الريم
13-07-2003, Sun 4:32 AM
أصدرت القيادة السعودية، امس، امرا يقضي بترقية اللواء سعيد بن عبد الله القحطاني مدير شرطة منطقة مكة المكرمة الى رتبة فريق، وتعيينه مديرا عاما للأمن العام.
وجاء هذا القرار، في ذكرى مرور 60 يوما على احداث تفجيرات العاصمة السعودية الرياض التي راح ضحيتها 35 قتيلا ونحو مائتي جريح في 12 مايو الماضي. وتبعا لذلك خضعت السعودية على مدى تلك الايام، ولا تزال، لخيار «رفع درجة الاستعداد الامني القصوى».
وسجلت الستين يوما التي خاض فيها رجال الامن السعودي معركة ضارية مع ما يوصف بانها خلايا للارهابيين، نجاحا لافتا في تعقب والقاء القبض على اشد تلك العناصر خطورة.
ومن المنتظر ان يباشر مدير الامن العام السعودي الجديد المهام الكاملة لمنصبه خلال اليومين المقبلين، ليواصل سلسلة النجاح المتتالي للسلطات السعودية في تعقب فلول الهاربين المنتسبة لتلك الخلايا، وفي مقدمتها خلية اشبيليا المكونة من 19 متهما بالتورط في الارهاب، والتي نجح رجال قطاعات الامن العام في السيطرة على انتشارهم في مدن ومناطق البلاد المختلفة، بأقل خسائر ممكنة. ومن بين تلك النجاحات الامنية القدرة على إحباط اكثر من مخطط ارهابي وشيك الوقوع في مناطق سعودية متباعدة، ثبت من بينها تفجير بناية سكنية في حي الخالدية في مكة المكرمة، فضلا عن مداهمة واعتقال اكثر من وكر لاذ به المطاردون بتهمة الارهاب. كما سجل للامن النجاح في تضييق الخناق على ابرز المطلوبين والذين تنوعت خياراتهم بين تبادل اطلاق النار مع رجال الامن الامر الذي أدى الى مقتل يوسف صالح العييري، المطلوب رقم 10 في قائمة التسعة عشر المعروفة بخلية اشبيليا، وتفجير تركي ناصر الدندني اخطر اعضاء خلية اشبيليا نفسه مع ثلاثة اخرين قبل ايام في منطقة الجوف شمال البلاد. في حين نجح الامن في تضييق الخناق على المطلوب رقم اثنين وهو علي عبد الرحمن الفقعسي الغامدي الذي فضل تجنب مصير زملائه وقرر تسليم نفسه اواخر شهر يونيو الماضي. فيما القي القبض على اخرين، بينهم اعضاء من خلية اشبيليا التي مازال 10 من عناصرها يلوذون بالتخفي عن اعين السلطات.
وجاء هذا القرار، في ذكرى مرور 60 يوما على احداث تفجيرات العاصمة السعودية الرياض التي راح ضحيتها 35 قتيلا ونحو مائتي جريح في 12 مايو الماضي. وتبعا لذلك خضعت السعودية على مدى تلك الايام، ولا تزال، لخيار «رفع درجة الاستعداد الامني القصوى».
وسجلت الستين يوما التي خاض فيها رجال الامن السعودي معركة ضارية مع ما يوصف بانها خلايا للارهابيين، نجاحا لافتا في تعقب والقاء القبض على اشد تلك العناصر خطورة.
ومن المنتظر ان يباشر مدير الامن العام السعودي الجديد المهام الكاملة لمنصبه خلال اليومين المقبلين، ليواصل سلسلة النجاح المتتالي للسلطات السعودية في تعقب فلول الهاربين المنتسبة لتلك الخلايا، وفي مقدمتها خلية اشبيليا المكونة من 19 متهما بالتورط في الارهاب، والتي نجح رجال قطاعات الامن العام في السيطرة على انتشارهم في مدن ومناطق البلاد المختلفة، بأقل خسائر ممكنة. ومن بين تلك النجاحات الامنية القدرة على إحباط اكثر من مخطط ارهابي وشيك الوقوع في مناطق سعودية متباعدة، ثبت من بينها تفجير بناية سكنية في حي الخالدية في مكة المكرمة، فضلا عن مداهمة واعتقال اكثر من وكر لاذ به المطاردون بتهمة الارهاب. كما سجل للامن النجاح في تضييق الخناق على ابرز المطلوبين والذين تنوعت خياراتهم بين تبادل اطلاق النار مع رجال الامن الامر الذي أدى الى مقتل يوسف صالح العييري، المطلوب رقم 10 في قائمة التسعة عشر المعروفة بخلية اشبيليا، وتفجير تركي ناصر الدندني اخطر اعضاء خلية اشبيليا نفسه مع ثلاثة اخرين قبل ايام في منطقة الجوف شمال البلاد. في حين نجح الامن في تضييق الخناق على المطلوب رقم اثنين وهو علي عبد الرحمن الفقعسي الغامدي الذي فضل تجنب مصير زملائه وقرر تسليم نفسه اواخر شهر يونيو الماضي. فيما القي القبض على اخرين، بينهم اعضاء من خلية اشبيليا التي مازال 10 من عناصرها يلوذون بالتخفي عن اعين السلطات.