ملكية «سعد» في «سامبا» انتقلت إلى البنوك السعودية بسعر 44 ريالاً للسهم..

[majls]

ملكية «سعد» في «سامبا» انتقلت إلى البنوك السعودية بسعر 44 ريالاً للسهم.. وحجم التعرض وصل إلى 4.3 مليارات ريال



أبلغت مصادر مصرفية "الرياض" أن حصة معن الصانع في مجموعة سامبا والتي تم على ضوئها التوصل إلى اتفاق التسوية بين مجموعة سعد المتعثرة ودائنيها انتقلت ملكيتها إلى البنوك السعودية كل حسب حجم تعرضه حيث وصل حجم تعرض البنوك السعودية الى 4.3 مليارات ريال.

وأضافت ان حصة مجموعة سعد والبالغة 70.2 مليون سهم من اسهم سامبا تمثل نسبة 7.8% من رأس المال انتقلت الى البنوك السعودية بسعر44 ريالا، كما انتقلت بعض الحصص التي تمتلكها مجموعة سعد في بعض الشركات الى البنوك التي كانت متعرضة بشكل وآخر باستثماء بنوك الرياض والسعودي البريطاني والبلاد والانماء حيث لم يكن لها اي مديونية على المجموعة.

وقاد البنك العربي الوطني مفاوضات التسوية التي تنازلت البنوك بموجبها عن فوائد المديونية وجزء بسيط من المبالغ بشرط انتقال الحصص اليها، كما وافقت المؤسسة على تملك البنوك اسهمها في بعضها البعض لهذا الظرف

تعليق

لهذا السبب ارتفاع سهم سامبا حيث تم رفعة من قبل محافظ البنوك لكي يتم تصريف احترافي فوق 60 خلال الشهر القادمة وذلك لحاجة البنوك لسيولة أفضل من اقتناء سهم سامبا

[طارق الونيس]

مدخل : اللي قاد المفاوضات (شخص أو قروب) ذكي جداً ..
ضغط على الدائنين ( الأجانب ) بــ طريقة أيجابية و حثهم على التفاوض من جديد



لا شاك بأن الحكومة تدخلت أو لنكن أكثر دقة سهلة عملية التسوية ( الديون الداخلية ) بطريقة مباشرة أو غير مباشرة .

التحفظ على أصول المجموعتين كانت خطوة أحترازية سليمة حتى يتم المحافظة على بعض الكيانات الحيوية و المهمة في شريان الأقتصاد الوطني و أيضاً أعطائهم المزيد من الوقت لتحرك وترتيب الوضع الداخلي للمجموعتين و الضغط المباشر عليهم ( المجموعتين ) بــ التسوية و عدم التهرب .

http://www.menareport.com/ar/business/303878

في الأسابيع القليلة السابقة نشرت وكالة رويترز عدت مواضيع عن التسوية (على لسان الدائنين الأجانب) وبأن ما حصل من تسوية محلية كان على حسابهم !

والصحيح بأن الدائنين المحليين تنازلو عن فوائدهم و جزء يسير من الديون مقابل التسوية وبهذا نستطيع القول بأن الشخص الذي قاد المفاوضات شخص ماهر أرجع الدائنين الأجانب الى طاولة المفاوضات من جديد و بحلول مرضية ( مثل الحلول الداخلية ) وجنب البنوك المحلية من أي تبعات مستقبلية .

[طارق الونيس]

مصرفيون: صفقة ديون سعد تثير قلق الدائنين الأجانب


وكالة رويترز للأنباء الجمعة 18 سبتمبر 2009 5:02 ص



قال مصرفيون يوم الخميس ان الدائنين الأجانب لمجموعتي سعد والقصيبي السعوديتين المتعثرتين يخشون من تجاهل مصالحهم بعدما أفادت تقارير أن مجموعة سعد توصلت الى تسوية مع البنوك السعودية.


وأبلغ مصرفيان سعوديان رويترز في وقت سابق يوم الخميس أن لجنة للحكومة السعودية توسطت في اتفاق لاعادة هيكلة الديون بين مجموعة سعد والبنوك السعودية لكن الصفقة لا تشمل البنوك الاجنبية.
وتخوض سعد وأحمد حمد القصيبي واخوانه وعدة بنوك معارك قضائية بشأن تداعيات خطط إعادة هيكلة ديون المجموعتين التي يقول مصرفيون ان قيمتها 22 مليار دولار.
وهناك عدة بنوك اقليمية وعالمية معرضة للمجموعتين من بينها بي.ان.بي باريبا وسيتي جروب.
وأبلغ مصدر مقيم في البحرين ومطلع على خطط اعادة هيكلة الديون رويترز " البنوك الاجنبية لم يجر التعامل معها." وقال انه اذا تأكد نبأ الصفقة المحلية فانها ستثير حفيظة المجتمع المالي العالمي.
كان معن الصانع مالك مجموعة سعد باع أمس الاربعاء حصة لا تقل عن 2.8 بالمئة في مجموعة سامبا المالية لا تقل قيمتها عن 1.17 مليار ريال (311 مليون دولار) على أساس أسعار إقفال الاربعاء وقال أحد المصرفيين السعوديين ان هذه الصفقة ترتبط بالاتفاق المبرم مع الدائنين السعوديين.
وقال مصرفي كبير مقيم في دبي ان عملية إعادة هيكلة الديون ستواجه صعوبات في حالة تقسيمها بين دائنين محليين وأجانب.
وقال "نخشى في حالة فصل البنوك المحلية عن البنوك الاجنبية أن تكون عملية غير فعالة بشكل لا يصدق."
وبدأت عملية إعادة الهيكلة تنهار بالفعل مع قيام عدة بنوك برفع دعاوى قضائية على مجموعة القصيبي بشأن مخالفات مالية مزعومة.
وقال المصرفي ان تسوية ديون منفصلة ستنال بدرجة أكبر من نظرة البنوك الأجنبية للسعودية بعدما تعرض المصرفيون لصدمة بسبب مشكلات الديون المفاجئة في المجموعتين الكبيرتين.
وقال "اذا فرقوا بين البنوك الاجنبية والمحلية فان ذلك سيتسبب في عائق أكبر بكثير أمام عمل البنوك الأجنبية الكبيرة مع البنوك المحلية."
والبنوك في الامارات العربية المتحدة من أكثرها تعرضا للمجموعتين السعوديتين وكانت الإمارات انسحبت في مايو آيار من خطط الوحدة النقدية الخليجية احتجاجا على اختيار الرياض مقرا للبنك المركزي المشترك.
وقال مصرفي مقيم في البحرين ان مؤسسة النقد العربي السعودي (البنك المركزي) لا تستطيع تحمل تبعات إثارة استياء البنوك المركزية الاخرى في المنطقة بمعالجتها مشكلات الديون من جانب واحد بينما تحاول إقامة وحدة نقدية.
وقال المصرفيون ان حجم الدور الذي سيمنحه البنك المركزي للجهات التنظيمية الأخرى في المنطقة ضمن عملية اعادة هيكلة الديون سيكون قرارا سياسيا.
وأشاروا أيضا الى أن أصول مجموعة سعد البالغة قيمتها 9.2 مليار دولار التي جمدتها محكمة في جزر كايمان لا يمكن أن تكون جزءا من أي صفقة ديون سعودية فحسب الامر الذي يترك بعض الاصول للدائنين الاجانب




مقال آخر من جريدة الرياض:

http://www.alriyadh.com/2009/07/09/article443395.html

[ابو حسن]

يعني يتنازلون عن فوائد المديونية
ويطلعونها من رؤس هالمساكين
عن طريق رفع سعر السهم
اتوقع هناك اسهم غير سامبا تم تحديد سعر البيع لها