المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شركات الاسمنت السعودية مهددة بالإغلاق بعد قرار وقف التصدير



عملي الخليج
24-10-2009, Sat 9:13 AM
شركات الاسمنت السعودية مهددة بالإغلاق بعد قرار وقف التصدير

الحياة 24/10/2009
أكد منتجو إسمنت في السعودية أن حجم المخزون لدى مختلف الشــركات يتجاوز 10.8 مليون طن مع نهاية السنة الحالية، نتيجة قرار وزارة التجارة والصناعة حظر التصدير، ما يرفع من خسائرها بسبب فقدان إيراداتها من المبيعات إلى الخارج.

وقالوا في حديثهم لـ «الحياة» إن شركات أوقفت عدداً من خطوط إنتاجها، وسرّحت من موظفيها، ويتوقع أن يسهم ذلك في إغلاق مصانع بالكامل وخروجها من السوق، وبخاصة مع ضعف الطلب خلال المرحلة المقبلة، وبالتالي ستفقد الشركات السعودية ريادتها في الوطن العربي.

وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة الإسمنت السعودية محمد بن علي القرني أن ارتفاع حجم المخزون من الأسمنت يمثل عبئاً كبيراً على شركات الأسمنت، إذ باتت تعاني من عدم تأمين ساحات مخصصة للتخزين.

وبيّن أن حظر تصدير الإسمنت حرم الشركات السعودية من أسواق عدة، ما رفع حجم خسائر عمليات التصدير. ويتوقع استمرار خسائرها جراء حرمانها من التصدير بأكثر من نصف بليون ريال سنوياً (135 مليون دولار).

وأشار القرني إلى أن من النتائج السلبية على شركته ارتفاع حجم المخزون من الأسمنت والكلنكر بأكثر من 2.3 مليون طن، ما يفوق حجم إنتاج مصنعين من المصانع الجديدة لمدة عام كامل، إضافة إلى أن ذلك تسبب في إغلاق عشرة خطوط للإنتاج من 12 خطاً، وتم تسريح 442 موظفاً حتى الآن، وما نزال نعمل على تقليص عدد الموظفين في المصنع.

ولفت إلى أن شركته تمتلك محطة تصدير نموذجية في ميناء الدمام، تجاوزت تكلفتها 180 مليون ريال، وهي الآن شبه معطلة، ولا يتم التصدير من خلالها إلا بنحو 15 ألف طن أسبوعياً خُصصت لشركته من الوزارة لتصديرها إلى البحرين، من إجمال 25 ألف طن، ويصدّر 10 آلاف طن عن طريق جسر الملك فهد في شاحنات بأمر من إدارة الجمارك، ما أدى إلى تضرر حركة النقل على جسر الملك فهد، على رغم صدور تعليمات بالاكتفاء باستخدام الشحن البحري بدلاً من استخدام الجسر.

وتظلم القرني من فرض الحظر على جميع الشركات بالتساوي، إذ ان القرار لم يفرق بين شركته، طاقتها الإنتاجية 12 مليون طن سنوياً، والتصدير أهم أنشطتها، وبين شركة أخرى طاقتها نحو 1.5 مليون طن فقط، وتأسست مستهدفة السوق المحلية، لأن موقعها الجغرافي لا يؤهلها للتصدير، فالقرار لم يراع حجم الضرر الواقع على كل شركة على حدة، وبالتالي فإن مساهمي الشركات تضرروا أكثر من مساهمي شركات أخرى.

من جهته، قال الرئيس التنفيذي عضو مجلس إدارة شركة إسمنت الجنوب سفر محمد ظفير، إن مخزون الأسمنت لدى شركات الإسمنت تجاوز عشرة ملايين طن، ويتوقع أن يبلغ 10.8 مليون طن مع نهاية السنة الحالية، لافتاً إلى أن ذلك جاء نتيجة حظر التصدير ومطالبة وزارة التجارة بخفض الأسعار.

وبين أن مصنعي الإسمنت اتفقوا على رفع موضوع التصدير إلى الجهات المختصة، بعدما رفضت وزارة التجارة مطالبهم، على رغم أن المصنعين ضمنوا للوزارة تأمين الإسمنت في شكل كاف وبقاء السعر على ما هو.

ولفت ظفير إلى أن حجم المخزون لدى شركة إسمنت الجنوبية تجاوز 600 ألف طن، ويتوقع أن يفسد منه ما بين سبعة إلى عشرة في المئة، بسبب عدد من العوامل.

وأضاف أن الشركات السعودية في حاجة إلى مدة زمنية طويلة تتجاوز السنة لتصريف المخزون المتوافر لديها في حال فتح باب التصدير، ورجح أن تسجل شركات الإسمنت السعودية تراجعاً في أرباحها خلال الربع الحالي، نتيجة تراجع مبيعاتها بسبب حظر التصدير، وضعف الطلب على الإسمنت في الداخل في الوقت الحاضر.

وقال أحد موزعي الإسمنت في الرياض ناصر الحسن، إن الإسمنت مؤمن لدى موزعين كثر وبكميات كبيرة نتيجة ضعف الطلب عليه في الوقت الحاضر.

وبين أن الأسعار مستقرة، ولا يتجاوز سعر الكيس 13 ريالاً واصلاً إلى المستهلك، وينخفض إلى 12 ريالاً في مكانه، إضافة إلى أن السوق توجد فيها أنواع الإسمنت، ما أسهم في تكدس الكثير منه في أماكن التوزيع لدى محال مواد البناء.

عملي الخليج
24-10-2009, Sat 9:34 AM
«التجارة» ترفع مستوى تصدير الأسمنت برخصة ثالثة

الاقتصادية 24/10/2009
منحت وزارة التجارة والصناعة رخصة تصدير الأسمنت الثالثة لشركة أسمنت الجوف، وذلك بعد التزام الشركة بضوابط التصدير التي فرضتها الوزارة، ومن أبرزها البيع بسعر عشرة ريالات للكيس – تسليم المصنع للموزعين -، والذي يأتي في صالح المستهلك النهائي.

على الصعيد ذاته، أبدت شركة أسمنت الرياض استعدادها للالتزام بضوابط وزارة التجارة تمهيداً لمنحها رخصة التصدير، في الوقت الذي بدأ فيه أيضاً عدد من شركات الأسمنت الأخرى دراسة التقدم بطلب رخصة التصدير والالتزام بالضوابط.

وفي حال استلام شركة أسمنت الرياض رخصة التصدير يكون عدد الشركات المرخص لها بالتصدير أربعة شركات، وهي: شركة أسمنت الشمالية، أسمنت تبوك، الجوف.

وتشهد سوق الأسمنت في المملكة خلال الفترة الأخيرة استقرارا ملحوظاً في الأسعار في ظل وفرة المعروض الذي ساهم استقرار السلعة بالشكل الذي يلبي حاجة المستهلك وهو ما سعت إليه وزارة التجارة والصناعة خلال الفترة الماضية، من خلال وضعها عددا من الضوابط التي تصب في صالح المستهلك.

وبحسب إحصائيات حديثة حصلت «الاقتصادية» عليها، فإن إنتاج شركات الأسمنت من الكلنكر تجاوز خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري أكثر من 29.1 ألف طن، مقابل أكثر من 25.4 ألف طن خلال الفترة نفسها من العام الماضي، أي بزيادة بلغت 13 في المائة، فيما بلغ حجم المخزون من الكلنكر خلال الأشهر التسعة الماضية أكثر من 10.1 ألف طن، مقابل أكثر من 4.2 ألف طن في الفترة نفسها من العام الماضي، بزيادة تقدر بـ 58 في المائة.
كما بلغت المبيعات المحلية من الأسمنت في الأشهر التسعة الماضية أكثر من 27.3 ألف طن، مقابل أكثر من 22.9 ألف طن خلال الفترة نفسها من العام الماضي بزيادة بلغت 16 في المائة.

يذكر أن الضوابط التي أقرتها الوزارة تشتمل على: تسليم المصنع كيس الأسمنت للموزعين بسعر عشرة ريالات، التصدير من الفائض على حاجة السوق المحلية، تلتزم الشركة التي ترغب في التصدير بالاحتفاظ بمخزون استراتيجي لا يقل عن 10 في المائة عن حجم الفائض عن حاجة السوق المحلية.

كما تتضمن الضوابط: التزام الشركة بتزويد الوزارة بسلاسل التزويد (تمثل وقت خروج الكيس من المصنع مروراً بالموزع ومن ثم المبسط)، تكون هناك متابعة بما يضمن مراقبة الوزارة والمصنع للموزعين حتى ينعكس على المستهلك النهائي، أن يقصر التصدير على شركات مصانع الأسمنت فقط، وضع عبارة مخصص للتصدير على جانبي الكيس، التنسيق بين الجمارك ومصانع الأسمنت لتحديد المنافذ الجمركية التي يتم التصدير عن طريقها، تعمل الجمارك على إدخال رخص التصدير للنظام الآلي للجمارك بحيث لا تقوم أي شركة بتصدير كميات غير مقررة، وفي حال عدم التزام الشركة يتم حرمانها من التصدير مستقبلاً.

وتشير الضوابط إلى أن كمية تصدير الأسمنت لخارج المملكة تخضع لاعتبارات كل شركة على حدة، إلى جانب حجم السوق الموجودة فيه، مع ضرورة أن تقدم الشركة الراغبة في التصدير تعد بالبيع بسعر عشرة ريالات قبل البدء في البيع.

وستحقق ضوابط تصدير الأسمنت التي وضعتها «التجارة» – بحسب مراقبون - التوازن في السوق المحلي بما يضمن وجود السلعة بالشكل الكافي والسعر المنطقي للمستهلك، ويتماشى مع النهضة العمرانية والاقتصادية التي تعيشها المملكة، إضافة إلى المحافظة على الأسواق الخارجية التي تصلها شركات الأسمنت السعودية.

الضوء الساطع
24-10-2009, Sat 10:54 AM
أشكرك أخي الغالي عملي الخليج على طرح الموضوع هذا أولاً ، وثانياً فقد شكلت الصادرات نسبة 8.64 % من إجمالي الإنتاج لجميع شركات الاسمنت خلال النصف الأول من العام الماضي . وتعرض قرار حظر التصدير لانتقادات شديدة من قبل شركات الاسمنت حيث يحتج العديد منها بأنة مرتبط باتفاقيات ملزمة مع مستوردين أجانب وإنها تخشى من فرض جزاءات عليها نتيجة لعدم وفائها بالتزاماتها التعاقدية كما أكدت إن الهدف الأساسي من معظم توسعاتها الجديدة هو التصدير وان الحظر سيؤدي إلى فقدان حصتها في الأسواق الخارجية وسيبعث برسالة مفادها أنهم ليسوا بشركاء تجاريين موثوق بهم . وقد ظل المخزون يتراكم لدى جميع مصانع الاسمنت في المملكة بدرجة واضحة منذ فرض حظر التصدير ، ومن المعلوم أن مصانع الاسمنت تعوزها المرونة في تخفيض تكاليف إنتاجها نسبة للصعوبات الفنية المرتبطة بوقف الأفران وكذلك ارتفاع نسبة التكاليف الثابتة إلى إجمالي التكاليف .
وقد صدر في مايو قرار برفع الحظر وفق شروط محددة مما حدا بالكثير من المنتجين المحليين إلى رفض تلك الشروط التي تسري على الشركات التي تود التصدير ولا يزالوا محجمين عن استئناف التصدير ، ولكن نفس الشهر شهد إصدار وزارة التجارة رخصة لشركة اسمنت الشمال تتيح لها استئناف التصدير وبالفعل غادرت أول الشحنات الأراضي السعودية في وقت لاحق من ذلك الشهر ، وتبعها صدور لرخصة ثانية لشركة اسمنت تبوك في أواخر شهر يونيه ، وصدرت الرخصتان للشركتين المذكورتين مقابل التزامهما بالشروط التالية والتي أصبحت سارية على جميع الشركات الراغبة في التصدير :
· يتعين بيع الاسمنت محلياً بواقع 10 ريال للكيس كسعر أقصى ( مقارنة بمبلغ 13 ريال للشركات التي لا ترغب في التصدير ) .
· على الشركة الراغبة في التصدير الاحتفاظ بمخزون استراتيجي يعادل على الأقل 10 % من حجم الطلب على الاسمنت في المنطقة التي تنتمي إليها تلك الشركة ( أي أنة يسمح بالتصدير من كميات الاسمنت التي تزيد عن نسبة ال 10 % ) .
· تقديم سلسلة البيانات الخاصة بعملية التصدير إلى وزارة التجارة والصناعة بما فيها كميات الاسمنت وتواريخ شحنها من منصة الشحن داخل المصنع إلى الموزعين ومراكز البيع بالتجزئة ، وذلك حتى يتسنى للوزارة الرصد الدقيق لموقف توفر الاسمنت للمستهلك المحلي .
· تلتزم الشركة المصدرة بكتابة عبارة ( للتصدير فقط ) على جانبي أكياس للاسمنت .
· تلتزم الشركة المصدرة بأخطار مصلحة الجمارك بتفاصيل الشحنات .
· منتجو الاسمنت هم فقط المخولين بتصدير الاسمنت ( لا يحق للموزعين التصدير ) .
ولا يعتقد أنة تم إصدار أية تراخيص جديدة منذ إصدار المشار إليها أعلاه ، وتمارس شركات الاسمنت الرئيسية ضغوطا كبيرة من خلال تحالفاتها من اجل إلغاء السقف المفروض على أسعار الاسمنت ، بحجة أن الآلية المناسبة لتحديد السعر هي توازن العرض والطلب . وينظر إلى السقف ألسعري الجديد حسب النظام على انه يعاقب الشركات المصدرة المطالبة بالبيع محلياً بالسعر الجديد بينما لا يطالب النظام نظيراتها التي تنتج لغرض البيع في السوق المحلي بالبيع بالسعر الجديد ، هذا عدا أن قرار الحظر كان قد افقد الشركات المصدرة أسواقها الخارجية ( ما عدا البحرين التي كانت أصلا مستثناة من الحظر ) ولن يكون بمقدورها استئناف عمليات التصدير بصورة فورية . وفي ضوء التباطؤ الذي يشهده نشاط البناء والتشييد في المنطقة يعتبر من الصعوبة بمكان استعادة أسواق التصدير المفقودة أو النفاذ إلى أسواق جديدة . تاريخيا هناك 3 شركات فقط كانت منخرطة في نشاط التصدير هي شركة اسمنت السعودية وشركة اسمنت الشرقية وشركة اسمنت الجنوب وقد بلغ حجم صادراتها مجتمعة خلال الشهور التي سبقت قرار فرض الحظر من عام 2008 حوالي 66 % من إجمالي صادرات المملكة من الاسمنت . ويرجح أن شركات التصدير الرئيسية ستحجم على الأرجح عن التصدير حسب شروط وزارة التجارة والصناعة . تحياتي لك .

بريماكس
24-10-2009, Sat 11:06 AM
كفو لوزير التجاره

الكيس ما يتجاوز تكلفته 4 ريال والاخوه طماعين