ابن الديرة
06-03-2010, Sat 2:00 PM
الخميس 4 مارس 2010 6:21 م
صرح زياد الدباس المستشار الاقتصادي لبنك أبوظبي الوطني قناة cnbc بأن بعض شركات الاستثمار أشارت إلى أن أسواق الأسهم الإماراتية لم تعد بمثابة الأسواق المفضلة لديها وحتى خلال المستقبل القريب، وأن بعض كبار المستثمرين في منطقة الخليج والذين يبحثون في المنطقة عن فرصة استثمارية جيدة لهم في أسواق الأسهم قد بدأوا يغيرون وجهتهم الاستثمارية إلى أسواق أخرى في المنطقة، وتحديدا إلى أسواق الأسهم السعودية والقطرية وذلك بعدما طرأ على أسواق الأسهم الإماراتية من ضعف في ايجاد فرص حقيقة.
وأوضح الدباس بأن أسواق الأسهم في الإمارات ومنذ فترة تعج بالمشاكل إلا أن هناك طارئا جديدا من تلك المشاكل والتي يصعب السكوت عنها وهو الضعف الشديد في قيم وأحجام التداولات بالمقارنة بحجم السوق وعدد المستثمرين في السوق وهو ما أدى إلى هروب بعض صناديق الاستثمار والتي اُنشئت أصلاً في دبي للاستثمار في أسواق الأسهم الإماراتية فعند النظر إلى البيانات التاريخية لأسواق الأسهم الإماراتية فسنجد بأن السوق عندما تم فتحه لأول مرة منذ قرابة العشر سنوات كان عدد المستثمرين في السوق قرابة الـ 200 الف شخص وقيم التداولات تقارب من الـ 200 مليون درهم؛ أما آلان فمن المفترض بأن عدد المستثمرين في الأسواق تعدى المليون مستثمر ما بين مضارب ومستثمر طويل وقصير الأجل؛ لذا فمن المفارقة بأن الآن وفي ظل انخفاض التداولات تحت قيمة الـ 200 مليون درهم وبعدد صفقات لا تتعدى الـ 2700 صفقة في السوقين فهذا أمر بالفعل يحمل كم كبيرة من السلبيات والتي لا يمكن السكوت عليها.
صرح زياد الدباس المستشار الاقتصادي لبنك أبوظبي الوطني قناة cnbc بأن بعض شركات الاستثمار أشارت إلى أن أسواق الأسهم الإماراتية لم تعد بمثابة الأسواق المفضلة لديها وحتى خلال المستقبل القريب، وأن بعض كبار المستثمرين في منطقة الخليج والذين يبحثون في المنطقة عن فرصة استثمارية جيدة لهم في أسواق الأسهم قد بدأوا يغيرون وجهتهم الاستثمارية إلى أسواق أخرى في المنطقة، وتحديدا إلى أسواق الأسهم السعودية والقطرية وذلك بعدما طرأ على أسواق الأسهم الإماراتية من ضعف في ايجاد فرص حقيقة.
وأوضح الدباس بأن أسواق الأسهم في الإمارات ومنذ فترة تعج بالمشاكل إلا أن هناك طارئا جديدا من تلك المشاكل والتي يصعب السكوت عنها وهو الضعف الشديد في قيم وأحجام التداولات بالمقارنة بحجم السوق وعدد المستثمرين في السوق وهو ما أدى إلى هروب بعض صناديق الاستثمار والتي اُنشئت أصلاً في دبي للاستثمار في أسواق الأسهم الإماراتية فعند النظر إلى البيانات التاريخية لأسواق الأسهم الإماراتية فسنجد بأن السوق عندما تم فتحه لأول مرة منذ قرابة العشر سنوات كان عدد المستثمرين في السوق قرابة الـ 200 الف شخص وقيم التداولات تقارب من الـ 200 مليون درهم؛ أما آلان فمن المفترض بأن عدد المستثمرين في الأسواق تعدى المليون مستثمر ما بين مضارب ومستثمر طويل وقصير الأجل؛ لذا فمن المفارقة بأن الآن وفي ظل انخفاض التداولات تحت قيمة الـ 200 مليون درهم وبعدد صفقات لا تتعدى الـ 2700 صفقة في السوقين فهذا أمر بالفعل يحمل كم كبيرة من السلبيات والتي لا يمكن السكوت عليها.