المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : آراء الخبراء 22 فبراير.. إدراج السريع لتنويع الخيارات بالسوق.. وتوقعات بنمو أرباحها ب



المشغول
22-02-2010, Mon 11:35 PM
آراء الخبراء 22 فبراير.. إدراج السريع لتنويع الخيارات بالسوق.. وتوقعات بنمو أرباحها بـ10% على الاقل
مباشر


اعتبر عبدالله السويلمي -المدير التنفيذي لشركة السوق المالية السعودية - أن إدراج شركة السريع بالسوق السعودية يأتي تتويجاً لقصة نجاح الشركة بإدراجها واستمرارا لجهود تطوير السوق المالية السعودية باجتذاب المزيد من الشركات حتى وصل عدد الشركات المدرجة إلى 139 شركة ضمنها مجموعة السريع. وقال "في لقاء له مع قناة cnbc عربية اليوم": بالتنسيق مع هيئة السوق المالية نستمر في زيادة عمق السوق والتنويع بين الشركات الموجودة وإتاحة خيارات أخرى للمستثمرين باضافة شركات ذات جودة عالية.

وصرح صالح السريع -العضو المنتدب لمجموعة السريع التجارية الصناعية - أن الشركة لديها طموحات وتوجهات كبيرة وكذلك كوادر محترفة مما يؤهلها للنجاح. وعن توقعاته لأرباح عام 2010، توقع السريع أن تنمو أرباح الشركة بنسبة لا تقل عن 10%، هذا حسبما جاء في حديثه لقناة العربية اليوم.

وأكد د.إبراهيم الدوسري -استشاري التدريب والتطوير المالي والإداري - على أنه عادة في مرحلة جني الأرباح تعمد السيولة الذكية للخروج من بعض الأسهم عالية المخاطرة أو ذات البيتا المرتفعة للأسهم الأقل مخاطرة أو ذات البيتا المنخفضة بحيث تقلل خسائرها وتؤمن نفسها مؤقتاً، لكن في مرحلة عودة السوق تتجه السيولة إلى الأسهم ذات البيتا المرتفعة بحيث عندما يربح السوق 10% تربح هي 15% "على سبيل المثال".

وأشار الدوسري "في حديثه لقناة الإخبارية" إلى أن المتداول لابد وأن يعرف "البيتا"، ناصحا من لا يعرفها بعدم دخول سوق الأسهم، وقال: "بيتا" مقياس المخاطرة ويكون أقل أو أكثر من "الواحد الصحيح" مثلا عندما يكون السهم بيتا 1.5 هذا يعني أنه ينخفض 15% عندما ينخفض السوق 10% بمعنى أن تراجعه يكون أسرع من السوق بالتالي المخاطر به مرتفعة، أما "البيتا" 0.5 تعني أن السهم ينخفض 5% إذا ما تراجع السوق 10%.

وحول امكانية طرح شركات اتصالات جديدة بالمملكة، قال الدكتور عبدالرحمن الجعفري محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية : من الشروط المطلوبة في طرح رخصة جديدة هي الطرح للعموم. ومن المتطلبات الرئيسية لهذا الأمر أن يكون هناك ترددات كافية يمكن بيعها. الأمر الآخر هو أنه لا بد أن تكون هناك فجوة لتستوعب ما تقدمه الشركة الجديدة من خدمات. أما من ناحية دراسة الفجوة الموجودة في السوق فالهيئة تقوم حاليا بعمل بدراسة كبيرة لسوق الاتصالات في المملكة ونتائجها لم تصلنا حتى الآن. متى ما بينت الدراسة وجود الحاجة وتوفرت سيعلن عن ذلك في حينه. أما الآن فلا يوجد توجّه من هذا النوع، هذا حسبما جاء في حواره لجريدة المدينة السعودية.

وصرح سعد الدويش -الرئيس التنفيذي للاتصالات السعودية - ان المجموعة ستطلق الخدمات الرسمية لشركتها في البحرين يوم 3 مارس القادم، مبررا اختيار هذا اليوم بان أرقام البحرين تبدأ برقمي 33، مشيراً إلى ان الشركة بالبحرين اطلقت خدمة حجز الارقام منذ يومين وتم حجز أكثر من 150 الف عميل قبل انطلاق الخدمات بالبحرين.

وأكد الدويش "في لقاء له مع قناة الاخبارية السعودية" على ان الاتصالات السعودية ستقدم في البحرين أحدث شبكة اتصالات في العالم وسوف تغطي هذه الشبكة البحرين بنسبة 100% وبسرعات عالية وخدمات مبتكرة.

وبالرياض السعودية، كتب عضو الجمعية المالية الأمريكية فهد محمد بن جمعة : التوسع في إعانات البطالة يؤدي إلى تقليص حجم القوى العاملة ويمارس ضغوطاً على نمو إجمالي الناتج المحلي متسبباً في انخفاض مستويات الإنتاجية، فقد أوضح (سمر) من البنك الدولي (وكم كلارك ) من جامعه هارفارد إن إعانة البطالة تضاعف عدد العاطلين إذا ما استمرت لأكثر من 3 شهور، ما يحفز على استمرارية البطالة لأجل طويل، ويضعف رغبة العاطلين في أي فرصة عمل لأنهم يصرون على الحصول على رواتب مرتفعة. كما ذكرت عدة بحوث ان الإعانة المرتفعة تجعل بعض العاملين يتركون وظائفهم مع الرغبة في البقاء على الإعانة لأقصى مدة ممكنة. أما (لارى كاتز) رئيس الاقتصاديين في إدارة العمل الأمريكية فقد وجد ان احتمالية إيجاد العاطلين عمل لأنفسهم ترتفع ثلاث مرات عندما توشك الإعانة على الانتهاء. وهذا يتوافق مع دراسات اقتصادية أخرى وجدت ان التوسع في منح إعانات البطالة يرفع من عدد العاطلين ولن تحصل في المقابل إلا على المزيد منها. وفي أبحاث أخرى أوضحت ان زيادة الإعانة بنسبة 50% يزيد البطالة بنفس النسبة من الأشخاص الذين قد يكونوا مؤهلين. أما بروفسور هانسن فقد أكد ان ارتفاع البطالة نتيجة زيادة إعانات الحكومة سوف يؤدي إلى المطالبة بتوسيع البرنامج ليصبح اكبر برنامج في الدولة. وأخيرا أوضحت دراسات في السويد وألمانيا وفرنسا ان الإعانة تزيد عملية الإحلال في الوظائف مما يساهم في ارتفاع البطالة.

وكتب راشد محمد الفوزا ن : رفع البنك الفيدرالي الأمريكي بطريقة " مفاجئة " سعر الفائدة " سعر الخصم " أي القروض التي يمنحها للبنوك حيث تم رفعها 0.25 أي من 0.50% إلى 0.75%، هذا الارتفاع لم ترحب به البنوك ، ورحب به الاقتصاديون وليس معظمهم بالتأكيد وفرح به السياسيون ، فرع سعر الفائدة يعكس حالة " انتعاش " أو بدء الانتعاش ، ولكن حين نتعمق بهذا القرار السريع والمستغرب لحد كبير، يجب أن يطرح سؤال مهم ، هل فعلا الاقتصاديات العالمية والولايات المتحدة خصوصا خرجت من الأزمة المالية بكل تبعاتها أو ملامح خروج تلوح بالأفق ؟ الواقع يقول ليس بعد ، فبنك التسويات مثلا أصدر دراسة حذر من " أزمة ديون عالمية " خاصة في الدول الصناعية ، حيث أصبحت دول مديونياتها أعلى من ناتجها القومي ، فكل خطط التوفير المالي التي أنتهجتها الولايات المتحدة ودول اليورو لم تفلح في كبح الديون والبطالة حتى الان .