JIVARA
29-09-2009, Tue 2:44 PM
محافظ "ساما": السعودية تواصل تجميد حسابات معن الصانع المصرفية
زاوية
الثلاثاء 29 سبتمبر 2009
http://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifhttp://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifتواصل "مؤسسة النقد العربي السعودي" (ساما)، أي البنك المركزي السعودي، تجميد الحسابات المصرفية العائدة إلى "مجموعة سعد" ورئيس مجلس إدارتها معن الصانع، وذلك بعدما توصّلت هذه المجموعة إلى اتفاق مع المصارف المحلية الأسبوع الماضي، على حدّ تعبير مسؤول رفيع المستوى في "ساما".
وقال محافظ "مؤسسة النقد العربي السعودي" محمد الجاسر لوكالة "زاويا داو جونز" في وقت متأخر من يوم الاثنين في أبوظبي: "أقدمنا على تجميد الحسابات الصرفية، ولا تزال هذه الحسابات مجمدة حتى الآن".
وأوضح عدد من المصرفيين المطلعين على الموضوع لوكالة "زاويا داو جونز" الأسبوع الماضي أن الصانع توصل إلى اتفاق مع المصارف المحلية لتسوية قروض مُستحقة تناهز قيمتها 9.7 مليارات ريال سعودي (أي ما يساوي 2.59 مليار دولار أميركي).
وأضاف الجاسر قائلاً: "أعرف أنه تم التوصل إلى تسوية. لكننا لسنا جزءاً منها". وتابع بالقول إن "ساما"، بوصفها البنك المركزي السعودي، قامت بتنفيذ الطلب الذي وصل إليها بشأن تجميد الحسابات.
ورفض أحد الناطقين باسم "مجموعة سعد" ومعن الصانع في لندن التعليق على هذه المسألة.
وأتاح الاتفاق المذكور تسوية قروض بقيمة 20 مليار دولار كانت مصارف محلية ودولية قد منحتها لـ"مجموعة سعد" وتكتل شركات سعودي أخرى هو مجموعة "أحمد حمد القصيبي وإخوانه". وتجدر الإشارة إلى أن كلاً من هاتين المجموعتين كان يحمل فائضاً من الديون نتيجةً لتراجع السيولة وهبوط قيمة الأصول وسط أزمة الائتمان والركود الاقتصادي.
وذكر الجاسر أيضاً أن "ساما" لا تزال تجمد حسابات تعود إلى شركاء مجموعة "أحمد حمد القصيبي وإخوانه" في المملكة، مع الإشارة إلى أن هذه المجموعة هي على خلاف أيضاً مع عدد من الدائنين بشأن ديون غير مُسددة بحسب مزاعمهم.
ويُذكر أخيراً أنه تعذر الاتصال بأحد الناطقين باسم مجموعة "أحمد حمد القصيبي وإخوانه" في الولايات المتحدة للحصول على تعليق منه.
زاوية
الثلاثاء 29 سبتمبر 2009
http://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifhttp://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifتواصل "مؤسسة النقد العربي السعودي" (ساما)، أي البنك المركزي السعودي، تجميد الحسابات المصرفية العائدة إلى "مجموعة سعد" ورئيس مجلس إدارتها معن الصانع، وذلك بعدما توصّلت هذه المجموعة إلى اتفاق مع المصارف المحلية الأسبوع الماضي، على حدّ تعبير مسؤول رفيع المستوى في "ساما".
وقال محافظ "مؤسسة النقد العربي السعودي" محمد الجاسر لوكالة "زاويا داو جونز" في وقت متأخر من يوم الاثنين في أبوظبي: "أقدمنا على تجميد الحسابات الصرفية، ولا تزال هذه الحسابات مجمدة حتى الآن".
وأوضح عدد من المصرفيين المطلعين على الموضوع لوكالة "زاويا داو جونز" الأسبوع الماضي أن الصانع توصل إلى اتفاق مع المصارف المحلية لتسوية قروض مُستحقة تناهز قيمتها 9.7 مليارات ريال سعودي (أي ما يساوي 2.59 مليار دولار أميركي).
وأضاف الجاسر قائلاً: "أعرف أنه تم التوصل إلى تسوية. لكننا لسنا جزءاً منها". وتابع بالقول إن "ساما"، بوصفها البنك المركزي السعودي، قامت بتنفيذ الطلب الذي وصل إليها بشأن تجميد الحسابات.
ورفض أحد الناطقين باسم "مجموعة سعد" ومعن الصانع في لندن التعليق على هذه المسألة.
وأتاح الاتفاق المذكور تسوية قروض بقيمة 20 مليار دولار كانت مصارف محلية ودولية قد منحتها لـ"مجموعة سعد" وتكتل شركات سعودي أخرى هو مجموعة "أحمد حمد القصيبي وإخوانه". وتجدر الإشارة إلى أن كلاً من هاتين المجموعتين كان يحمل فائضاً من الديون نتيجةً لتراجع السيولة وهبوط قيمة الأصول وسط أزمة الائتمان والركود الاقتصادي.
وذكر الجاسر أيضاً أن "ساما" لا تزال تجمد حسابات تعود إلى شركاء مجموعة "أحمد حمد القصيبي وإخوانه" في المملكة، مع الإشارة إلى أن هذه المجموعة هي على خلاف أيضاً مع عدد من الدائنين بشأن ديون غير مُسددة بحسب مزاعمهم.
ويُذكر أخيراً أنه تعذر الاتصال بأحد الناطقين باسم مجموعة "أحمد حمد القصيبي وإخوانه" في الولايات المتحدة للحصول على تعليق منه.