المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : انا سعوديه



hwaimeer
19-11-2009, Thu 8:51 PM
سمر المقرن (http://www.thegulfbiz.com/writers/writer.php?content_id=28810)
«يؤسفني القول ان المرأة السعودية لا تملك الرغبة الجادة في تغيير واقعها، ولو فعلت، لكان واقعها اليوم افضل بكثير» هذا ما قالته ماري روبنسون، رئيسة ايرلندا السابقة، والمفوضة السامية لحقوق الانسان في الامم المتحدة بين عامي 1997 و2002 في حوار صحفي باحدى المجلات العربية وتحدثت روبنسون عن واقع المرأة السعودية ضمن واقع النساء العربيات الاوفر منها حظا بحسب تخصصها في مجال حقوق الانسان، والذي تأتي ضمن فروعه حقوق المرأة.


ما يدعم هذا القول الدراسة التي اجراها مؤخرا جهاز الارشاد والتوجيه بالحرس الوطني السعودي ونشرتها مجلة «الارشاد» ان 97 بالمائة من مجموع 400 امرأة وفتاة سعودية تتراوح اعمارهن بين 15 عاما الى اكبر من 45 عاما، اعتبرت هذه الفئة قيادة المرأة للسيارة امرا غير مقبول، فيما بلغت نسبة الرافضات للعمل المختلط اكثر من 86 بالمائة، اما الرافضات لسفر الفتيات للدراسة بالخارج من دون محرم فقد بلغ 92 بالمائة، عندما نظرت للخبر الصحفي المنشور حول هذه الدراسة لم اكذبه او اطعن بمصداقيته، نظرا لأن الشريحة بحسب النتائج منتقاة بعناية فائقة من قطاعات معينة، والمجتمع السعودي كأي مجتمع آخر مفتوح ومتنوع ويحتضن جميع الفئات وليس كمن يروج لاغلاقه، فيكفي المساحة الجغرافية المترامية، والطوائف المذهبية المتعددة لكي تعطينا دلالة على التنوع الاجتماعي والفكري، الذي يضيف الينا كمجتمع سمة صحية فكرية.هذه الدراسة وغيرها من المسائل المتعلقة بالمرأة التي تتصارع حولها التيارات المحافظة والليبرالية، تظهر حدة التباينات فعلا الامر وصل الحد الى درجة تنتهك فيه المرأة حقها بنفسها، كما هو حاصل من عينة الدراسة السابقة، وذلك من وجهة نظري، خوفا من - التغريب - ونقصا في العلم والمعرفة والخبرة السياسية والاجتماعية والحقوقية لأن العلم بالشيء امن وأمان ضد كل من يحاول قلب او تغيير المفاهيم او تلبية مطالبه ومصالحه الشخصية، وهنا يجدر بنا السؤال: ما الهدف من ابقاء المرأة السعودية معزولة، هل هو الخوف عليها؟ ام انه مجرد تعطيل لنداءات الاصلاح التي نادى بها خادم الحرمين الشريفين ومنح فيها المرأة الجزء الوفير، فهو من قال: «سيأتي اليوم الذي تقود فيه المرأة السعودية السيارة.. شعبنا بدأ لتوه الآن الانفتاح على العالم، واعتقد انه بمرور الايام في المستقبل كل شيء ممكن».الازمة الحقيقية التي نعانيها بوصفنا نساء ليست السلطة الذكورية واقصاء المرأة بالصورة التي نرى فيها الرجل وحده بطلا لهذه الممارسات.. الازمة في المرأة السعودية نفسها، في ذاتها، في النموذج الرافض لكل صور المشاركة ليس خوفا من الله ولا خوفا على دينه، بل هو خوف من نفسها كامرأة.هذه الثقافة السلبية اوجدت لنا نساء قويات صامدات وقادرات على ايصال مفهوم (اللاحياة) والبقاء بالعزلة، بل انهن يحاربن من اجل ان نبقى في العزلة.. من اجل ان نعمل في الخفاء، وان نحيا ونموت خلف الجدران الاربعة.في كل مناداة حكومية او اجتماعية بالتغيير لمصلحة المرأة، نجد منهن من تقف وتقول: انا المرأة السعودية شكرا لكم لا اريد شيئا، هذه المتحدثة وغيرها لسن سوى ادوات مسخرة لرجال باحثين عن مناصب (سياسية دينية)، هؤلاء النسوة ادوات ومحركات شديدة القوة قليلة التأثير، لأن المجتمع السعودي المتنوع اكبر من ان يبقى في العزلة والتخلف، ويخالف النداء الرباني في قوله: (وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم) فالله عز وجل كان قادرا على ان يبعد النساء عن الرجال الا انه، وفي قرآنه الكريم، لم يتطرق لآية واحدة تحث على العزل والفصل وابعاد المرأة عن الحياة بكل انواعها.. كان صريحا في قوله وحث على المشاركة، ولم يقل مشاركة المرأة للمرأة ومشاركة الرجل للرجل.



ما يدعم هذا القول الدراسة التي اجراها مؤخرا جهاز الارشاد والتوجيه بالحرس الوطني السعودي ونشرتها مجلة «الارشاد» ان 97 بالمائة من مجموع 400 امرأة وفتاة سعودية تتراوح اعمارهن بين 15 عاما الى اكبر من 45 عاما، اعتبرت هذه الفئة قيادة المرأة للسيارة امرا غير مقبول، فيما بلغت نسبة الرافضات للعمل المختلط اكثر من 86 بالمائة، اما الرافضات لسفر الفتيات للدراسة بالخارج من دون محرم فقد بلغ 92 بالمائة، عندما نظرت للخبر الصحفي المنشور حول هذه الدراسة لم اكذبه او اطعن بمصداقيته، نظرا لأن الشريحة بحسب النتائج منتقاة بعناية فائقة من قطاعات معينة، والمجتمع السعودي كأي مجتمع آخر مفتوح ومتنوع ويحتضن جميع الفئات وليس كمن يروج لاغلاقه، فيكفي المساحة الجغرافية المترامية، والطوائف المذهبية المتعددة لكي تعطينا دلالة على التنوع الاجتماعي والفكري، الذي يضيف الينا كمجتمع سمة صحية فكرية.هذه الدراسة وغيرها من المسائل المتعلقة بالمرأة التي تتصارع حولها التيارات المحافظة والليبرالية، تظهر حدة التباينات فعلا الامر وصل الحد الى درجة تنتهك فيه المرأة حقها بنفسها، كما هو حاصل من عينة الدراسة السابقة، وذلك من وجهة نظري، خوفا من - التغريب - ونقصا في العلم والمعرفة والخبرة السياسية والاجتماعية والحقوقية لأن العلم بالشيء امن وأمان ضد كل من يحاول قلب او تغيير المفاهيم او تلبية مطالبه ومصالحه الشخصية، وهنا يجدر بنا السؤال: ما الهدف من ابقاء المرأة السعودية معزولة، هل هو الخوف عليها؟ ام انه مجرد تعطيل لنداءات الاصلاح التي نادى بها خادم الحرمين الشريفين ومنح فيها المرأة الجزء الوفير، فهو من قال: «سيأتي اليوم الذي تقود فيه المرأة السعودية السيارة.. شعبنا بدأ لتوه الآن الانفتاح على العالم، واعتقد انه بمرور الايام في المستقبل كل شيء ممكن».الازمة الحقيقية التي نعانيها بوصفنا نساء ليست السلطة الذكورية واقصاء المرأة بالصورة التي نرى فيها الرجل وحده بطلا لهذه الممارسات.. الازمة في المرأة السعودية نفسها، في ذاتها، في النموذج الرافض لكل صور المشاركة ليس خوفا من الله ولا خوفا على دينه، بل هو خوف من نفسها كامرأة.هذه الثقافة السلبية اوجدت لنا نساء قويات صامدات وقادرات على ايصال مفهوم (اللاحياة) والبقاء بالعزلة، بل انهن يحاربن من اجل ان نبقى في العزلة.. من اجل ان نعمل في الخفاء، وان نحيا ونموت خلف الجدران الاربعة.في كل مناداة حكومية او اجتماعية بالتغيير لمصلحة المرأة، نجد منهن من تقف وتقول: انا المرأة السعودية شكرا لكم لا اريد شيئا، هذه المتحدثة وغيرها لسن سوى ادوات مسخرة لرجال باحثين عن مناصب (سياسية دينية)، هؤلاء النسوة ادوات ومحركات شديدة القوة قليلة التأثير، لأن المجتمع السعودي المتنوع اكبر من ان يبقى في العزلة والتخلف، ويخالف النداء الرباني في قوله: (وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم) فالله عز وجل كان قادرا على ان يبعد النساء عن الرجال الا انه، وفي قرآنه الكريم، لم يتطرق لآية واحدة تحث على العزل والفصل وابعاد المرأة عن الحياة بكل انواعها.. كان صريحا في قوله وحث على المشاركة، ولم يقل مشاركة المرأة للمرأة ومشاركة الرجل للرجل.
* نقلا عن صحيفة "اليوم" السعودية:)

قاصد الكريم
20-11-2009, Fri 11:52 AM
سمر المقرن (http://www.thegulfbiz.com/writers/writer.php?content_id=28810)
«يؤسفني القول ان المرأة السعودية لا تملك الرغبة الجادة في تغيير واقعها، ولو فعلت، لكان واقعها اليوم افضل بكثير» هذا ما قالته ماري روبنسون، رئيسة ايرلندا السابقة، والمفوضة السامية لحقوق الانسان في الامم المتحدة بين عامي 1997 و2002 في حوار صحفي باحدى المجلات العربية وتحدثت روبنسون عن واقع المرأة السعودية ضمن واقع النساء العربيات الاوفر منها حظا بحسب تخصصها في مجال حقوق الانسان، والذي تأتي ضمن فروعه حقوق المرأة.




لا شك الغرب متالم كثيرا لنتايج اعمالها لتحرير المراة السعودية
حيث وجد ان الرفض ياتى من المراة المتسمكة بدينها
والتى ترفض ان تكون سلعة فى يد الاخرين
قال تعالى
( ولن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم

R_stock
20-11-2009, Fri 11:57 AM
الرعايه تقع على عاتق الرجل حسب ما اخبرنا به ديينا الكريم

لذلك بغض النظر عن الدراسات والاحصائيات

الرجال يمسك بيته وعياله
ولا عليه من منطمات والا شلل ليبراليين
والاساس ان يربى ابنائه وبناته بالذات على الدين من صغرهم

اجل هالايرلنديه تقول يؤسفني
طيب مادام الدكاتره يختلطون مع بعض والمهندسين كذلك
ليه ماتخلطون المساجين رجال وحريم ببلدكم