المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عبدالله الجعيثن : علاوة الإصدار ومكرر القيمة الدفترية



الرويلي
11-03-2010, Thu 2:00 PM
يلاحظ على نظام (بناء سجل الأوامر) والذي اعتمدته هيئة سوق المال لتحديد مقدار علاوة الإصدار وسعر الطرح، أنه يهتم بمكرر الربح ولا يولي اهتماماً يذكر لمكرر القيمة الدفترية، ولهذا نرى شركات كثيرة طرحت للاكتتاب العام بسعر يفوق قيمتها الدفترية ثلاث مرات وأحياناً أربع مرات وأحياناً أكثر!!مع العلم بأن القيمة الدفترية هي (الأساس) الباقي للمكتتبين، أما مكرر الربح فهو يتغير مع متغيرات السوق، هذا إذا لم يكن هناك (تجميل) للقوائم المالية قبل سنة الطرح مباشرة، أو بيع أصول لتحقيق ربح استثنائي غير متكرر، ومما يزيد هذا ارتياباً أن أكثر الشركات التي طرحت للاكتااب العام تراجعت أرباحها في السنوات اللاحقة بعد الطرح!

* إن الذي يجعل القيمة الدفترية تتضاعف إلى أربع مرات أحياناً، هو قيام المؤسسين - قبل الطرح مباشرة - برفع رأس مال الشركة ورسملة حتى الاحتياطي القانوني ليكون ربحهم من الطرح كبيراً جداً بحيث يوازي ربح الثلاثين في المئة المطروحة رأس مال الشركة الأساسي كله أحياناً؟.. ويبقى لهم سبعون في المئة من الشركة!..

* إن الاهتمام بمضاعفة القيمة الدفترية أثناء بناء سجل الأوامر هو أمر جوهري، ينبغي أن يكون أهم من مكرر الربح، لأن القيمة الدفترية هي القاعدة الصلبة التي يستند عليها السهم، وما زاد يعتبر (شهرة) مرهقة جداً، خاصة أن في السوق شركات قيادية لها تاريخ عريق في الأرباح ومكرر قيمتها السوقية أقل من ثلاث مرات وأحياناً أقل من مرتين بل ويوجد أقل من مرة!!

* إن هناك سباقاً محموماً ملحوظاً في تحويل المؤسسات العائلية والفردية أيضاً إلى (شركات مساهمة مقفلة) كما يتضح من موقع وزارة التجارة والصناعة، والهدف الأخير لأكثرها هو طرحها في الاكتتاب العام بعد تسمينها ورفع رأس مالها قدر المستطاع لتعظيم أرباح المؤسسين، فلا بد من تطبيق معيار لمكرر القيمة الدفترية بحيث لا يزيد في نظري عن (مرتين العشرة تصبح عشرين) ولا يزيد المكرر عن عشرة فالشهرة لسوق المال وليست لهذه الشركات المغمورة والتي لا تقاس شهرتها أبداً بشهرة سوق المال.

* إن الاستمرار في عملية بناء الأوامر ممكن ولكن وفق شروط تحددها الهيئة، أهمها في نظري ألا يزيد مكرر القيمة الدفترية على الضعف، ولا المكرر عن عشرة..







جريدة الرياض ـ 11/03/2010

الرويلي
11-03-2010, Thu 2:19 PM
فوضى تقييمات أسواق المال




على رغم المعاناة الكبيرة لأسواق المال العربية والخليجية وزحفها البطيء نحو التعافي، مقارنة بأسواق المال العالمية، فإن هناك من يحاول وقف هذا التعافي من خلال تقييمات أسعار الأسهم التي لا تستند إلى أسس علمية، بقدر اعتمادها محاولات مستميتة للتأثير في أسعار الأسهم من منطلق تحقيق مكاسب سريعة، وخصوصاً أن تقييمات الأسهم تأتي عن طريق شركات استثمار ومضاربة لها مصلحة كبيرة في الإعلان عن تفاوتات كبيرة وغير منطقية لأسعار الأسهم خلال فترات زمنية قصيرة.

والغريب أن إدارات أسواق المال العربية والخليجية لا تعير أهمية تذكر لتلك التقييمات السعرية التي تثير البلبلة والتقلبات الحادة في هذه الأسواق، فهناك تضارب بين مصالح الشركات التي تصدر مثل هذه التقييمات السعرية وتعاملاتها في أسواق المال.

ولنأخذ على سبيل المثال بعض هذه التقييمات، فبنك "كريدي سويس" النشط في تجارة الأسهم في العديد من البورصات الخليجية والعربية، حدد سعر سهم إحدى الشركات العقارية قبل سنة تقريباً عند ثلاثة دراهم و90 فلساً، ثم جاء قبل شهرين وخفض سعر الشركة إلى الحضيض بصورة غير مهنية إلى ثلاثة فلوس فقط، مما أثار الكثير من البلبلة وخفض سعر سهم الشركة إلى 45 فلساً، علماً بأن سعره الاسمي يبلغ درهماً واحداً.

وبالتأكيد، فإن شركات العقارات في بلدان العالم، بما فيها منطقة الخليج تعاني من مصاعب عديدة، إلا أن ذلك لا يبرر هذا التناقض الكبير في تقييم سهم الشركة الذي أصبح شبه مجاني! وهو سعر لم تصل إليه حتى أسعار الشركات والبنوك المنهارة، كبنك "ليمان برذرز".

وفي مجال تقييم أسهم مؤسسات القطاع المصرفي ذي الأداء الجيد بشكل عام قيمت شركة "هيرمس" سهم أحد البنوك عند بداية الأزمة بـ 9.70 درهم مع توصية قوية بالتجميع على السهم على المديين القصير والطويل، إلا أنها عادت وخفضت سعر السهم بصورة حادة قبل شهرين عند 2.30 درهم.

وفي الاتجاه نفسه قيمت شركة "هيرمس" النشطة في مضاربات وتجارة الأسهم سهم إحدى الشركات القطرية الرائدة في المنطقة عند 190 ريالاً قطرياً مع بداية الأزمة، ومن ثم خفضت سعر هذه الشركة بعد شهرين فقط إلى 112 ريالاً.

هذه بعض الأمثلة على محاولات توجيه أسواق المال في المنطقة وفق مصالح بعض الشركات التي تتعامل بنشاط في التداولات اليومية، والتي تضر بأسواق المال وبالمستثمرين على حد سواء، مما يتطلب من إدارات أسواق المال اتخاذ خطوات ترمي إلى تنظيم عملية التقييمات من خلال وضع أنظمة ولوائح جديدة تفصل ما بين الشركات التي تملك محافظ استثمارية للتداول في أسهم الأسواق الإقليمية وبين قيامها بتقييمات تعبر عن مصالحها وتوجهاتها الاستثمارية أكثر من تعبيرها عن الأسعار الحقيقية للأسهم المقيمة.

هذه إحدى القضايا التي لابد أن توليها إدارات البورصات العربية والخليجية الأهمية التي تستحقها، فتقوم بسن التشريعات التي تمنع الشركات المتداولة والمضاربة في الأسواق المالية من القيام بعمليات تقييم، وأن توكل ذلك لشركات متخصصة ومحايدة، حتى تكتسب هذه التقييمات المصداقية اللازمة وتكون مفيدة لتطور هذه الأسواق وتقدم معلومات محايدة يستطيع من خلالها المتعاملون والمستثمرون تحديد توجهاتهم الاستثمارية.

أما ترك هذه القضايا المهمة على ما هي عليه من تقييمات متفاوتة بصورة حادة وتقلبات غير موضوعية، فسيسيء بصورة أكبر لهذه الأسواق، وسيساهم في عدم استقرارها وتعافيها بالصورة المرجوة بما يعكس حقيقة أوضاع الشركات المساهمة في أسواق المنطقة التي حقق معظمها نتائج جيدة مع نهاية العام الماضي 2009.






الاتحاد ـ د.محمد العسومي 11/03/2010

مدور رزق
11-03-2010, Thu 2:28 PM
شكر الله يا أبا محمد

وقلناها قبل الشق اكبر من الرقعه

أبوإبراهيم
11-03-2010, Thu 2:40 PM
وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون

lafee
12-03-2010, Fri 4:49 AM
المتطوره ما نفع معها مكرر ولا قيمه دفتريه

o_Abu Turki_o
12-03-2010, Fri 5:53 AM
بعد ما طارت الطيور بأرزاقها
وش ينفع الحين؟!