croom
12-02-2010, Fri 5:33 AM
السلام عليكم
قبل 3 سنوات تقريبا أعلنت المملكة بأنها ستخفض انتاج القمح المحلي بنسبة 12.5 % سنويا للحفاظ على إمدادات المياه الشحيحة وسيكون الاعتماد على الصادرات بدءا من عام 2016
وسبق ان حذرت مؤسسة صوامع الغلال في العام الماضي بأن انتاج القمح سينخفض بشكل كبير في الموسم المقبل وبالفعل أتت التصريحات في أوائل فبراير الحالي من وزير الزراعة فهد بالغنيم بأن المزارعين السعوديين بدأوا يتخلون عن زراعة القمح بصورة أسرع مما تتوقعه الحكومة مما دى الى تراجع نسبة المساحة المزروعة باكثر من 40% ولكن بالنسبة للجوف الأمر مربح حتى الآن
الجوف الزراعية مازالت تعتمد على أرباح القمح
http://www.up.qatarw.com/get-2-2010-bcdzgmox.JPG
شدني حقيقة اعلانها في تداول 9-11-2008
أقرت شركة الجوف للتنمية الزراعية (الجوف)خطة زراعية جديدة فى8/11/2008 م بحيث لايؤثر انخفاض القمح على أرباحها حيث أن صافى أرباح القمح للعام 2009 م حسب الخطة الجديدة لا يتجاوز 16% ( علما انه في الأعوام الأخيرة قد وصلت نسبة أرباحه إلى 46% من صافى أرباح الشركة) وتراعى الخطة الجديدة استراتيجية طويلة المدى تقلص فيها الشركة أرباح القمح دون التأثير على الأرباح الإجمالية للشركة وتسعى الشركة إلى تنوع دخلها بإضافة أنشطة جديدة صناعية وتجارية اضافة الى النشاط الزراعي
وفي قوائم الشركة المالية يظهر القمح حتى الآن كرقم 1 في ارباح الشركة وشكل نسبة 33 % من ارباح الشركة لاحظ الجدول أدناه
http://www.up.qatarw.com/get-2-2010-d227n40l.jpg
ثلاثة أصناف رئيسة شكلوا أرباح استثنائية لعام 2009
1- القمح الآيل الى الانخفاض بسبب سياسة الدولة
2- البطاطس الذي شهد ارتفاع في الاسعار للعام الماضي استفادت منه الشركة واعتقد ان العام الحالي لم نشهد موجة صقيع تؤثر على انتاج البطاطس للموسم الحالي حتى الآن لذلك فقد يكون هناك وفرة في المعروضوحتى هذا المنتج سيمنع من التصدير بعد اربع سنوات
3- البرسيم وسبب ذلك في رأي العقود التي وقعتها الشركة وقد لا تتكرر ربما في الموسم الحالي ونتمنى ان تسعى الشركة في تسويق هذا المنتج أكثر فأكثر
اعلان عقود البرسيم كما في أواخر يناير من العام الماضي الذي كان له أثر واضح في ارباح الشركة
في أطار خططها لتنويع مصادر الدخل وزيادة الإيرادات فقد تم التوسع في زراعة محصول البرسيم استجابة لزيادة الطلب نظير توقيع الشركة عقود بيع بقيمة تزيد عن 61 مليون ريال حيث بدأ توقيع أول عقد فى تاريخ 15/10/2008 م واخر عقد تم توقيعه 20/1/ 2009 م لتزويد كل من شركة أبنائي للاستثمار الزراعي ، شركة المراعي ، شركة ألبان العزيزية ، شركة ألبان السيرة ، شركة ألبان الهنا بمحصول البرسيم ذو الجودة العالية
وسيظل القمح مصدر الدخل الرئيسي للشركة في العام الحالي
ربما ارتأى مجلس الادارة ان يبقي على المساحات المزروعة للقمح حتى ولو لم يعلن ذلك ريثما تبدأ استثماراتها الخارجية بالانتاج وماتسفر عنه ايضا توجهات الشركة في فتح قنوات استثمارية كما ورد في اعلاناتهم من إضافة أنشطة جديدة صناعية وتجارية اضافة الى النشاط الزراعي
في العام الماضي مساحة القمح المزروعة 12282 هكتار وفي يناير الماضي تم الانتهاء من زراعة القمح لموسم 2010 بمساحة 13700 هكتار
العام الحالي والعام المقبل سيظهر مدى حنكة واحترافية هذه الشركة المميزة التي قال رئيسها مطلع العام 2008
أن الشركة لن تتأثر كثيرا بعد قرار الحكومة السعودية الأخير تقليص شراء القمح بـ12.5 في المائة سنويا للمحافظة على المياه حيث ستعوض خسائرها في منتج القمح بالتوسع في زراعة الزيتون الأقل استهلاكا للمياه والذي ستظهر تأثيراته الايجابية على ميزانية الشركة اعتبارا من العام المقبل ويقصد 2009
لازالت الجوف تربح من انتاج القمح ولم يظهر أي اثر ايجابي لمشروع الزيتون حتى اللحظة ونأمل ان يتحول الى العكس اعتبارا من العام المقبل 2011
نتمنى للجوف عام مميز
أخوكم : بدر العتيبي
قبل 3 سنوات تقريبا أعلنت المملكة بأنها ستخفض انتاج القمح المحلي بنسبة 12.5 % سنويا للحفاظ على إمدادات المياه الشحيحة وسيكون الاعتماد على الصادرات بدءا من عام 2016
وسبق ان حذرت مؤسسة صوامع الغلال في العام الماضي بأن انتاج القمح سينخفض بشكل كبير في الموسم المقبل وبالفعل أتت التصريحات في أوائل فبراير الحالي من وزير الزراعة فهد بالغنيم بأن المزارعين السعوديين بدأوا يتخلون عن زراعة القمح بصورة أسرع مما تتوقعه الحكومة مما دى الى تراجع نسبة المساحة المزروعة باكثر من 40% ولكن بالنسبة للجوف الأمر مربح حتى الآن
الجوف الزراعية مازالت تعتمد على أرباح القمح
http://www.up.qatarw.com/get-2-2010-bcdzgmox.JPG
شدني حقيقة اعلانها في تداول 9-11-2008
أقرت شركة الجوف للتنمية الزراعية (الجوف)خطة زراعية جديدة فى8/11/2008 م بحيث لايؤثر انخفاض القمح على أرباحها حيث أن صافى أرباح القمح للعام 2009 م حسب الخطة الجديدة لا يتجاوز 16% ( علما انه في الأعوام الأخيرة قد وصلت نسبة أرباحه إلى 46% من صافى أرباح الشركة) وتراعى الخطة الجديدة استراتيجية طويلة المدى تقلص فيها الشركة أرباح القمح دون التأثير على الأرباح الإجمالية للشركة وتسعى الشركة إلى تنوع دخلها بإضافة أنشطة جديدة صناعية وتجارية اضافة الى النشاط الزراعي
وفي قوائم الشركة المالية يظهر القمح حتى الآن كرقم 1 في ارباح الشركة وشكل نسبة 33 % من ارباح الشركة لاحظ الجدول أدناه
http://www.up.qatarw.com/get-2-2010-d227n40l.jpg
ثلاثة أصناف رئيسة شكلوا أرباح استثنائية لعام 2009
1- القمح الآيل الى الانخفاض بسبب سياسة الدولة
2- البطاطس الذي شهد ارتفاع في الاسعار للعام الماضي استفادت منه الشركة واعتقد ان العام الحالي لم نشهد موجة صقيع تؤثر على انتاج البطاطس للموسم الحالي حتى الآن لذلك فقد يكون هناك وفرة في المعروضوحتى هذا المنتج سيمنع من التصدير بعد اربع سنوات
3- البرسيم وسبب ذلك في رأي العقود التي وقعتها الشركة وقد لا تتكرر ربما في الموسم الحالي ونتمنى ان تسعى الشركة في تسويق هذا المنتج أكثر فأكثر
اعلان عقود البرسيم كما في أواخر يناير من العام الماضي الذي كان له أثر واضح في ارباح الشركة
في أطار خططها لتنويع مصادر الدخل وزيادة الإيرادات فقد تم التوسع في زراعة محصول البرسيم استجابة لزيادة الطلب نظير توقيع الشركة عقود بيع بقيمة تزيد عن 61 مليون ريال حيث بدأ توقيع أول عقد فى تاريخ 15/10/2008 م واخر عقد تم توقيعه 20/1/ 2009 م لتزويد كل من شركة أبنائي للاستثمار الزراعي ، شركة المراعي ، شركة ألبان العزيزية ، شركة ألبان السيرة ، شركة ألبان الهنا بمحصول البرسيم ذو الجودة العالية
وسيظل القمح مصدر الدخل الرئيسي للشركة في العام الحالي
ربما ارتأى مجلس الادارة ان يبقي على المساحات المزروعة للقمح حتى ولو لم يعلن ذلك ريثما تبدأ استثماراتها الخارجية بالانتاج وماتسفر عنه ايضا توجهات الشركة في فتح قنوات استثمارية كما ورد في اعلاناتهم من إضافة أنشطة جديدة صناعية وتجارية اضافة الى النشاط الزراعي
في العام الماضي مساحة القمح المزروعة 12282 هكتار وفي يناير الماضي تم الانتهاء من زراعة القمح لموسم 2010 بمساحة 13700 هكتار
العام الحالي والعام المقبل سيظهر مدى حنكة واحترافية هذه الشركة المميزة التي قال رئيسها مطلع العام 2008
أن الشركة لن تتأثر كثيرا بعد قرار الحكومة السعودية الأخير تقليص شراء القمح بـ12.5 في المائة سنويا للمحافظة على المياه حيث ستعوض خسائرها في منتج القمح بالتوسع في زراعة الزيتون الأقل استهلاكا للمياه والذي ستظهر تأثيراته الايجابية على ميزانية الشركة اعتبارا من العام المقبل ويقصد 2009
لازالت الجوف تربح من انتاج القمح ولم يظهر أي اثر ايجابي لمشروع الزيتون حتى اللحظة ونأمل ان يتحول الى العكس اعتبارا من العام المقبل 2011
نتمنى للجوف عام مميز
أخوكم : بدر العتيبي