violet
14-07-2003, Mon 11:05 AM
السعودية تدعو 50 شركة أجنبية لمباحثات حول صيغة حديثة للاستثمار في قطاع الغاز
مصادر صناعية تؤكد أن وزارة البترول ستطرح رؤية شاملة للمشاريع في اجتماع بلندن الشهر الحالي
الرياض ـ أ.ف.ب: افادت مصادر صناعية أمس ان الشركات النفطية الاجنبية العملاقة الثماني التي اختارتها العربية السعودية للمشاركة في «المبادرة من اجل الغاز الطبيعي» والتي منيت بالفشل، واردة بين حوالي خمسين شركة نفطية دعتها الرياض اخيرا لاجراء مباحثات في لندن حول صيغة حديثة لمشاريع الغاز. وستنضم شركتا «اكسون موبيل» و«رويال داتش/شل» اللتان تتمتعان بدور رئيسي في مشاريع الغاز الثلاثة التي تتضمنها هذه المبادرة، وشركاؤهما الى شركات نفطية من الصين والهند والنرويج وتايوان وعدد كبير اخر من الدول اثناء الاجتماع المتوقع عقده في 22 و23 يوليو (تموز).
وستقوم وزارة البترول والثروة المعدنية السعودية بعرض رؤية شاملة لمشاريع الغاز الجاهزة في السعودية بعد تخليها عن الصيغة الاساسية، كما اوضحت هذه المصادر. واضافت ان مباحثات اللحظة الاخيرة التي قامت بها «رويال داتش/شل» منيت بالفشل. على الرغم من ان المباحثات الاخيرة كانت مخصصة فقط لبحث مسألة التنقيب عن الغاز بعد التخلي عن المشاريع المائية والبتروكيميائية والمتعلقة بالطاقة المصاحبة. وابلغت الوزارة شركة «شل» وشريكتيها «توتال» و«كونوكو» ان عرضها الاخير المقدم في منتصف يونيو (حزيران) غير مقبول.
وكانت السعودية علقت المباحثات حول المشروع الثاني في مارس (اذار) وبحثت فيما بعد بالمشروع الاول مع «اكسون موبيل» وقيمته 15 مليار دولار. وجاء انهيار الصيغة الاساسية بعد اكثر من سنتين على توقيع الرياض اتفاقيات اولية مع الشركات النفطية الدولية تتعلق بهذه المشاريع الثلاثة التي تتناول استثمارات بقيمة 25 مليار دولار.
الا ان هذه الاتفاقيات لم تبلغ البتة نهاياتها ذلك ان السعودية والشركات لم تتوصل الى اتفاق بشان شروط التسويق واحتياطات الغاز المتوفرة. وبقيت كمية الغاز الممنوحة بموجب العقود العقبة الرئيسية التي حالت دون الاتفاق لان الشركات تطالب بمساحات اكبر لضمان وجود مزيد من الغاز والتعويض عن المخاطر التي تواجهها.
ومنذ ذلك الوقت توقع خبراء دوليون في شؤون الطاقة انهيار الصيغة الاساسية للمبادرة من اجل الغاز بسبب التضارب بين مطالب الاطراف المعينة. ولم تبد الشركات النفطية اهتمامها بادارة الاجهزة الحكومية لكنها كانت على استعداد لتحمل هذه المسؤولية لو حصلت على ضمانة لاستثماراتها توازي ما يغطي المخاطر التي تواجهها في مشاريع اخرى.
وقال الخبراء ان الحرب على العراق مسؤولة جزئيا ايضا عن هذا الفشل لان الشركات النفطية العملاقة باتت تطمح الى استثمارات بديلة في الصناعة النفطية العراقية. وكانت المبادرة في الاساس تهدف الى شمول المشاريع الثلاثة لكن اجتماع لندن سيتمحور فقط حول التنقيب عن الغاز. وعلى الرغم من فشل المشروع الثالث، فان مدير «رويال شل داتش» فيليب واتس اكد ان شركته لا تزال مهتمة بالاستثمار في السعودية.
مصادر صناعية تؤكد أن وزارة البترول ستطرح رؤية شاملة للمشاريع في اجتماع بلندن الشهر الحالي
الرياض ـ أ.ف.ب: افادت مصادر صناعية أمس ان الشركات النفطية الاجنبية العملاقة الثماني التي اختارتها العربية السعودية للمشاركة في «المبادرة من اجل الغاز الطبيعي» والتي منيت بالفشل، واردة بين حوالي خمسين شركة نفطية دعتها الرياض اخيرا لاجراء مباحثات في لندن حول صيغة حديثة لمشاريع الغاز. وستنضم شركتا «اكسون موبيل» و«رويال داتش/شل» اللتان تتمتعان بدور رئيسي في مشاريع الغاز الثلاثة التي تتضمنها هذه المبادرة، وشركاؤهما الى شركات نفطية من الصين والهند والنرويج وتايوان وعدد كبير اخر من الدول اثناء الاجتماع المتوقع عقده في 22 و23 يوليو (تموز).
وستقوم وزارة البترول والثروة المعدنية السعودية بعرض رؤية شاملة لمشاريع الغاز الجاهزة في السعودية بعد تخليها عن الصيغة الاساسية، كما اوضحت هذه المصادر. واضافت ان مباحثات اللحظة الاخيرة التي قامت بها «رويال داتش/شل» منيت بالفشل. على الرغم من ان المباحثات الاخيرة كانت مخصصة فقط لبحث مسألة التنقيب عن الغاز بعد التخلي عن المشاريع المائية والبتروكيميائية والمتعلقة بالطاقة المصاحبة. وابلغت الوزارة شركة «شل» وشريكتيها «توتال» و«كونوكو» ان عرضها الاخير المقدم في منتصف يونيو (حزيران) غير مقبول.
وكانت السعودية علقت المباحثات حول المشروع الثاني في مارس (اذار) وبحثت فيما بعد بالمشروع الاول مع «اكسون موبيل» وقيمته 15 مليار دولار. وجاء انهيار الصيغة الاساسية بعد اكثر من سنتين على توقيع الرياض اتفاقيات اولية مع الشركات النفطية الدولية تتعلق بهذه المشاريع الثلاثة التي تتناول استثمارات بقيمة 25 مليار دولار.
الا ان هذه الاتفاقيات لم تبلغ البتة نهاياتها ذلك ان السعودية والشركات لم تتوصل الى اتفاق بشان شروط التسويق واحتياطات الغاز المتوفرة. وبقيت كمية الغاز الممنوحة بموجب العقود العقبة الرئيسية التي حالت دون الاتفاق لان الشركات تطالب بمساحات اكبر لضمان وجود مزيد من الغاز والتعويض عن المخاطر التي تواجهها.
ومنذ ذلك الوقت توقع خبراء دوليون في شؤون الطاقة انهيار الصيغة الاساسية للمبادرة من اجل الغاز بسبب التضارب بين مطالب الاطراف المعينة. ولم تبد الشركات النفطية اهتمامها بادارة الاجهزة الحكومية لكنها كانت على استعداد لتحمل هذه المسؤولية لو حصلت على ضمانة لاستثماراتها توازي ما يغطي المخاطر التي تواجهها في مشاريع اخرى.
وقال الخبراء ان الحرب على العراق مسؤولة جزئيا ايضا عن هذا الفشل لان الشركات النفطية العملاقة باتت تطمح الى استثمارات بديلة في الصناعة النفطية العراقية. وكانت المبادرة في الاساس تهدف الى شمول المشاريع الثلاثة لكن اجتماع لندن سيتمحور فقط حول التنقيب عن الغاز. وعلى الرغم من فشل المشروع الثالث، فان مدير «رويال شل داتش» فيليب واتس اكد ان شركته لا تزال مهتمة بالاستثمار في السعودية.