المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : آراء الخبراء 2 مارس.. صفقات خاصة بـأقل من الحدود الدنيا للأسهم..



المشغول
02-03-2010, Tue 8:38 PM
آراء الخبراء 2 مارس.. صفقات خاصة بـأقل من الحدود الدنيا للأسهم.. ووحدات صناديق الاستثمار قد تكون بديلاً للأجانب عن "المبادلة"
مباشر 05:25 م


أوضح بشير الروسان - محلل أسهم في مجموعة الدخيل المالية - أن هناك صفقات خاصة تمت بالسوق بعد نهاية شهر فبراير وتركزت بقطاع البتروكيماويات، مشيرا إلى أن هذه الصفقات تمت خلال 11 دقيقة بقيمة 95 مليون ريال تركزت في قطاع البتروكيماويات "سابك" وكذلك اتجاه إلى شركة كهرباء السعودية والاتصالات والنقل البحري. وذكر الروسان "في حواره لقناة cnbc عربية" أن إجمالي الصفقات الخاصة التى تمت أمس يبلغ 95 مليون ريال فيما لو تم بيع هذه الأسهم بحسب أسعارها بالسوق لكان الإجمالي 120 مليون ريال.

ولفت عبدالحميد العمري - كاتب اقتصادي وعضو جمعية الاقتصاد السعودية - إلى أن الصناديق الاستثمارية بالسوق حالياً بحدود 54 صندوقاً وقوتها النسبية ضعيفة جدا ولا تتجاوز 1.4% نظرا لأن إجمالي ما بها من أموال لا يتجاوز 19.5 مليار لذا فلا تستطيع فعل شيء أو أن تصنع اتجاهات السوق أو القطاعات.

كما أشار "في حواره لقناة العربية اليوم" إلى أن الصناديق تركز استثماراتها على الشركات القيادية والمتوسطة فيما يركز الأفراد على الشركات الأخرى التى لا يمكن لصناديق الاستثمار بها بالتالي تتركز السيولة بهذه الشركات، ويصعد السوق بنسب 70 أو 80% "على سبيل المثال" في المقابل الشركات التى تستثمر فيها الصناديق لا تصعد بأكثر من 20% وهذه النسبة غير مرضية للأفراد لكن صناديق الاستثمار مقيدة فيها، لكن حينما يكون لدى الصناديق نوافذ تمويل من خلال استثمار أجنبي قوي يمكنهم توسيع مساحة تركزهم وتأثيرهم بالسوق، مضيفا: هذا الأمر سيخدمه عدد من القرارات الهيكلية التى أسمع أن هيئة السوق المالية تفكر فيها الآن.

وقالت خبيرة في شؤون الاقتصاد الدولي ان احتياطي النقد من الدولار لدى مؤسسة النقد العربي السعودي"ساما"،والذي يشكل معظم احتياطياتها من العملات الأجنبية،قد يخضع لمكاسب رأسمالية لارتفاع قيمة الدولار مما سيسمح بالاستمرار على نهج الإنفاق المالي العام بغض النظر عن وضع أسواق النفط .وعززت الدكتورة سلوى حمَامي لبيب،كبيرة الاقتصاديين لدى "أرقام كابيتال" توقعاتها بقراءة لأهم تداعيات الأزمة اليونانية على الاقتصاد السعودي،حيث أسهمت الأحداث الجارية في اليونان في تعزيز قوة الدولار الأميركي، باعتباره ملاذا آمنا بعيدا عن أسواق الدين في بلدان النادي المتوسطي،فعندما برزت الأزمة المالية اليونانية إلى الواجهة أظهر تدفق البيانات زيادة للرهانات على اليورو وسط مخاوف من أن اليونان لن تكون قادرة على مقاومة تداعيات مشاكل ميزانتيها العامة.وأضافت"بغض النظر عن مدى"تفاؤل" البرنامج المطروح لإنعاش الاقتصاد اليوناني إلا أنه سيؤثر بشكل كبير على الاقتصاد السعودي باستتباع تحركات ملحوظة في أسواق العملات والنفط"، هذا حسبما جاء في حديثها للرياض الاقتصادي.

وبالرياض ايضا، أوضح رئيس قسم النظم والإجراءات المالية بالمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة والمشرف على لجان الجرد بالمؤسسة خالد بن محمد العريفي ، أن إجمالي أصول المؤسسة والتي تمثل القيمة الدفترية التاريخية تبلغ أكثر من 60 مليار ريال مضيفاً أن نسبة مصروفات المخزون إلى الأصول المتداولة يبلغ 19 في المائة ،وقال: ان إجمالي ديون المؤسسة على الجهات المستفيدة يبلغ 78 في المائة من إجمالي القيمة الدفترية. وبيّن العريفي أنه لم يجر منذ 15 عاما أي جرد شامل للمؤسسة مع التوجه للتخصيص والحسابات التجارية وتم وضع سياسات للجرد ودليل إجراءات حيث تم وضع خطة كاملة لمعرفة المهام.

وأكد الرئيس التنفيذي لشركة سابك أن السبب الذي دفعهم لرفع سعر قضبان الحديد ولفات الأسلاك ل100 ريال يعود لزيادة أسعار مدخلات الإنتاج والمواد الخام عالمياً، وقال المهندس محمد الماضي لـ(جريدة الجزيرة): «نتماشى في أسعارنا مع التغيرات العالمية لتكلفة المواد الخام.. هناك زيادة في الطلب على مادة الحديد.. وعندما يزيد الطلب فبالطبع ترتفع الأسعار.. وبالتالي قمنا في سابك برفع سعر قضبان الحديد ولفات الأسلاك بمائة ريال تماشياً مع ارتفاع تكلفة الإنتاج علينا».

اما بالوطن السعودية، قال رئيس شركة أرامكو السعودية المهندس خالد الفال ح إن الشركة ستبدأ خلال العامين المقبلين بأعمال الحفر والاكتشاف في المناطق العميقة في البحر الأحمر والتي يتوقع أن تكشف عن حقول جديدة. وأوضح الفالح أن الشركة بصدد تقييم لاقتصاديات الإنتاج من المناطق الشمالية من المملكة، وتدرس الدخول في شراكة مع شركة معادن للوصول إلى طريقة مثلى لاستغلال حقل الغاز المكتشف في حزم الجلاميد.

وكشف لـ«عكـاظ» مدير عام ميناء جدة الإسلامي الكابتن ساهر الطحلاو ي عن طرح ثلاثة مشاريع أمام المستثمرين لتنفيذها في الميناء، بتكلفة 180 مليون ريال.
وقال إن المشروع الأول يتضمن إنشاء مبنى للإدارة الأمنية في الميناء بتكلفة 40 مليون ريال، والثاني مشروع بوابات الميناء وتركيب موصدات كهربائية بتكلفة 70 مليون ريال، ويتمثل المشروع الثالث في تطوير الطريق رقم 8 داخل الميناء، ليكون طريقا محوريا بطول 11 كم بتكلفة 70 مليون ريال ليصبح طريقا مزدوجا. ولفت الطحلاوي إلى النمو الذي حققه الميناء في مناولة البضائع خلال شهر يناير 2010م، مقارنة بالشهر نفسه من عام 2009م، حيث ارتفع عدد الحاويات المناولة (شحنا وتفريغا) إلى 301.481 حاوية قياسية، بزيادة بلغت نسبتها 18.78 في المائة.