الدكتور أبو أحمد
08-11-2009, Sun 9:35 PM
باستثمارات تصل إلى 1.27 مليار ريال
بدأت السعودية فصلاً مستحدثاً في مجال الطاقة عبر التحول جديا إلى الوقود البديل ببناء محطة تنتج 300 ألف طن من غاز "الدي ميثاول إيثار" (DME)اعتباراً من 2013م.
وقالت شركة تكنولجيز للوقود البديل(AFTC) أن الحكومة السعودية ممثلة بوزارة الاقتصاد وقعت اتفاقا مبدئيا في الثاني من نوفمبر الجاري مع مؤسسة الغاز الكورية التي ستستثمر نحو 1.27 مليار ريال سعودي لبناء المحطة في مدينة الجبيل الصناعية.
وأبدى خبير اقتصادي سعودي فضل التحفظ على اسمه ل "الرياض الاقتصادي" بعد اطلاعه على الخبر الذي تناقلته وسائل الإعلام الأجنبية وأهملته وسائل الإعلام المحلية استغرابه من تدخل وزارة الاقتصاد في هذا المشروع ،على غير العادة، حسب ما جاء ضمن بيان شركة تكنولجيز إلا أنه لم يخف اهتمامه بهذا المشروع وضرورة المضي فيه "عاجلا" لحاجة العالم لهذا النوع من الوقود،كما أن السعودية إن تأكد الاتفاق ستكون قيادية في الوقود البديل على مستوى المنطقة.وتابعت "الرياض الاقتصادي" اتصالاتها مع وزارة الاقتصاد والتخطيط وهيئة الجبيل وينبع ولم يتسن لها الحصول على تأكيد للخبر أو أي معلومات إضافية، سيما وأن الاتفاقية لم تعلن في وكالة الأنباء الرسمية أو عبر بيان صحفي.
ويعتبر غاز (DME)مصدر وقود بديل أنظف وأرخص من غاز البترول المسال، وهو عالي الكفاءة يشتعل تحت الضغط بخفض أكاسيد النتروجين وأكاسيد الكربون, كما يمكن تحويله إلى هيدروجين في درجات الحرارة المنخفضة، ولا يشكل أثراً جانبيا كالسمية، كما يمكن إنتاجه ونقله كبقية مختلف أنواع الوقود. ويمكن توليف هذا الغاز عن طريق تكسير الغاز الطبيعي والفحم والكتلة البيولوجية، أي النفايات وبقايا الأخشاب والأعشاب وغيرها.
حسب ما نقلته شركة تكنولجيز للوقود البديل على لسان مديرها التنفيذي جيمس مكاندليز قال"إنني لم أفاجأ بأن كوجاس ستنفق أكثر من 330 مليون دولار لبناء محطة للطاقة من هذا الحجم، كما كنا نعمل مع كيير (المعهد الكوري لبحوث الطاقة) لعدة سنوات ونعرف أنهم يرون مستقبلا مشرقا لغاز(DME)".ويعتبر استخراج غاز الدي ميثاول إيثار تنقية جديدة في الطاقة النظيفة التي يمكن إنتاجها من موارد وفيرة أهمها مقالب النفايات والفحم. وبحسب أسعار النفط الحالية يكلف إنتاج وتوزيع هذا الغاز نصف تكلفة الوقود التقليدي.
وكانت الحكومة الأميركية قد قطعت تمويلها لأبحاث هذا النوع من الوقود البديل في 2002 مقابل أبحاث لأنواع أخرى من الوقود البديل لم يثبت دقة جدواها حتى الآن،في حين تستثمر حكومات أخرى كاليابان والصين وكوريا وجزء من اوروبا في أبحاث هذا الغاز. وكانت مؤسسة الغاز الكورية في ديسمبر 2004 قد شارك في مشروع يتضمن تطوير هذا الغاز وتحسين تقنياته.
..............
يعني جريدة الرياض تجيب الخبر من مصدر خارجي ووزارة الاقتصاد ما تطلع بيان على خبر اقتصادي استراتيجي مثل كذا
وش تتوقعون السبب - عدم صدق الخبر او عدم الرغبه في التاثير على اسعار النفط ولا وش اللي صاير بالضبط
بدأت السعودية فصلاً مستحدثاً في مجال الطاقة عبر التحول جديا إلى الوقود البديل ببناء محطة تنتج 300 ألف طن من غاز "الدي ميثاول إيثار" (DME)اعتباراً من 2013م.
وقالت شركة تكنولجيز للوقود البديل(AFTC) أن الحكومة السعودية ممثلة بوزارة الاقتصاد وقعت اتفاقا مبدئيا في الثاني من نوفمبر الجاري مع مؤسسة الغاز الكورية التي ستستثمر نحو 1.27 مليار ريال سعودي لبناء المحطة في مدينة الجبيل الصناعية.
وأبدى خبير اقتصادي سعودي فضل التحفظ على اسمه ل "الرياض الاقتصادي" بعد اطلاعه على الخبر الذي تناقلته وسائل الإعلام الأجنبية وأهملته وسائل الإعلام المحلية استغرابه من تدخل وزارة الاقتصاد في هذا المشروع ،على غير العادة، حسب ما جاء ضمن بيان شركة تكنولجيز إلا أنه لم يخف اهتمامه بهذا المشروع وضرورة المضي فيه "عاجلا" لحاجة العالم لهذا النوع من الوقود،كما أن السعودية إن تأكد الاتفاق ستكون قيادية في الوقود البديل على مستوى المنطقة.وتابعت "الرياض الاقتصادي" اتصالاتها مع وزارة الاقتصاد والتخطيط وهيئة الجبيل وينبع ولم يتسن لها الحصول على تأكيد للخبر أو أي معلومات إضافية، سيما وأن الاتفاقية لم تعلن في وكالة الأنباء الرسمية أو عبر بيان صحفي.
ويعتبر غاز (DME)مصدر وقود بديل أنظف وأرخص من غاز البترول المسال، وهو عالي الكفاءة يشتعل تحت الضغط بخفض أكاسيد النتروجين وأكاسيد الكربون, كما يمكن تحويله إلى هيدروجين في درجات الحرارة المنخفضة، ولا يشكل أثراً جانبيا كالسمية، كما يمكن إنتاجه ونقله كبقية مختلف أنواع الوقود. ويمكن توليف هذا الغاز عن طريق تكسير الغاز الطبيعي والفحم والكتلة البيولوجية، أي النفايات وبقايا الأخشاب والأعشاب وغيرها.
حسب ما نقلته شركة تكنولجيز للوقود البديل على لسان مديرها التنفيذي جيمس مكاندليز قال"إنني لم أفاجأ بأن كوجاس ستنفق أكثر من 330 مليون دولار لبناء محطة للطاقة من هذا الحجم، كما كنا نعمل مع كيير (المعهد الكوري لبحوث الطاقة) لعدة سنوات ونعرف أنهم يرون مستقبلا مشرقا لغاز(DME)".ويعتبر استخراج غاز الدي ميثاول إيثار تنقية جديدة في الطاقة النظيفة التي يمكن إنتاجها من موارد وفيرة أهمها مقالب النفايات والفحم. وبحسب أسعار النفط الحالية يكلف إنتاج وتوزيع هذا الغاز نصف تكلفة الوقود التقليدي.
وكانت الحكومة الأميركية قد قطعت تمويلها لأبحاث هذا النوع من الوقود البديل في 2002 مقابل أبحاث لأنواع أخرى من الوقود البديل لم يثبت دقة جدواها حتى الآن،في حين تستثمر حكومات أخرى كاليابان والصين وكوريا وجزء من اوروبا في أبحاث هذا الغاز. وكانت مؤسسة الغاز الكورية في ديسمبر 2004 قد شارك في مشروع يتضمن تطوير هذا الغاز وتحسين تقنياته.
..............
يعني جريدة الرياض تجيب الخبر من مصدر خارجي ووزارة الاقتصاد ما تطلع بيان على خبر اقتصادي استراتيجي مثل كذا
وش تتوقعون السبب - عدم صدق الخبر او عدم الرغبه في التاثير على اسعار النفط ولا وش اللي صاير بالضبط