راعي نجد
21-03-2010, Sun 10:04 PM
أوصت شركة "عودة كابيتال" بشراء اسهم الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري محددة مستهدفات السهم السعرية عند 25.46 ريال بفارق 33% عن سعر السهم وقيت التقييم.
و توقع التقرير الصادر بنهاية الاسبوع الماضي ان تنمو ارباحها الصافية بنحو 37% بنهاية 2010 لتصل الى 498 مليون ريال بجانب توقعات بتتضاعف ارباحها الصافية خلال الاربع اعوام القادمة لتصل الى قرب الـ 763 مليون ريال عن ايرادات تتجاوز الـ 3.11 مليار ريال بحلول 2013, فيما كانت قد سجلت ارباح صافية خلال العام 2009 بقيمة 369.3 مليون ريال متراجعة 51% عن نتائج اعمالها خلال 2008.
و تمسك التقرير بالنظرة الايجابية للشركة مع توقعت بازدهار صناعة الشحن مع ارتفاعات متوقعة للطلب العالمي على النفط بنحو 2% بنهاية 2010 لتعاود الى مستويات 2007, وبجانب توقعات بارتفاع ملحوظ لأسعار الشحن البحري التي تدهورت خلال العام 2009 إزاء ارتفاع الطلب وانخفاض العرض على ضوء تطبيق قانون منظمة الملاحة الدولية القاضي بوقف عمل الناقلات الأحادية الهيكل - تجدر الإشارة هنا إلى أن جميع ناقلات الشركة مزدوجة الهيكل مما يتوافق مع أحكام منظمة الملاحية الدولية - التي شكّلت % 16 من الأسطول العالمي للنفط الخام عام 2009 .
من كبرى شركات الشحن
و اشار التقرير الى ان الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري تحتل المرتبة الثامنة حجماً بين الشركات العالمية لناقلات النفط الخام الضخمة جداً، حيث يضم أسطولها 17 ناقلة تتسع لمقدار 5.3 مليون طن وزني. كما تملك 13 ناقلة بتروكيميائية إضافة إلى 16 غيرها من المنتظر تسليمها بحلول العام 2012 .
عند استلام هذه الناقلات، ستصبح الشركة السعودية رابع أكبر مشغّل للسفن الكيميائية في العالم، مع سعة إجمالية تبلغ 1.29 مليون طن وزني.
و من جانب نصيب السهم من الارباح القادمة فتوقع التقرير الصادر من عودة كابيتال أن تشهد ربحية السهم الواحد نمواً غير اعتيادياً في السنوات القليلة المقبلة، حيث أنّ % 30 من أسطول الشركة لم يتم إستلامه بعد، بجانب إلى إرتفاع مرتقب في أسعار الشحن بعد الانخفاض الذي شهدته عام 2009 .
لا غنى عن المخاطر
و في المقابل المح التقرير الى ان هناك عدة مخاطر قد تواجهها الشركة جراء تأثر اسعار اسهمها بأسعار الشحن الدولية, حيث قد يبقى العرض في سوق ناقلات النفط الخام الكبيرة جداً أعلى من الطلب حتى عام 2015 ، ما ينعكس سلباً على أسعار الشحن. هذا ويتم إجراء دراسات جدّية بهدف تطوير مصادر جديدة للطاقة النظيفة، ما قد يؤثر سلباً على طلب النفط، وبالتالي على طلب ناقلات النفط الخام. إضافة إلى ذلك،
و توقع التقرير الصادر بنهاية الاسبوع الماضي ان تنمو ارباحها الصافية بنحو 37% بنهاية 2010 لتصل الى 498 مليون ريال بجانب توقعات بتتضاعف ارباحها الصافية خلال الاربع اعوام القادمة لتصل الى قرب الـ 763 مليون ريال عن ايرادات تتجاوز الـ 3.11 مليار ريال بحلول 2013, فيما كانت قد سجلت ارباح صافية خلال العام 2009 بقيمة 369.3 مليون ريال متراجعة 51% عن نتائج اعمالها خلال 2008.
و تمسك التقرير بالنظرة الايجابية للشركة مع توقعت بازدهار صناعة الشحن مع ارتفاعات متوقعة للطلب العالمي على النفط بنحو 2% بنهاية 2010 لتعاود الى مستويات 2007, وبجانب توقعات بارتفاع ملحوظ لأسعار الشحن البحري التي تدهورت خلال العام 2009 إزاء ارتفاع الطلب وانخفاض العرض على ضوء تطبيق قانون منظمة الملاحة الدولية القاضي بوقف عمل الناقلات الأحادية الهيكل - تجدر الإشارة هنا إلى أن جميع ناقلات الشركة مزدوجة الهيكل مما يتوافق مع أحكام منظمة الملاحية الدولية - التي شكّلت % 16 من الأسطول العالمي للنفط الخام عام 2009 .
من كبرى شركات الشحن
و اشار التقرير الى ان الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري تحتل المرتبة الثامنة حجماً بين الشركات العالمية لناقلات النفط الخام الضخمة جداً، حيث يضم أسطولها 17 ناقلة تتسع لمقدار 5.3 مليون طن وزني. كما تملك 13 ناقلة بتروكيميائية إضافة إلى 16 غيرها من المنتظر تسليمها بحلول العام 2012 .
عند استلام هذه الناقلات، ستصبح الشركة السعودية رابع أكبر مشغّل للسفن الكيميائية في العالم، مع سعة إجمالية تبلغ 1.29 مليون طن وزني.
و من جانب نصيب السهم من الارباح القادمة فتوقع التقرير الصادر من عودة كابيتال أن تشهد ربحية السهم الواحد نمواً غير اعتيادياً في السنوات القليلة المقبلة، حيث أنّ % 30 من أسطول الشركة لم يتم إستلامه بعد، بجانب إلى إرتفاع مرتقب في أسعار الشحن بعد الانخفاض الذي شهدته عام 2009 .
لا غنى عن المخاطر
و في المقابل المح التقرير الى ان هناك عدة مخاطر قد تواجهها الشركة جراء تأثر اسعار اسهمها بأسعار الشحن الدولية, حيث قد يبقى العرض في سوق ناقلات النفط الخام الكبيرة جداً أعلى من الطلب حتى عام 2015 ، ما ينعكس سلباً على أسعار الشحن. هذا ويتم إجراء دراسات جدّية بهدف تطوير مصادر جديدة للطاقة النظيفة، ما قد يؤثر سلباً على طلب النفط، وبالتالي على طلب ناقلات النفط الخام. إضافة إلى ذلك،