المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقال اعجبني للكاتب طاقم جوي يوصف بعض كتاب منتديات الاسهم



خالد الطيب
28-03-2010, Sun 6:54 AM
الشباب الذين يكتبون وهم جالسين على كنب طوله 8 متر في 9 متر وبجوارهم وايت شاهي و20 خيشة فصفص ومكيف سبليت مليون وحده وشاشة كمبيوتر تشاهد من ارتفاع 250 متر ويأتون في ضغطة زر واحده ينسفون تعبي الذي جلست اكتب فيها 4 ساعات متواصله . أهديهم هذه الكلمات :

إذا مرَّ القطار وسمعت جلبة لإحدى عرباته فاعلم أنها فارغة، وإذا سمعت تاجراً يحرّج على بضاعته وينادي عليها فاعلم أنها كاسدة، فكل فارغ من البشر والأشياء له جلبة وصوت وصراخ، أما العاملون المثابرون فهم في سكون ووقار؛ لأنهم مشغولون ببناء صروح المجد وإقامة هياكل النجاح، إن سنبلة القمح الممتلئة خاشعة ساكنة ثقيلة، أما الفارغة فإنها في مهب الريح لخفتها وطيشها، وفي الناس أناس فارغون مفلسون أصفار رسبوا في مدرسة الحياة، وأخفقوا في حقول المعرفة والإبداع والإنتاج فاشتغلوا بتشويه أعمال الناجحين، فهم كالطفل الأرعن الذي أتى إلى لوحة رسّام هائمة بالحسن، ناطقة بالجمال فشطب محاسنها وأذهب روعتها، وهؤلاء الأغبياء الكسالى التافهون مشاريعهم كلام،وحججهم صراخ، وأدلتهم هذيان لا تستطيع أن تطلق على أحدهم لقباً مميّزاً ولا وصفاً جميلاً، فليس بأديب ولاخطيب ولا كاتب ولا مهندس ولا تاجر ولا يُذكر مع الموظفين الرواد، ولا مع العلماء الأفذاذ، ولا مع الصالحين الأبرار، ولا مع الكرماء الأجواد، بل هو صفر على يسار الرقم، يعيش بلا هدف، ويمضي بلا تخطيط، ويسير بلا همة، ليس له أعمال تُنقد، فهو جالس على الأرض والجالس على الأرض لا يسقط، لا يُمدح بشيء، لأنه خال من الفضائل، ولا يُسب لأنه ليس له حسّاد، إن الفارغ يجد لذة في تحطيم أعمال الناس ويحس بمتعة في تمريغ كرامة الرّواد، لأنه عجز عن مجاراتهم ففرح بتهميش إبداعهم، ولهذا تجد العامل المثابر النشيط منغمساً في إتقان عمله وتجويد إنتاجه ليس عنده وقت لتشريح جثث الآخرين ولا بعثرة قبورهم، فهو منهمك في بناء مجده ونسج ثياب فضله، إن النخلة باسقة الطول دائمة الخضرة حلوة الطلع كثيرة المنافع، ولهذا إذا رماها سفيه بحجر عادت عليه تمراً، أما الحنظلة فإنها عقيمة الثمر، مشؤومة الطلع، مرة الطعم، لا منظر بهيجاً ولا ثمر نضيجاً، إن السيف يقص العظام وهو صامت، والطبل يملأ الفضاء وهو أجوف،
علينا أن نصلح أنفسنا ونتقن أعمالنا، وليس علينا حساب الناس والرقابة على أفكارهم والحكم على ضمائرهم، الله يحاسبهم والله وحده يعلم سرّهم وعلانيتهم، ولو كنا راشدين بدرجة كافية لما أصبح عندنا فراغ في الوقت نذهبه في كسر عظام الناس ونشر غسيلهم وتمزيق أكفانهم، أما الخيّرون فأعمالهم الجليلة أشغلتهم عن توافه الأمور كالنحل مشغول برحيق الزهر يحوّله عسلاً فيه شفاء للناس،

النابغة
28-03-2010, Sun 8:35 AM
كل شخص يحب الظهور حتى ولو كان مؤهلا لابد وأن يثمر غيظه مثل هذا الأسلوب التهكمي
ولو كان عاقلا يحب النفع دون البحث عن ( أنا ) فإنه لا يلتفت يمينا وشمالا ولا إلى الخلف بل يستمر, لعلمه أن المقصود هو النفع وأنه لا يصح إلا الصحيح
نعم: النقد الهادف مطلوب, لكن على حساب مدح النفس فإنه يكون ناتجا عن غرور أو نفس متحطمة

مساهم راشد
28-03-2010, Sun 8:48 AM
عقول لاتقبل التطور ستحاربه وهى تعرف انها سوف تموت اما اليوم او غدا ،،،، تبا للغرور فقد اهلك كثرا بكاسه واحس الكثير من احتسائه انهم الاشهر وانهم الاقدر وانهم الامعة الزمان ومع مررور الوقت يكتشف انه زير اجوف همه مهاجمة الناس معتقدا انه بالقمة وهو قد تدحرج الى الهاوية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

مع احترامي هذا المقال لايعجب به الى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟