المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : للفائدة: معنى ( حصان طروادة ) ,, و ( الطابور الخامس )



لمّاح
30-10-2009, Fri 12:55 AM
أولا :


حصان طروادة



يُروى في الأسطورة اليونانية الشهيرة " الإلياذة" لكاتبها الشاعر الشهير " هوميروس" أنَّ امرأة جميلة وفاتنة –وخائنة في نفس الوقت- كانت محلَّ صراع الملوك والأباطرة!


فقد تقاتل من أجلها أباطرة العالم، وسفك على عتبات جمالها الدماء، لمدة عشر سنوات طاحنة وحمراء, حيث كان الفارس الوسيم "باريس" ابن ملك طروادة "بريان" كان واقعاً في حب الملكة "آيلينا" زوجة ملك إسبارطة "مينالاس" ، وكان زوجها يغار عليها ويعلم أن جمالها هذا محل طمع الفرسان، فرصد لها كل عين تحرسها وترقبها، لكن الفارس الوسيم "باريس" ظهر لملكة الجمال في صورة جميلة مع وسامة ابتسامته السحرية، في اجتماع عام بين وفد مملكة إسبارطة ومملكة طروادة، فوقعت في حبه "آيلينا" الملكة الحسناء، وقد شغفها حباً وشغفته حباً من أول نظرة!


هربت "آيلينا" مع عشيقها الجديد "باريس" نحو جزيرة الأحلام، وقضيا شهر عسلٍ كامل في حب وغرام وشغف، ثم توجه بها إلى دولة أبيه في طروادة.


علم ملك إسبارطة "مينالاس" بهروب زوجته مع ابن ملك طروادة، فغضب غضباً شديداً لانتقال زوجته الجميلة في يد رجلٍ آخر، وأخذ ملك إسبارطة يشحن نفوس شعبه الغاضب من فعلة ابن ملك طروادة، للانتقام من الخائن!


حشد أهل إسبارطة الجيوش الجرارة، والسفن العديدة، ولبسوا لامة الحرب ودروع القتال، وهم يكادون يتفجرون غضباً على أهل طروادة، وفي قلوبهم العزم الأكيد لدك طروادة وتخريبها وسحق ملكها وذبح "باريس" واستنقاذ الزوجة الفاتنة من بين أحضانه وإرجاعها للملك، وتحالف مع ملك إسبارطة أكثر ملوك اليونان، فزحفوا كأمواج البحر الهائجة نحو طروادة !


في (1193 ق. م ) نزلت جيوش التحالف مع إسبارطة على شواطئ طروادة، ونشبت معركة هائلة وخيالية لم يسبق أن نشب مثلها، وقتل الآلاف، وسالت الدماء كالأنهار، وحاصر جيش إسبارطة دولة طروادة لمدة عشر سنين، دون فائدة، حيث كانت طروادة تتمتع بأسوار منيعة وعظيمة، وكادت جيوش إسبارطة تنسحب أمام عجزها عن اقتحام هذه المدينة!


وفي 1184 ق. م تمكن أحد قادة جيوش إسبارطة وهو " يوليسوس" والذي كان يتمتع بذكاءٍ خارق، ومكر ودهاءٍ بارع، من اقتحام حصن طروادة، وإلحاق الهزيمة بملكها واسترداد زوجة ملك إسبارطة!


حيث علم أنَّ أهل طروادة - بعد تحقيق ومعرفة عادات والتقاليد أهل طروادة- يقدسون الحصان ويجعلون له مرتبة خاصة في الاحترام والتقديس، فأشار على جيش إسبارطة بصنع حصانٍ خشبيٍ يتسع لمجموعة من المقاتلين الأشداء من جيش إسبارطة، وتم جر الحصان بالقرب من أبواب مدينة طروادة، وتم التظاهر بالانسحاب، فظن أهل طروادة أنه نصروا على دونهم وأنه هرب وانسحب مهزوماً، وأنهم تركوا لهم هذا الحصان غنيمة!


لقد انطلقت الحيلة عليهم وتمريرها بمكر ودهاء، فجروا الحصان – وهم لا يعلمون ما بداخله- إلى داخل المدينة، ثم أطلقوا احتفالاتهم معلنين النصر الساحق، وأحييت تلك الليلة بالمجون والسكر!


وانتهى الاحتفال بتسلل جنود إسبارطة من الحصان الخشبي، والتوجه إلى البوابة وكسرها، إطلاق إشارة نارية للجيش المختبئ خلف الهضاب للانقضاض على طروادة، فمزقوها شر ممزق، ودمورها تدميرا، وأصبحت خاوية على عروشها، وقتل ملكها وأكثر شعبها، وتم استعادة الملكة الفاتنة "آيلينا" إلى أحضان زوجها الملك "مينالاس" واعتذرت منه، وعاشا معاً مجدداً !! :eek: :confused: ( الإيقونات مني أنا يالماح )




هذه الأسطورة.. تود أن تقول لنا أن جيش إسبارطة عجز كجيشٍ أجنبيٍ عن اختراق مدينة طروادة ذات الحصون المدنية، لكن هذا الجيش أدرك أنه لن يهزم طروادة إلا بالحيلة المتمثلة في اختراقها من الداخل، واستغل أقدس ما تقدسه تلك المدينة، وهو "الحصان" وبواسطته استطاع اختراقها ثم تدميرها بشكل مبرم.



طبعا : منقول :)



..

لمّاح
30-10-2009, Fri 12:56 AM
ثانيا :


الطابور الخامس




من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة


الطابور الخامس هو تعبير نشأ أثناء الحرب الأهلية الإسبانية التي نشبت عام 1936 م واستمرت ثلاث سنوات وأول من أطلق هذا التعبير هو الجنرال كويبو كيللانو أحد قادة القوات الثائرة الزاحفة على مدريد وكانت تتكون من أربعة طوابير من الثوار وقال: إن هناك طابورًا خامساً يعمل مع الثوار من داخل مدريد ويقصد به مؤيدي الثورة من الشعب.


وترسخ هذا المعنى في الاعتماد على الجواسيس في الحروب واتسع ليشمل مروجي الإشاعات ومنظمي الحروب النفسية التي انتشرت نتيجة الحرب الباردة بين المعسكرين الشيوعي والغربي.




..

استفهام
30-10-2009, Fri 1:05 AM
حط معهم يالمّاح قصة راسبووتين خل خيال العزّاب يشتغل.;)
شف الحصان يجرّونه.:)
تحياتي.

http://www.witiger.com/ecommerce/trojanhorse.jpg

متفائل الكسب
30-10-2009, Fri 1:08 AM
وش قصدك ... أخوي لماح :)

لاتكون " ظلامي " على قولة شلة الطابور الخامس :)

مشغول البال
30-10-2009, Fri 1:38 AM
ما احسبك يا لماح ( فانت لمّاح ) إلا انك ترمي بشرر على من هم اليوم من بني جلدتنا ويتكلمون بلساننا ويدعون انهم منا وفينا وهم في الحقيقة اصبحوا ( حصان طرواده ) او ( طابورا خامسا ) لأعداء الامة ينخرون في جسد امتنا ويفعلون البلايا فيها باسم التقدمية والتحرر
فكم يا ترى بيننا في المنتديات او في الصحف والمواقع من حصن طرواده ؟؟ او لعلهم اصبحوا طابورا خامسا ! :( ربي يعلمهم واحدا واحدا وسوف يسألون وفي الدنيا او في القبر او يوم العرض سيحاسبون

لمّاح
30-10-2009, Fri 2:23 AM
الأخ استفهام

الصورة قربت فهم الموضوع أكثر.

صورة الحصان تكاد تكون واقعية





اخي متفائل

أخي مشغول البال


لا تروحون بعيد

القصد هو توضيح هذين المصطلحين الدارجين بكثرة هذه الأيام , ولم أقصد فئة معينة .

أما فكري وتوجهي فلكل موضوع رأي ومقال

الله يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه




..

سكوري
30-10-2009, Fri 3:10 AM
جزيت خيرا...

رادار الشاشة
30-10-2009, Fri 7:35 AM
معلومات قراءتها ممتعة...

جزاك الله خير وشكراجزيلا لك... :)

بناس
30-10-2009, Fri 9:46 AM
يبدوا لي من خلال المواضيع المرصودة انها هناك صراخ على قدر الألم

لاول مرة اجدكم في موقف الضعيف

اسأل الله العظيم ان يجمع فرقتنا وان يطهر قلوبنا وان يكفينا شر الفتن

وان يوحد هذا البلد ونكون ابناء وطن واحد نحترم بعضنا دون الدخول في النوايا

الصفعات المتتالية تفقد الشخص الاتزان ربنا يكون بالعون