كاترينا
21-01-2010, Thu 11:17 AM
قال عز من قائل (وإذ أوحيت إلى الحواريين أن آمنوا بي وبرسولي قالوا آمنا واشهد بأننا مسلمون )
الحواريون اوحى الله اليهم دون ان يكونوا انبياء بأن يؤمنوا برسالة عيسى عليه السلام فآمنوا ورغم ماشاهدوا من معجزات
عيسى عليه السلام وتأكيد نبوته بمعجزات خارقه الا انهم سألوا عيسى سؤال ليسوا في حاجة اليه : هل يستطيع ربك أن ينزل علينا مائدة من السماء
(إذ قال الحواريون ياعيسى ابن مريم هل يستطيع ربك أن ينزل علينا مائدة من السماء قال اتقوا الله إن كنتم مؤمنين )
علما ان الهدف من طلبهم هذا لتطمئن قلوبهم
مع انهم ليسوا بحاجة الا هذه المعجزه لتطمئن قلوبهم بالايمان فنبيهم يحي الموتى باذن الله ويبرئ الأكمه والابرص
اضافة الا مارأو بأعينهم وسمعوا بآذانهم من معجزات وخوارق لهذا النبي الكريم
في الجانب الاخر نتأمل اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم الذين لم يوحي الله اليهم كما هو حال الحواريين
فقد مدحهم القرآن بقوله عز وجل ( وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير )
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (لقد كان فيمن كان قبلكم من بني إسرائيل رجال يُكلَّمون من غير أن يكونوا أنبياء، فإن يكن من أمتي منهم أحدٌ فعمر)
أصحاب رسول الله أراد الله لهم منزلة عظيمه في الاخره لن يصلوا اليها الا بالبلاء ( إذا أحب الله عبدا ابتلاه )
والى يومنا وهم في بلاء اصحاب رسول الله وآل بيته الطاهرين من زوجاته وذرياته عليه أفضل الصلاة وتم التسليم
فأبو بكر الصديق رضي الله عنه وهو خير من وطأت قدماه الارض بعد الانبياء وعمر الفاروق رضوان الله عليه وعثمان الكريم
الذي تستحي منه الملائكة وعلي حيدره الذي اتهم في شجاعته رضوان الله عليه حاشاه أن يكون جبانا وعائشه رضوان الله عليها
والتي برأها الله من فوق سبع سماوات بقرآن يتلى الى يوم القيامه وهنا اشارة الى براءتها مما سينسب اليها حتى بعد انقطاع الوحي
كما وانها اشارة الى ان عائشة لن يفارقها البلاء باتهام عرضها حتى بعد وفاتها رضوان الله عليها الصديقة بنت الصديق
لقد اراد الله منزلة عظيمة لاصحاب نبيه محمد وزوجاته لن يصلوها الا بهذا البلاء
ويوم العرض الاكبر امام رب العباد يقتص من المسيئ بأخذ حسناته فإن خلصت حسنات المسيئ تؤخذ سيئات المساء اليه
فتعطى للمسيئ فإن لم يكتمل القصاص فيعطي الله المساء اليه حتى يرضى ربناوهو الكريم المتعال فينزله في اعلى مراتب جنته مع الانبياء
نسأل الله حسن الخاتمه والهدايه لنا ولجميع المسلمين بشتى مذاهبهم وفرقهم
الحواريون اوحى الله اليهم دون ان يكونوا انبياء بأن يؤمنوا برسالة عيسى عليه السلام فآمنوا ورغم ماشاهدوا من معجزات
عيسى عليه السلام وتأكيد نبوته بمعجزات خارقه الا انهم سألوا عيسى سؤال ليسوا في حاجة اليه : هل يستطيع ربك أن ينزل علينا مائدة من السماء
(إذ قال الحواريون ياعيسى ابن مريم هل يستطيع ربك أن ينزل علينا مائدة من السماء قال اتقوا الله إن كنتم مؤمنين )
علما ان الهدف من طلبهم هذا لتطمئن قلوبهم
مع انهم ليسوا بحاجة الا هذه المعجزه لتطمئن قلوبهم بالايمان فنبيهم يحي الموتى باذن الله ويبرئ الأكمه والابرص
اضافة الا مارأو بأعينهم وسمعوا بآذانهم من معجزات وخوارق لهذا النبي الكريم
في الجانب الاخر نتأمل اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم الذين لم يوحي الله اليهم كما هو حال الحواريين
فقد مدحهم القرآن بقوله عز وجل ( وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير )
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (لقد كان فيمن كان قبلكم من بني إسرائيل رجال يُكلَّمون من غير أن يكونوا أنبياء، فإن يكن من أمتي منهم أحدٌ فعمر)
أصحاب رسول الله أراد الله لهم منزلة عظيمه في الاخره لن يصلوا اليها الا بالبلاء ( إذا أحب الله عبدا ابتلاه )
والى يومنا وهم في بلاء اصحاب رسول الله وآل بيته الطاهرين من زوجاته وذرياته عليه أفضل الصلاة وتم التسليم
فأبو بكر الصديق رضي الله عنه وهو خير من وطأت قدماه الارض بعد الانبياء وعمر الفاروق رضوان الله عليه وعثمان الكريم
الذي تستحي منه الملائكة وعلي حيدره الذي اتهم في شجاعته رضوان الله عليه حاشاه أن يكون جبانا وعائشه رضوان الله عليها
والتي برأها الله من فوق سبع سماوات بقرآن يتلى الى يوم القيامه وهنا اشارة الى براءتها مما سينسب اليها حتى بعد انقطاع الوحي
كما وانها اشارة الى ان عائشة لن يفارقها البلاء باتهام عرضها حتى بعد وفاتها رضوان الله عليها الصديقة بنت الصديق
لقد اراد الله منزلة عظيمة لاصحاب نبيه محمد وزوجاته لن يصلوها الا بهذا البلاء
ويوم العرض الاكبر امام رب العباد يقتص من المسيئ بأخذ حسناته فإن خلصت حسنات المسيئ تؤخذ سيئات المساء اليه
فتعطى للمسيئ فإن لم يكتمل القصاص فيعطي الله المساء اليه حتى يرضى ربناوهو الكريم المتعال فينزله في اعلى مراتب جنته مع الانبياء
نسأل الله حسن الخاتمه والهدايه لنا ولجميع المسلمين بشتى مذاهبهم وفرقهم