اغلبيه صامته
30-10-2009, Fri 6:53 AM
المعلم: اتفاق سوري سعودي على تشجيع الحوار اللبناني
دمشق الوكالات: أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم، ان دمشق والرياض اتفقتا خلال لقاء القمة السوري- السعودي على «ضرورة زيادة الجهود لتشجيع اللبنانيين على تكثيف الحوار بينهم للوصول الى حكومة وحدة وطنية».
ووصف المعلم زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الى دمشق مطلع الشهر الحالي بأنها زيارة «ناجحة» وأنها ركزت على تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية في جوانب «التشاور السياسي والمجالات الاقتصادية». وأضاف أنه تم الاتفاق على عقد مؤتمر استثماري سوري- سعودي في الربيع المقبل وذلك بالاضافة الى تقديم الرياض قرضا الى دمشق بقيمة بليون دولار لانجاز مشروعات انمائية وكهربائية.
وجاءت تصريحات المعلم خلال لقاء عقده مع السفراء الأوروبيين المعتمدين في دمشق بحث معهم ما تقوم به اسرائيل من اعتداءات على حرمة المسجد الأقصى، حيث أكد المعلم «خطورة هذه الاجراءات لتداعياتها الكبيرة على العالمين الاسلامي والعربي» مشدداًعلى أنها «جزء من خطة لتهويد مدينة القدس».
واستنكر المعلم «استمرار اسرائيل في بناء المستوطنات وحصارها لغزة ورفضها لقرار غولدستون ولقرار مجلس حقوق الانسان حول التقرير» معربا عن أسفه بقوله لامتناع بعض الدول الأوروبية عن التصويت الايجابي لمصلحة تقرير غولدستون في مجلس حقوق الانسان.
دمشق الوكالات: أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم، ان دمشق والرياض اتفقتا خلال لقاء القمة السوري- السعودي على «ضرورة زيادة الجهود لتشجيع اللبنانيين على تكثيف الحوار بينهم للوصول الى حكومة وحدة وطنية».
ووصف المعلم زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الى دمشق مطلع الشهر الحالي بأنها زيارة «ناجحة» وأنها ركزت على تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية في جوانب «التشاور السياسي والمجالات الاقتصادية». وأضاف أنه تم الاتفاق على عقد مؤتمر استثماري سوري- سعودي في الربيع المقبل وذلك بالاضافة الى تقديم الرياض قرضا الى دمشق بقيمة بليون دولار لانجاز مشروعات انمائية وكهربائية.
وجاءت تصريحات المعلم خلال لقاء عقده مع السفراء الأوروبيين المعتمدين في دمشق بحث معهم ما تقوم به اسرائيل من اعتداءات على حرمة المسجد الأقصى، حيث أكد المعلم «خطورة هذه الاجراءات لتداعياتها الكبيرة على العالمين الاسلامي والعربي» مشدداًعلى أنها «جزء من خطة لتهويد مدينة القدس».
واستنكر المعلم «استمرار اسرائيل في بناء المستوطنات وحصارها لغزة ورفضها لقرار غولدستون ولقرار مجلس حقوق الانسان حول التقرير» معربا عن أسفه بقوله لامتناع بعض الدول الأوروبية عن التصويت الايجابي لمصلحة تقرير غولدستون في مجلس حقوق الانسان.