المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشيخ عبد الله بن محمد بن حمد القرعاوي يرحمه الله



البلبل الجريح
01-12-2009, Tue 5:22 AM
ربما لا يعرف بعض الناس شيخنا عبدالله بن حمد القرعاوي رحمه الله


لكنه في منطقه جازان علم له ماثر لا تحصى ومازال حبه و ذكره على كل لسان


رغم ان وفاته قبل 40 سنه


الذي أخرج الله به أقواماً من الظلمات إلى النور ومن الشرك إلى التوحيد ومن


الخرافات الجاهلية إلى الحقائق الإسلامية في منطقة جازان







http://shjazan.com/up/uploads/6e071f88cf.gif



سيرته


وهو العالم العلاّمة المحدث الفقيه عبد الله بن محمد بن حمد بن محمد بن عثمان بن علي بن محمد بن نجيد القرعاوي المصلوخي العنزي ، فهو من آل القرعاوي، عشيرة من آل نجيد من المصاليخ الذين هم بطن كبير من قبيلة عنزة الوائلية فهي قبيلة من ربيعة عدنانية


ولد الشيخ عبد الله بن محمد بن حمد القرعاوي سنة 1315هـ وقد توفي والده قبل ولادته بشهرين فنشأ في كنف عمه عبد العزيز بن حمد القرعاوي أحد أعيان مدينة عنيزة. صفاته: كان عالما حليما متافني في الدعوة إلى الله وكريما فلم يبخل يوما بجهده وماله وجاهه في خدمة الدعوة . ورغم وعورة المنطقة التي أسس دعوته فيها لم يقل عزمه وصبره فكان يلقي دروسا أول النهار في قرية ، ثم يذهب على حمارة إلى قرية أخرى ليلقي الدروس هناك وفي بعض المرات يذهب مشيا على الأقدام


اشتغل بالتجارة مع عمه وهو في الثالثة عشر من عمره, ثم انفصل عن عمه واعتمد على نفسه فكان يسافر إلى مصر, الشام, العراق, الكويت و الأحساء . سافر في طلب العلم لمكة المكرمة والمدينة المنورة ثم إلى مصر والشام والعراق والأحساء وقطر ثم إلى الهند عام 1344هـ والتحق بالمدرسة الرحمانية في دلهي ثم عاد إلى نجد وأكمل دراسته على يد كثيرا من المشائخ في ذلك الوقت. رحل إلي بلاد الهند في طلب العلم على علمائها وأخذ الإجازة عنهم بالأسانيد المتصلة إلي الرسول e وكانت أولى رحلتيه عام 1344 هـ . والتحق بالمدرسة الرحمانية وهي مدرسة سلفية مشهورة حينذاك . ولكنه اضطر للعودة إلي عنيزة لوصول رسالة من والدته تطلبه العودة إليها لمرضها فقفل راجعاً ولكنه فوجئ بخبر وفاتها قبل وصوله . وعاد مرةً أخرى مدينة دلهي في الهند في عام 1354 هـ . وكان رجوعه الأخير من الهند في 22 من رمضان سنة 1357 هـ
إذ بلغت عدد المدارس التي أنشأها ما يُقارب ((2250)) مدرسة ممتدة من بريدة حتى داخل اليمن إلي لواء إب في اليمن ويُقدّر عدد تلا ميذها بأكثر من خمسة وسبعون ألف دارس كما ذكر ذلك الشيخ محمد بن جبير رئيس مجلس الشورى السابق حينما رأس اللجنة المكلفة للنظر في مدارس الشيخ القرعاوي حيث ذكر ذلك في مذكراته التي نشرتها صحيفة الوطن السعودية في أعدادها الأولى . وهذه رسالة يذكر فيها الشيخ مبتدأ رحلته العلمية والدعوية إلي جازان . وهي بقلم: الشيخ عبد الله القرعاوي -رحمه الله-، يتحدث فيها عن رحلته اليمانية، وسير المدارس فيها وما يتعلق بذلك: يقول الشيخ: ( ) لما كان آخر ذي القعدة 1357هـ توجهت إلى مكة- شرفها الله- للحج بعد أن استخرت الله -تعالى- واستشرت شيخي ( ) في التوجه إلى جهة "جازان" للدعوة والإرشاد، فأشار علي بذلك واستحسنه، وأوصاني بتقوى الله-تعالى- وودعته ودعا لي ثم حججت. وفي عام 1358 هـ عرضت علي إدارة مدرسة المجمعة، وإدارة مدرسة بريدة، وعرض علي أن أكون معلماً في عنيزة، وفي دار الحديث بمكة، ومطوعاً فلم أرغب في شيء من ذلك، وتوجهت لجازان، واشتريت بضاعة أخذتها معي وتوجهت بعدها لسامطة، ثم تجولت بجهات سامطة ونـزلت دكاناً في سامطة نفسها، ووضعت فيه البضاعة التي معي، وأول أمر بدأت به وأنا في الدكان تعليم القرآن، وثلاثة الأصول، والأربعين، والتجويد، والفرائض، وآداب المشي إلى الصلاة...، وكان هذا الدكان أول مدرسة فتحتها في تهامة، ومنها فتح الكثير من المدارس
ويقول الشيخ: ( ) "وطلب منا أهل كل مخلاف من القبائل أن نتجول في جهاتهم فكنا نشتغل بالدروس حتى إذا كان آخر يوم الخميس خرجنا وكبار الطلبة إلى جهة من الجهات نعظ ونرشد، ونأمر بالمعروف وننهي عن المنكر، والطلبة يقومون بذلك، وأنا معهم أبين لهم الطريقة في التيسير والتبشـير والرفق واللين والبصـيرة، والبعد عن العنف والشدة والتعسير والتنفير، وألقى في الليل درساً في التفسير والحديث والتوحيد؛ لأن أكثر اجتماع الناس كان في الليل، ونرجع صبح السبت". ويتحدث الشيخ عن حوادث سنة 1361 هـ، فيقول: "وفي هذه السنة تأخر خريف تهامة، فأوجب الحال انتقال أهل تهامة لاتباع مساقط الأمطار في الوديان والحبائط، وكان الطلبة مع أهليهم، وفي انتقالهم معهم بث للدعوة فيما ينتقلون إليه من البلاد، فوقـع لذلك أثر عظيم، فكان بعضهم يفتح مدرسة ويعلم فيها، وبعضهم يبني مسجداً ويؤذن فيه، ويدعو الناس للصلاة، وصاروا يأمرون الناس بالمعروف وينهون عن المنكر، ويطاردون المشعوذين والدجالين
وقد جاء الشيخ إلى جازان وفيها شركيات كما يتحدث مشايخها، وتحولت بعد ذلك إلى المنهج السلفي على يده، ثم على يد تلاميذه من بعده، ومن أبرزهم حافظ بن أحمد الحكمي -رحمه الله-. وفاته أمضى الشيخ 31 عاما جُلها في الجنوب قائما بالدعوة اللى الله وترك اّثارا جليلة مازالت حتى اليوم شاهدة له بحب الناس والمكانة الرفيعة .


مرض في جازان ثم نقل إلى مستشفى الشميسي في الرياض, حيث توفي يوم الثلاثاء الثامن من شهر جماد الأولى في عام 1389 هـ عن عمر يناهز الرابعة والسبعين عاما وكان قد أوصى بثلث تركته لتصرف في أوجه الخير .

جمجمة
01-12-2009, Tue 10:03 AM
رحم الله الشيخ القرعاوي رحمة واسعة وادخله فسيح جناته ... فبالرغم من مضي 40 عاما على وفاته إلا أن سيرته العطرة لا زالت تذكر في مجالس العلم ... شكرا ايها البلبل الجريح وسلمت يداك .

تحياتي

mohammed100
01-12-2009, Tue 11:03 AM
رحم الله الشيخ القرعاوي رحمة واسعة وادخله فسيح جناته

البلبل الجريح
02-12-2009, Wed 4:16 AM
رحم الله الشيخ القرعاوي رحمة واسعة وادخله فسيح جناته ... فبالرغم من مضي 40 عاما على وفاته إلا أن سيرته العطرة لا زالت تذكر في مجالس العلم ... شكرا ايها البلبل الجريح وسلمت يداك .

تحياتي

بارك الله فيك

البلبل الجريح
02-12-2009, Wed 4:31 AM
رحم الله الشيخ القرعاوي رحمة واسعة وادخله فسيح جناته

امين

بارك الله فيك

$الشمالي$
02-12-2009, Wed 1:05 PM
رحم الله الشيخ القرعاوي رحمة واسعة وادخله فسيح جناته

برقان
02-12-2009, Wed 9:30 PM
رحم الله الشيخ القرعاوي رحمة واسعة وادخله فسيح جناته .

ابو المحاميد
03-12-2009, Thu 2:14 AM
رحمه الله وجزاك الله خيرا ...

نحتاج أمثاله في مدن أخرى ... قريبة من جيزان ... وبعيدة عنها ...