خالدالعبدالله
01-12-2009, Tue 4:22 AM
بالمختصر المفيد
حكومة دبي ، بعد وفاة الشيخ راشد آل مكتوم ، والد الحاكم الحالي محمد بن راشد ، كأنها دخلت في سباق مع الزمن ، لجعل (إمارة دبي) هونغ كونغ الشرق الأوسط ، ففتحت جميع الأبواب وألغت الكثير من المحرمات ، وهنا أستشهد بجواب لمحمد بن راشد (علنا) على سؤال عن وجود البار والمسجد ، فقال مبتسماً متهكماً : " كل واحد يروح وين مايبي " .
نعلم أن الطموح مشروع للجميع ، نعلم أن حب الريادة سمة نبيله ، نعلم أن الرغبة في البناء وتقدم الشعوب خصلة حسنة ، ولكن كل ذلك يجب أن يتم على أسس وقيم ومبادئ إقتصادية وأخلاقية وإجتماعية لايفترض التهاون بها .
" دبي " ومنذ الخطوات الأولى المتسارعة ، أضرت بجارتها القريبة " الشارقة " إقتصادياً وإجتماعياً ، وحدث شرخ كاد أن يكون غائر " إحتوته " المملكة العربية السعودية ، ثم إنفرطت السبحة ، وأصبح التسارع أكبر ، وأقحمت المنطقة بالكامل في تضخم متنامي لما يزيد عن عقد من الزمن ، وإن كانت وتيرة هذا التضخم عن محسوسة لطول الفترة ، إلا أن التضخم في " دبي " وصل مراحل الإنفجار ( قبل الأزمة العالمية ) .
" إمارة ابوظبي " الأغنى ، نأت بنفسها عن هذا الجنون المتسارع ، وأنتهجت سبل الإستثمارات الحقيقة التي لايخالطها وهم ، وكانت تترقب السقوط المريع .
والمقارنة بسيطة
إمارة أبوظبي نفطية .. كذلك أمارة دبي نفطية .
إمارة أبوظبي تملك أكبر صندوق سيادي في العالم يقدر بـ 800 مليار دولار حالياً.
إمارة دبي مديونة بـ 80 مليار حالياً .
أقول هذي آخرة " رؤيتي "
--
حكومة دبي ، بعد وفاة الشيخ راشد آل مكتوم ، والد الحاكم الحالي محمد بن راشد ، كأنها دخلت في سباق مع الزمن ، لجعل (إمارة دبي) هونغ كونغ الشرق الأوسط ، ففتحت جميع الأبواب وألغت الكثير من المحرمات ، وهنا أستشهد بجواب لمحمد بن راشد (علنا) على سؤال عن وجود البار والمسجد ، فقال مبتسماً متهكماً : " كل واحد يروح وين مايبي " .
نعلم أن الطموح مشروع للجميع ، نعلم أن حب الريادة سمة نبيله ، نعلم أن الرغبة في البناء وتقدم الشعوب خصلة حسنة ، ولكن كل ذلك يجب أن يتم على أسس وقيم ومبادئ إقتصادية وأخلاقية وإجتماعية لايفترض التهاون بها .
" دبي " ومنذ الخطوات الأولى المتسارعة ، أضرت بجارتها القريبة " الشارقة " إقتصادياً وإجتماعياً ، وحدث شرخ كاد أن يكون غائر " إحتوته " المملكة العربية السعودية ، ثم إنفرطت السبحة ، وأصبح التسارع أكبر ، وأقحمت المنطقة بالكامل في تضخم متنامي لما يزيد عن عقد من الزمن ، وإن كانت وتيرة هذا التضخم عن محسوسة لطول الفترة ، إلا أن التضخم في " دبي " وصل مراحل الإنفجار ( قبل الأزمة العالمية ) .
" إمارة ابوظبي " الأغنى ، نأت بنفسها عن هذا الجنون المتسارع ، وأنتهجت سبل الإستثمارات الحقيقة التي لايخالطها وهم ، وكانت تترقب السقوط المريع .
والمقارنة بسيطة
إمارة أبوظبي نفطية .. كذلك أمارة دبي نفطية .
إمارة أبوظبي تملك أكبر صندوق سيادي في العالم يقدر بـ 800 مليار دولار حالياً.
إمارة دبي مديونة بـ 80 مليار حالياً .
أقول هذي آخرة " رؤيتي "
--