المصرفي
13-04-2002, Sat 3:30 AM
تعاقد مع "اكسنتشر" لتخفيض التكاليف ..
"أسمنت السعودية" تتوقع "نقلة" بعد الانتهاء من مرفق التصدير
كتب ـ خالد العويد:
اعلنت شركة الأسمنت السعودية انها ستحقق نقلة نوعية في اعمال تصدير منتجاتها للخارج من حيث القدرة الكبيرة على تحميل السفن (بمعدل من 16إلى 18ألف طن يومياً) وكذلك التوفير في اجور النقل من خلال مرفق التصدير الذي شيدته في ميناء الملك عبدالعزيز.
جاء ذلك في تقرير مجلس الإدارة الذي قدمته الشركة لمساهميها يوم الاثنين الماضي بمناسبة عقد الجمعية العمومية للشركة.
وجاء في التقرير انه تم الانتهاء من كافة الاعمال المتعلقة بخط تصدير الكلنكر في مرفق التصدير بميناء الملك عبدالعزيز بالدمام، كما تم ملء قبة تخزين الكلنكر حيث وصلت طاقتها الاستيعابية إلى 29الف طن تقريباً (علماً ان السعة النظرية حسب المخططات الاساسية هي 30ألف طن فقط)، وقد نجحت اعمال التشغيل التجريبي لهذا الخط واصبح جاهزاً لتصدير الكلنكر، وسوف يتم التحميل إلى البواخر عند وصول أول باخرة لأي من عملاء الشركة.
اما بالنسبة لخط تصدير الاسمنت السائب فقد استمر العمل في تركيب المعدات والاجهزة الميكانيكية والكهربائية، وقد شارفت هذه الاعمال على الانتهاء. وقد تم الانتهاء من تركيب وانشاء كافة الاجهزة والانابيب اللازمة لاستلام الاسمنت من عربات السكة الحديد ونقلها إلى قبة تخزين الاسمنت أو إلى الباخرة مباشرة، كما تم الانتهاء من تركيب جهاز التحميل المتنقل لتحميل الاسمنت إلى الباخرة وجار الآن التشغيل التجريبي لهذه الاجهزة والتي سيكون بمقدورها تحميل الاسمنت إلى السفن بطاقة 800طن بالساعة.
وبالنسبة لوسائط النقل المطلوبة من صوامع لنقل الاسمنت السائب وحاويات الكلنكر فإن الشركة تقوم باستلامها الآن على دفعات ويتم تركيبه بالتالي على عربات السكة الحديد لتكون جاهزة باذن الله لنقل الاسمنت والكلنكر بواسطة القطار مع بدء التشغيل الفعلي لمرفق التصدير.
وتجدر الاشارة إلى ان الشركة وحفاظاً منها على حماية البيئة اولت اهتماماً كبيراً وخاصاً للمحافظة على عدم تسرب الغبار من مرفق التصدير اثناء عمليات التخزين وكذلك عمليات التصدير وقامت بتركيب الفلاتر المناسبة بحيث لا يزيد تسرب الغبار عن 30ملغ لكل متر مكعب عادي وهو معدل يقل عن المسموح به بموجب متطلبات مصلحة الارصاد وحماية البيئة في المملكة وكذلك عن المتطلبات العالمية بهذا الخصوص.
ومع انتهاء اعمال تنفيذ المرفق فإن الشركة ستنتقل نقلة نوعية في اعمال تصدير منتجاتها للخارج من حيث القدرة الكبيرة على تحميل السفن (بمعدل من 16إلى 18ألف طن يومياً)، وكذلك التوفير في أجور النقل.
اضف إلى ذلك تقديم خدمات مميزة نستطيع معها اجتذاب اسواق جديدة من الصعب عليها الدخول اليها في ظل الوضع الحالي لعمليات التصدير.
واوضحت الشركة انه على صعيد تخفيض التكاليف فقد تم التعاقد مع شركة (اكسنتشر) الاستشارية وهي شركة عالمية رائدة في مجال الاستشارات الفنية والتنظيمية، لعمل دراسة مفصلة للهيكل التنظيمي بالشركة ولجميع ادارات الشركة، وطريقة سيرها، بما تتضمنه من دوائر الانتاج، ومراقبة الجودة، وتشغيل مرافق الخدمات والمحاجر، وتوريد المواد والمستودعات.. وكذلك الإدارات الاخرى كادارة الموارد البشرية والتسويق.. وبالتالي موافاتنا بتوصياتها حول أنجع السبل لتخفيض تكاليف الانتاج، وعلى ان تقوم الشركة ذاتها بمتابعة تطبيق ما يتفق عليه من توصيات.
ومن واقع الدراسات الاولية التي تمت فإن الشركة المذكورة على ثقة بان هناك مجالاً كبيراً لتخفيض التكاليف في اسمنت السعودية بمبالغ قد تصل إلى حدود 45مليون ريال سنوياً، إلا ان ذلك بالطبع لن يتحقق دفعة واحدة بل سيكون على مراحل من المتوقع ان تجني شركتكم ثمارها كاملة خلال سنتين إلى ثلاث سنوات.
"أسمنت السعودية" تتوقع "نقلة" بعد الانتهاء من مرفق التصدير
كتب ـ خالد العويد:
اعلنت شركة الأسمنت السعودية انها ستحقق نقلة نوعية في اعمال تصدير منتجاتها للخارج من حيث القدرة الكبيرة على تحميل السفن (بمعدل من 16إلى 18ألف طن يومياً) وكذلك التوفير في اجور النقل من خلال مرفق التصدير الذي شيدته في ميناء الملك عبدالعزيز.
جاء ذلك في تقرير مجلس الإدارة الذي قدمته الشركة لمساهميها يوم الاثنين الماضي بمناسبة عقد الجمعية العمومية للشركة.
وجاء في التقرير انه تم الانتهاء من كافة الاعمال المتعلقة بخط تصدير الكلنكر في مرفق التصدير بميناء الملك عبدالعزيز بالدمام، كما تم ملء قبة تخزين الكلنكر حيث وصلت طاقتها الاستيعابية إلى 29الف طن تقريباً (علماً ان السعة النظرية حسب المخططات الاساسية هي 30ألف طن فقط)، وقد نجحت اعمال التشغيل التجريبي لهذا الخط واصبح جاهزاً لتصدير الكلنكر، وسوف يتم التحميل إلى البواخر عند وصول أول باخرة لأي من عملاء الشركة.
اما بالنسبة لخط تصدير الاسمنت السائب فقد استمر العمل في تركيب المعدات والاجهزة الميكانيكية والكهربائية، وقد شارفت هذه الاعمال على الانتهاء. وقد تم الانتهاء من تركيب وانشاء كافة الاجهزة والانابيب اللازمة لاستلام الاسمنت من عربات السكة الحديد ونقلها إلى قبة تخزين الاسمنت أو إلى الباخرة مباشرة، كما تم الانتهاء من تركيب جهاز التحميل المتنقل لتحميل الاسمنت إلى الباخرة وجار الآن التشغيل التجريبي لهذه الاجهزة والتي سيكون بمقدورها تحميل الاسمنت إلى السفن بطاقة 800طن بالساعة.
وبالنسبة لوسائط النقل المطلوبة من صوامع لنقل الاسمنت السائب وحاويات الكلنكر فإن الشركة تقوم باستلامها الآن على دفعات ويتم تركيبه بالتالي على عربات السكة الحديد لتكون جاهزة باذن الله لنقل الاسمنت والكلنكر بواسطة القطار مع بدء التشغيل الفعلي لمرفق التصدير.
وتجدر الاشارة إلى ان الشركة وحفاظاً منها على حماية البيئة اولت اهتماماً كبيراً وخاصاً للمحافظة على عدم تسرب الغبار من مرفق التصدير اثناء عمليات التخزين وكذلك عمليات التصدير وقامت بتركيب الفلاتر المناسبة بحيث لا يزيد تسرب الغبار عن 30ملغ لكل متر مكعب عادي وهو معدل يقل عن المسموح به بموجب متطلبات مصلحة الارصاد وحماية البيئة في المملكة وكذلك عن المتطلبات العالمية بهذا الخصوص.
ومع انتهاء اعمال تنفيذ المرفق فإن الشركة ستنتقل نقلة نوعية في اعمال تصدير منتجاتها للخارج من حيث القدرة الكبيرة على تحميل السفن (بمعدل من 16إلى 18ألف طن يومياً)، وكذلك التوفير في أجور النقل.
اضف إلى ذلك تقديم خدمات مميزة نستطيع معها اجتذاب اسواق جديدة من الصعب عليها الدخول اليها في ظل الوضع الحالي لعمليات التصدير.
واوضحت الشركة انه على صعيد تخفيض التكاليف فقد تم التعاقد مع شركة (اكسنتشر) الاستشارية وهي شركة عالمية رائدة في مجال الاستشارات الفنية والتنظيمية، لعمل دراسة مفصلة للهيكل التنظيمي بالشركة ولجميع ادارات الشركة، وطريقة سيرها، بما تتضمنه من دوائر الانتاج، ومراقبة الجودة، وتشغيل مرافق الخدمات والمحاجر، وتوريد المواد والمستودعات.. وكذلك الإدارات الاخرى كادارة الموارد البشرية والتسويق.. وبالتالي موافاتنا بتوصياتها حول أنجع السبل لتخفيض تكاليف الانتاج، وعلى ان تقوم الشركة ذاتها بمتابعة تطبيق ما يتفق عليه من توصيات.
ومن واقع الدراسات الاولية التي تمت فإن الشركة المذكورة على ثقة بان هناك مجالاً كبيراً لتخفيض التكاليف في اسمنت السعودية بمبالغ قد تصل إلى حدود 45مليون ريال سنوياً، إلا ان ذلك بالطبع لن يتحقق دفعة واحدة بل سيكون على مراحل من المتوقع ان تجني شركتكم ثمارها كاملة خلال سنتين إلى ثلاث سنوات.