغي على الدول التي تضطلع بأدوار اجتماعية أن تقوم بحل المشكلة عبر إنشاء صناديق تمويلية للناس وعدم إجبار المؤسسات البنكية وإرغامها على عمليات الإقراض.
وأوضح أن خسارة سوق الأسهم وانهيار كثير من البنوك كان بسبب عملية الإفلاس العالمي، واختفاء قيم ضخمة من الأصول، وابتدأت عمليات الضغط والسيولة على المؤسسات المالية، وكثير من الدول خفضت أسعار الفائدة، موضحاً أن مشكلة العالم في حينها أنها كانت تودع أموالها في بنوك أخرى في دول أخرى بسبب انخفاض سعر الفائدة، وارتفاعها في البنوك البريطانية حيث إن البريطانيين من أكثر الناس الذين كانوا مودعين في دول أخرى.
وأشار الجفري إلى أن الجميع في عام 2008 من حكوماتٍ بدأ عملية التدخل، والكل يتذكر أول ضخ أمريكي لإدارة حل بداية الأزمة بـ700 مليون دولار أمريكي، ودخلت بعدها تباعاً كميات كبيرة من الأموال، وارتفعت على أثرها أسعار الأسهم، وبدأ كثير من الناس سحب مبالغهم المالية من البنوك، من أجل ضمان الودائع البنكية، لدرجة أن الحكومة الأمريكية رفعت حجم ضمان الودائع الأمريكية، ومجموعة الدول السبع العظمى وفرت مبلغ تريليون دولار فيما بينها، من أجل عمل تسهيلات، وتضرر على أثر الأزمة العالمية اقتصاد دبي وهو بعيد كل البعد عن الموضوع.
وقال الجفري: «إن بسبب أزمة الرهن التي اجتاحت أمريكا، اختفت أموال واختفت محافظ قروض بالكامل بسبب تقاعس بعض الجهات عن أداء دورها، وتراخت في هذا الجانب مؤسسات حكومية بحجة أن العالم أصبح أكثر ترابطاً، فاختلطت المبالغ المالية لأوربا مع آسيا مع إفريقيا، وفي نهاية المطاف أصبحت الفائدة بكل جوانبها، تضخ في مصلحة أمريكا».
( الاقتصادية )
http://www.abulojain.net/index.cfm?do=cms.con&contentid=37157