الحر
11-07-2003, Fri 12:10 AM
كتب- خالد العويد:
حقق عرض النقود (ن 2) بنهاية شهر مايو الماضي من العام الحالي 2003م ارتفاعاً بنسبة 15.5% ليصل إلى حوالي 322.2مليار ريال مقابل 283.9مليار ريال خلال شهر مايو من العام الماضي 2002م وهو رقم قياسي لم يسبق تسجيله.
وتعكس الزيادة في هذه الأرقام التي اعلنتها مؤسسة النقد العربي السعودي لشهر مايو الماضي استمرار تدفق النقود إلى الاقتصاد الحكومي وزيادة الإنفاق الحكومي وقيام العديد من البنوك بإعادة هيكلة موجوداتها مما زاد من مستوى السيولة وقيامها ايضاً بتنفيذ برامج جديدة لجذب المزيد من ودائع العملاء.وحسب الإحصائيات الصادرة من مؤسسة النقد العربي السعودي فإن عرض النقود ن 3بلغ 394.3مليار ريال في شهر مايو من العام الجاري 2003م وبلغ حجم النقد المتداول خارج البنوك 55.4مليار ريال مقابل 50.1مليار ريال خلال شهر مايو من العام الماضي في حين وصل حجم الودائع تحت الطلب إلى 61.6مليار ريال مقابل 144.5مليار ريال بنسبة زيادة بلغت 11.8% كما وصل مجموع الودائع الزمنية والادخارية إلى 105.2مليارات ريال مقابل 89.1مليار ريال ووصل حجم الودائع الأخرى شبه النقدية إلى 72مليار ريال.تجدر الإشارة الى ان عرض النقود( ن1) يشمل النقد المتداول خارج المصارف ويشمل الودائع تحت الطلب، اما عرض النقود (ن 2) فيشمل عرض النقود (ن1) مضافاً عليه الودائع الزمنية والإدخارية.وهناك عرض النقود (ن3) الذي يشمل عرض النقود( ن1) مضافاً إليه عرض النقود( ن2) وكذلك الودائع الاخرى شبه النقدية.ويقصد بالودائع شبه النقدية ودائع المقيمين بالعملات الأجنبية والودائع مقابل اعتمادات مستندية وضمانات، والتحويلات القائمة وتعتبر الودائع تحت الطلب احد المؤثرات الرئيسية التي لها علاقة بارتفاع اسعار الأسهم وهي تشكل الحسابات الجارية لدى البنوك وتعطي مؤشراً على قدرة اصحابها زيادة انفاقهم الاستهلاكي وزيادة مجالات استثماراتهم في اي مجال اذا انها تمثل السيولة النقدية الجاهزة للصرف.
حقق عرض النقود (ن 2) بنهاية شهر مايو الماضي من العام الحالي 2003م ارتفاعاً بنسبة 15.5% ليصل إلى حوالي 322.2مليار ريال مقابل 283.9مليار ريال خلال شهر مايو من العام الماضي 2002م وهو رقم قياسي لم يسبق تسجيله.
وتعكس الزيادة في هذه الأرقام التي اعلنتها مؤسسة النقد العربي السعودي لشهر مايو الماضي استمرار تدفق النقود إلى الاقتصاد الحكومي وزيادة الإنفاق الحكومي وقيام العديد من البنوك بإعادة هيكلة موجوداتها مما زاد من مستوى السيولة وقيامها ايضاً بتنفيذ برامج جديدة لجذب المزيد من ودائع العملاء.وحسب الإحصائيات الصادرة من مؤسسة النقد العربي السعودي فإن عرض النقود ن 3بلغ 394.3مليار ريال في شهر مايو من العام الجاري 2003م وبلغ حجم النقد المتداول خارج البنوك 55.4مليار ريال مقابل 50.1مليار ريال خلال شهر مايو من العام الماضي في حين وصل حجم الودائع تحت الطلب إلى 61.6مليار ريال مقابل 144.5مليار ريال بنسبة زيادة بلغت 11.8% كما وصل مجموع الودائع الزمنية والادخارية إلى 105.2مليارات ريال مقابل 89.1مليار ريال ووصل حجم الودائع الأخرى شبه النقدية إلى 72مليار ريال.تجدر الإشارة الى ان عرض النقود( ن1) يشمل النقد المتداول خارج المصارف ويشمل الودائع تحت الطلب، اما عرض النقود (ن 2) فيشمل عرض النقود (ن1) مضافاً عليه الودائع الزمنية والإدخارية.وهناك عرض النقود (ن3) الذي يشمل عرض النقود( ن1) مضافاً إليه عرض النقود( ن2) وكذلك الودائع الاخرى شبه النقدية.ويقصد بالودائع شبه النقدية ودائع المقيمين بالعملات الأجنبية والودائع مقابل اعتمادات مستندية وضمانات، والتحويلات القائمة وتعتبر الودائع تحت الطلب احد المؤثرات الرئيسية التي لها علاقة بارتفاع اسعار الأسهم وهي تشكل الحسابات الجارية لدى البنوك وتعطي مؤشراً على قدرة اصحابها زيادة انفاقهم الاستهلاكي وزيادة مجالات استثماراتهم في اي مجال اذا انها تمثل السيولة النقدية الجاهزة للصرف.