المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : منظر يتكـرر يــوميـاً فماذا أنـتـم فـاعـلـون؟ ( صـــــور )



خالد خالد
26-01-2010, Tue 10:10 AM
http://www9.0zz0.com/2010/01/26/06/105282853.jpg
http://www3.0zz0.com/2010/01/26/06/664471521.jpg

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في كل يوم وأنت ذاهب إلى المسجد أو إلى العمل لاتكاد تمر بشارع الا وتجد

صحف (جرائد) ملقاه على الأرض , ومن المعلوم ان الجرائد لاتخلو من أسماء الله عزوجل وفي الغالب يكتب فيها آيات من القرآن الكريم أو أحاديث نبوية.

فأين تعظيم اسم الله عزوجل وشعائره؟

والبعض هداه الله يستخدم الجرائد كسفر للطعام ثم يلقيها في القمامه!!!

أين تعظيم اسم الله عزوجل وتعظيم شعائره؟

والذي أريد أن أصل إليه وهو ماأرجوه من كل من قرأ موضوعي هذا

هو تنبيه المجتمع من هذه الظاهره المتكرره ويبدأ الشخص بنفسه ثم أهله وأصدقاءه وزملاءه في العمل .

ولو كل شخص وضع في بيته صندوق يجمع فيه الصحف والأوراق التي فيها اسم الله عزوجل وفي أخر

الاسبوع ذهب فيها إلى البر وأحرقها أو دفنها بمكان طاهر أو وضعها في الحاويات المخصصه للأوراق

عند بعض المساجد لقضي على هذه الظاهره.

ومن لديه إضافه في هذا الموضوع فلا يبخل علينا

وهذه فتوى للشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
حكم وضع الصحف التي تشتمل على آيات سفرة للطعام:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين نبينا محمّد وعلى آله وأصحابه

أجمعين أما بعد:

فإن القرآن كلام الله تبارك وتعالى أنزله على عبده ورسوله محمّد صلى الله عليه وسلم ليكون هدىً

ونوراً للعالمين إلى يوم القيامة، وقد أكرم الله تعالى صدر هذه الأمة بحفظه في الصدور والعمل به في

جميع شؤون الحياة والتحاكم إليه في القليل والكثير، ولا يزال فضل الله- سبحانه- ينزل على بعض عباده

فيعطون القرآن حقه من التعظيم والتكريم حساً ومعنى ولكن هناك طوائف كبيرة وأعداد عظيمة ممن

ينتسب إلى الإسلام حرمت من القيام بحق القرآن العظيم وما جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم،

وأخشى أن ينطبق بحق على كثير منهم قوله تعالى: { وقال الرَّسول يا ربِّ إنَّ قَوْمي اتَّخذوا هذا الْقُرآن

مَهجوراً } [الفرقان: 3] إذ أصبح القرآن لدى كثير منهم مهجوراً، وهجروا تلاوته وهجروا تدبره

والعمل به، فلا حول ولا قوة إلا بالله. ولقد غفل كثير منهم عما يجب عليهم من تكريم كتاب الله، وحفظه

إذا قصروا في مجال الحفظ والتدبر والعمل كما لم يقوموا بما يجب من التعظيم والتكريم لكلام رب

العالمين، ولقد عمت بلاد المسلمين المنشورات والصحف والمجلات، وكثيراً ما تشتمل على آيات من

القرآن الكريم في غلافها أو داخلها لكن قسماً كبيراً من المسلمين حينما يقرءون تلك الصحف يلقونها

فتجمع مع القمائم وتوطأ بالأقدام بل قد يستعملها بعضهم لأغراض أخرى حتى تصيبها النجاسات

والقاذورات والله سبحانه وتعالى يقول في كتابه الكريم: { إنَّه لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ . فِي كِتَابٍ مَكْنُون . لا يَمَسُّهُ

إلاَّ المُطَهَّرُون . تَنزِيلٌ مِن رَّبِّ الْعَالمِين } [الواقعة:77- 80]. والآية دليل على أنه لا يجوز مس القرآن

إلا إذا كان المسلم على طهارة كما هو رأي الجمهور من أهل العلم وفي حديث عمرو بن حزم الذي

كتبه له رسول الله صلى الله عليه وسلم: « أن لا يمس القرآن إلا طاهر » . ويروى عن ابن عمر أن


النبي صلى الله عليه وسلم قال: « لا تمس القرآن إلا وأنت طاهر » . وروي عن سلمان رضي الله عنه

أنه قال: (لا يمسّ القرآن إلاَّ المطهّرون). فقرأ القرآن ولم يمس المصحف حين لم يكن على وضوء.

وعن سعد: "أنه أمر ابنه بالوضوء لمس المصحف". فإذا كان هذا في مس القرآن العزيز فكيف بمن

يضع الصحف التي تشتمل على آيات من القرآن سفرة لطعامه ثم يرمي بها في النفايات مع النجاسات

والقاذورات لا شك أن هذا امتهان لكتاب الله العزيز وكلامه المبين.

فالواجب على كل مسلم ومسلمة أن يحافظوا على الصحف والكتب وغيرها مما فيه آيات قرآنية أو

أحاديث نبوية أو كلام فيه ذكر الله أو بعض أسمائه سبحانه وتعالى فيحفظها في مكان طاهر وإذا

استغنى عنها دفنها في أرض طاهرة أو أحرقها ولا يجوز التساهل في ذلك وحيث إن الكثير من الناس

في غفلة عن هذا الأمر وقد يقع في المحذور جهلاً منه بالحكم رأيت كتابة هذه الكلمة تذكيراً وبياناً لما

يجب على المسلمين العمل به تجاه كتاب الله وأسمائه وصفاته وأحاديث رسوله صلى الله عليه وسلم،

وتحذيراً من الوقوع فيما يغضب الله ويتنافى مع مقام كلام رب العالمين والله سبحانه المسؤول أن

يوفقنا والمسلمين جميعاً لما يحبه ويرضاه وأن يعيذنا جميعاً من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا وأن

يمنحنا جميعاً تعظيم كتابه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، والعمل بهما وصيانتهما عن كل ما يسيء

إليهما من قول أو فعل إنه ولي ذلك والقادر عليه، وصلى الله على نبينا محمّد وآله وصحبه وسلم.

الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد/

عبد العزيز بن عبد الله بن باز- رحمه الله-

دار القاسم
منقول

أبو جلنار
26-01-2010, Tue 10:24 AM
الان عند كل باب مسجد " حاويه " للورق وليس عذر لمن يرميها في الزبالة اكرمكم الله ..