المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أهم الأخبار الاقتصادية ليوم السبت 26 سبيمبر 2009 .



JIVARA
26-09-2009, Sat 1:35 AM
ألمفكرة ألاقتصادية

- يسر مجلس إدارة شركة اتحاد اتصالات موبايلي أن يعلن للسادة المساهمين عن فتح باب الترشيح لعضوية مجلس إدارة الشركة للفترة الممتدة من تاريخ 14/12/1430هـ الموافق 01/12/2009م ولمدة ثلاث سنوات، ويتطلب الأمر من مساهمي الشركة الذين يرغبون في ترشيح أنفسهم لعضوية مجلس إدارتها التقدم للشركةفي موعد أقصاه يوم 11/10/1430هـ الموافق 30/09/2009م بعده يغلق باب الترشيح.
***********************************************
- يسر شركة فيبكو أن تعلن لمساهميها الكرام الذين يمتلكون ( 1000 ) الف سهم فأكثر من أسهم الشركة ويرغبون في ترشيح أنفسهم لعضوية مجلس أدارتها ضرورة إخطار الشركة كتابيا برغبتهم في الترشيح في موعد أقصاه نهاية دوام عمل يوم الأربعاء بتاريخ11 /10/1430هـ الموافق 30/9 /2009م.
***********************************************
- تعلن هيئة السوق المالية عن موافقتها على طرح ثلاث شركات تأمين للاكتتاب العام حسب التالي:

1- شركة بروج للـتأمين التعاوني برأس مال 130,000,000 ريال، وسيتم طرح 5,200,000 سهم للاكتتاب العام تمثل (40%) من أسهم الشركة.

2– الشركة العالمية للتأمين التعاوني برأس مال 200,000,000 ريال، وسيتم طرح6,000,000 سهم للاكتتاب العام تمثل (30%) من أسهم الشركة.

3– الشركة الخليجية العامة للتأمين التعاوني برأس مال 200,000,000 ريال، وسيتم طرح 8,000,000 سهم للاكتتاب العام تمثل (40%) من أسهم الشركة.

وسيتم طرح جميع الشركات المذكورة أعلاه بسعر عشرة ريالات للسهم الواحد خلال الفترة من 14/10/1430هـ الموافق 3/10/2009م إلى 20/10/1430هـ الموافق 9/10/2009م بحيث يخصص للاكتتاب في كل شركة عدد من البنوك المستلمة لا يقل عددها عن ثلاثة بنوك.

***********************************************
- تعلن هيئة السوق المالية أن فترات حظر تعاملات أعضاء مجالس الإدارات وكبار التنفيذيين بناء على ما ورد في المادة( 33 ) من قواعد التسجيل والإدراج للشركات التي تتبع التاريخ الهجري في سنتها المالية و تنتهي فترتها المالية الأولية في 30/10/1430هـ (حسب تقويم أم القرى) الموافق 19/10/2009م تبدأ فترة الحظر من تاريخ 17/10/1430هـ الموافق2009/10/06 م وتنتهي بتاريخ نشر إعلان بالنتائج المالية الأولية للشركة .

JIVARA
26-09-2009, Sat 1:40 AM
النفط يغلق على ارتفاع طفيف

Fri Sep 25, 2009 8:00pm GMT



نيويورك (رويترز)

- أغلقت اسعار النفط للعقود الآجلة على ارتفاع طفيف يوم الجمعة بعد أن غطى توتر بشأن برنامج ايران النوي وتحسن في ثقة المستهلك في امريكا على شكوك حول ان قوة الانتعاش الاقتصادي وارتفاع مخزونات الوقود.

وأنهى الخام الامريكي الخفيف للعقود تسليم نوفمبر تشرين الثاني جلسة التعاملات في بورصة نيويورك التجارية (نايمكس) مرتفعا 13 سنتا الي 66.02 دولار للبرميل.

وفي لندن صعد خام القياس الاوروبي مزيج برنت 29 سنتا الي 65.11 دولار للبرميل.

وفي وقت سابق من الجلسة قفز النفط أكثر من دولار بعد ان اتهم الرئيس الامريكي باراك اوباما ايران العضو في منظمة اوبك ببناء محطة سرية للوقود النووي وطالب طهران بأن توقف على الفور ما سماه "تحديا مباشرا" للمجتمع الدولي.
وفي السنوات القليلة الماضية اعطت التوترات بشان برنامج طهران النووي دعما لاسعار النفط لكن محللين قالوا ان وجود طاقات كبيرة فائضة لانتاج النفط ساعد في تهدئة المخاوف بشان الامدادات.

وتراجعت اسعار النفط حوالي 6 دولارات في جلستين بعد ان أظهرت ارقام حكومية يوم الاربعاء ان مخزونات النفط والوقود في الولايات المتحدة سجلت زيادات اخرى مما يشير الى ان الطلب ما زال ضعيفا في اكبر مستهلك للنفط في العالم.

واسعار النفط محصورة في نطاق بين 65 دولارا و75 دولارا للبرميل منذ حوالي شهرين.

JIVARA
26-09-2009, Sat 1:41 AM
الاسهم الامريكية تهبط لليوم الثالث بعد بيانات ضعيفة

Fri Sep 25, 2009 8:31pm GMT


نيويورك (رويترز)

- هبطت الاسهم الامريكية لثالث جلسة على التوالي يوم الجمعة بعد بيانات مخيبة للآمال بشأن طلبيات السلع المعمرة ومبيعات المساكن.

وأنهى مؤشر داو جونز الصناعي لاسهم الشركات الامريكية الكبرى جلسة التعاملات في وول ستريت منخفضا 42.25 نقطة أي بنسبة 0.44 في المئة الي 9665.19 نقطة بينما تراجع مؤشر ستاندر اند بورز الاوسع نطاقا 6.40 نقطة أو 0.61 في المئة ليغلق على 1044.38 نقطة.

وأغلق مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه اسهم شركات التكنولوجيا منخفضا 16.69 نقطة أو 0.79 في المئة الي 2090.92 نقطة.

وسجلت المؤشرات الثلاثة اسوأ اداء اسبوعي منذ اوائل يوليو تموز. وينهي داو جونز الاسبوع على خسائر قدرها 1.6 في المئة في حين هبط ستاندرد اند بورز 2.2 في المئة وناسداك 2 في المئة.

JIVARA
26-09-2009, Sat 1:43 AM
اوباما: مجموعة العشرين اتخذت خطوات مهمة لمساعدة الاقتصاد العالمي

Fri Sep 25, 2009 9:33pm GMT


بيتسبرج (رويترز)

- قال الرئيس الامريكي باراك اوباما يوم الجمعة إن مجموعة العشرين اتخذت خطوات مهمة لمساعدة الاقتصاد العالمي على الانتقال الى نمو تتوفر له مقومات الاستمرارية.

وفي ختام اجتماع زعماء المجموعة في بيتسبرج قال اوباما ايضا ان مجموعة العشرين وافقت على ابقاء الحوافز الاقتصادية الي ان تعود الوظائف.

JIVARA
26-09-2009, Sat 1:45 AM
النعيمي لا يتوقع تغييرا في انتاج اوبك قبل ديسمبر

Fri Sep 25, 2009 9:55pm GMT


نيويورك (رويترز)

- قال وزير النفط السعودي علي النعيمي انه يعتقد أن 75 دولارا للبرميل هو سعر عادل للنفط ولا يرى حاجة لان تغير منظمة البلدان المصدرة للبترول (اوبك) مستويات الانتاج قبل اجتماعها القادم في ديسمبر كانون الاول.
ووفقا لنص مقابلة مع محطة التلفزيون الامريكية العامة ستبث في وقت لاحق من يوم الجمعة قال النعيمي ان منتجي النفط يحتاجون الي سعر يسمح بتطوير الامدادات لتلبية الطلب.

واضاف قائلا "نعتقد ان سعرا حول 75 دولارا (للبرميل) هو سعر عادل للمنتج والمستهلك على السواء."

"عند 60 دولارا و70 دولارا (للبرميل) سترى تحركا أكبر في الاستثمار وسترى معروضا أكبر من الطاقة."

وهبطت اسعار النفط من مستويات فوق 147 دولارا للبرميل في يوليو تموز من العام الماضي الى أقل من 33 دولارا للبرميل في ديسمبر كانون الاول مع تقويض الركود الاقتصادي الطلب العالمي على النفط مما دفع اوبك الى الموافقة على سلسلة تحفيضات انتاجية العام الماضي للمساعدة في دعم الاسعار.

وتعافت اسعار الخام الامريكي منذ ذلك الحين وأنهت التعاملات في بورصة نيويورك التجارية (نايمكس) اليوم عند 66 دولارا للبرميل.

وسئل النعيمي هل يرى اي عوامل في اسواق الطاقة قد تدفع اوبك الى تغيير سياستها الانتاجية قبل اجتماعها القادم في ديسمبر فقال "حاليا.. لا اعتقد هذا. اعتقد اننا سنبقى كما نحن اليوم."

واضاف ان هناك علامات تظهر على زيادة في الطلب العالمي على النفط خصوصا في اسيا.

"استنادا الي ما شاهدناه من انتعاش للسعر وكيف انه يستجيب للنمو الاقتصادي.. أعتقد اننا على الطريق الي انتعاش اقتصادي."

لكن النعيمي قال انه ينبغي للحكومات ان "تكبح المؤسسات المالية عن التلاعب بسعر النفط."

JIVARA
26-09-2009, Sat 1:48 AM
قمة بيتسبرج تعهد الي مجموعة العشرين بادارة الاقتصاد العالمي

Fri Sep 25, 2009 6:32pm GMT


بيتسبرج (رويترز)

- قالت مسودة بيان يوم الجمعة ان مجموعة العشرين ستصبح منتدى ادارة الاقتصاد العالمي -مما يعطي دورا أكبر لقوى صاعدة مثل الصين- وستطبق قواعد أكثر صرامة بشان رؤوس اموال البنوك بحلول نهاية 2012 .

وتصدر تأكيد ودعم الانتعاش الاقتصادي جدول أعمال قمة في بيتسبرج تستمر يومين لزعماء أكبر الدول الغنية في العالم وأكبر الاقتصادات الصاعدة مثل الصين والهند والبرازيل.

ووفقا لمسودة البيان فان دول مجموعة العشرين التي تشكل 90 في المئة من الناتج العالمي تعهدت بابقاء اجراءات الدعم الاقتصادي الطاريء الي ان يصبح الانتعاش في مأمن من الخطر.

وتسببت الاشارة الي ان أي استراتيجيات لسحب مثل هذه الاجراءات ما زالت بعيدة في هبوط الدولار الامريكي الي أدنى مستوى في سبعة اشهر ونصف امام العملة اليابانية بتراجعه عن حاجز 90 ينا يوم الجمعة.

وكان المستثمرون قد راودهم القلق من ان القمة ربما تظهر علامات على أن الدول تجهز نفسها للبدء في زيادة اسعار الفائدة او التراجع عن اجراءات اخرى للتحفيز الاقتصادي.
والبيان عرضة للتغيير. وسيصدر زعماء مجموعة العشرين النسخة النهائية في ختام اجتماعهم في وقت متأخر يوم الجمعة.

ووافقت مجموعة العشرين على كبح التجاوزات في القطاع المالي التي اثارت ازمة الائتمان قبل عامين.

وقالت مسودة البيان ان قواعد أكثر صرامة بشان حجم رؤوس الاموال التي يتعين ان تكون لدى البنوك حتى تتمكن من استيعاب الخسائر يجب ان تكون جاهزة بحلول نهاية 2010 وسيجري تطبيقها بشكل تدريجي في العامين التاليين.

وتناولت الوثيقة ايضا مسألة مكافات كبار المسؤولين التنفيذيين بالبنوك والتي يلقى عليها باللوم في دعم ثقافة الافراط في قبول المخاطر التي أدت الى خسائر ضخمة للبنوك وبرامج دعم جرى تمويلها باموال دافعي الضرائب.

وتقترح مسودة البيان ربط المكافات "بايجاد القيمة على المدى الطويل وليس الافراط في قبول المخاطر."

ولم تشر المسودة الى حدود قصوى مباشرة للرواتب والمكافآت مثلما اقترح بعض الزعماء الاوروبيين. وقال مسؤولون فرنسيون ان القمة لم تصل الى اتفاق نهائي بشان مكافات كبار المسؤولين التنفيذيين.

وقالت الوثيقة ان مجموعة العشرين ستحاول التوصل الى اتفاق العام القادم في جولة الدوحة لمحادثات التجارة العالمية الجارية منذ فترة طويلة. وسبق ان صدرت تعهدات مماثلة في عدد من التجمعات الدولية لن بلا نتيجة حتى الان.

وفي دفعة اخرى لدول مثل الصين والهند اقتربت مجموعة العشرين بشكل غير متوقع من اتفاق يعطي بعض الدول النامية قدرا أكبر من القوة التصويتية في صندوق النقد الدولي في اعتراف بتأثيرها المتنامي.

وفي مقابل اعطاء الاقتصادات الصاعدة دورا أكبر حصلت مجموعة العشرين على تعهد منها بأن تقوم بدورها في اعادة موازنة الاقتصاد العالمي.

وقالت المسودة ان دول مجموعة العشرين التي لديها فوائض اما "متواصلة أو كبيرة" - وهو وصف ينطبق على الصين- تعهدت "بتعزيز مصادر النمو المحلية."

وفي المقابل فان الدول التي لديها عجز كبير -مثل الولايات المتحدة- تعهدت بدعم المدخرات الخاصة.
لكن من غير المرجح ان توافق اي دولة على قواعد تفرضها مجموعة العشرين بشان كيفية ادارة اقتصادها المحلي.

وقالت المسودة "اخترنا مجموعة العشرين لتكون المنتدى الرئيسي لتعاوننا الاقتصادي الدولي."
وقال دبلوماسيون ان هذا التحرك يعني ان مجموعة العشرين تحل محل مجموعة السبع ومجموعة الثماني وهما مؤسستان تهيمن عليهما الاقتصادات الغربية الغنية ستصبحان الان منتديين لمناقشة القضايا السياسية.

وقال ماركو اوريليو جارسيا مستشار السياسة الخارجية للرئيس البرازيلي لويس اناسيو لولا دا سيلفا "مجموعة الثماني لم تمت لكن من الواضح انها في سكرات الموت... ذلك هو السبب في اننا سنعقد اجتماعين لمجموعة العشرين العام القادم في كندا وفي كوريا."

وأظهر البيان ان زعماء مجموعة العشرين أيدوا موافقة على الغاء تدريجي للدعم للوقود الاحفوري للمساعدة في مكافحة ارتفاع درجات الحرارة في العالم لكن دون موعد محدد لهذا التغيير.

وتقدم حكومات كثيرة في مجموعة العشرين -بما في ذلك دول مثل الصين والهند وروسيا- اعفاءات ضريبية ومدفوعات مباشرة للشركات لمساعدتها في انتاح الفحم والنفط وغيرهما من الوقود الاحفوري الذي تطلق الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري التي يلقى عليها باللوم في ارتفاع درجات الحرارة في العالم.

JIVARA
26-09-2009, Sat 1:52 AM
ميركل: فرض ضريبة على الصفقات في الاسواق المالية رد محتمل على الازمة

Fri Sep 25, 2009 7:29pm GMT


برلين (رويترز)

- قالت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل يوم الجمعة إن مجموعة العشرين ستطلب من صندوق النقد الدولي تقديم مقترحات بشأن "من يدفع تكاليف" الازمة الاقتصادية العالمية وان احد الاقتراحات المحتملة فرض ضريبة على الصفقات في الاسواق المالية.

وأبلغت ميركل محطة التلفزيون الالمانية (ايه ار دي) من قمة مجموعة العشرين في بيتسبرج "سيكون لدينا على الارجح صيغة توضح اننا نتعامل مع مسألة من يدفع تكاليف مثل هذه الازمة."

واضافت قائلة "سنطلب من صندوق النقد الدولي ان يقدم الينا مقترحات في هذا الشأن بحلول الاجتماع القادم. أحد الاحتمالات فرض ضريبة على الصفقات في الاسواق المالية."

وقال مصدر في مجموعة العشرين التي تضم أكبر الاقتصادات الغنية والصاعدة في العالم ان زعماء المجموعة عهدوا الى صندوق النقد بدراسة سبل محتملة لجعل الاسواق المالية تدفع تكلفة الازمة المالية مثل فرض ضريبة على جميع الصفقات المالية الدولية.

واضاف المصدر "ما يطلق عليها (ضريبة توبن) على جميع الصفقات المالية الدولية لن تذكر بشكل محدد في البيان الختامي لكن جرى مناقشتها.

صندوق النقد الدولي سيجري دراسة الان وسيقدم تقريرا الى الاجتماع القادم لمجموعة العشرين."

JIVARA
26-09-2009, Sat 1:54 AM
الاسهم الاوروبية تغلق عند مستوى منخفض جديد في أكثر من اسبوعين

Fri Sep 25, 2009 4:31pm GMT


لندن (رويترز)

- تراجعت الاسهم الاوروبية قليلا يوم الجمعة لتسجل أدنى مستوى اغلاق في أكثر من أسبوعين لليوم الثاني بعدما غطت خسائر لاسهم الشركات المالية على مكاسب لاسهم شركات الطاقة.

وأغلق مؤشر يوروفرست 300 الرئيسي لاسهم الشركات الكبرى في أوروبا منخفضا 0.35 في المئة الى 983.91 نقطة في جلسة متقلبة تراوحت فيها التعاملات في نطاق بين 982.12 نقطة و990.43 نقطة.

وكان المؤشر هبط 1.9 في المئة الى أدنى مستوى اغلاق في أسبوعين يوم الخميس. وبلغت خسائر المؤشر هذا الاسبوع 2.25 في المئة.

وجاءت البنوك ضمن أكبر الخاسرين مع اجتماع زعماء مجموعة العشرين في بيتسبرج لاجراء محادثات تشمل تشديدا محتملا للقواعد المنظمة للقطاع المالي.

وهبطت أسهم بنوك كريدي سويس و (يو.بي.اس) ومجموعة لويدز المصرفية ودويتشه بنك وباركليز وجوليوس باير و(بي.ان.بي باريبا) في نطاق بين 0.2 و5.6 في المئة.

وحدت أسهم شركات النفط من خسائر المؤشر الاوروبي الرئيسي مع ارتفاع النفط فوق 66 دولارا للبرميل بدعم من التوتر بين الغرب وايران بخصوص برنامج طهران النووي.

وارتفعت أسهم (بي.بي) و(بي.جي. جروب) ورويال داتش شل وتالو اويل بما تراوح بين 3 .0 و3.3 في المئة

JIVARA
26-09-2009, Sat 2:01 AM
2243 (GMT+04:00) - 25/09/09


في أسبوع: سوق دبي الرابح الأكبر ومكاسب بقطر ومصر


دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)


-- تمكنت الأسواق العربية العاملة في الأيام التي أعقبت عطلة عيد الفطر هذا الأسبوع من تحقيق مكاسب إجمالية، وإن كانت مؤشراتها قد تعرضت لجلسات جني أرباح في نهاية الأسبوع، بعد وصول معظمها إلى مستويات هي الأعلى لها خلال العام الجاري.

وفي ظل إغلاق أسواق السعودية والكويت وسلطنة عُمان، كانت أسواق الإمارات الأكثر أهمية، وخاصة سوق دبي، التي كانت الأفضل دون منازع، فارتفعت بنسبة 2.7 في المائة، لتغلق عند 2185 نقطة، في حين كانت عمليات البيع أكبر في العاصمة أبوظبي، فارتفع مؤشرها 0.6 في المائة، لينهي أسبوعه عند 3119 نقطة تقريباً.

وبشكل عام، أضاف مؤشر دبي 57 نقطة إلى رصيده، وسط نشاط ملحوظ في التداولات التي ارتفعت إلى 2.6 مليار درهم خلال جلستين، مع نشاط ملحوظ لقطاعات "الاستثمار" و"الاتصالات" و"المواد،" في حين دفع القطاع العقاري ضريبة جني الأرباح، فتراجعت مكاسبه بشكل كبير، وإن كان قد حافظ على اللون الأخضر.

وبلغت قيمة مشتريات الأجانب من الأسهم 1 .003 مليار درهم لتشكل 7.37 في المائة فقط من إجمالي قيمة المشتريات، في حين سجلت مبيعاتهم 977 .4 مليون درهم بنسبة 8.36 في المائة من إجمالي قيمة المبيعات.

أما في أبوظبي، فقد سجلت التداولات خلال جلستي الأسبوع أكثر من 743 مليون درهم، تركزت في صفقات على أسهم "الفجيرة" و"جلفار" و"أبوظبي للفنادق."

وفي قطر، ثالث أكبر البورصات العربية التي فتحت أبوابها خلال الأسبوع فقد أضاف المؤشر إلى رصيده 191 نقطة تعادل 2.63 في المائة من قيمته، ليغلق عند 7488 نقطة، مغازلاً حاجز المقاومة عند 7500 نقطة، وهو أعلى مستوى له خلال 2009، في حين ارتفعت القيمة السوقية للأسهم بواقع 3.5 في المائة.

وتمكنت السوق من الارتفاع لجلستين على التوالي، وتصدرت أسهم مثل "إزدان" و"بنك الدوحة" قائمة الأسهم الرابحة، في حين شهد سهم "صناعات قطر" الثقيل الوزن تداولات نشطة، علماً أن الحصيلة الكلية للسيولة تراجعت إلى 772 مليون ريال تقريباً.

وارتفعت بشكل عام وعن القيمة السوقية للأسهم المتداولة فقد جاءت على ارتفاع بما نسبته 3.54%، لتبلغ 337.06 مليار ريال مقابل 325.53 مليار ريال بنهاية الأسبوع الماضي.

وبشكل عام، ارتفع مؤشر سوق البحرين 0.48 في المائة، في حين ارتفعت السوق الأردنية 1.62 في المائة خلال جلسة تداول واحدة الخميس، مع سيولة لم تتجاوز 35 مليون دينار.

ورغم التراجع الطفيف في جلستها الأخيرة، تمكنت السوق المصرية من إنهاء الأسبوع على ارتفاع، ظلت معه فوق مستوى سبعة آلاف نقطة، وقد عادت التداولات لتخترق حاجز المليار جنية، وإن كانت المتغيرات الأبرز تتمثل في اتجاه المتعاملين الأجانب للشراء، وسط تركيز للمستثمرين العرب والمحليين على البيع والمضاربة.

JIVARA
26-09-2009, Sat 2:04 AM
2241 (GMT+04:00) - 25/09/09


أمريكا: الاحتياطي الفيدرالي يجمّد الفائدة ويشيد بأداء الاقتصاد


واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)


-- قرر المصرف الاحتياطي الفيدرالي ( البنك المركزي) الأمريكي إبقاء أسعار الفائدة عند مستوياتها الحالية القريبة من الصفر، مشيراً في الوقت عينه إلى أن الاقتصاد الأمريكي يتحسن، وإن كان قد حذّر من تأثير زيادة البطالة على الانتعاش.

وذكر المصرف أن خطط التحفيز التي أقرتها الحكومة الأمريكية ساعدت على حصول ثبات في أسواق المال، ما قد ينعكس إيجاباً على النمو الاقتصادي الحقيقي خلال الفترة المقبلة، وذلك في أول تصريح إيجابي لهذه الدرجة من المصرف منذ أغسطس/آب 2008.

ودفع الإعلان الأسواق الأمريكية صعوداً، فسجلت الأسهم بعض المكاسب، بينما تباينت نتائج السندات المالية، في حين صعد الدولار محسناً مواقعه أمام العملات الأجنبية، بعد أن كان قد تراجع نحو مستويات هي الأدنى له خلال عام.

يذكر أن أسواق المال الأمريكية والعالمية كانت بانتظار قرار المصرف حيال أسعار الفائدة، نظراً لأنه يأتي في مرحلة حساسة، بدأ فيها الاقتصاد العالمي يعاود الانتعاش، ما قد يرتب خطر ظهور موجة من التضخم، إن استمرت الفائدة عند مستوياتها الحالية.

وفي هذا الإطار، يقول تيري كلوور، مدير مركز الأبحاث الاقتصادية والتنمية بجامعة شمالي تكساس: "كل من يتحدث في الأسواق اليوم عن التضخم هو ببساطة يبحث عن أي ذريعة للشعور بالخوف.. فقبل فترة بسيطة كان الجميع يخشى أن نصل إلى مرحلة تتراجع فيها أسعار المواد بشدة،" بفعل الركود.

ولكن آخرين أشاروا إلى أن ما تشهده بعض القطاعات، وخاصة السلع، من ارتفاع كبير في الأسعار، يمثل ظاهرة مقلقة، حيث تجاوزت أونصة الذهب حاجز ألف دولار، في وقت يشعر فيه البعض أن الدولار مقبل على مرحلة ضعف بسبب تزايد كمياته في الأسواق، مع طرح مبالغ طائلة في خطط الدعم الاقتصادية التي أقرتها واشنطن.
وتزامن ذلك مع ارتفاع في أسعار النفط الذي يتداول البرميل منه عند مستوى 71 دولاراً، وهي ظاهرة تترافق عادة مع تراجع الدولار.

وأيد جون نوريس، المدير التنفيذي لصندوق إدارة الثروات في مصرف "أوكورث" الاستثماري، ما ذهبت إليه هذه التحليلات، بالقول: "عندما نقوم بطباعة الكثير من الأموال، يصبح التضخم مشكلة فعلية."

غير أن نوريس قال، في حديث لـCNN، إن استمرار النمو الاقتصادي أكثر أهمية حالياً من مكافحة التضخم الذي ما تزال مستوياته متدنية للغاية، داعياً إلى تأجيل التفكير في رفع الفوائد حتى النصف الثاني من العام المقبل.

أما زاك باندل، المحلل الاقتصادي لدى "نامورا" للأوراق المالية في نيويورك، فقد توقع ألا يقدم الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على رفع الفوائد قبل الربع الأول من عام 2011، باعتبار أن الاقتصاد لا يزال مهتزاً.

يذكر أن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي كان قد قام عام 2008 بخفض متسارع للفائدة، حتى وصلت في ديسمبر/كانون الأول الماضي إلى ما بين صفر و0.25 في المائة، وذلك للمرة الأولى في تاريخ الولايات المتحدة التي لم يسبق أن تراجعت أسعار الفائدة فيها عن واحد

أبوحسين
26-09-2009, Sat 2:09 AM
كثر الله خيرك ... ماقصرت وجزاك الله كل خير.... تحياتي

JIVARA
26-09-2009, Sat 2:16 AM
تصنيف «ميد» لأكبر 20 مصرفاً خليجياً حسب حجم الأصول {بيتك} ثاني أكبر البنوك الإسلامية في الخليج.. بعد {الراجحي}

http://www.alqabas.com.kw/images/Logo.jpg (http://www.alqabas.com.kw/default.aspx?date=26092009)


إعداد: مارون بدران

لا تحتل البنوك الإسلامية سوى حصة صغيرة من الصناعة المصرفية العالمية، لكن وضعها اليوم يبدو صحيا أكثر من نظيراتها التقليدية. فعلى الرغم من الأزمة المالية العالمية، تمكنت الغالبية في قائمة أكبر 20 بنكا إسلاميا في دول مجلس التعاون الخليجي من زيادة حجم أصولها خلال الفترة الماضية.

وقد كان أداء البنوك التي تعمل في قطاع التجزئة أفضل من البقية. وقد احتل مصرف الراجحي السعودي رأس قائمة أكبر 20 بنكا في المنطقة مسجلا نموا في أصوله وصل 10% خلال الأشهر الاثني عشر الماضية إلى 43.9 مليار دولار. ولا تزال المصارف التي تعمل وفق الشريعة تتمتع بأصول سائلة رغم الأزمة الائتمانية، وذلك يعود جزئيا لتركيزها على العملاء في المنطقة، مما يعني تفاديها الانكشاف على الرهن العقاري في الولايات المتحدة، الذي دمر دفاتر الكثير من المؤسسات المالية حول العالم.

صحيح أن المصارف الإسلامية واجهت انهيار الأسواق أفضل من نظيراتها التقليدية، لكنها تأثرت دون شك بالركود الاقتصادي. وتعتبر محافظ القروض لهذه المصارف مكشوفة بشكل كبير على القطاع العقاري، وقد أضر الانخفاض الحاد في قيم العقارات، خصوصا في دولة الإمارات، ببعض المصارف بشدة.

وعلى الرغم من الأداء النسبي القوي خلال الأشهر الاثني عشر الماضية، ستسعى البنوك خلال الفترة المتبقية من العام الجاري لزيادة المخصصات والاحتفاظ بالأرباح على أمل العودة إلى النمو الاقتصادي في سنة 2010.

ترتيب البنوك

وحسب أبحاث «ميد»، احتل بنك الراجحي السعودي، أكبر مقرض إسلامي خليجي من حيث القيمة السوقية في المنطقة، المرتبة الأولى في قائمة أكبر 20 مصرفا يعمل وفق الشريعة في الخليج. وكما في نهاية يونيو 2009، يملك الراجحي أصولا قيمتها 43.9 مليار دولار، بزيادة 9.7% عن الـ40 مليار دولار منذ عام. إلى ذلك، ارتفع الربح الصافي للبنك 5% في الفترة نفسها، من 892.9 مليون دولار إلى 935.3 مليون دولار. ويعود نمو الراجحي إلى عاملين: زيادة ودائع العملاء 14% إلى 33 مليار دولار، والتنويع في مصادر الدخل عبر تطوير قطاعي الاستثمارات وخدمات الشركات.

وصنفت «ميد» بيت التمويل الكويتي في المرتبة الثانية مع إجمالي أصول وصل 37.7 مليار دولار بزيادة 5.3% عن 35.8 مليار دولار كما في نهاية يونيو 2008. وجاء بنك دبي الإسلامي في المركز الثالث مع قيمة أصول 23.9 مليار دولار، وتبعه بنك أبو ظبي الإسلامي بعد تحقيقه نموا تخطى الـ20.9% في أصوله التي بلغت 15.5 مليار دولار كما في نهاية يونيو 2009.

انكماش ائتماني

ويقول جواد علي، الشريك في مؤسسة قانونية أميركية اسمها «كينغ أند سبالدينغ»، ان البنوك الإسلامية الخليجية التي تقدم عمليات التجزئة مكتملة سجلت نتائج فصلية جيدة، وهذا يعود بالأساس إلى أنها تعتمد بشكل كبير على أصول سائلة، وأن إقراضها محصور في المنطقة. فبنوك التجزئة الإسلامية سجلت أداء أفضل من البنوك الاستثمارية الموافقة للشريعة لأن نموذج عملها مبني على مستويات مرتفعة من السيولة ومحفظة ائتمانية منخفضة المخاطر.

غير أن التعرض المرتفع للقطاع العقاري أضر بالمصارف الإسلامية، خصوصا أن محافظ قروضها العقارية لا تخضع لقاعدة معدل 20% قروضا إلى الودائع المطبقة من قبل البنوك المركزية الخليجية على المصارف التقليدية. ونتيجة لذلك، تعرض الكثير من البنوك الإسلامية إلى الأذى جراء تصحيح سوق الممتلكات في المنطقة. وعانت دبي من أكبر انخفاض سنوي في أسعار المساكن، الذي وصل 47.3% خلال الأشهر الاثني عشر الماضية حتى يونيو الماضي. وتشكل القروض المتعلقة بالعقارات 30% من محافظ البنوك الإسلامية الثلاثة في دبي: بنك دبي الإسلامي، بنك دبي، وبنك نور الإسلامي. فعلى سبيل المثال، حوالي نصف محفظة الائتمان عند بنك دبي الإسلامي تصب في قطاعي العقار والتجزئة، وقد تسبب المخصصات بتآكل جودة أصول البنك وربحيته. وقد وصلت مخصصات خسائر القروض 36.7 مليون دولار في يونيو 2009، بارتفاع قدره 208% مقارنة مع الربع الثاني في 2008، مما أدى إلى انخفاض في الأرباح بلغ 40% إلى 122.5 مليون دولار.

ويقول أنور حسون نائب الرئيس في قسم التصنيف الائتماني في وكالة موديز ان البنوك الاستثمارية الموافقة للشريعة معرضة بشكل كبير على أصول غير سائلة كالعقارات والملكيات الخاصة. يذكر أنه في ديسمبر من العام الماضي، تعثرت شركة بيت الاستثمار العالمي عن دفع قرض قيمته 200 مليون دولار، في حين تعثرت شركة دار الاستثمار عن سداد صكوك قيمتها 100 مليون دولار في مايو الماضي.

انكشافات خطيرة

وفي السياق نفسه، أدى التدهور الحاصل في البيئة الاقتصادية في المنطقة إلى معاناة البنوك الإسلامية بسبب استثماراتها في قطاع الشركات. فعلى سبيل المثال، يعتبر بنك أبو ظبي الإسلامي، رابع أكبر بنك إسلامي في المنطقة حسب تصنيف «ميد»، منكشفا على مجموعة سعد السعودية بمبلغ قدره 66.7 مليون دولار. وهو قرض حصلت عليه مجموعة سعد في 2007 لتمويل شركة تخزين في أبو ظبي. وقد انخفضت أرباح بنك أبو ظبي الإسلامي 11.2% إلى 125.7 مليون دولار في النصف الأول من 2009، مقارنة مع النصف الأول من 2008، وذلك بسبب مخصصات بلغت 46.6 مليون دولار في الربع الثاني من العام الحالي.

إلى ذلك، حمى مبدأ تحريم بيع الدين والتداولات المضاربية البنوك الإسلامية من لعب دور في سوق المشتقات وأبعدها عن خسائر كبيرة محتملة. وفي الوقت نفسه، دفع مبدأ المشاركة بالمخاطر والمكافآت هذه البنوك إلى اتخاذ إجراءات لحماية استثماراتها الخاصة.

شعبية نامية

من جانب آخر، قادت المنافع الناتجة عن الالتزام بالأخلاقيات والإجراءات المتحفظة في القطاع المالي الإسلامي العديد من المحللين إلى توقع زيادة شعبية هذه الصناعة. فمنذ نوفمبر عام 2008، تأسس 11 بنكا إسلاميا جديدا حول العالم. ومن هذه المصارف بنك عجمان الذي تأسس في فبراير الماضي برأسمال 271.7 مليون دولار. ويعتبر انتقال المدخرات من البنوك التقليدية إلى الإسلامية برهانا آخر على نمو شعبية هذه الصناعة. فالبنوك الموافقة للشريعة في الكويت والإمارات والبحرين شهدت تدفقا للودائع. ويقول عصام صالح، أحد الشركاء في «كينغ إند سبالدينغ»:
«لقد شاهدنا تدفقات للأموال إلى البنوك الإسلامية، خصوصا خلال العام الحالي، وذلك لأن المصارف التي تعمل وفق الشريعة، وعلى عكس نظيراتها التقليدية، لا تحمل في محافظها رهونات عقارية، كما أنها تعتبر آمنة نسبيا». ويضيف: «العديد من البنوك الخليجية مليئة بالكثير من الأدوات المسمومة ولقد تأذت بسببها».

وحسب مجلس الخدمات المالية الإسلامية، بلغ حجم أصول البنوك الإسلامية 840 مليار دولار حول العالم كما في نهاية 2008، ولا تزال الصناعة تنمو بمعدل 15% سنويا. لكن ما زالت الصناعة تحتاج لمعالجة الكثير من القضايا بهدف الحفاظ على تطورها الصحي. إذ لا تزال البنوك الإسلامية الخليجية صغيرة في الحجم وهي مركزة على خدمة أسواقها المحلية. ونتيجة ذلك، يشير المحللون إلى أن السوق يعتبر مجزءا بشكل كبير. ويقول ماجد الرفاعي، الرئيس التنفيذي لمصرف يونيكورن ان «البنوك الإسلامية مستمرة في النضوج، لكن المشكلة الكبيرة التي يعانيها القطاع تكمن في غياب الاستراتيجيات. فهناك حاجة إلى تحديد إجراءات تطويرية وثقافية في هذا الإطار».

ويعتبر صالح أن التحدي الثاني للصناعة يتجسد بالنظام التشريعي الناقص. كما يلقي ضعف الابتكار في تطوير المنتجات الضوء على المستقبل الصحي للقطاع. «فالكثير من البنوك الخليجية الشابة لا تريد أن تنفق على الأبحاث والتطوير، لذا تسعى لتقليد المنتجات». إلى ذلك، وحتى عودة الانتعاش إلى الاقتصاد العالمي، ستركز المؤسسات المالية الإسلامية حول العالم على الاحتفاظ بالأرباح. وبما أن الصناعة تعتبر يافعة، يمكن الثناء على أداء أغلب البنوك الإسلامية التي وقفت في وجه الركود الاقتصادي. والمقاومة التي أبدتها حتى الساعة تعني أن الصناعة المالية الإسلامية ستبقى أحد أسرع القطاعات نموا في العالم.

ميد

JIVARA
26-09-2009, Sat 2:20 AM
سويسرا تتقدم خطوة لشطب اسمها من قائمة الملاذات الضريبية


http://www.alqabas.com.kw/images/Logo.jpg (http://www.alqabas.com.kw/default.aspx?date=26092009)




د. ب. أ

- أعلنت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن سويسرا وقعت بروتوكولا مع الولايات المتحدة يتضمن دمج عدد من الاتفاقيات الدولية لتبادل المعلومات الخاصة بعمليات الاحتيال الضريبي. يشار إلى أن ذلك هو البروتوكول الحادي عشر الذي توقعه سويسرا، من بينها عشرة بروتوكولات مع دول أعضاء في المنظمة التي قالت بدورها إنه في حال توقيعها (سويسرا) بروتوكولا إضافيا مع الدولة الثانية عشرة كما هو متوقع أن يحدث قريبا، فسوف تنضم الى قائمة الدول التي «تطبق المعيار الضريبي المتفق عليه دوليا». وهذا يعني حذف اسم سويسرا مما يطلق عليه اسم القائمة الرمادية، وهي قائمة تضم أسماء الدول التي لا تطبق معايير الايقاع بالمتهربين من الضرائب. كانت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أعلنت «القائمة الرمادية» في أبريل الماضي بعد ضغوط مكثفة من فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة على الدول لتنصاع للقواعد العالمية التي تسمح بتبادل المعلومات الضريبية لوقف نزيف المليارات من اليورو التي تذهب كعوائد لملاذات ضريبية في الخارج.

JIVARA
26-09-2009, Sat 7:21 AM
ندوة "الاقتصادية" تراجع أوضاع الاقتصاد العالمي .. والمحلي منذ اندلاع الأزمة المالية


عام من الأزمة: انتهى القصف الجوي وبقيت المعارك الأرضية


http://www.aleqt.com/a/279538_57608.jpg
المشاركون في الندوة يتحدثون للزميل عبد الله الذبياني.


إعداد: عبد الله الذبياني وعلي آل جبريل


أين يقف العالم بعد مرور عام على اندلاع الأزمة المالية التي تحولت فيما بعد إلى أزمة اقتصادية.. حدث انهيار بنك ليمان براذرز في الخامس عشر من أيلول (سبتمبر) 2008 والآن مر عام وعدة أيام، ماذا حدث؟

قبل عام كانت الرؤية سوداوية.. والمحللون الاقتصاديون والماليون كانوا شبه مجمعين على أن كارثة الكساد العظيم في ثلاثينيات القرن الماضي ستتكرر.. لكن هل حدث ذلك، هناك رؤى تقول إن العالم نجح في تجاوز الأزمة، وبدأ يرصد العالم مؤشرات على النمو (براعم خضراء) في عدد من دول العالم.


في المقابل، ماذا عن الاقتصاد السعودي.. هل نجح في تجاوز الأزمة.. وكيف هي مؤشرات المستقبل القريب؟

هذه كانت محاور ندوة ''الاقتصادية'' التي شارك فيها ستة اقتصاديين ومحللين ماليين، إنهم يتفقون على أن الأزمة الاقتصادية لم تنته ولا يمكن تجاوزها نهائيا قبل أربعة أعوام في المتوسط، لكنهم يتفقون أيضا على أن العالم تجاوز حالة الرعب التي حدثت عند اندلاع الأزمة وبات الاقتصاد العالمي يتعايش معها، ولا ينكرون أيضا دور الحكومات حول العالم في مواجهة الأزمة.

فيما يخص الاقتصاد السعودي، يتفق المتحدثون على أن العامل الأساس في حماية الاقتصاد السعودي من الأزمة كان يتعلق بالدور الحكومي لجهة المضي قدما في الإنفاق ومحاكاة السياسة النقدية المحلية السياسة النقدية في العالم. وعندما يتعلق الحديث عن دور البنوك، فإن المشاركين لا يختلفون في أن البنوك المحلية لم تكن ذات يوم مسؤولة عن التمويل طويل الأجل، وبالتالي لا يمكن القول حاليا إنها تقاعست أو تراجعت، فعلى مدى تاريخها، الحصة الكبرى للائتمان المصرفي المحلي تذهب للتمويل قصير الأجل. إلى التفاصيل:



آل الشيخ: الإنفاق الحكومي لعب دورا أساسيا في استقرار الاقتصاد المحلي .. ويتوقع زيادته بنهاية العام بنسبة 24 %

في البداية.. أين يقف العالم بعد مرور عام على اندلاع الأزمة الاقتصادية؟

يقول الدكتور حمد آل الشيخ أستاذ الاقتصاد وكيل جامعة الملك سعود للتطوير والجودة: بالنسبة للأزمة العالمية يمكن الاستعانة بمقولة الملياردير الأمريكي وارن بافيت ''الضربة الجوية انتهت وما زالت المعارك الأرضية مستمرة''، وأعتقد أن أي أزمة كبيرة بهذا الحجم يصحبها ركود اقتصادي لا يمكن أن تأتي دفعة واحدة لكن الدفعة الأولى هي الأقوى، وهو ما حصل وقد انتهت والبقية من عملية الانخفاضات في مستوى أداء الاقتصاد العالمي ستعتمد على الإجراءات التي سيتم اتخاذها من قبل المجتمع الدولي الاقتصادي، وأعتقد أن الأسوأ قد مر، لكن يبقى هنالك آثار سلبية ما زالت باقية سواء في النظام المالي العالمي أو على مستوى بعض الدول التي لم تتضح الصورة بشأن وضعها. وقبل أيام سمعنا تصريحا من الاقتصادي الأمريكي الحائز على جائزة نوبل جوزيف ستيجليتز يقول فيه إن النظام المصرفي الأمريكي قد ينطوي بعد على خطر، ولذلك يجب أن نأخذ الحيطة، ونستمر في اتخاذها على مستوى الاقتصاد العالمي.



العمران: المصارف المحلية بدأت ترفع ودائعها لدى مؤسسة النقد رغم انخفاض العائد.. ومعدل نمو الائتمان تراجع


في المحور ذاته يتحدث المحلل المالي محمد العمران ويقول: نعتقد أن ما حصل من بداية عام 2009 إلى الآن متمثلا في تحسن بعض المؤشرات الاقتصادية ونتائج الشركات يعد ردة فعل طبيعية، لكن هذا لا يعني الخروج من الأزمة، قد يتحقق بعض الانتعاشات الاقتصادية قصيرة الأجل، لكن الخروج من الأزمة لن يتم قبل ثلاث أو أربع سنوات. ويتابع العمران: شبه متأكدين أننا سنرى عمليات تصحيح للسنوات المقبلة في معظم الأسواق العالمية .. كل ما حصل خلال الفترة الماضية ردة فعل طبيعية للإنفاق الحكومي (في عدد من دول العالم) و تخفيض أسعار الفائدة، تلك المحفزات القوية وغير العادية كان من الطبيعي أن تعطي مؤشرات إيجابية في بعض النواحي المالية، وفي المقابل ما زلنا نلحظ انكماشا في الناتج المحلي العالمي تحديدا في الولايات المتحدة والإنفاق الاستهلاكي ما زال يتقلص والبطالة ترتفع .. التضخم والركود يشكلان خطرا على الاقتصاد الأمريكي خلال الفترة المقبلة.

يضيف العمران جانبا ثانيا في الأزمة، فهو يعتقد أن هناك مؤشرات سلبية في المقابل، حيث يقول إن هناك بوادر لأزمات قادمة خصوصا في مسألة تعثر القروض المصرفية التي وصلت إلى الآن إلى مستويات قياسية تجاوزت 4 في المائة مقارنة بـ (ربع من 1 في المائة) قبل سنة تقريبا.. أيضا البطاقات الائتمانية بلغت نسبة تعثر فيها ما بين 11 و 12 في المائة وهذه نسبة عالية. ويبقى أيضا في المؤسسات المالية مسألة استثمارات المشتقات المالية والتي أعتقد أنها ستضغط على أداء المؤسسات المالية العالمية خاصة مع تغيير المعايير المحاسبية، ففي الفترة المقبلة سنرى كيف سيتم استحقاق القيمة السوقية لهذه المشتقات مع تغير المعايير المحاسبية، ختام القول إننا ربما نحتاج إلى ثلاثة أو أربعة أعوام للخروج من الأزمة.



القويز: قراءة المستقبل القريب بالنسبة للاقتصاد العالمي هي ضرب من التكهن.. والدليل على ذلك عدم التنبؤ بما حدث نهاية 2008


محمد القويز (محلل استثماري)، يقول في المحور ذاته: إذا كان المقصود يتجاوز العالم للأزمة هو معدل الانخفاض أو استمراره على مستوى الاقتصاد أو الأسواق المالية.. فوجهة نظري الشخصية معدل الانخفاض توقف أو على الأقل انخفضت وتيرته أو حدته.. لكن إذا كان يقصد به تجاوز الأزمة بشكل عام فلا أتوقع ذلك أو على الأقل من الآن إلى نهاية السنة. لكن القويز يؤكد أن قراءة المستقبل في المدى القصير هو ضرب من التكهن.. أثبت الاقتصاديون عبر السنوات الماضية, وعام 2008 أثبت بالدليل القاطع أن ما يطرحه كثير من الاقتصاديين هو أقرب إلى التكهنات من كونه قراءة اقتصادية ومالية للمستقبل.

سبتمبر الذي غيّر وجه العالم



الدراج: فجوة التمويل المحلي لدينا سببها انسحاب البنوك العالمية لأنها باتت في حالة إعادة تقييم لاستثماراتها


سهيل الدراج المحلل المالي المختص في الأسواق العالمية يبدو أكثر تفاؤلا تجاه تداعيات الأزمة بعد مرور عام على اندلاعها، فهو يقول في مثل هذه الأيام وقبل ثماني سنوات كانت أحداث 11 أيلول (سبتمبر) 2001 حيث دمر برجان في نيويورك.. والعام الماضي في مثل هذه الأيام فقد العالم ''ليمان براذرز'' وهو أحد الأبراج المالية الكبيرة التي كانت من رموز وول ستريت.. طبعا الاقتصاد أو الأزمة التي حدثت هي مركبة من شقين كان الأزمة المالية أولا التي سببت انحسار السيولة في العالم ثم بعد ذلك جاءت الأزمة الاقتصادية اللي أثرت في الاقتصاد الحقيقي. اليوم نشهد الحقيقة بدون أدنى شك عملية تعاف اقتصادي حقيقي يمكن الجزء الغائب في الصورة هو الفرد.. طبعا الحكومات عملت كل ما بوسعها من ناحية السياسات المالية القوية التي استخدمتها بإفراط شديد أيضا استخدمت السياسات النقدية بإفراط شديد حتى وصلت معدلات الفائدة إلى مستويات قياسية غير مسبوقة، وهذا يتناسب مع كون الأزمة هي الأكبر من ذي الكساد الكبير. النتائج التي وصل لها العالم هي عملية تعافي وخروج أكبر اقتصاديات العالم من الركود في هذه الفترة على الأقل مثل الاقتصاد الياباني، وفعلا خرج من الأزمة، وبدأ يحقق نموا إيجابيا أيضا اقتصاد مثل الصين هو الآن يحقق 8 في المائة.. الهند من الدول الناشئة يحقق 6 في المائة.. وإذا عدنا إلى اقتصاديات كبرى.. مثل الألماني والفرنسي.. كلها تحقق نموا.. ما عدا اقتصاد الولايات المتحدة والاقتصاد البريطاني.. وبالتالي نستطيع أن نقول فعلا العالم الآن بموجب المؤشرات الاقتصادية الموجودة والمتعارف عليها هو خرج فعليا من الأزمة الاقتصادية وبدأ يحقق نموا، طبعا الحكومات الآن ستدفع بعض الثمن هو أنها أنفقت كثيرا حتى يعود الاقتصاد إلى خطه الصحيح.. المتوقع في الفترة المقبلة أن يعود المستهلك مرة أخرى إلى الإنفاق ويتحسن دخله من جديد وتبدأ عملية التوظيف وعملية الادخار .. ويعود المستهلك مرة أخرى يأخذ مكانه الحقيقي في الاقتصاد ويعود الاقتصاد إلى طبيعته، وهذه دورة طبيعية .. اليوم الاقتصاد حقق سنتين من التراجع وهذا يتناسب تماما مع الدورات الاقتصادية التقليدية الكلاسيكية. الخلاصة ''خرجنا من الركود الاقتصادي والأسوأ أصبح خلفنا بكل تأكيد''.


السلطان: الائتمان المصرفي المحلي ارتفع حتى نهاية يوليو الماضي 741 مليار ريال.. لكن 64 % هي للتمويل قصير الأجل


الدكتور عبد الرحمن السلطان أستاذ الاقتصاد في جامعة الإمام محمد بن سعود، يقول في البداية قبل الجزم بالخروج من الأزمة أو عدمه يجب أن نحدد ما هي الأزمة.. الأزمة كانت عبارة عن رعب الذي يسيطر على العالم فيما يتعلق بالوضع الاقتصادي.. كان مصدر الرهب هو هل نحن مقبلون على فترة كسادة مشابهة للكساد العظيم أم أن الأمر لا يتجاوز فترة ركود اقتصادي محدود.. طبعا عدم حدوث هذا الكساد الذي كان يثير الخوف بحد ذاته يعتبر خروجا للاقتصاد العالمي من الأزمة، والآن الحديث يقتصر على تراجع في الأداء الاقتصادي لا يتجاوز عاما أو عامين. يتابع السلطان: الآن الاقتصادات العالمية بدأت في النمو والمتوقع للاقتصاد البريطاني والأمريكي أنه بعد الربع الأخير من العام أو حتى بداية 2010 يعاودان النمو.. فالحقيقة أن العالم تجاوز الأزمة فيما يتعلق بجانب الرعب. لكن المخاوف المقبلة تتعلق بما يمكن أن تحدثه سياسات التحفيز والإنفاق العالمي من ضغوط تضخمية وحدوث تراجع كبير في سعر صرف الدولار.

طلعت حافظ: الاقتصاد العالمي بات يعيش برئة صناعية.. ولا يمكن الخروج من الأزمة قبل 4 أعوام


المستشار الاقتصادي طلعت حافظ يلتقط الحديث حول وضع العالم بعد مرور عام على الأزمة، فيقول: أعتقد أن الاقتصاد العالمي لا يزال يعيش برئة اصطناعية يتنفس منها بالتالي لم يخرج من الأزمة إنما تأقلم مع هذه الأزمة، طبعا مشكلة التقارير الدولية كصندوق النقد الدولي، مؤسسة التمويل الدولي توافينا بتقارير متضاربة من فترة إلى أخرى.. صحيح كما قال الإخوان الاقتصاد الياباني والفرنسي والألماني بدأ يظهر فيها انتعاش، لكن المشكلة ليست مشكلة اقتصاد لدولة ما إنما هو اقتصاد العالم كيف يخرج من الأزمة وطبعا الاقتصاد الأمريكي بالدرجة الأولى، وبالتالي أعتقد أن الاقتصاد العالمي يعيش في غرفة الإنعاش وبحاجة إلى أن نرى نتائج ما تم اتخاذه في قرارات قمة العشرين وتحديدا في ضخ خمسة تريليونات دولار للاقتصاد العالمي. وفي جانب الاقتصاد السعودي، يقول حافظ طبعا المملكة التزمت في قمة واشنطن الأولى بضخ 400 مليار دولار على مدى خمس سنوات في مشاريعها الداخلية وتحديدا في مشاريع البنى التحتية وبدت حقيقة في سياسة الإنفاق لكن ما مدى انضباط الدول الأخرى. وفي شأنه توقعه لموعد الخروج من الأزمة يقيس حافظ على حالة الكساد العظيم عام 1929 حيث عادة ما تأخذ مثل هذه الأزمات ما بين أربعة وخمسة أعوام للخروج منها، وبالتالي فإنه يعتقد أن خروج الاقتصاد العالمي من الأزمة الحالية لن يتم قبل 2012 ''لكن الآن نعيش في مرحلة تأقلم في هذا الموضوع والأسوأ كما قال الإخوان وصلنا إلى القاع لكن إلى الآن النتائج نلمسها، وتضارب النتائج كما هو في الاتحاد الأوروبي على سبيل المثال''.

ماذا عن الاقتصاد السعودي؟

يبدأ الحديث في هذا المحور الاقتصادي طلعت حافظ
بالقول: في المملكة الوضع يختلف تماما عن بقية دول العالم من حيث تأثير الأزمة، فأولا اقتصادنا لم يكن عرضة للمشتقات المالية.. القطاع المصرفي والشركات الاستثمارية لم تكن عرضة لهذه المشتقات المالية وكانت مشغولة بالداخل لحسن الحظ في مشاريع تنموية وخلافه. طبعا المملكة تأثرت لا شك بانهيار أسعار النفط في آذار (مارس) 2009 حيث وصلت إلى 30 دولارا، لكن أتوقع أن يكون متوسط الأسعار خلال هذا العام بين 55 و60 دولارا، وميزانية المملكة يعتقد أنها بنيت على 40 دولارا أو أقل من 40 دولارا وبالتالي لدينا وسادة جيدة خلال هذا العام بمتوسط أسعار النفط يضاف إليها الاحتياطيات التي تكونت خلال الأعوام الماضية، فهذه الاحتياطات ستمكننا من الصرف على المشاريع التنموية فيما لو حدث أي طارئ فيما يتعلق بأسعار النفط. ولا ننسى أن السياسة المالية التوسعية التي اتبعت المملكة أثناء الأزمة حدت لا شك من تأثيراتها في الاقتصاد الوطني.


محمد العمران يتحدث في هذا الجوانب، مركزا على تحديات الاقتصاد السعودي والاقتصاد العالمي أيضا في المرحلة الحالية، فهو يقول: من أهم التحديات التي تواجه الاقتصاد السعودي الآن والاقتصاديات العالمية مسألة العوائق الجمركية، ولو رجعنا إلى الوراء قبل ثلاثة أشهر في مؤتمر (يويور مني) نقرأ تصريح وزير المالية بالتفصيل، حيث حذر من الخطر الحقيقي الذي يواجه الاقتصاديات العالمية وهو العوائق الجمركية... في السابق لم يكن هناك أهمية أو حديث عن العوائق الجمركية، الآن ظهرت الحمائية التجارية حيث رأينا كيف فرضت أمريكا رسوما على الصلب والإطارات القادمة من الصين وكيف واجهت البتروكيماويات السعودية رسوما في الصين والهند.. والآن الكرة في ملعب منظمة التجارة العالمية لحماية الاقتصاد العالمي من الحمائية التجارية.


بالنسبة للاقتصاد في المملكة .. صحيح كان فيه تأثر بسيط في بداية الأزمة تحديدا الصادرات وبعض الصادرات الصناعية.. لكن نقدر أن نقول تجاوزناها بشكل كبير والآن الوضع أصبح متأقلما بالنسبة للصادرات السعودية.. ولا يوجد إشكالية تتعلق بأسعار النفط كما ذكر الأخ طلعت، فمتوسط الأسعار فوق المقدر في الميزانية وبالتالي فإن الاقتصاد الوطني محمي بدرجة كبيرة من الأزمة.


لكن هناك مشكلة كبيرة – والحديث للعمران – حيث ظهرت بوادر أزمة مع الأسف الشديد في القطاع المصرفي حاليا في هذا الوقت.. هذه حقيقة يجب أن نقولها بكل صراحة، ويجب أن نكون مستعدين لمثل هذه الأزمة حتى نكون واقعيين.. المصارف بدت تتأثر، في البداية كان التأثير يتعلق بإعادة تقييم استثماراتها، لكن الآن الأزمة بدت تنتقل إلى صميم عملها وهو عملية الإقراض.. وبالتالي أعتقد أن الخروج من مسألة تعثر السداد يحتاج على الأقل من ستة أشهر إلى سنة وفي حينها نقول إن البنوك تجاوزت هذه التحديات وهي تحديات تواجهها الصكوك والسندات أيضا.
الجانب الآخر فيما يتعلق بالأوضاع في القطاع المالي – كما يقول العمران – هو انكماش نمو الودائع ووصول نسبة الودائع إلى القروض إلى مستوياتها القصوى، وهذا بالتالي أجبر المصارف على عدم التوسع في منحى الائتمان و بالتالي ظهرت المشكلة الآن المشاريع العملاقة في المملكة الآن لا تجد من يمولها، مشاريع معادن مشاريع النقل البري مشاريع الطاقة.. عندنا مشاريع عملاقة تحتاج إلى دعم الحكومة.. ومن الحلول لا بد من الحكومة ومتمثلة في صندوق الاستثمارات العامة تتدخل وتدعم مثل هذه المشاريع أو تضمنها لأن البنوك في الوضع الحالي غير قادرة على تمول المشاريع العملاقة، يشير العمران إلى أن هذا المقترح كان قد طرحه في وقت سابق الاقتصادي السعودي الدكتور عبد الرحمن الحميد.

''الاقتصادية'' تتداخل

فيما يختص بتمويلات البنوك المحلية للمشاريع العملاقة، فمن المعروف أن البنوك المحلية لم يسبق لها أن دخلت في تمويلات طويلة الأجل، وبيانات مؤسسة النقد تؤكد أن تمويلات المصارف المحلية تتركز في الائتمان قصير الأجل والقروض الاستهلاكية، وهو أمر أكده محافظ مؤسسة النقد في أكثر من حديث. نضيف أن الصناديق الحكومية لعبت دورا أساسيا في تغطية فجوة التمويل، فصندوق الاستثمارات العامة رفع تمويلاته – كما يشير تقرير مؤسسة النقد الأخير _ إلى 40 مليار ريال هذا العام، كما أن الحكومة رفعت حصة تمويلات صندوق التنمية الصناعي وزادت فترة السداد.

بعد المداخلة، يلتقط الحديث في شأن الاقتصاد السعودي حمد آل الشيخ، حيث يقول: نعود إلى قضية تعرض البنوك أو القطاع المصرفي السعودي للمشتقات المالية.. أنا أعتقد أنه لا يوجد لدينا تصريحات وإفصاح ومراجعة سليمة لكي نقول أن القطاع المصرفي لم يتعرض إلى المشتقات المالية.. بل في اعتقادي أنه عندما تجنب بنوك مخصصات ولا تبرر ما هدف تجنيبها مع تراجع أرباح هذه البنوك، فهو دليل تعرضها للمشتقات المالية.. لكن نقول إن مستوى الإفصاح لدينا منخفض، البنك الوحيد الذي أعطى إفصاحا كاملا هو البنك السعودي للاستثمار والبقية لم تعط إفصاحا كاملا عن نسبة انكشافها على المشتقات المالية، ولذلك نرى تجنيبات غير مسببة لخسائر متوقعة. ويضيف الشيخ أن قضية مجموعتي سعد والقصيبي وعدم الإفصاح لمستوى الانكشاف عليهما من البنوك المحلية، يمثل مستوى متدنيا من الشفافية التي يفترض أن تكون موجودة.


في جانب ثان، يعلق الشيخ على رأي حافظ فيما يتعلق بالاحتياطات الأجنبية للدولة وأسعار النفط وقدرتهما على حماية الاقتصاد من الأزمة، فالشيخ يتفق مع طلعت في هذا الجانب بل يزيد أن حجم الاحتياطيات وقدرتها على الاستمرار في الصرف على المشاريع الأساسية حتى مع تراجع أسعار النفط كان يكفي لتجنيبنا الحد الأدنى من تداعيات الأزمة. ثم يضيف: في تصوري أن السياسة المالية السعودية التوسعية كانت فعالة وبشكل كبير في إنعاش الاقتصاد الوطني وتلافي الآثار السلبية المتوقعة من الأزمة المالية، وهذه السياسة الفعالة المالية التوسعية ستعطي نتائج إيجابية على المدى العام الجاري والعام المقبل، فالإنفاق العام السعودي كان الأكبر بين دول المجموعة العشرين كنسبة إلى إجمالي الناتج المحلي وهو الأكثر التزاما بمقررات قمة دول مجموعة العشرين، وهذا الإنفاق حتى كان مقررا أن يزيد عام 2009 بنسبة 14 في المائة المتوقع الآن أنه تصل الزيادة في نهاية 2009 إلى 24 في المائة يمكن إلى يصل حجم الإنفاق العام الحكومي هذا العام إلى 510 مليارات ريال.. وهو ما يعكس عزم القيادة الرشيدة في عملية إنعاش الاقتصاد الوطني وإعطائه الحيوية الكافية ودعم المشاريع العامة داخل الاقتصاد الوطني.


ويتابع الشيخ: كان هناك في المقابل سياسة نقدية أيضا توسعية لمواجهة تداعيات الأزمة، لكن استفادة الاقتصاد الوطني منها كانت محدودة لعدة أسباب، أولها جمود الائتمان لدى المصارف المحلية وبالتالي لم يمكن هناك فائدة كبيرة من خفض الفائدة وخفض الاحتياطي الإلزامي للبنوك، وأكرر أن تدني الإفصاح لدى البنوك لا يساعدنا في التوفيق بين قولها عدم الانكشاف على الأزمة العالمية من جهة وجمود الائتمان الداخلي لديها من جهة ثانية. الأمر الآخر أن النظام المصرفي العالمي أيضا كان يشارك بنحو 60 في المائة من عمليات التمويل في المنطقة وهو تعرض لهزة فانكمش وانسحب عن المنطقة فجعل هنالك فجوة في داخل السوق التمويلية للقطاع الخاص، وكان المفترض أن يقوم بملئها النظام البنكي المحلي .. لكن للأسف أنه النظام البنكي المحلي لا توجد لديه الأدوات والقدرة على عملية الدراسة لكل مشروع وتقييمه بطريقة صحيحة. فرغم خفض الفائدة على أموال البنوك في مؤسسة النقد (الريبو العكسي) إلى 1 في المائة إلا أن البنوك اعتبرتها أداة استثمارية آمنة رغم انخفاض العائد ولم تتحرك إلى أدوات استثمارية أخرى مثل القروض، بل إن البنوك وجدت قنوات استثمارية خارجية وليست داخلية تمنحها 5 في المائة، وبالتالي نقول إن السياسة النقدية لم تنعكس بشكل مباشر على تحريك السيولة داخل الاقتصاد الوطني، فهي إما خرجت للمنطقة تبحث عن عائد يصل إلى 5 في المائة أو بقيت في مؤسسة النقد مكتفية بـ 1 في المائة مقابل أن هذه الأداة الاستثمارية آمنة جدا.



يتبع

JIVARA
26-09-2009, Sat 7:23 AM
تمويلات القطاع البنكي السعودي

فيما يتعلق بحديث آل الشيخ حول تمويلات القطاع المصرفي السعودي، يلتقط الحديث السلطان فيقول: أعتقد أنه من باب المبالغة الحديث عن دور القطاع المصرفي وهل هناك تراجع فيه .. المؤشرات لا تدل على ذلك.. حجم الائتمان المصرفي في تموز (يوليو) 2008 كان عند 713 مليارا وفي الشهر نفسه من العام الجاري بلغ 741 مليارا.. فالمؤشرات لا تدل على تراجع التمويل المصرفي ولا يمكن الحديث أيضا عن دور القطاع المصرفي في النشاط الاقتصادي، فاقتصادنا يعتمد بالدرجة الأولى على الإنفاق الحكومي، فعندما نتحدث عن الاقتصاد الأمريكي أو أي اقتصادي إنتاجي فأنه يرتبط بالدرجة الأولى بتمويلات القطاع المصرفي، لكن لدينا الأمر يختلف بتمويل النشاط الاقتصادي عن طريق البنوك محدود جدا منذ قيام البنوك لدينا فاقتصادنا يستند إلى الإنفاق الحكومي، ودور البنوك في تمويل النشاط الاقتصادي محدود إلى حد كبير، فهي تعتمد على التمويل قصير الأجل حيث بلغ في تموز (يوليو) 2009 نحو 471 مليار دولار، وهذا يعني أنه يشكل 64 في المائة من إجمالي الائتمان المصرفي.
يوضح السلطان فيقول إن دور البنوك المحلية في تمويل النشاط الاقتصادي يقتصر على الفترة بين تنفيذ المشروع والصرف الحكومي’ أي أن البنوك تمول المشروع لفترة صرفه من الدولة فهو تمويل قصير الأجل حتى وإن كان لمشاريع تنموية عملاقة، حيث تصرف البنوك للمشروع لحين الصرف من صندوق الاستثمارات العامة أو الصندوق الصناعي، ولا ينسى السلطان تأكيد أن السياسة المالية التوسعية للحكومة لعبت دورا أساسيا في تجنيب الاقتصاد المحلي تداعيات الأزمة. وطالما الدولة اتبعت سياسة مالية توسعة فهذا جنب الاقتصاد الكثير من الآثار السلبية .. و الاقتصاد السعودي يعتبر اقتصادا ريعيا فلو حدث انخفاض في الإنفاق الحكومي فجميع أنشطة الاقتصاد ستتأثر.. نشاط القطاع الخاص في المملكة ليس مستقلا فهو مرتبط بالإنفاق الحكومي, ففي جميع دول العالم نشاط القطاع الخاص مستقل حيث يمكن أن يتراجع الإنفاق الحكومي وفي المقابل يرتفع النشاط الاقتصادي، حيث له أسس مستقلة عن القطاع الحكومي. يختم السلطان حديثه مؤكدا أن الحديث عن دور البنوك المحلية في تمويل النشاط الاقتصاد مبالغ فيه.. فنمو الاقتصاد لدينا مرتبط بالإنفاق الحكومي.
القروض الاستهلاكية والتمويل طويل الأجل

يتفق محمد القويز مع ما ذهب إليه السلطان في جانب حجم ائتمانها، فهو يقول: أعقب على الدكتور عبد الرحمن على مسألة تمويل البنوك.. عندما نتحدث عن تمويل البنوك نحن نتحدث عن عالمين مستقلين عن بعض ولا دخل لهما ببعض.. هناك التمويل للأفراد والتمويل الاستهلاكي وهناك التمويل للشركات، في جانب التمويل للأفراد في الواقع لم نر أي نوع من التغير في السياسات الإقراضية للبنوك من جراء الأزمة العالمية، بل إن البنوك مستمرة في ترويجها للقروض الاستهلاكية وهم يشجعون جدا على الاقتراض، وإذا كان قد حدث تراجع في نمو الإقراض للأفراد فمرده الأول ليس البنوك بل الأفراد أنفسهم حيث هناك إحجام من قبلهم عن الاقتراض، وهذا في الواقع ظاهرة جيدة بل ممتازة جدا، لأنه من واقع التاريخ فإن أحد الأسباب أو الحفر الكبيرة التي تسببت في تدهور الاقتصاديات سواء على المستوى الفردي أو المستوى الاقتصادي هو عدم إمعان الأفراد في الاقتراض بالذات فيما يتعلق بالقروض الاستهلاكية وليس القروض الاستثمارية.. فجميع الاقتراض في السابق على مستوى الأفراد كان يخصص جزء منه للاستهلاك أو لبناء أصول غير ثابتة مثل سوق الأسهم، وعندما حدث التراجع الكبير لسوق الأسهم عام 2006 تراجع حجم الاقتراض من قبل الأفراد.

أما على مستوى الشركات – والحديث للقويز – فإن القروض قصيرة الأجل للشركات أو القروض التجارية من قبل بنوكنا تأثرت بقضية مجموعتي سعد والقصيبي بالدرجة الأولى، ولم يكن هناك علاقة مباشرة لتراجع مستويات هذا النوع من الاقتراض بالأزمة العالمية بل نستطيع القول إن التأثر حدث بفعل الأزمة المحلية. لكن بالنسبة للمشاريع الكبيرة فتمويلها أصلا ليس من اختصاص البنوك ليس في المملكة فحسب بل على مستوى العالم.. فالمشاريع الضخمة التي يزيد حجمها على مستوى معين والتي تزيد فترتها الإقراضية على فترة معينة فالبنوك حول العام أحجمت عن إقراضها منذ سنوات طويلة وانتقل إقراضها لها إلى أسواق المال عن طريق إصدار السندات أو الصكوك، فالبنوك ليست على استعداد لتحمل قرض مدته 20 سنة لأنه لا أحد يستطيع التنبؤ بما سيحصل مستقبلا، وبالتالي لا يمكن تحميل بنوكنا مسألة الإحجام عن القروض طويلة الأجل، لأن هذا الأمر لا يقع ضمن مسؤوليتها.
''الاقتصادية'' توضح شأن تمويلات البنوك

تأكيدا إلى ما ذهب إليه المتحدثون في شأن تمويلات البنوك المحلية، نشير إلى تصريحات متكررة للدكتور محمد الجاسر محافظ مؤسسة النقد أكد خلالها أن المشاريع العملاقة العائدة للقطاع الخاص يجب أن توفر تمويلاتها عن طريق أسواق المال، مؤكدا أن إصدار الصكوك والسندات لتمويل هذه المشاريع أقل تكلفة وأكثر أمانا. بعد ذلك، يأخذ الحديث محمد العمران، ليؤكد أنه حين يتحدث عن الائتمان المصرفي فهو يركز على معدل النمو وليس الحجم، وعندما قال هناك تراجع في الائتمان فهو يعني بالتحديد معدل النمو، فمعدل نمو القروض تراجع من 20 في المائة خلال العام الماضي إلى 4 في المائة خلال العام الجاري. ويضيف العمران بالنسبة للقروض الاستهلاكية فقد انخفض معدل نموها منذ عامين تقريبا أي منذ 2006 لأن البنوك وصلت إلى حدها الأقصى البنوك وتشبعت.. لكن الإقراض التجاري هو ما بدأنا نلحظ انكماشه. وفيما يتعلق بتوفير التمويلات طويلة الأجل للمشاريع، فالعمران يعتقد أن بعضها سيواجه مشكلة في إصدار السندات أو الصكوك حيث لا يوجد لديها تقييم ائتماني مثل شركة معادن على سبيل المثال، والحل يكمن كما يقول العمران في مقترح الدكتور عبد الرحمن الحميد الذي ذكرناه سابقا وهو أن تتدخل الدولة كضامن لهذه السندات.

في الجانب ذاته، يأتي الحديث للمستشار الاقتصادي طلعت حافظ الذي يقول أعتقد أن البنوك ليست هي التي أحجمت عن الإقراض والأرقام كما قال الدكتور عبد الرحمن، حيث نمت محفظة إقراض البنوك في 2008 بنحو 27 في المائة مقارنة بعام 2007, نقول نعم هناك إقراض حاليا لكن بالتأكيد ليس بوتيرته خلال العامين الماضيين وهذا طبيعي في أي أزمة مالية عالمية وبالذات في حجم هذه الأزمة التي يعيشها العام حاليا. ويضيف حافظ : الإحجام لم يأت من البنوك بل التجار أنفسهم امتنعوا لدراسة أوضاعهم وتقييمها، وقد يكون للبنوك سبب، وتعرف البنوك كيف تتعامل مع المخاطر وبالذات في أزمة مالية عالمية فهي لا تشدد لكن تريد من يتواكب مع مخاطرها ومع جدولة اقتصادية وتقديم جميع المعلومات اللازمة والضمانات. وبالنسبة لدور البنوك في النشاط الاقتصادي، نقول إن البنوك أقرضت في السابق كثيرا من المشاريع الصناعية سواء في الجبيل الصناعية أو العائدة لشركة أرامكو وينبع الصناعية وخلافه.. ودائما البنوك تمول بما يعرف برأس المال العامل.. الدولة أو الصناديق التمويلية الحكومية لا تمول رأس المال العامل دائما تتدخل البنوك بحدود 25 في المائة المعادلة المعروفة 50 في المائة صندوق التنمية الصناعي، 25 في المائة من صاحب المشروع، و25 في المائة من البنوك.. وهذا هو السائد في الدور الذي تلعبه البنوك المحلية في إقراض المشاريع التنموية.
الحديث عن المشتقات المالية يتجدد

فيما يخص حديث آل الشيخ حول انكشاف البنوك المحلية على المشتقات المالية، يتداخل طلعت حافظ فيقول: بالنسبة للمشتقات المالية أعتقد أن البنوك المحلية ليس لديها انكشاف أو تعرض كثير على المشتقات المالية إنما كان لها استثمارات كأي بنك في العالم لديه استثمارات في الخارج.. كل ما حصل في 2008 هو إعادة تقييم لهذه الاستثمارات وتجنيب مخصصات لهذا الأمر تعاملا مع هذه الاستثمارات لو ـ لا سمح الله ـ تم انخفاض في قيمتها سواء بالسالب أو العكس صحيح.. وبالتالي لو ارتفعت مع ارتفاع الأسواق والانتعاش الاقتصاد العالمي وأسواق المال فربما تحقق ربحية للبنوك المحلية ويعني أن البنوك المحلية لم تخسر في المشتقات فهي ما زالت لديها وما حدث إعادة تقييم لأسعارها. ويضيف أن مؤسسة النقد استطاعت أثناء الأزمة المالية العالمية أن تضيف 17 مليار ريال في القطاع المصرفي من خلال جلب أموال من مؤسسات شبه حكومية (التقاعد والتأمينات) وكذلك خفض الاحتياطي الإلزامي للبنوك لدى المؤسسة إلى 7 في المائة، وهذا يعني أن البنوك لا تعاني شحا في السيولة قد تؤثر في إقراضها. يتفق طلعت مع ما ذهب إليه الزملاء من أن سوق السندات والصكوك سيحل معضلة التمويل طويل الأجل للمشاريع العملاقة العائدة للقطاع الخاص.
هل البنوك مسؤولة عن التمويل؟

الدكتور حمد آل الشيخ، يعتقد أن هناك فجوة تمويلية في الاقتصاد المحلي تخص المشاريع الكبرى، وهو يرى أن مقولة إن هذا ليس من وظائف البنوك (مقولة خاطئة)، بل هي من مسؤولية البنوك، ويجب ألا تقفز عليه ويجب أن تشارك في تقييم المشاريع الوطنية وتمويلها، فهي ليست فقط مؤسسات تجارية أو شركات بل هي مؤسسات وطنية بنيت من أموال وطنية وبدعم من الدولة لهذه البنوك.. الأمر الآخر أن بنوكا عالمية عدة فضلت توجيه فوائضها إلى السندات الأجنبية عالية العائد وقليلة المخاطر، هذا زاد من الفجوة التمويلية في السوق السعودية وزاد من أهمية دور البنوك المحلية.

ويتفق آل الشيخ بأن الأزمة المالية العالمية أدت بالقطاع البنكي عموما في العالم والمحلي للتركيز على إدارة المخاطر والمحافظة على السيولة وتجنيبها أية مخاطر في هذه الحالة.. لكن في المقابل فإن السيولة التي عملت مؤسسة النقد على زيادتها في البنوك وجدت طريقا ثانيا غير السوق المحلية بعوائد مرتفعة عن الموجود محليا والذي لا يزيد على 1 في المائة، حيث نلاحظ أن الودائع بالعملات الأجنبية في البنوك المحلية ارتفعت لأن العائد أعلى, وهنا يدعو آل الشيخ إلى ضرورة وضع قواعد من قبل مؤسسة النقد لتشغيل السيولة الموجودة لدى البنوك المحلية لكي يتم الاستفادة منها بشكل كبير وفاعل في داخل الاقتصاد المحلي.

المحلل المالي محمد العمران، يتفق مع آل الشيخ ويضيف أن هناك مشكلة نلحظها في الفترة الأخيرة وهي أن البنوك بدأ ودائعه تزيد لدى مؤسسة النقد.. وباتت البنوك كل ما حصلت على فوائض بدلا من إيداعها في البنوك العالمية تودعها لدى مؤسسة النقد رغم العائد المتدني، ونضم صوتنا إلى صوت الدكتور حمد بضرورة وجود قواعد وآلية من قبل مؤسسة النقد لتحريك سيولة البنوك وتوظيفها في الاقتصاد الوطني مع استحضار قلق البنوك المحلية من النظام المالي العالمي.

هنا يتدخل مرة ثانية طلعت حافظ ليقول: هناك مفهوم مغلوط حول استثمارات البنوك السعودية في الخارج يجب عند الحديث عن هذه الاستثمارات أن ننظر إلى جانب المطلوبات من البنوك السعودية للبنوك الخارجية وودائع البنوك، ويجب أن نأخذ الصافي.. لو نظرنا للصافي فقد وصل في مرحلة من المراحل في العام الماضي إلى أدنى مستوياتها لأن البنوك السعودية كانت تشغل أموالها في الداخل.. يجب ألا ننظر للمعادلة في جانب واحد وهو أصول البنوك في الخارج لكن يجب أن ننظر إلى المطلوبات وإلى أصول البنوك ونأخذ الصافي، وهذا ما يجب أن نحكم عليه، ولو تابعنا هذا المبلغ لا نجد زيادة لأنه حركة من عدة حسابات ثم لا نستطيع أن نقول كلها موجودات للبنوك كاستثمارات لأنه هناك حسابات أيضا، هناك حسابات مفتوحة لعمليات التسويات البنكية والمعاملات البنكية، وأعتقد أنه مفهوم خاطئ أن نركز على جانب الأصول ونهمل جانب المطلوبات.
وفي القطاع المالي المحلي أيضا

يأخذ الحديث سهيل الدراج، ليقول: أود أن أخرج عن المحور المالي أو البنكي لأنه ليس كل شيء.... الأزمة المالية عندما بدأت بالبنوك أو بالأزمة المالية ثم انتقلت إلى الاقتصاد، وفي المرحلة الأولى هي أثرت نفسيا على النظام المالي في السعودية لا يوجد في الحقيقة معلومات دقيقة أن البنوك السعودية تعرضت لمشتقات خطيرة أو شيء من هذا القبيل.. وبالتالي لا نستطيع أن نجزم بهذا الأمر.. أيضا لم نشاهد خسائر كبيرة في البنوك، وما حدث تراجع طبيعي بحكم أن الاقتصاد بشكل عام تراجع.. أي أن الأزمة المالية العالمية أثرت في قطاعات كثيرة وتسببت في الأزمة الاقتصادية وهنا انتقلت المشكلة إلى المملكة على اعتبار أن الدخل الكبير للمملكة يتأتى من النفط، والنفط تعرض لضربتين، والضربة الأولى كان انخفاض كبير في الكميات المصدرة بحكم الركود الاقتصادي الكبير، والمشكلة الأخرى انخفاض كبير وحاد في الأسعار .. هاتان المشكلتان انتقلتا إلينا وأثرتا في الاقتصاد بشكل كبير.

وفي شأن التمويل البنكي، يقول الدراج: إن الفجوة التمويلية التي حدثت لدينا سببها البنوك العالمية، فنحن نرى أن تركيبة الدين مثلا في الشركات الكبيرة لدينا مثل الاتصالات السعودية أو شركة سابك نلاحظ أن الحصة الكبرى منه تعود لبنوك أجنبية وليست محلية، وأن حصة من الاقتراض طويل الأجل في السوق المحلية كانت تقوم به المصارف الأجنبية وليست المحلية، لكن مع الأزمة العالمية انسحبت الأجنبية لأنها أصبحت في حالة إعادة التقييم لأنها تعرضت إلى ضرر كبير، وأصبحت غير قادرة على أن تمول أحدا وانشغلت بمشاكلها الداخلية، وأصبح الحديث يدور في العالم بأن تقوم الحكومات بالدور الذي كان يلعبه القطاع الخاص بحيث تنفق الحكومات حزما كبيرة وتمول المشاريع حتى لا تتعرض الاقتصاديات العالمية إلى مأزق كبير ومفاجئ ويتكرر ما حدث في الكساد الكبير في الثلاثينيات من القرن الماضي.
يتابع الدراح حديثه، الحكومة السعودية قامت بالدور كما يجب أن يكون، وهذا ليس مجاملة بل هو أمر سيسجله التاريخ، فعلى صعيد السياسة النقدية كان ثلاثة أشياء: أول شيء خفض الفائدة ومجاراة العالم بخفض الفائدة إلى مستويات تاريخية لم تعهد في السعودية، إضافة إلى تخفيض الاحتياطيات بشكل متكرر، وضخ الأموال والإيداعات في البنوك.. هذا الأمر ساهم في عملية الاستقرار للاقتصاد الوطني، وسنلاحظ مع نهاية العام شبه الاستقرار في الناتج المحلي، لأن الحكومة لعبت دورا كبيرا في هذا الأمر، ومن المعلوم أن الدور الحكومي يكون 65 في المائة من الناتج المحلي والبقية وهي دون 40 في المائة للوحدات الاقتصادية الأخرى، وبالتالي نقول إن الحكومة حافظت على استقرار الحصة التي تملكها وبالتالي حافظت على الاستقرار الاقتصادي بشكل عام، وما نريد قوله إن دور البنوك في الاستقرار الاقتصادي أو النمو هو دور محدود، بل إن قطاع البتروكيماويات يلعب دورا أكبر من دور المصارف.
«الاقتصادية»: أين البنوك العالمية

طرحت ''الاقتصادية'' سؤالا حول سبب غياب البنوك العالمية عن تمويلات المشاريع المحلية، فهذه البنوك كانت تتسابق على مشاريع أقل عائدا وأقل ضمانا في دول مجاورة، والآن متوسط سعر النفط لدينا أعلى من المقدر في الميزانية وهناك ضمانات حكومية للتمويل، وهناك استقرار في القطاع المالي ومؤشرات نمو في الاقتصاد الكلي.. فلماذا لا يتم استقطاب تمويلات أجنبية استنادا إلى هذه المؤشرات.. أم أن الأمر يتعلق بخطط الإنقاذ التي قدمتها الحكومات حول العالم حيث ينطوي بعضها على اشتراطات بضرورة تدوير أموال الإنقاذ في الاقتصاد المحلي؟

هنا يلتقط الحديث محمد القويز، ليقول إن هناك سببين وراء إحجام البنوك العالمية عن الإقراض خارج أسواقها أو التوجه للسوق السعودية على وجه التحديد, البنوك العالمية منشغلة في أمورها ومشاكلها فهي لا تهتم بالتوسع في أسواقها المحلية والأسواق المتطورة فما بالك بأسواق الدول النامية، فهي ما زالت تجمع الرساميل الكافية لتتمكن من سداد ديون الإعانات التي دفعتها الحكومات لإنقاذها وهي ترى أن سداد ديون الإنقاذ أولى من التوسع. العامل الثاني الذي يحد من تمويلها في السوق السعودية، هو حالة مجموعتي سعد والقصيبي.

هنا يلتقط الحديث الدكتور حمد آل الشيخ – قبل ختام الندوة وتلاوة التوصيات – فهو يقول بالنسبة لسؤال ''الاقتصادية'' في علاقة أموال الإنقاذ بانكفاء البنوك العالمية في أسواقها وهل يوجد توجيه من قبل الحكومات في أمريكا أو أوروبا بتدوير هذه الأموال في الداخل، فإن عمليات الإنقاذ أتت في نظام الكونجرس الأمريكي واشترطت ألا تحول شيئا من هذه الأموال كتعويضات لأصول خاسرة يملكها أجانب.. بمعنى أن الأصول المسمومة هذه إذا كان المتعرض لها أمريكيا فيتم الدفع له، أما إذا كان أجنبيا فلن يتم تعويضه وعليه أن يجنب مخصصات لها، أما في قضية التمويل فهي مفتوحة أمامهم.

أما ما يخص التمويل طويل الأجل في السوق المحلية فإن 60 في المائة كان يتم توفيره من البنوك الأجنبية وليس من البنوك المحلية، لكن الأولى كما سبق وقلنا، انكفأت على نفسها وهي مطالبة الآن بخفض مديونياتها لتتناسب مع معايير (بازل 2)، وهي أيضا تريد أن توجه أموالها للمشاريع القريبة منها أي داخل أسواقها أو الأسواق المجاورة لها، بمعنى أنه لم يعد لديها الرغبة في أن تخرج إلى أقصى الكرة الأرضية لكي تمول مشروعا مثلا لشركة كيان السعودية أو مشروعا لشركة معادن فأصبح الدور والواجب هو على القطاع المصرفي المحلي ليقوم بتقييم هذه المشاريع وتوفير السيولة المناسبة لها. لكن آل الشيخ يختم حديثه بالتأكيد على أن الإنفاق الحكومي والتزام الدولة بالمضي في الإنفاق رغم تداعيات الأزمة حول العالم، كان صاحب الدور الأساسي في استقرار الاقتصاد المحلي. ويوضح آل الشيخ أنه كان من المتوقع أن يحدث تراجع كبير في معدلات التضخم في أعقاب حدوث الأزمة، غير أن المحافظة على النمو الاقتصادي في القطاع غير النفطي مدعوما بالإنفاق الحكومي جعل هناك طلب على السلع الأساسية وبعض الخدمات وبالتالي كان معدل التراجع في التضخم بطئ وهو مؤشر على استمرار النمو الاقتصادي


http://www.aleqt.com/a/279538_57615.jpg
http://www.aleqt.com/a/279538_57616.jpg

JIVARA
26-09-2009, Sat 7:28 AM
مصارف فرنسية تطالب «ليمان براذرز» بمليارات الدولارات

«الاقتصادية» من باريس

طالبت مصارف فرنسية، بينها: سوسييتيه جنرال، بي إن بي باريبا، كيس ديبارنيه، وديكسيا بتعويضات بقيمة مليارات الدولارات من جراء تصفية مصرف الأعمال الأمريكي ليمان براذرز، وفق وثائق نشرتها الشركة المكلفة بإدارة الشكاوى على موقعها على الإنترنت، وكان قاضي محكمة قضايا الإفلاس في منطقة جنوب نيويورك الذي يتولى الإشراف على تصفية المصرف قد حدد المهلة القصوى لتقديم الشكاوى في 22 أيلول (سبتمبر).

وبحسب الوثائق التي نشرت على موقع شركة ابيك سيستمز، فإن الشكاوى التي رفعها مصرف بي إن بي باريبا تصل قيمتها إلى نحو 1.3 مليار دولار، وفق حسابات أجرتها وكالة فرانس برس، ولم يكن من الممكن في الوقت الحاضر الاتصال بالمصرف للحصول على تعليق منه على المسألة.


في مايلي مزيد من التفاصيل:


طالبت مصارف فرنسية بينها سوسييتيه جنرال وبي إن بي باريبا وكيس ديبارنيه وديكسيا بتعويضات بقيمة مليارات الدولارات جراء تصفية مصرف الأعمال الأمريكي ليمان براذرز، وفق وثائق نشرتها الشركة المكلفة بإدارة الشكاوى على موقعها على الإنترنت، وكان قاضي محكمة قضايا الإفلاس في منطقة جنوب نيويورك الذي يتولى الإشراف على تصفية المصرف قد حدد المهلة القصوى لتقديم الشكاوى في 22 أيلول (سبتمبر).

وبحسب الوثائق التي نشرت على موقع شركة ابيك سيستمز، فإن الشكاوى التي رفعها مصرف بي إن بي باريبا تصل قيمتها إلى نحو 1.3 مليار دولار، وفق حسابات أجرتها وكالة فرانس برس، ولم يكن من الممكن في الوقت الحاضر الاتصال بالمصرف للحصول على تعليق منه على المسألة.

أما بالنسبة لمصرف سوسييتيه جنرال، فإن طلباتها ترتفع إلى نحو 800 مليون دولار. ورفض المصرف الإدلاء بأي تعليق ردا على أسئلة وكالة فرانس برس، ويطالب مصرف دكسيا الفرنسي البلجيكي بنحو 400 مليون دولار.

وقال متحدث باسم المصرف «باشرنا مثل دائنين آخرين، إجراءات لاستعادة ديوننا» دون أن يؤكد القيمة أو يوضح ما إذا كانت حسابات المصرف تغطي هذا المبلغ، ومن الشركات المالية الفرنسية الأخرى التي قدمت شكاوى مصرف كيس ديبارنيه (صندوق الادخار، 118 مليون دولار) وشركة التأمين إكسا (186 مليون دولار).
وعلق متحدث باسم شركة إكسا «لقد تحملنا الخسائر» المرتبطة بليمان براذرز، مشيرا إلى أنه تمت تغطية الخسارة بالكامل في الحسابات، ولكن دون أن يؤكد حجمها، وأضاف أن محامي شركة التأمين يعملون على استعادة المبالغ المتوجبة، ولم يكن في وسع مصرف كيس ديبارنيه التعليق على هذه المعلومات في الوقت الحاضر.

وتتضمن قائمة المدينين الذين قدموا شكاوى لاستعادة ديونهم شركات فرنسية أخرى غير مالية مثل مجموعة البناء فينتشي، وشركة باري- ران - رون للطرقات العامة وشركة الطيران إير فرانس وشركة السكك الحديد إس إن سي إف.

وأعلن مصرف ليمان براذرز إفلاسه في 15 أيلول (سبتمبر) 2008 وبحسب الوثائق المقدمة إلى المحكمة، فكانت ديون المصرف تبلغ 613 مليار دولار وأصوله 639 مليارا عند إفلاسه.

JIVARA
26-09-2009, Sat 7:31 AM
«جولدمان» يزيد توقعاته للطلب على النفط ويبقي الأسعار دون تغيير

«الاقتصادية» من لندن

قال بنك جولدمان ساكس أمس الجمعة إن استهلاك النفط العالمي يتعافى بأسرع من تقديراته السابقة وزاد التوقعات للطلب في حين أبقى توقعاته للأسعار عند مستواها، وأضاف «جولدمان» أن الطلب الصيني على النفط ارتفع إلى مستوياته قبل الركود الاقتصادي العالمي الذي نتج عن الأزمة المالية في الربع الثالث من العام الماضي.
وقال البنك في مذكرة بحثية «وفقا لذلك نزيد توقعاتنا للطلب»، وأضاف «الشيء المهم هو أن الأضرار الدائمة بسبب أزمة الائتمان أقل بكثير من توقعاتنا السابقة وهو ما يعني أننا نبدأ الانتعاش من قاعدة أعلى».

ويتوقع «جولدمان» حاليا أن يبلغ متوسط الطلب العالمي على النفط 85.106 مليون برميل يوميا في الربع الأخير من 2009، وبين أن الطلب سيبلغ 84.727 مليون برميل يوميا في المتوسط في العام الحالي مقارنة بـ 86.308 مليون برميل يوميا في 2008 ثم سيرتفع إلى 86.405 مليون برميل يوميا في 2010.

وأبقى البنك توقعاته لسعر النفط دون تغيير لأن ارتفاع الطلب سيقابله ارتفاع في المعروض ولاسيما من المنتجين من دول الاتحاد السوفياتي السابق، ويتوقع «جولدمان ساكس» أن تبلغ عقود الخام الأمريكي الآجلة 85 دولارا للبرميل بنهاية العام و90 دولارا في المتوسط في 2010.

وإلا أن البنك قال إن الأسعار سترتفع على الأرجح في المستقبل بسبب انتعاش الطلب وتراجع الإنتاج كما توقع أن تواجه شركات أوروبية صعوبات في الحفاظ على مستوى الإنتاج الحالي، لكنه قال إن «رويال داتش شل»، «بي جي جروب»، و»شتات أويل هيدرو» ستكون مستثناة من ذلك إذ إنها ستتمتع بأفضل معدلات نمو في الإنتاج خلال السنوات الخمس المقبلة.

وفي الأسواق، ارتفعت أسعار النفط أمس فوق 66 دولارا للبرميل بعد هبوطها في الجلسة السابقة إلى أدنى مستوى في ثمانية أسابيع غير أن المكاسب كانت محدودة بسبب الشكوك بشأن قوة الانتعاش الاقتصادي وارتفاع مخزونات الوقود.

و زاد سعر العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي 63 سنتا إلى 66.52 دولار للبرميل، وكان العقد قد انخفض 3.08 دولار أي 4.47 في المائة إلى 65.89 دولار عند التسوية أمس مسجلا أدنى مستوى منذ أواخر تموز (يوليو)، وارتفع سعر عقود مزيج برنت في لندن 77 سنتا إلى 65.59 دولار للبرميل.

وقال محللون إن صعود النفط أمس يرجع إلى حد كبير إلى عوامل فنية وإن العوامل الأساسية للطلب والعرض ما زالت ضعيفة ولا تظهر علامات تذكر على تحسنها. وتراجع النفط بواقع نحو ستة دولارات في الجلستين السابقتين.

وانتعشت عمليات البيع بعد نشر بيانات حكومية يوم الأربعاء أشارت إلى أن مخزونات الوقود والخام في الولايات المتحدة - أكبر مستهلك للطاقة في العالم ارتفعت مجددا فيما يشيرون إلى أن الطلب على النفط لا يزال ضعيفا.

وقالت منظمة «أوبك» أمس إن متوسط أسعار سلة أوبك القياسية تراجع إلى 65.12 دولار للبرميل أمس الأول من 67.87 دولار في اليوم السابق، وتضم سلة أوبك 12 نوعا من النفط الخام، وهي خام صحاري الجزائري، جيراسول الأنجولي، الإيراني الثقيل، البصرة الخفيف العراقي، خام التصدير الكويتي، خام السدر الليبي، خام بوني الخفيف النيجيري، الخام البحري القطري، الخام العربي الخفيف السعودي، خام مربان الإماراتي، خام ميري الفنزويلي، وأورينت من الإكوادور

JIVARA
26-09-2009, Sat 7:34 AM
محلل اقتصادي يتوقع عودة المراكز المالية إلى «التجميع للحفاظ على مكتسبات السوق»
معطيات إيجابية تحفز الأسهم السعودية في الأسبوع الأخير من الربع الثالث

حبشي الشمري من الرياض

تبدأ سوق الأسهم السعودية اليوم العد العكسي لتداولاتها في الفصل الثالث من العام الجاري، في وقت يبدو التفاؤل سمة أغلبية مراقبي السوق المحلية، وبخاصة فيما يتعلق بأداء قطاعي البتروكيماويات والمصارف على التوالي.

ويتوقع الدكتور عبد الله باعشن - محلل اقتصادي ومالي - أن «يستمر الزخم الإيجابي ـ الذي كانت عليه السوق المالية السعودية في الأسبوع الأخير من رمضان هذا أدى إلى تحرك السوق».

ويرى باعشن، الذي يرأس مجلس إدارة شركة الفريق الأول للاستشارات المالية، أن هناك عدة عوامل محفزة لاستمرار السوق في أدائها الإيجابي، ومنها قرب بدء الكشف عن القوائم المالية الفصلية للشركات المدرجة في سوق الأسهم السعودية، وهو يتوقع عودة عديد من المراكز المالية إلى «التجميع للحفاظ على مكتسبات السوق».

وكانت السوق السعودية قد حققت في الأسبوع الأخير من رمضان ارتفاعات مهمة، مكنتها من ربح 234 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 4.11 في المائة، وجاء الارتفاع بالتزامن مع الارتفاعات التي شهدتها الأسواق العالمية وقرار مجلس الوزراء بتنازل الحكومة عن حصتها من الأرباح في شركة كهرباء السعودية لمدة عشر سنوات مقبلة مما وضع قطاع الطاقة على رأس أكبر القطاعات ارتفاعا خلال الأسبوع.

ويرى عديد من المراقبين أنه كان للتداولات النشطة التي شهدها قطاعي البتروكيماويات والمصارف دور في مساعدة السوق على مواصلة اتجاهه الصعودي، وقد استهل المؤشر العام تداولات الأسبوع بارتفاع ملحوظ واصل بعدها الصعود حتى اخترق حاجز 5800 نقطة في جلسة الأحد وأكمل مشواره إلى أن نجح في اختراق حاجز 5900 نقطة في آخر جلسات الأسبوع ليغلق في نهاية المطاف عند مستوى 5947 نقطة ليودع بذلك المؤشر العام شهر رمضان المبارك بأسبوع أخضر، وبذلك يكون المؤشر قد ارتفع بنسبة 23.8 في المائة منذ بداية العام.

وهنا يرجح الدكتور باعشن تسجيل نتائج إيجابية واضحة لقطاعي البتروكيماويات في الربع الثالث «لأنه ظهرت مؤشرات عديدة في الفترة الحالية أكدت بدء تعافي الاقتصاد العالمي»، إضافة إلى الاستقرار النسبي لأسعار النفط قرب مستويات 70 دولارا».

ويذهب المحلل الاقتصادي في الوقت ذاته إلى أن البنوك السعودية «خرجت فعلا من عنق الزجاجة»، مدعومة بـ «الأنباء عن حل بعض المشكلات في الشركات العائلية (المحلية).. أعتقد ستكون لذلك ردود فعل جيدة.. إضافة إلى أن البنوك رفعت مستويات الحيطة والحذر (خلال الأشهر الماضية) من أجل دعم مراكزها المالية».

وعلى الرغم من تفاؤل باعشن بأداء المؤشر العام المحلي للسوق خلال الأسابيع المقبلة، فإنه يرى أن «تحرك السوق ككتلة وحدة أمرا ليس صحيا..».

وبلغت السيولة خلال الأسبوع الأخير من رمضان 17.5 مليار ريال وهي ترتفع بنحو 30.6 في المائة عن قيم التداولات خلال الأسبوع الذي سبقه عندما سجلت 13.4 مليار ريال، وبلغت الكميات التي تم تداولها خلال الأسبوع 637.6 مليون سهم مقارنة بـ 479.6 مليون سهم للأسبوع الماضي بارتفاع نسبته 32.9 في المائة، في حين بلغ عدد الصفقات المنفذة خلال الأسبوع 471.3 ألف صفقة.

وارتفعت جميع القطاعات في الأسبوع الأخيرة، بقيادة قطاع الطاقة الذي قفز 7.22 في المائة ليكسب بذلك أكثر من 261 نقطة، تلاه قطاع الإعلام وارتفع بنسبة 6.96 في المائة ليكسب بذلك أكثر من 134 نقطة، ثم قطاع البتروكيماويات مرتفعا بنسبة 5.60 في المائة ليكسب بذلك أكثر من 266 نقطة ، فقطاع المصارف وارتفع بنسبة 4.53 في المائة ليكسب بذلك أكثر من 667 نقطة، بينما ارتفع قطاع الزراعة بنسبة 3.85 في المائة كاسبا بذلك أكثر من 173 نقطة. وتصدر سهم «الدرع العربي» قائمة الأسهم الأكثر ربحية حيث ارتفع بنسبة 27 في المائة ليغلق عند 29.4 ريال وبحجم تداول بلغ 4.4 مليون سهم، تلاه «ينساب» وارتفع بنسبة 14.34 في المائة ليغلق عند 31.9 ريال وبحجم تداول بلغ 4.9 مليون سهم ، ثم «الأبحاث والتسويق» وارتفع بنسبة 10.36 في المائة ليغلق عند 30.9 ريال وبحجم تداول بلغ 286 ألف سهم .على الجانب الآخر احتل سهم «الدريس» المرتبة الأولى على قائمة الأسهم الأكثر تراجعا وبنسبة 4.55 في المائة ليغلق عند 44.1 ريال وبحجم تداول بلغ مليون سهم، تلاه وقاية للتكافل وتراجع بنسبة 3.96 في المائة ليغلق عند 31.5 ريال محققا حجم تداول بلغ 10.6 مليون سهم، ثم «الراجحي للتأمين» وتراجع بنسبة 3.36 في المائة ليغلق عند 72 ريال وبحجم تداول بلغ 1.9 مليون سهم.

JIVARA
26-09-2009, Sat 7:37 AM
عيد بأية حال جئت يا عيد (2 من 2)

عبد الله الرشود

كل عام وأنتم بخير. هذا المقال ومقال الأسبوع الماضي هما استكمال لمقال كتبته بتاريخ 7 آذار (مارس) 2009 بعنوان (التطرف في التعامل مع أسواق المال) وختمته بجملة «وسينتعش الاقتصاد مرة أخرى وأستكمل هذا المقال بذكر التاريخ الذي انتعشت فيه الأسواق!!».

وعلى الرغم من جو التفاؤل السائد إلا أنه لا يزال هناك متشائمون حول مستقبل الأسواق تحدثت عنهم الأسبوع الماضي. والمتشائم هو من النوع الذي (يلعب على المضمون) فهو إما أن يتحقق تشاؤمه فيكون مصيبا أو ألا يتحقق فتكون النتيجة سعيدة !! وهي حيلة قديمة كنت أستخدمها بعد الخروج من الاختبار حينما كنت طالبا !!.

عموما وجود انهيار ثان في نظري أمر مستبعد لأسباب كثيرة أهمها أن الانهيار الذي حصل في الأسواق بداية هذا العام لم يكن سببه الرهون العقارية الثانوية أو عقود مخاطر الائتمان بقدر ما كان سببه الغموض حول حجم المشكلة وحجم القروض المتعثرة. ولذلك ظهرت تكهنات وافتراضات كثيرة بعضها غير منطقي حول مستقبل الاقتصاد العالمي. ثانيا: ظهرت - أخيرا - مؤشرات إيجابية في العالم كازدياد نسب حجم الإنتاج الصناعي ومبيعات الجملة والتجزئة.

وعلى الرغم من أن تلك المؤشرات هي ـ جزئيا ـ استجابة مباشرة لخطط التحفيز، إلا أن تلك الاستجابة هي بحد ذاتها إشارة جيدة حول حيوية الاقتصاد. ثالثا: كل الأدلة التي يسوقها المتشائمون ليست قاطعة.

فحجم الدين الأمريكي كبير جدا لكنه لا يزال يزيد منذ الخمسينيات ولا يوجد أي دليل على أن الزيادة اليوم هي القشة التي ستقصم ظهر البعير، أما الاستشهاد بازدياد نسب البطالة فليس دقيقا لأن البطالة تاريخيا هي آخر المؤشرات تحسنا، بل المثبت علميا أن زيادة البطالة تزيد معها الكفاءة الإنتاجية. أما الاستشهاد بحجم الأصول الفاسدة فهو غير دقيق أيضا لأن الأصول الفاسدة أقل مما سبق وأكثر وضوحا إضافة إلى أن الخطط الحكومية ستعمل على تخفيف حدتها بشكل تدريجي. صحيح أنه في الطريق إلى تقليل تلك الأصول ستمر بعض الشركات بصعوبات وربما يفلس بعضها لكن ذلك لن يعيد الأمور إلى نقطة الصفر.

في نظري أن الأسوأ انتهى ولكن الأحسن ليس قريبا فلا أظن أن الانتعاش سيكون مستديما أو حادا لسببين رئيسين: أولا: أن الحكومات نجحت في السيطرة على الأزمة لكنها لم تنجح بعد في إصلاح الأنظمة الاقتصادية والمالية. ثانيا: أن المشرعين يعملون على سن أنظمة وقوانين تمنع أي انهيار محتمل ولكن تلك الأنظمة ستكون سببا أيضا في منع الانتعاشات الحادة، خاصة إذا علمنا أن كل الانهيارات سبقتها انتعاشات حادة. سيكون هناك في نظري تذبذب في أداء الأسواق يميل إلى الحدة يعقبه ربما هدوء. لكن في نهاية الأمر سيأتي جيل جديد بعد 10 سنوات أو 20 سنة ربما يكتشف أن لديه العلاج السحري لمشكلات العالم الاقتصادية ليخرج بمنتجات جديدة مثل ما خرج هذا الجيل بمنتجات الإنترنت والرهن العقاري الثانوي لتنطلق الأسواق بشكل صاروخي ثم يكتشف خطأه ويكتشف أن تلك المنتجات جيدة ولكنها لن تقلب مفاهيم الاقتصاد ثم تنهار الأسواق فهذه سنة الحياة، ودمتم.

JIVARA
26-09-2009, Sat 7:39 AM
سهم «سابك» يرتفع 14.6% في سبتمبر ويقود مؤشر السوق إلى الصعود الكلي



«الاقتصادية» من الرياض

أكد تقرير لمركز «معلومات مباشر» أن قطاع البتروكيماويات في السوق السعودية شهد ارتفاعات قوية خلال ما مضى من أيلول (سبتمبر) الجاري، حيث ارتفع خلال الـ 12 جلسة التي مضت من الشهر بما نسبته 8.78 في المائة، وهو بذلك تفوق على المعدل الذي سار به المؤشر العام للسوق السعودية خلال الفترة نفسها حيث بلغت نسبة ارتفاع المؤشر العام 5.07 في المائة فقط، وعلى الرغم من أن جميع قطاعات السوق شهدت ارتفاعات وبنسب مختلفة في الفترة نفسها إلا أن قطاع البتروكيماويات كان له الريادة.

وجاءت ارتفاعات قطاع البتروكيماويات إثر عديد من الأخبار الإيجابية عن التحسن في الاقتصاد العالمي، وخروج بعض الدول من مرحلة الركود التي دخلت فيها منذ أيلول (سبتمبر) 2008، إضافة إلى التحسن الملحوظ في أسعار النفط، هذا إضافة إلى التوقعات التي صدرت عن عديد من المحللين بأن تحقق شركات القطاع (خاصة سابك) نسب نمو معقولة في النتائج المالية التي ينتظرها المستثمرون الشهر المقبل، ويضاف إلى ذلك ما تردد من اتجاه المستثمرين الأجانب إلى الدخول المكثف في شركات القطاع، خاصة سابك.

وخلال الـ 12 جلسة حققت شركات القطاع نسب نمو مختلفة فقد ارتفعت جميعا في مستوياتها السعرية عدا الصحراء الذي أغلق سهمها يوم 16 أيلول (سبتمبر) على السعر نفسه، الذي أغلق عليه يوم 31 آب (أغسطس) «الفترة محل المقارنة». وعاد عملاق البتروكيماويات ليقود شركات القطاع من حيث النمو في مستوياته السعرية، فـ «سابك» ارتفعت بنسبة 14.6 في المائة بمكاسب بلغت عشرة ريالات كاملة خلال تلك الفترة لتأتي على رأس شركات القطاع، تلتها ينساب «التي تمتلك سابك فيها 55.95 في المائة» حيث حققت نموا في سعرها السوقي بنسبة 13.93 في المائة، وجاءت المتقدمة واللجين في المرتبتين الثالثة والرابعة ولكن بارتفاعات متقاربة جدا حيث ارتفعت الأولى 9.39 في المائة حسبما ذكر تقرير «معلومات مباشر» بينما ارتفعت الأخرى 9.22 في المائة، وكانت المجموعة السعودية، التي أعلنت أخيرا تراجع أرباحها الشهرية بنسبة 16.24 في المائة هي أقل الشركات ارتفاعا حيث ارتفعت بنسبة 1.56 في المائة فقط.

ومن الملاحظ أن الشركات الأربع الأكثر ارتفاعا هي الشركات التي واجهت في الفترة الأخيرة اتهامات بعمليات إغراق في أسواق كل من الهند والصين، ما أدى إلى فرض الدولتين رسوما احترازية «يرى البعض أنها حمائية» على هذه الشركات، إلا أن هذه الأخبار يبدو أنها لم تؤثر كثيرا في أداء أسهم تلك الشركات، خاصة أنها جاءت متزامنة مع أخبار إيجابية لتلك الشركات والقطاع بشكل عام، هذا إضافة إلى ما تتمع به هذه الشركات من قوة ذاتية تكسبها مناعة من السقوط وقت الأزمات.

أما «ينساب» فعلى الرغم من أن مجمعها بدأ الإنتاج في تموز (يوليو) من هذا العام، إلا أن الشركة استطاعت الوصول إلى الطاقة الإنتاجية التصميمية في وقت قياسي مع الحفاظ على أعلى مستويات الأداء والسلامة، حيث أكمل المشروع أكثر من 40 مليون ساعة عمل دون إصابات مقعدة، لتصبح «ينساب» واحدا من أفضل المشاريع من نوعها على مستوى العالم.

JIVARA
26-09-2009, Sat 7:47 AM
كاريكاتير 2009/9/26
http://www.aleqt.com//a/small/6b/6b2973e321449785b2f83250966de6cc_w400_h260.jpg

(http://www.aleqt.com/2009/09/26/article_279607.html)

JIVARA
26-09-2009, Sat 8:03 AM
موجة شراء تعزز أسعار النفط فوق مستوى 67 دولاراً للبرميل

مسؤولون في الأوبك يتخوفون من عودة المضاربات لأسواق النفط وسط غياب القواعد التنظيمية


الرياض – عقيل العنزي:

أبدى مسؤولون بارزون في منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك" قلقهم بشأن إمكانية عودة المضاربات العشوائية إلى الأسواق النفطية وسط غياب القواعد التنظيمية التي تنظم التداول بعقود النفط الخام وتحد من المضاربات غير المنظمة ما قد يعيد فقاعة أسعار النفط والتأثير سلبا على مسيرة إنعاش الاقتصاد العالمي الذي لا يزال يعاني من تبعات الأزمة المالية التي تعصف بأركانه منذ عدة أشهر وتعيق من تقدم كثير من المرافق التنموية والصناعات التطويرية.

وأشار المسؤولون الذين حبذوا عدم الإشارة إلى أسمائهم أو مناصبهم في تصريحات "للرياض" إلى أن أعضاء الأوبك يساورهم وجل شديد إزاء درجة تأثير المضاربات على تذبذب أسعار النفط وسط عدم تطبيق قواعد تنظيمية في كثير من الدول الصناعية رغم إعلان معظم الدول عن مثل هذه التنظيمات غير انه لم يتم تطبيقها على أرض الواقع وهو ما يؤثر سلبا على مستويات الأسعار والعوامل التي تلعب دورا في تحديد المعدلات السعرية للنفط ويغيب الخارطة النفطية التي تحدد العرض والطلب على النفط الخام وتكون بمثابة معطيات حقيقية للمشرعين في الدول المنتجة والمستهلكة.
وأكدوا على أن تذبذب أسعار النفط في الفترة الحالية تبعا لحالة انتعاش الاقتصاد العالمي جعل من الصعب التنبؤ بسلوك أسعار النفط ليس لهذا العام فقط وإنما إلى منتصف عام 2010م وذلك لعدم بروز معطيات تحدد بوضوح معدل الطلب على النفط الخام ومستويات المخزونات النفطية في الدول الصناعية والتي تزيد بنسبة 10% عن مستوياتها قبل خمس سنوات، وكذلك مستويات مخزونات المواد البترولية المكررة التي وصلت إلى مستويات عالية في جميع بلدان العالم متأثرة بنقص الاستهلاك بسبب الأزمة المالية.

وأرجع محللون ماليون هذه النظرة التشاؤمية من قبل بعض مسئولي النفط إلى التقارير التي تشير إلى أن الاقتصاد العالمي لا يزال يعاني من وعكته المالية وآخرها تقرير غرفة التجارة الدولية حول التمويل التجاري والذي صدر بداية الشهر الحالي والذي بين , أن الاقتصاد العالمي ما يزال يرتكز على قاعدة هشة على الرغم من بوادر الانتعاش.من جهة ثانية عززت موجة شراء لعقود النفط الخام ليوم أمس الجمعة أسعار البترول في مستوى 67 دولار للبرميل لخام ناميكس القياسي أثر هبوط مبيعات المنازل في الولايات المتحدة الأمريكية عن معدلها في الشهر الماضي ما دفع المضاربين إلى التوجه إلى متاجرة بعقود النفط الخام في أعقاب تقرير صدر أمس عن "قولدن ساش" رفع توقعاته للطلب على النفط إلى 1.2 مليون برميل يوميا للربع الرابع من العام الحالي وحتى 2010م وسط تفاؤل بعودة الانتعاش الاقتصادي وتنامي الاستهلاك في القطاعات الصناعية.

JIVARA
26-09-2009, Sat 8:09 AM
أكد أن بنوك الإمارات لم توقع السعوديين في المصيدة واعترض على مسمى (الاستثمارات المهاجرة)..علي بن سليمان الشهري لـ(الرياض):

السعوديون خرجوا من دبي و 95% من استثماراتهم شراء وبيع سريع وأزمتها ستنفرج بداية 2010م


الرياض - فهد الثنيان:

يعد علي بن سليمان الشهري رئيس مجموعة الشرق للاستثمار واحدا من أبرز وأكبر رجال الأعمال السعوديين الذين طرقوا أبواب الاستثمار العقاري والسياحي بمدينة دبي وصاحب التجربة الثرية الطويلة في كثير من الملتقيات الاقتصادية، في دبي تجده يتصدر النقاش بأطروحاته وأحيانا بمشاكساته الصريحة التي لا تعرف المجاملة فكثير من المسؤوليين ورجال الأعمال الإماراتيين يعرفونه حق المعرفة، مرات كثيرة يجدون فيه الاستشارة الصائبة عرف بحبه وعشقه واستثماراته في دبي والرياض ولكن بين الفينة والأخرى يراوده الحنين لمعشوقته مدينة تنومه فقدم لها معهدا فنيا للتدريب المهني بعشرة ملايين ريال وأطلق جائزته التعليمية للمتفوقين حيث تحدث في حواره مع (الرياض) عن السعوديين واستثماراتهم بدبي في ظل الأزمة والظروف الاقتصادية الراهنة.

(الرياض) :كيف ترى فترة الاستثمارات السعودية التي ضخت بالإمارات خلال العشرة مواسم الماضية وأبرز ملامح هذه التجربة ؟

حقيقة أفضل وأبرز ملامح التجربة هي التجربة نفسها فالسعوديون الذين استثمروا في دبي أو أقاموا فيها استفادوا كثيراً من النهضة والطفرة التي شهدتها دبي فنحن استفدنا فكرياً وإدارياً ومالياً وكذلك استفدنا فهم المشاريع وإدارتها وتطويرها وثقافة التخطيط والمبيعات والدروس التي استفادها السعوديون في دبي ليست قليلة وأبرز المكاسب في نظري هي الخبرة الكبيرة التي أجزم أنها أهم من المال فنحن مررنا بفترة ذهبية وهذه الفترة لن تتكرر وكان هناك ما أسميه (مخيخ العالم) وهذا المخيخ أنتج والمتمثل بالخبرات النادرة في العالم ويعمل برؤية واضحة للأمام في استراتيجيات طويلة المدى فكل يوم ترى شيئاً جديداً وكل يوم وأنت ترى أشياء تتحقق على أرض الواقع

(الرياض): بحكم استثماراتكم المتعددة بدبي أين ترى المستثمر السعودي وجد نفسه في خارطة الاستثمار؟

المستثمر السعودي من المستثمرين الأذكياء، فالسعوديون لم يندفعوا مثل غيرهم من الجنسيات الأخرى وكان المستثمر السعودي يرى نفسه في بلده ولذلك كان يحمل معه قيماً واحتراماً للدولة التي هو فيها وكان السعودي حريص جداً على سمعته وهذا ما جعل السعودي لديه قيمة في التعامل ولديه مصداقية وساعد السعودي في الاستمرارية في عمله ولاشك أن أصابعك ليست بمستوى واحد ولا ننكر أن هناك بعض الأشخاص حاولوا أن يربحوا بشكل سريع وتأثروا بموظفين كانوا حولهم لا يحملون نفس الوطنية ونفس الرؤى التي كان يحملها وهو قادم لدبي فعندما تغير مسلكه كانت الأمور عكسية فهناك المستثمر السعودي الجيد وغير الجيد وهناك السعودي الذي أعطى قيمة مضافة إلى التي جاء من أجلها وهناك الذي خسر وخسر غيره بفعله غير المتأمل منه.


(الرياض): في أي مجال ترى أن المستثمر السعودي تفوق بدبي؟

أنا أقول لك بكل واقعية المستثمر السعودي مستثمر سريع فأغلب السعوديين الذين أتوا إلى دبي كانوا يبحثون عن المكسب السريع وبأسرع ما يمكن أن يبيع ويخرج وفي تصوري أن 95% من السعوديين الذين استثمروا في دبي هم مستثمرون سريعون استثمروا وخرجوا بسرعة وحققوا فوائد وأرباحاً عالية والخمسة بالمائة الباقون هم من كان عندهم منظور بعيد المدى كانت متمثلة في استثمارات مستقبلية وثابتة.

(الرياض): يبرر رجال الأعمال السعوديون سابقا هجرتهم لدبي بسبب البيروقراطية بالأنظمة المحلية هل زالت تلك العوائق الآن؟

أولا اسمح لي أن أوضح أن لا يشار بالمستثمر السعودي الذي ذهب لدبي أنه هاجر فأنا ضد هذا المبدأ دبي بلد خليجي ولا فرق عند المواطن في دبي والسعودي الذي قدم لدبي فالنظام للجميع سواسية هذا أولاً وثانياً على الصعيد الشخصي أنا لم أهجر بلدي أنا أو غيري فنحن استثمرنا في الإمارات مثلما استثمرنا بغيرها من الدول في العالم فالمستثمر السعودي هو مستثمر جريء ويبحث عن الفرصة أينما كانت فأرجو أن لا يطبق عليه كلمة الهجرة ولا يوجد لدينا سعوديون مهاجرون أصلا في العالم فنحن لسنا مثل بعض الإخوة العرب وبلدنا فاتح ذراعه لنا وقلوبنا مع الوطن ولكن لسنا مهاجرين هذا جوابا للشق الأول وإذا كنت تقصد هل سبب استثمار السعوديين في دبي نتيجة الأنظمة الموجودة في السعودية البيروقراطية خاصة في أنظمة البناء أو في أنظمة الاستقدام فهذا الأمر كلنا يلمسه وكلنا يحس بالقصور في بعض هذه الأنظمة وكنا نتمنى سابقا ولاحقا أن نكون كل ما نراه جميل في دبي وغيرها نتمنى أن يكون في بلدنا ونحزن كثيرا عندما نرى بلدانا صغيرة وجديدة في أنظمتها ثم تكون منظمة وميسرة فأتمنى أن نواكب الأنظمة المتطورة ونستفيد من تجارب غيرنا.


(الرياض): هناك مستثمرون سعوديون تعثرت مشاريعهم بدبي وأكثرهم مصنف (كتجار مساهمات) ، كيف ترى ذلك ؟

كل من خسر بالسوق أثر على مساهميه وأثر على الناس التي تتعامل معه والشاطر هو من يعرف متى يدخل ويخرج بشكل سريع أو نقول توفق بحيث أنه حافظ على سمعته ومكانته ، فأنا من رجال الأعمال الذي ليس لديه تجربة استثمار مع آخرين في دبي فاستثماراتي أديرها بنفسي ولحسابي ويمكن أن هذا من الأسباب التي أراحتني أكثر من غيري ولكن ما يحصل لدبي حاليا قد أصاب العالم بأكمله ويمكن أن تلاحظ اليوم أن دبي استقر فيها الوضع اليوم بسبب أن الأسعار وصلت القاع وأنا أرى أن الوضع هنا في المملكة يختلف كليا عن ما حصل في دبي.

(الرياض) :هل ساهمت البنوك والمصارف من خلال تمويلاتها الميسرة والمفتوحة في وقوع بعض المستثمرين السعوديين بالإمارات في الفخ إثر نشوء الأزمة العالمية؟

حقيقة الأمر أن الكثير يتكلمون من هذا المنظور وأنا أنظر لها بشكل آخر من خلال تجربتي فحقيقة الأمر أن البنوك لم تساهم في أن التاجر ينكسر أو أن ضربته تكون أكثر عمقا وأكثر تأثيرا فأنا عكس هذا النظرية فبالعكس الانفتاح الذي كان حاصلاً بالبنوك وتسهيلاتها هي التي أفادت البلد وأفادت رجال الأعمال ونحن كلنا استفدنا من هذه الخدمات الميسرة فالبلد استفاد والمستثمر استفاد والبنوك تضرك عندما تحجم عن الإقراض والتمويل فهنا المستثمر يصيبه الضرر واستثماراته لا تنمو وأنا هنا أقول ليس كل الناس في دبي خسروا ولا كل الأجانب قد خسروا فهناك أناس خرجوا بمكاسب ومكاسب عالية جدا وأنا هنا لا أحمل البنوك السبب في خسائر بعض المستثمرين وأنظر إلى البنوك الأمريكية التي إلى اليوم تتساقط بنكاً خلف الآخر فنحن في الخليج ليس لدينا بنوك تساقطت مع أنها أقرضت وساهمت بالإقراض لكن لا يعني أنها ساهمت بالإقراض لنقول إنها سبب في زيادة خسائر المستثمرين بالعكس هي كانت سبباً في إعطاء بعض المستثمرين فرصة أن يعملوا أكثر وتنمو أعمالهم بشكل أوسع وأكبر .







(الرياض):تعتبر مدينة دبي من أسرع مدن العالم بتحديثاتها المالية والتجارية والعقارية هل هناك بوادر لانفراج أزمة دبي بعدما انخفضت بعض أسعار العقارات إلى الخمسين بالمائة ؟

بالنسبة لدبي أستطيع أن أقول لك من واقع ما شاهدته ولمسته فيها أنه انتهى الانخفاض وأصبحت المرحلة القادمة مرحلة إعادة بناء من جديد وتوقف منسوب الانخفاض أو الانكماش في السوق ودبي اليوم أقرب ما تكون إلى العودة لنشاطها في الطلوع بعد ما وصلت إلى القاع وهي أقرب ما يكون في العالم بأكمله أن تعود إلى الصعود في الأسعار.


(الرياض) :برأيك أي المنتجات العقارية تفوقت فيها دبي وهل ترى أن دبي حاليا تتمتع بفرص الاستثمار في ظل انخفاض الأسعار ؟

دبي من مزاياها أنها فيها جميع المنتجات العقارية ففيها المنتج العقاري عالي الجودة وفيها المتوسط وفيها العقارات الاقتصادية فكل هذه المنتجات موجودة وكل واحد لديه السوق الذي يبيع ويشتري فيه ومن يشتري اليوم في دبي فهي فرصة كبيرة فدبي اليوم أرخص بلد يمكن أن تشتري فيه في البلدان العربية فدبي التي كانت من أغلى بلدان العالم اليوم هي أرخص مكان للاستثمار واليوم أنا أراها فرصة مناسبة جدا لمن يبحث عن شراء مسكن خاص فيه أن يشتري هذه الأيام أو يستثمر في الخليج وأرى أن الاستثمار في دبي الفترة الحالية يعتبر فرصة كبيرة بسبب أن الأسعار اليوم في دبي في القاع فمن يشتري اليوم غدا سوف تصعد الأسعار للأعلى فهي دورة اقتصادية وإذا رجعت للتاريخ فإن هذا الأمر سبق وأن حصل في السعودية والخليج والعالم فالتاريخ أعاد نفسه مرة أخرى ولذلك أنا أؤكد لك أن الدورة الاقتصادية سوف ترجع ثانية للأمام.

(الرياض) :هل عرضت أملاكك واستثماراتك في دبي للبيع ؟

أنا لدي أملاك وليس لدي الرغبة في البيع وغيري كثير من الأجانب والعرب لأني واثق تمام الثقة أن السوق سوف يصعد وفي بداية 2010م سوف يبدأ السوق بالارتفاع.

(الرياض) :قبل عدة سنوات صرحتم بأن حجم الأموال السعودية المستثمرة بدبي تتجاوز الثلاث مائة مليار ريال بحكم تمركزكم بدبي كم تتوقع حجم الأموال السعودية أو لنقل حجم الأعمال السعودية ؟

لا يحضرني الآن رقم معين حاليا ولكن أقول لك إن السعودينن خرجوا من دبي لم يبق هناك مستثمرون كبار إلا قليل جدا فالمستثمر السريع خرج ولا يوجد الآن إلا مستثمرون أساسيون وهؤلاء الآن معدودون على الأصابع ولكن لا زال هناك بعض الاستثمارات السعودية ولكنها استثمارات غير متحركة للظروف الحالية وكما قلت لك إن العقار سينشط بداية عام 2010م ولكن لن تعود عقارب الساعة لما كانت عليه ولكنها بالتأكيد ستنمو مرة أخرى.

(الرياض) :سياحة المؤتمرات والفعاليات المصاحبة تحقق لدبي مليارات الدولارات وعائدا اقتصاديا مرتفعا ماذا ينقصنا لكي تكون المملكة رائده في هذا النوع من السياحة ؟

المملكة لديها أكبر مناخ مناسب للسياحة ولكنها لم تهيأ للسياحة فبعض الأنظمة غير قابلة أن تستضيف السياحة مع أن لدينا أكبر فرصه بالعالم أن تكون السياحة الدينية ذات مدخول لا يقل عن أي مدخول آخر وذات قيمة لا توجد في أي بلد في العالم ولكن أعتقد أن بعض الأنظمة غير جاهزة حاليا لأن تكون في المستوى المأمول سياحيا وتجاريا ولدينا أنظمة محلية غير متجانسة مع الأنظمة العالمية فالنمو لدينا بالقطاع الحكومي ولا زلنا نتمنى أن تنطلق المشاريع مثلما نتمناها فبالإمكان أن يكون اقتصادنا أفضل من غيرنا ونحمد الله تعالى أن لدينا ملكاً طيباً حريصاً على التطوير ممثلا بخادم الحرمين الشريفين الملك المحب عبدالله بن عبدالعزيز ولدينا بحمد الله أرض معطاءة ومصادر طاقة نعتبر من الأوائل في العالم ولدينا قطاعات البتروكيماويات والنفط والغاز ولكننا نحتاج إلى مضاعفة الجهود وتفعيل الأنظمة لتشجيع واستمرارية ونمو القطاع الاقتصادي.


(الرياض) :بدأت الاستثمار بالمطابع ومن ثم قطاع البلاستيك وأخيرا العقار أين تجد نفسك بين هذه القطاعات ؟

أنا عشت في الصناعة أكثر من خمسة وثلاثيون عاما ولا زالت الصناعة تجري في دمي فالصناعة أثبتت عبر السنين أنها استثمار ناجح وقوي برغم كل الظروف ومع كل المتغيرات إلا أن الصناعة لا تزال الخيار الأول في المملكة والاستثمار في العقار لا شك أنها تجارة مربحة ولكنها تجارة طويلة المدى ويجب أن يكون تاجر العقار ذا نفس طويل ولديه القدرة على التعامل مع هذا المنتج سنين طويلة وهو قطاع مربح فأنت تشتري أرضا وفي آخر السنة يتحقق لك ملايين كثيرة بينما في الصناعة آخر السنة تجد أنك حصلت على ملالييم ...(قالها باسما) ولكن لاشك أن فيها استمرارية وتجربتي التي عشتها أريد أن أترك لأولادي شيئا منها وأنا بعد هذا العمر الطويل أفضل أن أعمل في العقار لأنه مربح وبدون جهد أما الصناعة فتحتاج إلى شباب وإلى نشاط وتحتاج تحويلها من أعمال مؤسسات فردية إلى عمل جماعي وشركات هذا ما تتطلبه الصناعة اليوم فالعمل الفردي اليوم لم يعد ناجح في كل المستويات حتى في مستوى العقار أنا لا أشجع أن يستمر العمل الفردي لأنه لم يعد له مكان في العالم الجديد وقد عملت بهذا المبدأ فأنا لدي مشاريع كبيرة سوف أعلن عنها قريبا مع شركات كبيرة داخل الرياض وهذا توجهي القادم كمطور عقاري وسوف أنقل خبراتي وتجاربي في دبي إلى مدينتي الرياض.

(الرياض): يعتبر علي الشهري من أكبر المستثمرين السعوديين بالإمارات وممن وضع له بصمة في عالم الأعمال بعد عشر سنوات بالاستثمار بدبي كيف تقيم هذه التجربة ؟

دبي بلد يعمل على مدار أربع وعشرون ساعة وهي بلد الحيوية والنشاط وهي لا تتوقف عند حد وطموحاتها كبيرة وإدارتها ممثلة بالشيخ محمد بن راشد إدارة قابلة للمتغيرات وتغيير خطتها بأسرع مما يمكن وتستطيع الانطلاق بسرعة الألف ميل بالساعة فلذلك اليوم دبي بغض النظر عن ما حصل في الاقتصاد العالمي والتي دبي تأثرت كواحدة من ضمن دول العالم حيث إن دبي احتلت مكانتها وأصبحت بلداً عالمياً فهي ليست خليجية فقط ويجب أن تقيم دبي مثلما تقيم طوكيو وهونج كونج ونيويورك ولندن ولا تقيم دبي كبلد عادي أو كبلد خليجي وهي مدينة الحراك ومدينة التجارة السريعة والمتغيرات السريعة وهي المدينة المضيافة والمدينة السياحية والتجارية والمدينة الصناعية والمصرفية ولذلك دبي لديها ركائز أساسية تجعلها في مكانه اقتصادية عالمية قوية تتعامل مع العالم لا يؤثر في دبي مستثمر خليجي خرج أو مستثمر خليجي أتى فهي انطلقت إلى العالمية واليسر في الدخول والخروج من دبي ساعدها انظر إلى مطار دبي كم من آلاف من الأشخاص من يخرج ومن يدخل يوميا لتعرف حجم الأعمال فيها .

(الرياض) أعلنت سابقا عن مشروع الألعاب المائية في ((دبي لاند)) كواحد من أكبر المشاريع السياحية في دبي المستثمر بأموال سعودية ما آخر تطورات المشروع ؟

الحمد الله أنا تاجر والتاجر يجب أن يعرف متى يدخل ومتى يخرج وبتوفيق من الله أنا خرجت في الوقت المناسب وهذا المشروع تم بيعه على إحدى الشركات التابعة لحكومة دبي وكان بسعر جيد جدا ولن أقول كم المبلغ ولكنه كان مبلغاً كبيراً جداً وتوفقت في بيعه ولم أتردد وأحمد الله أنني توفقت في بيعه بسعر جيد قبل الأزمة العالمية بشهور قليلة.

(الرياض) :ماذا عن تبنيك معهد الصناعات البلاستيكية بالاتفاق مع شركة سابك وشركة يابانية بعد ما كان حلم يراودك ؟

هذا المشروع كان ضمن مشاريع كثيرة سعيت فيها أنا وزملائي في الغرفة التجارية بالرياض لأكثر من أربعة عشر عاماً تقريبا كنت أزاول الاهتمام بالنشاط الصناعي سواء بغرفة الرياض أو بمجلس الغرف التجارية وكان هذا المشروع أنا وزملائي حلم يراودنا والحمد لله تحقق ولولا فضل الله ثم جهود الأمير فيصل بن تركي في وزارة البترول لم يتحقق هذا المشروع بجهود هذا الشاب الذي يحمل فكراً عالياً ولا شك أيضا مساهمة المؤسسة العامة للتدريب المهني واليوم هذا المشروع بدأ وبدأنا نجني ثماره وبدأ يخرج لنا شباباً سعوديين لهم مساهمات في إدارة المشاريع وإدارة الإنتاج.

(الرياض) :بدأت حياتك عامل مطبعه بأجر ثلاثين ريالاً والآن تدير استثمارات في دبي تتجاوز الستة مليارات ريال لو كنت بمحاضرة في مواجهة الشباب السعودي ماذا تقول لهم بعد هذه التجربة ؟

أولا أشكرك واستثماراتي لم تصل إلى هذا الحد وتجربتي ولله الحمد ذات القيمة ليس المال لوحده هو ما أحمله من قيمة مضافة أو مكسب ومكسبي هو الخبرة التي اكتسبتها ،صحيح أنني كسبت مالا من استثماراتي في دبي ولا أنكر أنني استفدت من دبي كثيرا جدا وأحمل لدبي مثلما أحمل لمدينتي الرياض صحيح أنني كنت فعلا عاملا في مطبعة ووصلت إلى هذه المرحلة وما أستطيع أن أقوله للشباب لا يتهيبوا صعود الجبال فمن يتهيب صعود الجبال يعش أبد الدهر بين الحفر وأتمنى أن يشقوا طريقهم وأن لا يقولوا زمانك السابق أفضل من زماني بالعكس زمان اليوم أفضل من زمان أمس لأن الإمكانيات متوفرة ولأن المجال أرحب وأوسع والمستقبل كبير فكل ما بدأناه ونشاهدة اليوم في المملكة هو لا شيء لا زال المستقبل أكبر وحجم الأعمال في القادم أكبر وأكبر.

JIVARA
26-09-2009, Sat 8:11 AM
موجة نشاط تدفع غالبية الأسواق العالمية لتسجيل ارتفاعات قوية

سوق الأسهم تستأنف اليوم تداولاتها مع قرب إنهاء الشركات أعمال الربع الثالث وإعلان المراكز

الرياض – الرياض:

تستأنف سوق الأسهم السعودية تداولاتها اليوم بعد انتهاء إجازة عيد الفطر التي استمرت تسعة أيام ، في الوقت الذي تقترب فيه الشركات من انهاء أعمال الربع الثالث والذي سيكون عاملا مؤثرا في التعاملات خلال الأيام القادمة. وتبدأ السوق نشاطها في وقت تتزايد المؤشرات على بدء خروج العديد من الاقتصاديات العالمية من حافة الانكماش، ومع توقعات بأن تخرج الولايات المتحدة وبريطانيا من الأزمة هذا العام، الأمر الذي دفع العديد من الأسواق المالية إلى تسجيل أعلى مستوياتها في العام الحالي.

وكانت أكثر الأسواق الخليجية قد استأنفت تداولاتها بعد إجازة العيد على نفس خطها الصاعد الذي أنهت به تداولات شهر رمضان، وسجلت أسواق دبي وأبو ظبي وقطر أعلى مستوياتها العام مدعومة بعمليات شراء قوية قادتها محافظ استثمارية، بهدف الاستفادة من المستويات الحالية للأسعار، والاستفادة من موجة التفاؤل الحالية والتوقعات المتفائلة بتعافي نتائج الشركات ،وان تخترق مؤشرات الأسواق حواجز جديدة، وظهرت موجة التفاؤل بصورة واضحة بنهاية شهر رمضان حيث تميزت أكثر الجلسات الأخيرة بالارتفاع المتواصل وتحسن المعنويات.

وشهد السوق السعودي في آخر تداولات رمضان عمليات شراء مكثفة تركزت على أسهم سابك وبعض البنوك، وأغلق مؤشر السوق يوم الأربعاء مسجلاً 5947.77 نقطة بارتفاع نسبته 4.1% عن إغلاق الأسبوع الماضي. وبذلك يكون المؤشر قد ارتفع بنسبة 23.8% منذ بداية العام. وبالنسبة لقيمة التداول السوقي فقد ارتفعت إلى 17.6 بليون ريال مقابل 13.4 بليون ريال . و استحوذت أسهم "الشركة السعودية للصناعات الأساسية" على أعلى نسبة من التداول في السوق بنسبة بلغت 22%، تلاها أسهم "مصرف الإنماء" بنسبة 8% ثم أسهم "مصرف الراجحي" بنسبة 5%.

ويتوقع ان تستفيد أسهم القطاع البنكي من الأخبار التي تسربت في إجازة العيد والتي أشارت إلى توصل اللجنة المكلفة بدراسة ملف مديونية معن الصانع لتسوية مع البنوك المحلية، وتزامن هذا التطور مع اختفاء ملكية معن الصانع مالك مجموعة سعد السعودية الخاصة من قائمة كبار الملاك في مجموعة سامبا المالية. حيث كان يمتلك سابقا نحو 70.2 مليون سهم من أسهم سامبا تمثل نسبة 7.8% من رأس المال، وتصل قيمتها إلى قرابة 3.1 مليارات ريال حسب إغلاق يوم الأربعاء الماضي.

JIVARA
26-09-2009, Sat 8:15 AM
بعد ثلاثة أشهر من الحيرة

الأداء الجماعي للقياديات ينجح في دفع المؤشر لاختراق مقاوماته



تحليل: مقبل السلمي

نجح المؤشر في تجاوز أبرز مقاوماته بعد الأداء الجماعي الإيجابي الذي شهدته الأسهم القيادية خصوصاً قطاعي المصارف والصناعات البتروكيماوية وبمشاركة خجولة من قطاع الاتصالات، لتستجيب بقية قطاعات السوق لهذه الحركة الإيجابية وذلك بإغلاق 97 شركة على ارتفاع توزعت بين قطاعات السوق.

وبالرغم من تسجيل سابك قمة جديدة منذ قاعها الأخير عند مستوى 33.6، وذلك بتسجيلها لسعر 80 ريالا، إلا أنها تخلت عن مكاسبها لتغلق دون تغيير، فيما نجح القطاع المصرفي في إغلاق المؤشر العام بالقرب من قمته اليومية خصوصاً سهم سامبا الذي تحرك بشكل إيجابي مع الإعلان عن وصول المصارف إلى اتفاق مع مجموعة سعد.

التحليل الفني للمؤشر العام:

لثلاثة أيام متتالية من الأسبوع الأخير من تداولات رمضان المبارك يغلق المؤشر العام للسوق السعودية خارج المثلث المتماثل، لينهي بذلك الحركة الأفقية "الحائرة" التي لازمت أداءه لثلاثة أشهر. وقد تزامن هذا الخروج من نموذج الحيرة مع اختراق المؤشر العام لمتوسط 200 يوم أسي، والذي يعد من أبرز المقاومات.

ويتضح من الرسم البياني هذا الاختراق للمثلث المتماثل ومتوسط 200 يوم وكذلك اختراق وإغلاق يعلو آخر قمة مسجلة خلال المسار الأفقي والتي كانت عند مستوى 5914. كما يوضح الرسم كذلك اختراقا جيدا لمؤشرات العزم وكميات التداول. كل هذه العوامل تشير إلى أن المؤشر العام يستهدف بإذن الله تعالى مستويات 6620 " التي تم التنويه عنها في أكثر من تحليل سابق" إلا أن الوصول للهدف تأخر زمنيّاً لدخول المؤشر في المسار الأفقي آنف الذكر. ولم يتبق على مستوى المقاومات سوى القمة السابقة عند مستوى 6139 كمقاومة حقيقية، بينما يمثل حاجز 6000 نقطة مقاومة نفسية.

أما على مستوى الدعوم فلدينا دعم المسار الصاعد الأخير عند مستوى 5885 لليوم الأول من التداولات وهو دعم متحرك بطبيعة الحال، إلا أن ما يهمنا بالنسبة لنقاط الدعم هو مستوى 5823 والذي يمثل دعما مركبا حيث يمثل متوسط 200 يوم أسي بالإضافة إلى كونه نقطة اختبار للمثلث المخترق والتي تقع بدقة عند مستوى 5806، فيما يقع متوسط 100 يوم أسي عند النقطة 5677.

* خلاصة التحليل الفني أن المؤشر يتجه نحو هدفه 6620 بإذن الله، مع الأخذ بعين الاعتبار ضرورة المحافظة على مستوى 5823 السابق الذكر، ويعد أي جني أرباح طبيعياً للسوق لمواصلة الارتفاع مالم يتجاوز النقطة السابقة وهو أمر غير مرجح، ويكون التوقيت المرجح لجني الأرباح بعد الشمعة 14 في المسار الصاعد والذي يتزامن مع نهاية تداولات الاثنين من الأسبوع الأول.

تحليل السيولة:

أنهت السوق السعودية تداولاتها لليوم الأخير من رمضان المبارك بسيولة بلغت 4.489.163.364 ريال وهي السيولة الأعلى منذ 18-8-2009 أي قرابة شهر من التداولات، وبالتالي هي الأعلى خلال تداولات الشهر الكريم.

وبمقارنة هذه السيولة بأعلى سيولة سابقة لها "5.273.528.523 ريال" بتاريخ 17-8-2009، فقد كان إغلاق المؤشر لهذا اليوم عند مستوى 5711 نقطة، بينما كان الإغلاق لليوم الأخير من التداولات عند مستوى 5947 نقطة، ما يعني أن عمليات التدوير لم تظهر خلال المسار الصاعد الأخير حيث أخذت السيولة المنحى الشرائي بشكل أكبر، باعتبار حركة منحنى السيولة والسعر.

وبحساب النمو النسبي للسعر ومعدل السيولة المتداولة نجد أن المؤشر العام قد سجل قاعه الأخير عند مستوى 5531 نقطة بينما كان قاع السيولة عند مستوى 1,614,666,610 ريال وهذا يعني صعود السعر من قاعه بنسبة 7.5% بينما صعدت السيولة من قاعها بنسبة 178%، وهذا يعكس أنه وبالرغم من الصعود الطفيف للحركة السعرية، إلا أن السيولة كانت تنمو بشكل تدريجي وغير لافت للنظر وبشكل انتقائي لبعض الأسهم، وهذا يتضح من خلال وجود 15 شركة عند قمم جديدة أو بالقرب من قممها السابقة عند وصول المؤشر إلى قمته الأخيرة عند مستوى 6139 نقطة "حيث تركزت معظم هذه الشركات في قطاع الصناعات البتروكيماوية". بينما لا تبعد شركات أخرى أكثر من 5% عن قممها السابقة.




http://www.alriyadh.com/2009/09/26/img/733077652236.jpg


وعلى مستوى السيولة الأسبوعية نجد وكما يتضح من الرسم البياني أنها قد سجلت قاعاً هي الأخرى خلال الأسبوع ما قبل الأخير عند مستوى 9,769,881,275.10ريال، لتنهي السوق تداولاتها بسيولة أسبوعية بلغت 17,564,891,717ريال. وكما يوضح الرسم البياني تجاوز خط السيولة لمساره الهابط، لتبقى القيمة 18,750,294,698 ريال كسيولة أسبوعية هي الحاجز القادم للسيولة أي بمعدل 3,750,0589.39 ريال يومياً للأسبوع الأول من تداولات ما بعد إجازة عيد الفطر، بينما تعتبر القمة الأخيرة للسيولة عند معدل 21,799,547,224 ريال هي الأعنف أي بمعدل تداولات 4,359,909,444 ريال يومياً للأسبوع الثاني.

تجدر الإشارة إلى أن السلوك الأسبوعي للسيولة يقتضي ارتفاع السيولة لأكثر من ثلاثة أسابيع متتالية ليتمكن المؤشر من اختراق مقاوماته، فيما يبقى حاجز الأربعة مليارات من أهم المستويات التي يجب المحافظة عليها كمعدل تداولات يومية.
الأسهم القيادية

لازالت سابك مستمرة في حركتها الإيجابيّة، بالرغم من تخليها عن مكاسبها التي حققتها في اليوم الأخير من التداولات حين عادت وأغلقت دون تغيير سعري، ولازالت سابك مرشحة للوصول إلى مستوى 92 ريالا، إلا أنه من المتوقع أن تشهد موجة جني أرباح قد تمتد حتى مستويات 73.25، ما يجعل القطاع البنكي مرشحاً للمحافظة على أداء المؤشر لعدم فقدان نقاط كثيرة في حال حدث التراجع المتوقع لسهم سابك، وذلك لوجود بعض أسهم المصارف في مناطق سعرية جيدة تسمح لها بمواصلة الارتفاع وبالتركيز على سهمي سامبا والراجحي فإن سهم سامبا لديه الفرصة لمواصلة الصعود حتى مستوى 49.5 خصوصاً في حال ثباته أعلى من مستوى 45.80 بينما يحتاج سهم الراجحي لإغلاق يعلو مستويات 70 ريالاً ليستهدف قمته السابقة 73.75 ثم مستوى 80.5. أما قطاع الاتصالات فلا زال غير قادر على الثبات أعلى من مقاوماته خصوصاً مستوى 1814 الذي يعد أبرز مقاومة للقطاع، حيث شكلت الاتصالات السعودية ضغطاً على هذا القطاع لتذبذبها في نطاق ضيق خلال الفترة السابقة والتي صعد فيها المؤشر بشكل جيد حيث يمثل مستوى 49.30 مقاومة السهم القادمة، بينما يمثل اختراق مستوى 51.5 إشارة تعافي مبدئية للسهم.

فيما نجح سهم اتحاد اتصالات في تجاوز النقطة 38.60 والتي كانت تمثل مقاومة مساره الأفقي لتبقى مقاومته القادمة عن مستوى 39.8 والتي تمثل قمته الأخيرة، بينما يدعم هذا القطاع وجود سهم زين عند مستويات سعرية متدنية وقريبة من قاعه التاريخي المسجل عند 10 ريالات.




http://www.alriyadh.com/2009/09/26/img/982880661464.jpg

JIVARA
26-09-2009, Sat 8:22 AM
المقال

سيطرة الحكومات على أسواق الأسهم... هل سيمنع الانهيار؟

عبدالرحمن الخريف

ماذا لو اعترف "احدهم"بأنه هو من كان يدير سوق الأسهم بارتفاعاته الكبيرة وانهياراته المؤلمة.. هل هناك من سيصدقه؟ بالتأكيد لن يصدقه جميع المستثمرين ومعظم المسئولين، فذلك الاعتراف لايتفق مع المنطق والنظريات الاقتصادية والحقائق المتعلقة بسوق كبير يستحيل التحكم بصفقاته، ولكن إذا تركنا التفكير المنطقي والنظريات والحقائق الاقتصادية جانبا وخلعنا النظارة التي نشاهد بها الأسواق قد نكتشف بان هناك عالما آخر لانستطيع أن نفسر الحقائق التي تحدث بأسواقه، وسنتساءل عن التفسير المنطقي لما يحدث.

فالأزمة العالمية كشفت جانبا عن حقيقة السوق الامريكي الذي بانهياره انهارت جميع الأسواق العالمية وأفلست بنوك وشركات، فعلى الرغم من كبر وتنوع المستثمرين رأينا كيف يتأرجح السوق ارتفاعا وهبوطا مع كل تصريح او تقرير متناقض، وكأن كل صاحب تصريح او تقرير مضارب بالسوق، والمهم لدينا هو مابعد امتلاك الحكومة الأمريكية لأسهم عدد كبير من البنوك والشركات خاصة وان أسواقنا تتبع السوق الأمريكي، فالغريب أن يرتفع مؤشر الداو جونز بشكل متسارع من شهر مارس2009م ليقفل المؤشر يوم 11/9/ 2009م برقم (9605) وهو نفس الرقم المسجل ليوم 11/9/2001م ( احداث 11 سبتمبر وإغلاق السوق)! فهل كان ذلك صدفة أم أن هناك حقا من يدير السوق ورغب في مشاركة المؤشر في ذكرى تلك الأحداث؟ فالحكومات سيطرت على الأسواق لإيقاف انهيارها وإفلاس البنوك والشركات، وحولت الحكومة الأمريكية مليارات الدعم لأسهم يمكن بيعها، فأسهمها في سيتي قروب ستبيع جزءاً منها لتربح (10) مليارات دولار! فهل لملكية الحكومة تأثير على التداولات ؟ فعندما تجتمع السلطة والمال تختفي النظريات الاقتصادية، وهل ستضمن الحكومة الأمريكية عدم انهيار سوقها بعد تلك الارتفاعات، أم أن الانهيار أصلا طبيعة تلك الأسواق لإعادة استثمار الأرباح مرة أخرى؟

وماحدث بذلك السوق الكبير سبق حدوثه بسوقنا قبل سنوات وأُشير له بالمقال المنشور بتاريخ 9/12/2006م بإيضاح دقة صانع سوقنا في إغلاق المؤشر في رحلة الهبوط يوم 2/12/2006م برقم (8158.52) لأنه كان قد أغلق المؤشر في رحلة الصعود يوم 2/12/2004م برقم (8158.52) وبدقة غريبة وبدون تعليق الأوامر كما يحدث لمعظمنا حينها، ويتذكر الجميع تذبذب السوق ب (1200) نقطة صعودا وهبوطا خلال دقائق، وصفقات المليارات آخر ثانية من التداول.. من كان يقف خلفها؟ هل يعقل بعد ذلك أن ينكر المسئولون وجود صانع سوق وان من يملك اكبر الأسهم بالسوق وهي صناديق حكومية تجهل ذلك التلاعب وتسمح للآخرين باستغلال تحييد أسهم الدولة لإحداث عدة انهيارات خلال العام الواحد؟ والأكثر غرابه ماحدث مؤخرا عندما تطابقت أفكار مديري محافظ ضخمة متنافسة يوم 14/9/2009م بقيام كل من محافظ التأمينات الاجتماعية ومحافظ التقاعد ببيع (1,920,000) سهم في شركة بتروكيم التي اكتتبوا فيها قبيل أسابيع، هنا هل حقا من يدير تلك المحافظ هو شخص واحد؟ ثم كيف نلوم المواطن الذي يبيع العدد القليل من الأسهم المخصصة له فور التداول ونحن نرى ذلك البيع الكبير من محافظ تابعة للدولة زاحمت المواطنين في الاكتتاب الذي يفترض أنها اكتتبت للاستثمار؟

ان مايهمنا حاليا هو أن نستثمر المساهمة الايجابية لصناديق الدولة في تجنيب السوق تقلبات حادة بسبب تورط بنوك ومستثمرين في القروض ورفعها لنسب تملكها بشركاتنا، فلا يمكن أن نصدق بعد كل تلك الأحداث أن صناديق الدولة التي تملك المعلومة والمال والأسهم الكبيرة تلتزم الصمت تجاه التلاعب الذي يحدث بالسوق وتسمح بانهياره وفقدان أموالها وأموال المواطنين لأسباب مضحكة، أليس من المخجل أن نصدق بان سوقنا ينهار لعدة أيام ولانجد من يشتري أسهم الراجحي وسابك بالنسب الدنيا بسبب إيقاف شركة بيشة او انعام او تغريم مضارب؟ وتبعا لذلك لانستبعد أن شخصا او مكتبا هو من يدير السوق؟ فالتفريط في أموال الدولة والإثراء لبعض المحافظ لايجهلها من يدير صناديقها، ولذلك فان امتلاك صناديق الدولة لمعظم الأسهم يحملها مسئولية سلامة أموالها وأموال المواطنين من خسائر تتسبب فيها المضاربات الخطيرة، فالخوف من تحول الشركات الكبرى لأسهم مضاربه تتم السيطرة عليها بسبب ارتفاع نسب التملك الحكومي (وانخفاض الأسهم الحرة) حال دون استغلال المواطنين لفرصة الاستثمار بالسوق، فيجب أن نستثمر نسب تملك الدولة الكبيرة باسهم الشركات بتوفير قوة تفرض الاستقرار بالسوق ولاتدعم من يفتعل الانهيار باستغلال فرصة الضغط على محافظ صغار المستثمرين او الوقوف على الحياد كما حدث بالانهيارات السابقة.

JIVARA
26-09-2009, Sat 8:24 AM
بموضوعية

قمة العشرين والخلل الحقيقي...

راشد محمد الفوزان

قمة العشرين تقام الآن "بيتسبرغ" وهي القمة الثالثة فقط , وقمة العشرين تتوسع وتكبر تبعا للقوة والنفوذ الاقتصادي سواء لدول متقدمة وهي الأكثر ضررا أو دول ناشئة اقتصاديا وهي الأقل ضررا من الأزمة المالية , الدول الصناعية الكبرى لم تقيم هذا التجمع العالمي "الاقتصادي" إلا لبحث سبل الحل لها اقتصاديا , وليس لدول ناشئة وصغيرة اقتصاديا خاصة أن هذه الدول غالبها تملك الموارد الطبيعية الأقل كلفة كما هي الصين والهند والبرازيل وأندونيسيا والأرجنتين والمملكة العربية السعودية تركيا, هذه الدول تعتبر الأقل ضررا من الأزمة المالية العالمية , والأكثر ضررا هي الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي واليابان , والأزمة المالية العالمية هي أزمة " ائتمان ومصارف "لا مشكلة طلب وقلة إنتاج , هي مشكلة أوراق مالية تتداول بين البنوك سواء كانت بقروض وسندات وصكوك ائتمانية وعقار أو غيرها , ولكن هي أزمة أحدثها النظام المالي الجديد العالمي والذي أبرز معها المشتقات والإقراض بدون ضمانات كافية , فأصبحت البنوك تقرض بلا ضمانات تغطي ما تقرض أو تحميها من تقلبات التغير بالأسعار أو حماية لها من أي نوع . البنوك العالمية التي أفلس من أفلس ومن قلص من نشاطة ومن يحاول العودة الآن , إذا عرفنا سبب هذه الأزمة للبنوك سنعرف بكل سهولة ويسر سبب الأزمة المالية , وتشخيص الداء يسهل الدواء , فالحلول واضحة وقد لا تحتاج لهذه القمة العشرين أو الأربعين مستقبلا , ولكن الأزمة وقعت الآن والبحث عن حلول ومخرج هو ما يتم الآن , ولكي لا نقيم نظام إنذار مبكر كما يطالب رئيس الوزراء البريطاني بروان لكي يحذرنا لأي أزمة مالية قادمة , يجب أن نعيد الرقابة على البنوك بتشديد الرقابة والإقراض , فحين يكون رواتب هؤلاء المديرين الذين قادوا العالم لأزمة مالية تصل رواتبهم سنويا إلى عشرين وخمسين ومائة مليون دولار , يجب أن نعرف كم هو راتب أكبر بنك صيني في العالم الذي لا يتجاوز 250 الف دولار سنويا وحققوا أفضل النجاحات . المسألة ليست بالرواتب بل بالأشخاص وقدراتهم والرقابة عليهم , فهل تم فحص البنوك كم هو مستوى الودائع لديها مقارنة بحجم الإقراض ؟ هل تم مراقبة حجم القروض للموجودات ؟ والآن العالم يسن قانوناً جديداً لكي يضع سيولة صافية بمقدار 8% من الموجودات للبنوك . حلول تبعا للأزمة لا أسس قائمة على عقلانية عمل البنوك . هل تم مراقبة أعمال مديري الصناديق ومديري الائتمان في البنوك , الذين يصدرون موافقاتهم بالإقراض وفق سباق محموم للأرباح وسباق لا نهاية له وهي كلها تفوق قدرة البنوك. لم يكن السياسة المتبعة التحفظ بل الاندفاع والطمع بالأرباح , في أجواء تغيب عنها الرقابة على المديرين في المصارف أو الرقابة المحاسبية والودائع والاحتياطيات , لم نجد بنكا من الدول الناشئة أفلس أو خرج من السوق , لأن هناك مصارف مركزية محافظة ومتحفظة وبنوك تملك احتياطيات ومدخرات , حين نضبط عمل المديرين ويكون التحفظ أساس وقاعدة ونمو مستمر وضعيف خير من نمو سريع يتبعه انهيار , حلول العالم المالية والمصرفية ليست بحاجة لصافرة إنذار أو قمم متتالية إلا للسياحة , رقابة البنوك ووفرة الاحتياطيات والرقابة الصارمة الحقيقة ستعيد العالم إلى جادة الصواب الحقيقية , وبعيدا حتى عن السياسيات المالية والنقدية.

JIVARA
26-09-2009, Sat 8:29 AM
غالي: 750مليار دولار خسائر الدول النامية بسبب (الأزمة)

القاهرة - مكتب الجزيرة - محمد العجمي:

أكد الدكتور يوسف بطرس غالي وزير المالية المصري ورئيس لجنة السياسات النقدية والمالية بصندوق النقد الدولي أهمية الاستمرار في توفير الأدوات والموارد المالية المتاحة للصندوق والتي تمكنه من توفير السيولة الفورية من خلال الإقراض الميسر للدول ذات الدخول المنخفضة، مؤكداً أهمية استمرار تنسيق السياسات الاقتصادية العالمية في الأجل الطويل للمحافظة على ضمان استقرار الاقتصاد العالمي وعدم تكرار الأزمة المالية في المستقبل لأنها تؤثر على الدول الغنية والفقيرة أيضاً، حيث خسرت الدول النامية بسبب الأزمة ما يقرب من 750 مليار دولار منها 50 مليار دولار في غرب إفريقيا فقط.

جاء ذلك في كلمة غالي خلال مشاركته في قمة مجموعة العشرين التي عقدت أمس الأول على مدى يومين في مدينة (بيتسبرج) الأمريكية، وأشار إلى أن مصادر تأثر الدول النامية بالأزمة المالية العالمية - بالرغم من أنها ليست لها يد فيها - جاءت من الانخفاض الحاد في الصادرات، خاصة الصادرات البترولية والسلعية وتحويلات العاملين بالخارج والاستثمار الأجنبي المباشر، خاصة في قطاعي السياحة والعقارات.

وأكد غالى أن تعافى الدول الكبرى لن يكون كافياً لاستعادة الاقتصاد العالمي لسابق معدلات نموه، ولذا فإن السياسات المالية والنقدية يجب أن تشمل الدول النامية أيضاً، ولكنه شدد على أن الكثير من هذه الدول تعانى من ارتفاع عجز موازناتها الأمر الذي يمنعها من تنفيذ حزمة مالية ضخمة لتحفيز النمو الاقتصادي، ولكن هذه الدول يقع عليها عبء إصلاح سياساتها الاقتصادية من الآن حتى تستطيع درء تداعيات أي أزمة اقتصادية في المستقبل بصورة أفضل.

وصرح غالي في بيان وزع بالقاهرة أن الاجتماعات ناقشت تداعيات الأزمة المالية العالمية على تراجع معدلات النمو الاقتصادي العالمي خلال العام الماضي، وأثر الحزم المالية الضخمة التي نفذتها دول مجموعة العشرين على تعافي الاقتصاد العالمي خلال عام 2010، مع استمرار المعدلات المرتفعة للبطالة، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم المشكلات الاجتماعية، خاصة في الدول النامية وذات الدخول المنخفضة التي لا تملك شبكات حماية اجتماعية، وذلك في ظل تتابع الأزمات الاقتصادية التي أصابت هذه الدول بدءاً من ارتفاع أسعار الوقود والسلع الزراعية ونهاية بالأزمة المالية والجفاف الذي تعاني منه مؤخراً دول شرق إفريقيا، وتشير آخر الإحصاءات إلى أن أكثر من 90 مليون نسمة أصبحوا يعيشون تحت خط الفقر بسبب هذه الأزمات المتتالية، بزيادة 50 مليون نسمة عما قبل الأزمة العالمية.

JIVARA
26-09-2009, Sat 8:31 AM
المجلس الاقتصادي العالمي

محمد سليمان العنقري

إعلان رئيس الوزراء البريطاني أن قمة العشرين ستصبح المجلس العالمي للاقتصاد يظهر التطور الإيجابي السريع الذي نتج عن التنسيق بين الدول المكونة لهذه المجموعة، وذلك نتيجة لكونها تشكل مجتمعة قرابة 90 بالمائة من اقتصاد العالم، كما تتميز بضمها لأبرز الدول نموا في العالم خصوصا الصين والهند والبرازيل وأيضا لكون العشرين دولة تغطي أكثر من نصف سكان الأرض وتضم أبرز الدول امتلاكا لاحتياطات نقدية تصل لقرابة 7 تريلونات دولار لمح السيد براون نفسه لها ولضرورة تحريكها باتجاهات تخدم الاقتصاد العالمي عبر تغيير أساليب تعامل صندوق النقد الدولي لدعم الاقتصاد العالمي بشكل يضمن تحريك هذه الأموال ضمن جسد الاقتصاد الدولي بطرق تبتعد قليلا عن الحسابات الخاصة لكل دولة تملك احتياطا ضخما.

ومن الواضح أن الدول الكبرى اقتصاديا والتي تعتبر أيضا أكثر المتضررين بالأزمة أصبحت تستشعر أهمية الدول القادمة لمنافستها وأنه لا سبيل اليوم للتحكم بالاقتصاد العالمي عبر الأساليب القديمة ومن خلال قمة الثمانية تحيدا فلم تعد هذه القوى قادرة على مواجهة المستقبل كونها مثقلة بمشاكل هيكلية في أنظمتها المالية وأن إصلاحها مع برامج التحفيز المكلفة جدا سيجعلها تفقد دورا كبيرا بالعالم لحساب دول قادمة بقوة نحو الريادة الاقتصادية الدولية.

مما تطلب من تلك الدول ضم المنافسين تحت لواء قمة العشرين، وبالتالي تشكيل مجلس اقتصادي دائم للعالم يتعاون فيه الجميع أكثر مما يتنافسون، ومن الواضح أن الجميع سيستفيد ولكن يبقى للدول العظمى حساباتها التي أجبرتها الظروف الحالية لتقبل ما لم يكن في بالها سابقا خوفا من الهزيمة والتقهقر الحتمي في العقود القادمة لصالح القوى الجديدة.

فلم يعد بالإمكان الاستغناء عن استثمارات الدول النامية بأسواقها ولم تعد تلك الدول المتقدمة قادرة على إسداء النصح واتخاذ موقع القائد بعد أن انكشفت بهذه الأزمة اقتصادياتها خصوصا أنها خرجت من رحم أسواقها وبمباركة من أنظمتها التي اتضح أنها مليئة بالثقوب مما سمح بتعرض مؤسساتها المالية لأخطر أزمة عبر التاريخ.

ومن هنا كان لزاما عليها أن تقبل بالواقع الجديد وأن تقر بضرورة التعاون الدولي مع المنافسين خوفا من تسارع التطورات التي ستكفل إزاحتهم من مواقع القمة بالاقتصاد الدولي خلال فترة أقل من المتوقع فما تنادي به الدول الكبرى هو ضرورة فتح الأسواق بالدول النامية لمنتجاتها واستقبال الاستثمارات من الاحتياطات الكبيرة بمؤسساتها وشركاتها المتضررة وإيجاد صيغة للتعاون تستطيع من خلالها البقاء في القمة لفترة أطول وخلق الاستقرار الدولي على كافة الصعد فالمنافسة قد تحول مسار العلاقات الدولية إلى ما لا تحمد عقباه.

فما يتسرب من أخبار عن قرارات محتملة ستصدر عن القمة يعطي إشارة واضحة عن تنازلات تقدمها الدول الكبرى لصالح النامية في الكثير من المؤسسات الدولية كصندوق النقد من خلال إعطاء حصة بالأصوات أكبر من الحالي ولكن بالمقابل ستتغير أيضا سياسات الصندوق من خلال ضخ المزيد من الأموال به لدعم الدول الفقيرة وتقديم قروض وضمانات لها أكبر من السابق.

وقد نرى اقتراحات لإنشاء مقر دائم وتعيين مندوبين دائمين لكل دولة وإقرار صيغة لعمل المجلس يحدد لكل دولة صلاحياتها ورأيها بالقرارات الصادرة وحق الاعتراض والموافقة عليها وكذلك إعطاء دور لهذا المجلس بتسيير أمور المؤسسات الاقتصادية الدولية وقد يكون له دور أكبر بمراقبة تجاوزات الدول الأعضاء بتلك المؤسسات في حال تفاقم الخلافات مستقبلا مما يعني أنه سيكون بمثابة مجلس أمن اقتصادي وهذا بالتأكيد سيأخذ حقه من الوقت حتى تتبلور الصورة ويهضم العالم فكرة وجوده.

المجلس الاقتصادي الدولي يأتي على غرار مجلس الأمن ولكن بصيغة ترسم التحكم بمسار الاقتصاد العالمي وتفرض التعاون على حساب المنافسة والصراع وإذا أرادت الدول النامية الاستفادة فعليها أن تكون أكثر قدرة على فرض آرائها لأنها أقوى من أي وقت مضى فقوة المال وعافية الاقتصاد لديها تفرض نفسها بفرصة قد لا تتكرر، وبالتالي لابد من استغلال هذا الواقع لإيجاد توازن بين الجميع يلغي التحكم المفروض حاليا من الدول الثمانية الكبار بكل قضايا العالم من خلال قوة اتضح أنها تحمل كثيرا من الوهم والوهن مما يعني إمكانية أن يصبح العالم أكثر عدلا من السابق وتقليل الهيمنة الفكرية والحضارية لدول أرادت لعقود إلباسنا ثوبها برغم تشوهاته قلبا وقالبا.

JIVARA
26-09-2009, Sat 8:34 AM
أرقام إيطالية تزف اليورو لمستويات تاريخية والعملة الملكية تستجيب لرغبات فريقها الاقتصادي
في سباق تثبيط شهية المخاطرة.. الدولار ينتزع الراية من الذهب

وليد العبدالهادي*

جرى الحديث في التقرير السابق عن التحول اللافت في سلوك شهية المخاطرة، لكن الجديد هذا الأسبوع هو أن الذهب يعاني من صعوبة في تجاوز مستوى 1024 مما سمح للدولار بالتنفس قليلاً، وحافظ على الأقل على قاعه الأسبوع الماضي، لكن ماذا حدث ؟ فقدت أسواق الأسهم جزءاً من شهيتها خصوصاً الأسهم الأمريكية وخفف اليورو من سرعة الرالي الذي إنطلق مع شهر سبتمبر الحالي وعاد الدولار قوياً أمام عملات العائد المنخفض كالين مثلاً وساد الهدوء أسواق النفط على الرغم من ندرة البيانات الإقتصادية إلا أن الحالة العامة للأسواق تشير إلى إنخفاض ملحوظ في شهية المخاطرة والترهل هو أبرز الأعراض وبنظرة سريعة لأحجام التداول لمؤشرات أسواق الأسهم الأمريكية يتضح بأن لا وجود للإنسجام بينها وبين الأسعار المتلاحقة يوماً بعد يوماً وبحاجة لتصحيح يعيد الشهية من جديد حتى تنعم أسواق العملات بزخم أعلى مشابه لمستويات مارس الماضي.

الدولار

يقف حالياً عند مستوى 76 أمام سلة عملاته لكن مع صعوبة تجاوز مستوى 1024 للذهب يبدو أن الدولار سيشهد بعض التحسن نوعاً من تعاقب الأدوار في ظل إنخفاض شهية المخاطرة، ومع تثبيت سعر الفائدة عند 0.25% يرسل الفدرالي الأمريكي رسالة مفادها بأن الوقت غير مناسب لتهدئة الأسواق أملاً في المزيد من الانتعاش خصوصاً في ظل الأرقام الإيجابية في معظمها.

أما بشأن الأرقام فقد كان أبرزها طلبات الإعانة لثاني أسبوع من شهر سبتمبر والتي بلغت 545 ألف طلب مقارنة بالرقم السابق عند 550 ألف طلب. وهذا الانخفاض يدل على أن سوق العمل يعيش أياماً هادئة وفي تحسن مستمر لكن الجميع في انتظار أرقام البطالة رغبة في المزيد من الارتياح. وبخصوص قطاع الإسكان جاءت بيانات المنازل حديثة النشأة لشهر أغسطس مرتفعة إلى 598 ألف منزل مقارنة بالشهر السابق 581 ألف منزل دليل تحسن مستويات الاستهلاك وقوة في المبيعات خصوصاً مع ارتفاع طلبات القروض العقارية بنسبة 12.8%، أما بشأن أسواق النفط فقد أظهر تقرير وكالة الطاقة الأمريكية مع نهاية الأسبوع ارتفاعاً في المخزون 2.8 مليون برميل وعليه ستكون المستويات الحالية لخامات النفط مناسبة على المدى القصير أي خلال بضعة أيام.

اليورو مقابل الدولار

الزوج معرض لصفقات بيع مفاجئة بسبب البيانات التاريخية والتي تظهر أنه يعانق مقاومات قوية وثابتة مما يرجح أن يتم كسر الاتجاه الصاعد عند 1.45 والسير بشكل جانبي، خصوصاً وأن تجار اللونغ يحاولون جني أرباحهم أول بأول وأهم دعوم الزوج للأسبوع القادم 1.44.

الأسترليني مقابل الدولار

الجديد في هذا الزوج هو الهدوء والاكتفاء بتذبذب داخل قناة واضحة معالمها من حيث الدعوم والمقاومات حتى باتت مألوفة وهذا ينسجم مع الأنباء القادمة من المملكة المتحدة، ولدينا للأسبوع القادم مستوى 1.66 كمقاومة ومستوى 159 كدعم.

الدولار مقابل الين

ارتطم بأول مقاومة ثابتة عند 92.5 مما يدل على أن المسار الهابط مستمر حتى الآن لكن من حيث الحركة يبدو متباطئاً أما بالنسبة للحركة القادمة فيرجح أن يتم زيارة سريعة لمستوى 89 منها قد نشهد تحولاً للمسار الجانبي.

اليورو

إيطاليا وألمانيا تتصدر المنطقة بأنبائها السارة حيث ارتفع مؤشر الطلبات الصناعية في إيطاليا خلال شهر يوليو إلى 3.2% أعلى من القراءة السابقة عند 0.8% أما المبيعات الصناعية لشهر يوليو فصعدت إلى 0.7% مقارنة بانخفاض سابق بنسبة 1% مما يؤكد بأن المنتجين الإيطاليين بدأوا حقاً في الانتعاش والسوق الاستهلاكي لا يعاني من تقشف وإلا لرأيناهم مرغمين على خفض أسعارهم، وفي ألمانيا شهد قطاع الخدمات انتعاشة وفقاً لمؤشر مديري المشتريات للقطاع إلى مستوى 52.2 وبتخطيه مستويات الخمسين يمكن الإعلان عن بدء حقبة الانتعاش لكن يفضل أن تكون النتيجة متطابقة مع قطاع السلع لأن الاقتصاد الأوروبي يغلب عليه ذلك.

الإسترليني

صوت فريق السياسة النقدية على تثبيت سعر الفائدة عند 0.50% وعدم التوسع في برنامج شراء الأصول والاكتفاء بقيمة 200 مليار جنيه أعلن عنها فيما سبق وهذا يعني بأن الاقتصاد وفقاً لرؤيتهم لا يتوقع منه أسوأ مما كان وأن الجهود الحالية كافية لتأكيد الانتعاش مما ساهم في تمسك الجنيه بمناطقه الحالية والإذعان للمستويات المأمولة من التضخم لديهم، أما بشأن البيانات فقد أعلن عن مبيعات التجزئة لشهر أغسطس والتي استقرت بمستوياتها الصفرية دون تغيير مقارنة بالشهر السابق المرتفعة 0.4% مما سيرغم المنتجين على خفض الأسعار وبالتالي تحسن مستويات الاستهلاك، أما النبأ الأسوأ فقد جاء من مؤشر التمويلات العامة لشهر أغسطس الذي أظهر توسعاً في مستويات العجز إلى 10.4 مليار جنيه مقارنة بالقراءة السابقة عند 1.7 مليار جنيه إسترليني، ويصب اهتمام التجار هذه الأيام على منطقة اليورو بسبب تأخر الاقتصاد الملكي في إظهار مفاجآته السارة.

الين

بعد إنخفاض مؤشر الطلبات الآلية خلال الشهر السابق من المتوقع أن يبدأ المنتجون بخفض هامش الربح لدفع حركة السوق من منطلق تسويقي، ومع تثبيت المركزي الياباني سعر الفائدة عند 0.10% ساهم ذلك في الضغط على الين خصوصاً أمام عملات العائد المرتفع، والجدير بالذكر أن الاقتصاد حقق نمواً بنسبة 0.6% خلال الربع الثاني ونمواً بنسبة 2.3% مقارنة بالربع الثاني للعام الماضي كانت خطط الانقاذ والتي تقدر بحوالي 25 ترليون ين الأثر البالغ في هذا التحسن والمستثمرون ينتظرون أرقام الناتج المحلي للربع الثالث بتلهف مما يرجح أن تستمر الأصول اليابانية ذات العائد المرتفع كالأسهم في المزيد من الأرقام الخضراء.

(تم إعداد هذا التقرير بعد إغلاق الأسواق الأمريكية يوم الأربعاء الساعة 10 مساء بتوقيت جرينتش)


* محلل أسواق المال
waleed.alabdulhadi@gmail.c om


http://www.al-jazirah.com/97011/ec071.jpg

JIVARA
26-09-2009, Sat 8:43 AM
الانهيار الكبير... رب ضارة نافعة!

السبت, 26 سبتمبر 2009



عيد بن مسعود الجهني *





ما بين عامي 1929 و 2008 تعرض الاقتصاد العالمي لهزات وتقلبات اقتصادية، تعتبر من قبيل الدورات الاقتصادية في منظومة النظام الرأسمالي، الذي لا يزال يقف على قدميه على رغم الضربات الموجعة التي تلقاها. ففي عام 1929 ادخل انهيار الأسهم الاقتصاد العالمي في كساد عظيم. جاء ذلك الانهيار بعد ان شهدت السنوات السمان التي سبقته ازدهاراً اقتصادياً في سوق الأسهم الأميركية، حيث زادت دخول الأفراد وزاد عدد الشركات الاحتكارية، التي أصبح الاقتصاد رهين مشيئتها، وما بزغ فجر عام 1929 حتى أصبحت مئة شركة من تلك الشركات الاحتكارية تسيطر على حوالي نصف الثروة التجارية للولايات المتحدة.

وهرع الناس في تلك الفترة من التاريخ الاقتصادي، ومع موجة الأرباح الطائلة في سوق الأسهم إلى الاستثمار في تلك السوق بمدخراتهم، أو من خلال القروض التي كانت ميسرة إلى حد كبير لتوظيفها في الاستثمار بالأسهم او امتلاك العقارات، ومع اشتداد حمى المضاربة في سوق نيويورك، بدأت علامات الانهيار تبرز حتى حان وقت الطامة الكبرى يوم الاثنين21 تشرين الأول (أكتوبر)، عندما خسر الأميركيون نسبة كبيرة من أموالهم وخرج بعضهم مديناً للبنوك.

ذلك الاثنين الأسود في عالم سوق الأسهم تكرر في الثمانينات من نفس القرن الماضي باثنين اسود شهير في تاريخ البورصات الأميركية، وتلته هزة أخرى في التسعينات من قرن الأحداث الكبرى ذاته، وما الزلزال الكبير الذي هز اقتصاد العالم هزاً مريعاً عام 2008 الا إحدى حلقات الدورات الاقتصادية، التي تعرض ويتعرض لها نظام الاقتصاد الرأسمالي!

شهدت أسواق الأسهم انحدارات الواحد تلو الآخر، وأفلست مصارف عدة في أميركا، بينما أنقذت الحكومة الأميركية مصارف أخرى وتهاوت شركات كبرى وأعلنت افلاسها، واجتمعت مجموعة العشرين في قمة لندن بتاريخ 2 نيسان (أبريل) 2009 ومن قوة مركزها الاقتصادي المؤثر، إذ إنها تسيطر على 90 في المئة من إجمالي الناتج العالمي (54 تريليون دولار) وتتحكم في 80 في المئة من حجم التجارة العالمية، أصدرت قرارات تاريخية لمعالجة النظام المالي العالمي المريض، واعتماد خطة لضخ أكثر من 7 تريليونات دولار، لانتشال الاقتصاد العالمي وإعادة هيكلة صندوق النقد الدولي للقيام بمهامه لدعم الاقتصاد المنهار.

وجاء مؤتمر قادة المجموعة الخميس والجمعة الماضيين في بيتسبرغ في ولاية بنسلفانيا الأميركية، والذي يعد القمة الثالثة للمجموعة في غضون عشرة أشهر، بعد مضي عام على بداية الأزمة المروعة التي خرجت من رحم الاقتصاد الأميركي، وفي مقدمة جدول أعمال المؤتمر التأكيد على تفعيل قرارات قمة لندن، كاستراتيجية للخروج من الأزمة، من خلال خطة عمل او منهجية تؤدي إلى إعادة تشكيل الاقتصاد العالمي ودفع عجلته نحو النمو، وإصلاح ذلك الاقتصاد الذي أصابه العطب، خصوصاً في نظامه المالي والمصرفي، فبرزت فقاعة العقار والأسهم الأميركية التي اهتزت لها الأسواق المالية، وأدت إلى الانهيار العظيم.
وعلى رغم هذه (النخوة) الهمامة من مجموعة العشرين، فانه من السابق لأوانه التكهن بمستقبل هذا الاقتصاد، فالطريق لا يزال طويلاً ومليئاً بالأشواك، فالاقتصاد الدولي يواجه أزمة شرسة لا سابق لها منذ 80 عاماً، وليس أمام العالم سوى الترقب مؤملاً في غد أفضل، خصوصاً أن التفاؤل والأمل بدآ يحركان شيئاً من الحياة في جسد الاقتصاد الدولي.

وعلى رغم أهمية التفاؤل والأمل إلا أنهما وحدهما غير كافيين، إذ انه ليسترد الاقتصاد شيئاً من عافيته، لا بد من دفع عجلة الإصلاح الاقتصادي والمالي، وهو الذي سيحدد مستقبل الاقتصاد الذي كان فريسة لأخطاء قاتلة وفساد عظيم وظلم مقيت وتحركات سياسية وعسكرية حمقاء أدت إلى إشعال حروب واحتلال دول تحت دعاوى وتبريرات باطلة منها احتلال أفغانستان والعراق، الى جانب سياسات اقتصادية هوجاء أدت إلى وقوع الكارثة بشكلها المروع.

وهكذا لقي الاقتصاد العالمي ما لقي من صدمات متتالية جراء الطامة التي ضربته فضاعت أموال فلكية مع الريح، وزاد عدد العاطلين من العمل، ففي بلاد العم سام وحدها فقد أكثر من 6 ملايين شخص وظائفهم ويتوقع أن يبلغ عدد العاطلين من العمل في أوروبا وأميركا العام المقبل 57 مليوناً، ناهيك عن أن عدد الفقراء سيزداد لا محالة، فأميركا وحدها بلغ عدد فقرائها 40 مليوناً مرتفعاً من 37 مليوناً قبل الأزمة.

وعالمنا العربي لم يكن في مأمن من آثار الأزمة، فبعد عام على بداية الأزمة المالية العالمية فإن الدول العربية وفي مقدمها دول مجلس التعاون الخليجي، التي تعتبر منفتحة على النظام الرأسمالي كانت خسائرها فادحة على صعيد إيراداتها المعتمدة على النفط الذي هوت أسعاره من 147.10 دولار للبرميل إلى 37 دولاراً بينما تتراوح اليوم ما بين 65 و 72 دولاراً، ناهيك عما لحق بصناديقها السيادية من خسائر بلغت مئات البلايين من الدولارات حتى إن الفائض الذي كان لدى تلك الدول ومعها دول أخرى منتجة للنفط والذي كان يقدر بأكثر من 400 بليون دولار، هذا الفائض وبسبب الأزمة بحسب بعض المصادر تحول إلى عجز يبلغ حوالى 15 بليون دولار.

ومع هذا فإن هذه الدول التي أنفقت مبالغ طائلة لكبح جماح الأزمة وتمكنت إلى حد كبير من لجمها، من خلال ضخ سيولة نقدية والإنفاق على المشاريع وخفض أسعار الفائدة وضمان الودائع، هذه الدول ستبقى أقل تأثراً بالإعصار مقارنة بدول العالم الأخرى إلى حد ما، فالنفط سلعة استراتيجية لا غنى للعالم عنه وأسعاره أصبحت معقولة تتماشى مع متوسط الأسعار الذي وضعته بعض الدول لموازناتها لسعر البرميل الواحد.

وعلى الجانب الآخر، فإن الدول العربية التي تعد أقل انفتاحاً على الاقتصاد الدولي مقارنة بدول مجلس التعاون، مثل الأردن ولبنان ومصر واليمن والسودان وسورية، على رغم أن الدول الأربع الأخيرة تنتج النفط وتصدره، مثل هذه الدول كان تأثرها بالكارثة الاقتصادية أقل وطأة، لكن اقتصادها تأثر بسبب ما لحق بالدول المنتجة للنفط من آثار الأزمة، فعاد عدد كبير من العاملين إلى بلادهم، وهذا معناه انخفاض تحويلاتهم بالعملات الصعبة التي كانت مصدراً أساسياً للميزان التجاري في تلك الدول، ناهيك عن ان هذه العمالة العائدة مثلت عبئاً جديداً على سوق العمل في تلك الدول التي تعاني أصلاً من زيادة القوة العاملة، ولن يكون في مقدور سوق العمل استيعاب تلك العمالة العائدة إلى أوطانها والتي تعودت على مردود أعلى لعملها.

المهم ان العالم والعالم العربي جزء منه قد تلقى الضربة الاقتصادية الكبرى، والعاقل هو من يستفيد من الدروس والعبر، ودول المجلس كانت لديها فوائض مالية كبيرة مكنتها من السيطرة على الوضع إلى حد كبير، لكن دول المجلس والدول العربية الأخرى، يجب أن تعيد النظر في الكثير من سياساتها المالية والاقتصادية وفي مقدمها التوجه نحو (جادّة) قطاعات الاقتصاد الحقيقي، والنظر بعين ثاقبة إلى استثماراتها من خلال الصناديق السيادية خصوصاً الخليجية منها التي تعرضت لخسائر بمئات البلايين، خصوصاً انه من غير المعروف ما كان يدبر لهذه الصناديق من وراء الكواليس في الخفاء من الغرب. وبجانب ما سبق ذكره فإنه لا بد من إدخال تعديلات جذرية على قوانين القطاع المالي والمصرفي، وتشديد الرقابة المصرفية على المصارف من البنوك المركزية!

ولا بد من أن تدعم تلك الحلول السابق ذكرها إقامة مؤسسات متخصصة لإدارة الأزمات إذ إن غياب إدارات للأزمات كان واحداً من الأسباب المهمة التي وسعت هوة الأزمة، فالدول العربية (للأسف) ليست لديها إدارات أو مؤسسات متخصصة لإدارة الأزمات وتوقع المخاطر والعمل على درئها، هذا على رغم الأزمات المالية التي توالت على المنطقة منذ عام 1973 حتى اليوم. ولعل في هذه الأزمة دافعاً وحافزاً (رب ضارة نافعة) لتتحرك الدول في الاتجاه الصحيح إلى الأمام وليس إلى الخلف لوقف قطار الصدمة، حتى لا يواجه عالمنا العربي مرحلة كساد اقتصادي طويلة ونقول عندها (ليت اللي جرى ما كان).

* رئيس مركز الخليج العربي للطاقة والدراسات الاستراتيجية

JIVARA
26-09-2009, Sat 8:47 AM
المحكمة تؤجل المزاد العلني لبيع مخطط الأجهوري


عبد العزيز غزاوي ـ جدة





علمت «عكاظ» أن المحكمة الإدارية في مكة المكرمة ستحدد الموعد الزمني لتنظيم المزاد العلني لبيع مخطط الشاطئ المملوك لشركة فؤاد الأجهوري الذي يعرف بكونه صاحب أول مساهمات وهمية في تاريخ البلاد، خلال الأيام القليلة المقبلة.

وقال لـ«عكاظ» المحاسب القانوني لتفليسة الأجهوري صالح النعيم إنه يتوقع تنظيم المزاد الخاص بالمخطط بعد انتهاء موسم الحج المقبل، دون أن يوضح أسباب تأجيل الموعد السابق للمزاد، والذي كان من المفترض أن يعقد في شهر شوال الحالي. وكان وكيل أمين تفليسة الأجهوري فيصل نصيف تحدث لـ«عكاظ» في عددها المنشور في الثامن من أغسطس الماضي، أن عدد الأشخاص الذين سددوا المبالغ المستحقة عليهم مقابل قطع الأراضي التي اشتروها من فؤاد هاشم الأجهوري في مخطط الشاطئ 100 شخص، ولم يكشف نصيف حجم المبالغ التي حصلها وكيل التفليسة. كما أوضح نصيف أنهم أمهلوا الأشخاص غير المسددين للمستحقات المالية حتى نهاية شهر رمضان الماضي، مبينا أن في حالة عدم السداد ستباع قطع الأراضي التي اشتروها من الأجهوري في السابق، ضمن المزاد العلني في شوال الحالي.

JIVARA
26-09-2009, Sat 8:49 AM
وزير الاقتصاد الألماني لـ «عكاظ»:
مقترحات المملكة للخروج من الأزمة تتفق مع التوجهات الأوروبية

عهود مكرم ـ برلين






ثمن كارل تيودور تسو غوتنبرغ وزير الاقتصاد والتكنولوجيا الألماني دور المملكة العربية السعودية في مجموعة الـ 20، مشيرا إلى أنها عضو مهم وذات وزن في مجموعة أوبك. وأكد لـ «عكاظ» أن المقترحات الوافية التي تقدم بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى مجموعة الـ 20 للخروج من الأزمة المالية العالمية تتفق مع التوجهات الأوروبية التي طرحت قبل ساعات من بدء قمة بيتسبورغ في الولايات المتحدة. وشدد في هذا الإطار على المطالب السعودية بمراقبة الأسواق المالية وعلى ما اقترحه المجلس الأوروبي من إنشاء مؤسسة للرقابة المالية والأداء الاقتصادي على الصعيد الأوروبي والعالمي. وأكد أن مقترحات خادم الحرمين الشريفين التي قدمها في أول اجتماع لمجموعة الـ 20 تدل على مصداقية الدبلوماسية السعودية في التعاون مع المجموعة الدولية على أسس إيجابية للخروج من الأزمة المالية العالمية تدريجيا وتجنب حدوثها مرة أخرى. وعبر عن تقديره عزم المملكة على دعم الدول الفقيرة، مؤكدا أن هذا الدعم يعتبر بندا مهما في إطار برنامج مجموعة الـ 20 والتي يتوقع لها أن تكون المجموعة الأساسية الدولية المعنية في المستقبل بالشؤون الاقتصادية والمالية على المستوى الإقليمي والعالمي.
واعتبر أن العام 2010 سيكون عاما صعبا اقتصاديا على الصعيد الدولي والأوروبي.

JIVARA
26-09-2009, Sat 8:50 AM
منتدى بيروت يبحث متطلبات التدقيق الجديدة للأسواق المالية العربية


واس ـ بيروت





افتتحت في بيروت أمس أعمال منتدى الأسواق العربية 2010 بتنظيم من إحدى الشركات ورعاية نائب حاكم مصرف لبنان الدكتور هاروت ساموليان، ومشاركة ممثلين عن العديد من الدول العربية والمؤسسات العربية المعنية. وناقش المنتدى خلال الجلسة الأولى موضوع تداعيات الأزمة المالية العالمية التي عصفت بالأسواق في سبتمبر العام الماضي، وقدم أوراق عمل حول تداعيات الأزمة واتجاهات الأسواق وتقنيات اختبارات التحمل والمتانة المالية ومتطلبات التدقيق الجديدة. كما تركزت المداخلات في الجلسة الأولى على عدم تأثر القطاع المصرفي اللبناني بهذه الأزمة، وذلك بفضل تطبيق سلسلة من القوانين الحذرة المترسخة في جوهر النموذج المالي اللبناني وأهمها وضع حد أقصى قدره 60 في المائة على القروض المصرفية للمشاريع العقارية باستثناء قروض السكن لتجنب حدوث فقاعة العقارات، ووضع حد أقصى قدره 50 في المائة على قيمة سندات الأسهم مع شرط تغطية الخسائر على الفور إذا وصل الانخفاض في القيمة السوقية للسندات إلى 25 في المائة من القيمة الأصلية، وتنظيم التعامل مع هيكلية المصارف والمنتجات ما يتطلب موافقة مسبقة من المجلس المركزي لمصرف لبنان، ومنع شراء ديون الرهن العقاري والموجودات ذات المخاطر العالمية التي تسببت في الأزمة المالية العالمية، واشتراط أن تخضع العمليات خارج الميزانية العمومية لإشراف مصرف لبنان ولجنة الرقابة على المصارف.

وعالجت الجلسة الثانية تقارير المعايير التنافسية على صعيد الاقتصاد الكلي لنظام الاستقرار ومعايير المحاسبة الدولية في مرحلة ما بعد الأزمة والتحديات المصرفية العربية.

JIVARA
26-09-2009, Sat 8:52 AM
المؤشر يعاود الركض اليوم
سوق الأسهم تنتظر نتائج الربع الثالث وتراقب العالمية

علي الدويحي ـ جدة





يعاود المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية اليوم السبت الركض من جديد، وتحديدا من عند مستوى 5947 نقطة ــ وهو المستوى الذي وقف عليه في آخر جلسة قبل الدخول في إجازة عيد الفطر المبارك ــ بحجم سيولة يومية بلغت نحو 4.5 مليار ريال، وبلغ عدد الأسهم المتداولة أكثر من 158 مليون سهم تقاسمها أكثر من 119 ألف صفقة، وحققت أسهم 96 شركة ارتفاعا في قيمتها، فيما أغلقت أسهم 27 شركة على انخفاض. وقد استمرت السوق لفترة طويلة تسير على نمط المسار الأفقي، وكان مستوى 5777 نقطة بين مستويي الدعم والمقاومة، وأغلق في آخر جلسة أعلى من هذا المستوى وهذا إيجابي. وتنتظر السوق إعلان نتائج الربع الثالث من العام الحالي 2009 م، ويعتبر عدم كسر خط 5777 نقطة أو في أبعد التقديرات كسر النقطة المحورية والإغلاق أسفل منها مزيدا من الإيجابية، ويعتبر تجاوز خط 6140 نقطة بداية الإيجابية. وقد شهدت السوق في الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك ارتفاعا جاء كمسار صاعد من عند مستوى 5530 نقطة، شاركت في صناعته أبرز الشركات القيادية مثل سابك والكهرباء وسامبا والاتصالات، وكان قطاع البتروكيماويات هو الأكثر دعما لهذا الارتفاع، ومن المحتمل أن يتولى قطاع البنوك زمام القيادة في الفترة المقبلة. ويعتمد تحديد الاتجاه على نتائج شركات هذا القطاع في الربع الثالث الذي سيبنى عليه الربعان الأول والثاني، والأهم من ذلك اتجاه السوق. وسوف يحل قطاع الأسمنت في المرتبة الثانية من حيث التأثير على توجه السوق، مع ملاحظة أن ردة فعله أقل بطئا من القطاعات الأخرى. ومن المتوقع أن تساير السوق ارتفاع أسعار الأسواق العالمية الأخرى غير المالية مثل النفط والذهب، حيث يعتبر ارتفاع النفط إيجابيا، فيما يعتبر ارتفاع الذهب مزيدا من القلق في الأسواق المالية وارتفاع حدة المضاربات، خاصة ولا بد من معرفة أسباب ارتفاعه، وكذلك ارتفاع حجم السيولة الذي سجل قاعا عند مستوى 1.6 مليار ريال وسجل قمة في آخر جلسة عند مستوى 4.5 مليار، فمن الأفضل استمرار تدفقها في حال اختراق المؤشر العام لقمم عجز عن اختراقها في الأشهر الماضية حتى لا يشكل قمما هابطة ومن أهمها المنطقة الممتدة ما بين 6140 إلى 6239 نقطة مع ملاحظة أنه يقع الآن في منطقة مؤهلة لمزيد من الارتفاع. ولكن كما أسلفنا السوق تنتظر نتائج الربع الثالث، وتعتبر الفترة الحالية من الفترات المهمة في عملية انتقاء السهم، فالفرص متاحة ولكن ليست للمدى القصير، فالسوق ما زالت قادرة على تحقيق المفاجأة سواء بالتراجع أو الصعود، وأصبحت السوق تحتاج الى قراءة متأنية، تختلف عن القراءات السابقة وبشكل يومي، حيث تنفرد حاليا بالغموض وعدم القدرة على قراءته من الوهلة الأولى، فصدور أي أخبار سلبية ستؤثر فيه أكثر من مفعول الأخبار الإيجابية ــ هذا بالنسبة للأخبار المحلية ــ والعكس؛ أي أخبار إيجابية عن الأزمة العالمية سوف تنعكس إيجابيا على السوق، خاصة أن هناك بوادر لزحفها نحو الصعود بالطريقة التي كانت تتبعها أثناء الهبوط وبشكل تدريجي.

JIVARA
26-09-2009, Sat 8:53 AM
شركات الدواجن تحاصر المنافسة بتثبيت الأسعار


محمد العبد الله ـ الدمام




وصف مستثمرون في صناعة الدواجن الحركة خلال فترة عيد الفطر المبارك بالجيدة والممتازة، خصوصا أن الطلب على الدواجن المبردة سجل زيادة بنسبة 20 إلى 30 % قبل حلول العيد بيومين، واستمر الوضع حتى نهاية الأسبوع، مشيرين إلى أن المعروض من الدواجن الحية سجل شحا مقارنة مع الفترة الماضية، جراء عدم وجود تنسيق بين المزارع العاملة في المنطقة، الأمر الذي أحدث فجوة بين العرض والطلب. وقال محمد عودة (متعامل): إن الطلب خلال الأسبوع الأخير من شهر رمضان سجل ارتفاعا ملحوظا مقارنة مع النصف الأول من الشهر الفضيل السابق، مشيرا إلى أن استعداد المطاعم والفنادق لمواجهة الطلبات المتزايدة خلال العيد، ساهمت كثيرا في تحريك السوق بشكل إيجابي، متوقعا استمرار الوضع على الوتيرة الحالية، خصوصا أن الجميع يترقب عودة الطلبة إلى المدارس، وكذلك عودة الكثير من المواطنين والمقيمين من السفر، ما ينعكس إيجابا على الطلب على الدواجن المبردة في الأسواق المحلية، مؤكدا أن المنافسة الشرسة القائمة بين الدواجن المبردة الوطنية والمجمدة المستوردة تشكل عنصر قلق لدى جميع شركات الدواجن الوطنية العاملة في الدواجن المبردة، خصوصا أن تلك المنافسة تركزت على الأسعار، مما أوصل سعر الدواجن المجمدة إلى 5-6 ريالات خلال الأشهر الماضية، بيد أن الوضع تحسن خلال الشهرين الماضيين، مما أسهم في عودة الاستقرار النسبي إلى السوق. وأرجع المهندس فتحي السعيد (متعامل) شح المعروض في الدواجن الحية في المنطقة الشرقية إلى احتكار المسالخ العاملة لأغلب إنتاج المزارع، خصوصا أن هناك كثيرا من هذه المزارع ترتبط بعقود طويلة الأجل لتخصيص كل إنتاجها للمسالخ، لاسيما أن قرار وزارة الزراعة بحظر ذبح الدواجن الحية في النتافات، أجبر أغلب المزارع على بيع كل إنتاجها إلى المسالخ العاملة والتي تذبح للشركات العاملة في تغليف الدواجن وبيعها في الأسواق المحلية، مشيرا إلى أن أسعار الدواجن الحية لا تزال عند المستويات السابقة، إذ لم تشهد زيادة رغم وجود نقص خلال الفترة الماضية، حيث تتراوح أسعارها بين 7.25 – 7.50 ريال للدجاجة الواحدة، مستبعدا في الوقت نفسه حدوث تغير في الأسعار خلال الفترة المقبلة، خصوصا أن النقص الحالي مرتبط بالدرجة الأولى بعدم وجود تنسيق مشترك بين المزارع العاملة، مما انعكس على حجم المعروض، إذ لا يتجاوز المعروض حاليا أكثر من 400 ألف دجاجة من خلال مزرعتين، فيما تستعد بعض المزارع لتسويق إنتاجها خلال الأيام المقبلة، مما يضع حدا للنقص الحاصل حاليا.

من جانبه ذكر المهندس أشرف حسن (متعامل) أن المنافسة القائمة بين شركات الدواجن المبردة فرضت واقعا على الجميع في أسواق المنطقة الشرقية، وبالتالي فإن تلك الشركات ليست في وارد تحريك الأسعار بالاتجاه التصاعدي، حيث تتراوح الأسعار عند مستوى 9 – 11 ريالا للدجاجة الواحدة، موضحا أن الشركات العاملة في صناعة الدواجن المبردة تسعى من خلال تثبيت الأسعار الحالية إلى الحفاظ على موقعها في الأسواق، إضافة إلى قطع الطريق أمام الشركات الصغيرة التي أخذت في التوسع من خلال الأسعار التنافسية التي فرضتها على الجميع، وبالتالي فإن الشركات الكبرى تحاول من خلال الأسعار الحالية تطويق التوسع لدى الشركات الصغيرة والحفاظ على حصتها في السوق المحلي.

JIVARA
26-09-2009, Sat 9:01 AM
قال : إن « الموانئ » أول قطاع خدمي يتم تخصيصه بالمملكة .. الصريصري وزير النقل لـ «اليوم» :
من قال لكم : إن وزارتي بها 5 مليارات فائض في الميزانية ؟!
هذه الجهات عطلت إنجاز طريق الهفوف العقير

حاورة سامي عبدالعزيز العثمان


http://www.alyaum.com/images/13/13252/704230_1.jpg

الحديث مع الدكتور جبارة بن عيد الصريصري وزير النقل يحتاج لمهارة ومهنية عالية، لشدة الحديث معه، كونه يتميز بالجدية التي انبثق منها مفهوم العمل بصمت الذي يحترفه معاليه، ومنذ ان كان احد أهم الرجال في وزارة المالية، وربما كانت لغة الارقام التي كانت ولا تزال تعيش في عقله وقلبه جعلته ميالا لتحقيق الانجاز وبعيدا عن تسويق الذات وايمانه التام كذلك بان الاعمال هي التي تتحدث عن نفسها جعله دائما يتحاشى الإعلام والظهور إلا في حالات نادرة جدا، تحتمها وتفرضها الظروف. الصريصري تحدث في هذا الحوار عن تأثير الازمة الاقتصادية العالمية على المشاريع في المملكة، وكذلك مشاريع السكك الحديدية وعن الجسر البري الذي يربط شرق المملكة بغربها ومشروع طريق الهفوف العقير وعن المليارات الخمسة الفائض في ميزانية وزارته وعدة محاور وتساؤلات أخرى.

الحديث مع الدكتور جبارة بن عيد الصريصري وزير النقل يحتاج لمهارة ومهنية عالية، لشدة الحديث معه، كونه يتميز بالجدية التي انبثق منها مفهوم العمل بصمت الذي يحترفه معاليه، ومنذ ان كان احد أهم الرجال في وزارة المالية، وربما كانت لغة الارقام التي كانت ولا تزال تعيش في عقله وقلبه جعلته ميالا لتحقيق الانجاز وبعيدا عن تسويق الذات وايمانه التام كذلك بان الاعمال هي التي تتحدث عن نفسها جعله دائما يتحاشى الإعلام والظهور إلا في حالات نادرة جدا، تحتمها وتفرضها الظروف. الصريصري تحدث في هذا الحوار عن تأثير الازمة الاقتصادية العالمية على المشاريع في المملكة، وكذلك مشاريع السكك الحديدية وعن الجسر البري الذي يربط شرق المملكة بغربها ومشروع طريق الهفوف العقير وعن المليارات الخمسة الفائض في ميزانية وزارته وعدة محاور وتساؤلات أخرى.

* بداية نهنئكم على ما حققتموه من انجاز حقيقي لوزارة النقل والسؤال كيف تحدثنا عن تجربتكم الرائدة والناجحة مع لغة الارقام عندما كنت نائبا لوزير المالية وكيف انعكس ذلك على وزارة النقل التي اصبحت ديدنها الدقة المتناهية في تنفيذها لمشاريعها ؟

- كانت التجربة ثرية بكل معنى الكلمة، وزارة المالية مدرسة وكل من عمل فيها استفاد استفادة كبيرة. فبالاضافة الى مجال العمل بوزارة المالية الواسع والمتشعب وما يسانده من دراسات ومناقشات ومفاوضات حظيت بالعمل مع مجموعة من القياديين المتميزين وزراء المالية السابقين وهم محمد ابا الخيل والدكتور سليمان السليم والدكتور عبد العزيز الخويطر والدكتور ابراهيم العساف وزير المالية الحالي وغيرهم من المسئولين في الوزارة بالمؤسسات المالية الدولية.

أما العمل بوزارة النقل فهو عمل جماعي، اسلوبنا في العمل اسلوب الفريق الواحد. كل مسئول في وزارة النقل مشارك حقيقي في انجازات الوزارة.

* أوضحتم في أكثر من مناسبة ان المملكة كانت في مأمن عن تأثير الأزمة الاقتصادية العالمية، بينما يرى كثيرون ان المملكة تأثرت بالازمة شأنها شأن غيرها من دول العالم كيف تفسر ذلك؟

- ما ذكرته هو ان المملكة تعتبر من اقل الدول تأثرا بالازمة وهذه حقيقة. كما ان الدولة لم تؤجل او تلغي المشاريع المعتمدة في الميزانية بسبب الازمة وهذه ايضا حقيقة، ومعروف ان خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ـ حفظه الله ـ وجه في عدة مناسبات بتنفيذ جميع المشاريع المعتمدة وعدم تأجيلها وصدرت الميزانية الحالية للدولة بحجم هو الاعلى في تاريخ الميزانيات العامة للدولة.

صندوق الاستثمار

* هناك العديد من التساؤلات حول مشروع سكة حديد الشمال الجنوب الى اين وصل هذا المشروع؟ كذلك ماذا تم في مشروع قطار الحرمين الشريفين السريع الذي يربط بين مكة المكرمة والمدينة؟

- بالنسبة لمشروع سكة حديد الشمال الجنوب فمن المعروف للجميع ان صندوق الاستثمارات العامة هو الجهة التي تشرف على متابعة تنفيذ هذا المشروع الذي قطع مراحل كبيرة من التنفيذ ولله الحمد وسوف يتم الانتهاء من الجزء الاول منه في العام القادم ان شاء الله.
أما بخصوص قطار الحرمين الشريفين السريع الذي يربط بين مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة. فقد تم البدء في تنفيذ الجزء الاول من المرحلة الاولى من الاعمال المدنية للخطوط الحديدية من قبل مجموعة الراجحي التي فازت بتنفيذ المشروع. كما تم تكليف أحد المكاتب الاستشارية العالمية المتخصصة باعداد التصاميم المعمارية والاستشارية لاربع محطات من اصل خمس محطات ستتم اقامتها على طول مسار المشروع. والمرحلة الثانية من المشروع تتمثل في تركيب القضبان الحديدية وأنظمة الاتصالات والاشارات والكهرباء وتوريد القاطرات، فسوف يتم طرحها في منافسة على مجموعة من الائتلافات والتحالفات المؤهلة خلال الاشهر القليلة المقبلة ـ باذن الله ـ ومن المقرر ان يتم الانتهاء من تنفيذ مراحل المشروع بالكامل بنهاية 2012 م ان شاء الله.
* كيف تحدثنا عن الجسر البري الذي يربط شرق المملكة بغربها ؟ وماذا عما يتردد ان هناك تعثرا في التنفيذ لأسباب تمويلية؟

الجسر البري

- الجسر البري احد المشاريع الرئيسية الثلاث التي سيتم تنفيذها لربط شرق المملكة بغربها بطول (950) كم لنقل الركاب والبضائع ونظرا لضخامة المشروع واهميته تتم حاليا مناقشة ودراسة الاسلوب الامثل لتنفيذه.

* صرحتم بان هناك خمسة مليارات فائض مالي حققته الوزارة في ميزانيتها علما بان هناك العديد من المشاريع لم تكتمل فكيف يمكننا تفسير ذلك؟

- لم يسبق ان صرحت بمثل هذه المعلومات، حيث ان وزارة النقل تقوم بصرف جميع المبالغ التي اعتمدت لها في ميزانياتها في الاعوام الماضية، وطرحت جميع المشاريع المعتمدة لها للتنفيذ.

* مشروع طريق الهفوف - العقير الى اين وصل؟

- سبق ان تعاقدت الوزارة مع احدى الشركات لتنفيذ مشروع استكمال الجزء المتبقى من طريق الهفوف - العقير. وقد واجه المشروع اعتراض بعض الخدمات التابعة للشركة السعودية للكهرباء وهيئة الصرف والري بالاحساء لمساره، إضافة الى وجود املاك ادت الى تأخر تنفيذ المشروع في المدة المحددة له. وقد تم التنسيق مع الجهات ذات العلاقة لترحيل هذه الخدمات عن مسار الطريق، حيث تم ترحيلها لمسافة 5 كم من الطريق وباشر المقاول بالاعمال في هذا الجزء. ومازال العمل جاريا في ترحيل الخدمات عما تبقى من الطريق والبالغ طوله حوالي 9.8 كم حتى يتمكن المقاول من اكمال المشروع في هذا الجزء ايضا الذي من المتوقع الانتهاء منه بنهاية عام 1430هـ باذن الله.

نجران وجازان

* طالبت مجالس المناطق عسير والباحة ونجران وجازان ان يشملها المشروع الحيوي الكبير لوزارة النقل لتنفيذ مشروع قطارات تربط الساحل الشرقي بالجنوبي مرورا بالرياض والمناطق الشمالية فضلا عن ان هناك من يردد ان الجنوب مغيب من قبل الوزارة .. كيف ترى ذلك؟

- المناطق التي ذكرت لم تغب عن اهتمام الوزارة او باقي القطاعات الاخرى بل الوزارة حاضرة بقوة في هذه المناطق ويشهد على ذلك حجم المشاريع المنفذة التي تحت التنفيذ في هذه المناطق. اما بخصوص مشاريع سكك الحديد فالى جانب المشاريع الثلاثة العملاقة لتوسعة شبكة السكك الحديدية في المملكة فقد تمت دراسة التوسع في مشاريع الربط السككي لباقي المناطق الاخرى من المملكة، حيث تم انجاز دراسة متخصصة لربط المنطقة الجنوبية بالشبكة من خلال مسارين يصل الاول أبها بالجسر البري مرورا بخميس مشيط والطائف والثاني ينطلق من جدة وصولا الى جازان.

* طريق الملك عبد الله يبدو ان هناك عوائق عدة حالت دون الانتهاء منه، كذلك الامر بالنسبة لبقية الانفاق في شمال الرياض ويتردد ان هناك مشاكل معقدة بين مقاولي تلك المشاريع وهيئة تطوير الرياض، كيف يرى معاليكم ذلك؟

- هذا المشروع لا يتبع وزارة النقل وانما الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض وهي الجهة المسئولة عن متابعة تنفيذ هذا المشروع والعمل يسير بشكل جيد في هذا المشروع، ولابد ان ندرك ان هذا مشروع ضخم ويعترضه العديد من التحديات التي تواجهها الهيئة بكل اقتدار.

المشكلة الأساسية

* تبقى المشكلة الاساسية التي كان نتاجها العديد من الحوادث وفقدان الارواح الطرق المفردة مثل طريق الدوادمي وشقراء وعفيف وطرق الشمال وهي الاسوأ ، وكذلك الطرق المفردة في الجنوب؟

- اود ان اوضح انه ومع الاسف الشديد ان الحوادث لا يقتصر وقوعها على الطرق المفردة فقط ولا على الطرق بين المدن وانما معظم الحوادث والنسبة الاكبر منها تقع داخل المدن وعلى طرق مزدوجة وسريعة، وهذا ما أثبتته الاحصائيات المرورية، وكذلك الدراسات التي قدمت في المؤتمرات والندوات الخاصة بالسلامة المرورية ان النسبة العظمى من اسباب وقوع الحوادث كما هو معروف هو التهور في القيادة وعدم الالتزام بأنظمة المرور واتباع عوامل السلامة والسرعة الزائدة والتجاوز الخاطئ، وكذلك التهاون في التأكد من سلامة المركبة خصوصا إطاراتها. ورغم ان الوزارة زودت الطرق بأنواعها بعوامل السلامة واللوحات الارشادية والتحذيرية الموجهة لقائدي المركبات من أجل سلامتهم إلا ان الغالبية منهم لا يتقيد بتعليماتهم رغم أهميتها. كما انها عملت على ازدواج معظم الطرق المفردة التي منها ما ذكر في سؤالك.
20 عاماً

* كشف احد اعضاء مجلس الشورى أخيرا عن انشغال الوزارة بدراسات جديدة للنقل العام داخل المدن، وتمنى ان لا يكون الفشل مصيرها أسوة بما حدث من دراسات كثيرة منذ 20 عاما ولم تر النور او كانت تجد من يتصدى لها بقوة. كما ابدى العضو تفاؤله الشديد في ظل اهتمام معاليكم بان الدراسات الجديدة في طريقها لتأسيس نقل عام فعال داخل المدن؟

- نفذت الوزارة مجموعة من الدراسات في عدد من مدن المملكة لبحث وتحديد احتياجاتها للنقل العام ونوع وسائل النقل العام المناسبة لها كالقطارات الخفيفة او الحافلات. وقد تم الانتهاء من دراسة النقل العام في المدينة المنورة وجدة وبريدة، بالاضافة الى انتهاء الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض من دراسة النقل العام في العاصمة (الرياض). وهناك دراسات قائمة لمدن الدمام والطائف وجازان وتجري ايضا الآن ترسية مرحلة تصميم النظام في المدن التي انتهت دراساتها التخصصية كجدة والمدينة المنورة.

ولن يكون ـ باذن الله ـ مصير تلك الدراسات الفشل. فقد وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ـ حفظه الله ـ بتشكيل لجنة من الجهات ذات الصلة لهذا الغرض، وهناك منهجية واضحة لتطبيق نتائج هذه الدراسات من مرحلة الدراسات التخطيطية الى مرحلة التصميم تمت الترسية ـ باذن الله ـ لتنفيذ نظام النقل العام الذي تم تصميمه.

تشابك وتداخل

* هناك تشابك وتداخل في المسؤوليات بين الامانات والمرور ووزارة النقل ماذا قدمتم من برامج توعية تستطيع تجاوز مثل تلك الامور . كما يلاحظ معالي الوزير ان هناك قصورا شديدا في الادارة الاعلامية في وزارتكم الموقرة وربما كان هذا سببا في عدم ايصال رسالتكم كما ينبغي للرأي العام؟

- لا يوجد اي تشابك او تداخل في المسؤوليات بين الجهات التي ذكرتها لكن هناك تنسيق وتكامل وكل منها يقوم بدوره على أكمل وجه. اما الدور الاعلامي في ايصال الرسالة للرأي العام فالوزارة تسعى كغيرها من الجهات الاخرى الى ابراز انجازاتها من خلال وسائل الاعلام المختلفة الى جانب موقع الوزارة الالكتروني ومجلة النقل والمواصلات التي تسهم في هذا المجال.

* معالي الوزير ماذا تم في مشروع تخصيص المؤسسة العامة للموانئ؟

- بالنسبة للموانئ السعودية تعتبر اول قطاع خدمي تم تخصيص مرافقه في المملكة خلال عدد من العقود لادارة وتشغيل وصيانة مرافقها من أرصفة ومحطات وخدمات اصلاح السفن وغير ذلك من المرافق الاخرى، مع الحفاظ على ملكية الدولة للمرافقة والمنشآت القائمة في الموانئ. كما قامت المؤسسة بطرح المرحلة الثانية من برنامج التخصيص من خلال ترسية عدة عقود على القطاع الخاص. كما تمنح الحكومة العديد من التسهيلات للقطاع الخاص للاستثمار في الموانئ من خلال تسليمهم محطات متكاملة للمناولة في هذه الموانئ وهي موانئ جاهزة للتشغيل وهم من يقوم بالعمل على تطويرها.
كما تنتهج المؤسسة استراتيجية طموحة لتوسعة المحطات القائمة في مجال مناولة الحاويات والخدمات ذات القيمة المضافة وستكون تلك التوسعات باستثمارات من القطاع الخاص، وهناك العديد من الفرص الاستثمارية الواعدة الاخرى المتاحة أمام جميع الشركات المتخصصة للعمل في الموانئ.
البحرية الدولية

* بماذا تحدثنا عن المستجدات التي طرأت على النقل البحري بين المملكة ودول العالم، خاصة الاتفاقية بين مصر والسعودية وهل تتعارض هذه الاتفاقية الثنائية مع المعاهدات البحرية الدولية؟

- تحرص المملكة على تطوير علاقاتها البحرية مع جميع الدول وأبرمت العديد من الاتفاقيات البحرية بهدف تطوير وتنمية قطاع النقل البحري بالمملكة، وفيما يختص بالاتفاقية بين مصر والسعودية، فإنه صدر الامر السامي الكريم رقم /11 وتاريخ 19/8/1411هـ القاضي بالمصادقة على اتفاقية النقل البحري بين حكومتي المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية مصر العربية بشأن تنسيق وتنظيم عمليات النقل البحري بين البلدين، وفقا لمبادئ السيادة وعلى اساس تحقيق المنفعة المتبادلة والمشتركة ومبادئ حرية الملاحة في البحار. وتهدف هذه الاتفاقية الى تنظيم وتنمية العلاقات الثنائية بين البلدين والتعاون في مجال النقل البحري وتحقيق تنسيق افضل للحركة التجارية الحبرية بينهما وتفادي العوائق التي من شأنها ان تضر بحركة النقل البحري وتنمية التعاون الفني وتبادل المعلومات في مجال النقل البحري والموانئ وزيادة التنسيق والتعاون في مجال رقابة دولة الميناء وتطبيق المتطلبات الدولية وتنسيق المواقف في المحافل الاقليمية والدولية المعنية بشؤون النقل البحري والموانئ.

وقد تم توضيح تلك المبادئ في الاتفاقية من خلال العمل على مشاركة السفن العائدة لكلا الطرفين في نقل البضائع بمختلف انواعها بين موانئهما، وكذا تخفيض اجراءات دول وإقامة طواقم السفن بموجب القوانين والانظمة المرعية وتقديم التسهيلات اللازمة لهم عند وجودهم في موانئهما، وفيما يختص بتعارض هذه الاتفاقية الثنائية مع المعاهدات البحرية الدولية، فانه ليس هناك اي تعارض لان الاتفاقيات والمعاهدات البحرية الدولية الصادرة عن المنظمة البحرية الدولية (lMO) هي الاساس في نشاط النقل البحري اوجد مستندات مثل تلك الاتفاقية التي تقدم تسهيلات اضافية وايضاحا في الاجراءات واتفاقا على بعض المتطلبات التي لا تخل بسلامة النقل البحري ولا تتعارض مع اتفاقيات المنظمة ويمكن ان تضيف لها اشتراطات اضافية لا تتعارض معها وبما يخدم مصالح الدولة المعنية، بالاضافة الى ان المملكة ومصر منضمتان الى العديد من الاتفاقيات الدولية.

مجال النقل

* الى اين وصل مشروع انشاء قسم خاص بالدراسات البحرية بجامعة الملك عبد العزيز بجدة؟ وهل هناك تصور للدرجة العلمية التي يمكن منحها وأعني الدراسات العليا؟

- بدأت الدراسة في قسم الدراسات البحرية بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة ـ ولله الحمد ـ بعد تضافر الجهود لجميع الجهات ذات العلاقة وتم تخريج اول دفعة من مهندسين وضباط بحريين في عام 1429هـ تحت رعاية صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكة المكرمة وهناك خطط مستقبلية للجامعة، سوف تمكن القسم من منح درجتي الماجستير والدكتوراة في المجالات البحرية.

* ماذا عن الفرص الاستثمارية في مجال النقل البحري؟

- أولا يعد قطاع النقل البحري من اهم واكبر القطاعات الاستثمارية، وتشمل فرص الاستثمار فيه: النقل البحري واعمال الموانئ والشحن والتخليص والتدريب وصناعة السفن وصيانتها وتوجد العديد من الاستثمارات الوطنية في كل تلك المجالات لكن مازال المجال واسعا واكبر بكثير مما هو مستثمر حاليا للاستفادة من قطاع النقل البحري فهو قطاع واعد.

* ما مدى تأثير التقنية الحديثة على السلامة وأنظمة الملاحة على السفن التجارية؟

- قبل عقدين من الزمان كان معظم السفن البحرية التجارية لا تتوافر فيها وسائل الاتصالات والملاحة الحديثة لتسييرها وادارتها، لكن شهد قطاع صناعة النقل البحري أخيرا طفرة في كافة انشطته خاصة في قطاع صناعة السفن والاتصالات فأدخلت عليها التقنية الحديثة في تصميمها لتتلاءم مع متطلبات السلامة البحرية. كما زودت بوسائل الاتصالات المتطورة والحديثة التي تعمل بالشرائح الالكترونية والمحطات الفضائية التي ترسل المعلومات الفورية الى السفن حول الطقس والاحوال الجوية لأخذ الحيطة والحذر ما يساهم في تقليل الحوادث البحرية للحد الاقصى، وزودت بالرادرات الحديثة التي تعمل في اسوأ الظروف الجوية وتساعد في تفادي أخطار التصادم بالسفن المبحرة الأخرى، وكل هذه التطورات انعكست ايجابا على كفاءة حركة وسلامة النقل البحري.

الأكاديمية العربية

* كيف تحدثنا عن تطوير كوادر النقل البحري الذي يعتبر رافدا اساسيا في جسد قطاع النقل العام بصفة خاصة وبالتالي انعكاسه على الاقتصاد الوطني؟
- لتطوير وبناء اي مرفق اقتصادي هام كمرفق قطاع النقل البحري لابد من وجود امكانات مادية وبشرية مؤهلة لتطوير، وعليه اسرعت وزارة النقل بالتعاقد مع بيوتات الخبرة الوطنية والاستشاريين والمختصين البحريين لاعداد مشاريع دراسات لتحسين وسائل تطبيق الاتفاقيات والمعاهدات البحرية الدولية التي تنظم عمليات انشطة النقل البحري في المملكة هذا الى جانب اعداد وتدريب الكوادر الوطنية المختصصة من منسوبي الوزارة والمؤسسة العامة للموانئ بالتعاون مع الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالاسكندرية والجامعات المتخصصة في السويد وبريطانيا في مجال تقديم الدعم الفني في مجال الاستشارات الفنية وتأهيل المختصين على أعمال التدقيق على الاتفاقيات البحرية الدولية الصادرة عن المنظمة البحرية الدولية. كما قامت ايضا بالتعاون مع جامعة الملك عبد العزيز بجدة والجهات ذات العلاقة بانشاء قسم خاص للدراسات البحرية بكلية علوم البحار بالجامعة للمساهمة في سد النقص في الكوادر البحرية المؤهلة من ضباط ومهندسين بحريين للعمل على ظهر السفن والشركات والمؤسسات الملاحية التي من شأنها ادارة منظومات النقل البحري على المستوى الدولي عالي المستوى، وبالتالي ينعكس هذا الوضع على الاقتصاد الوطني

JIVARA
26-09-2009, Sat 9:06 AM
هل تعود الدنيا كما كانت قبل الأزمة العالمية ؟

د. جمال شحات


http://www.alyaum.com/images/13/13252/704241_1.jpg

هل يمكن عودة المؤشرات الاقتصادية إلى ما كانت عليه قبل الأزمة، أم أن احتساب نسب النمو الاقتصادي ستكون دائماً، اعتباراً من الآن، قياساً إلى حال الركود الاقتصادي؟ وهل ستصبح مرحلة الانكماش نقطة الانطلاق إلى المرحلة الاقتصادية المقبلة؟ تلك هي الأسئلة التي تشغل بال المحللين والاقتصاديين حول العالم.

وفي هذا الصدد يرى كثير من الاقتصاديين أنه لا يمكن الإجابة عن تلك الأسئلة حالياً بل يجب الانتظار حتى منتصف عام 2010 على الأقل لتقويم الموقف، لكن الأكيد أن الأمور لن تعود إلى ما كانت عليه قبل اندلاع أزمة المال والاقتصاد عام 2007، لأن معالجة آثار الأزمة وتداعياتها ستستغرق وقتاً طويلاً، كما ستحدد التطورات وما يمكن أن يظهر من مفاجآت عن معالم المرحلة المقبلة التي تدور تكهنات كثيرة حول شكلها العام

فيتباين الرأي العام الأوروبي حول كيفية التعامل مع البيانات الاقتصادية الصادرة الأسبوع الماضي، إذ يشير بعضها إلى احتمالات بداية تعافي الوضع الاقتصادي في النصف الثاني من السنة، فيما يرى محللون ضرورة التريث قبل الإفراط في التفاؤل، والنظر إلى الصورة بأبعادها كلها لتقويم الوضع في شكل واقعي.

فقد نما الناتج المحلي الإجمالي الألماني في الربع الأول من هذه السنة بنسبة 0.3%، كما سجل اقتصاد فرنسا، ثاني أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي، نمواً معدله 0.4% في الفترة ذاتها رغم انكماش الاقتصادين سنة كاملة،و في المقابل انكمش الاقتصاد البريطاني، ثالث أكبر اقتصاد أوروبي والأكبر في القارة خارج منطقة اليورو، بنسبة 3%، إذ انعكس ضَعف الإقراض على إنفاق المستهلكين واستثمارات الشركات على الأداء الاقتصادي، كما انكمش الاقتصاد الإيطالي بنسبة 1.9% في الربع الثاني وتبعه اقتصاد أسبانيا بنسبة 3.6%.

فلا تزال معدلات البطالة في أوروبا في ارتفاع سيستمر إلى العام المقبل، إذ بلغت في الاتحاد الأوروبي 9.4% ويرجح ارتفاعها العام المقبل إلى 10.9%وبقي اقتصاد منطقة اليورو، التي تضم 16 دولة، يشهد انكماشاً في الربع الثاني من هذه السنة، نسبته 0.4%، فضلاً عن احتمالات أن يؤدي ارتفاع سعر اليورو إلى كبح جماح النمو. في حين أشار مراقبون إلى انخفاض مؤشر الاستهلاك عالمياً بمتوسط نسبته 5%، وإلى تراجع معدلات الإنتاج بمتوسط 30%، وقد نما الإقبال على شراء بعض الخامات الأولية أو نصف المصنعة وذلك لتعويض النقص في المخزون الاحتياطي، وليس نتيجة زيادة الطلبات على تصنيع جديد، باستثناء السلع الاستهلاكية الأساسية.

ويتوقع خبراء أن يبقى الاقتصاد الأوروبي في الدول الرئيسة في حال ركود قبل أن يسجل نمواً قوياً، إذ ليس معروفاً ما سينتج عن نهاية خطط الحفز الحكومية لدعم بعض المؤسسات الصناعية، واستمرار المصارف الأوروبية في خفض عمليات الإقراض لمواجهة خسائر أزمة المال، وفي هذا السياق تحفّظ البنك المركزي الأوروبي عن توقعاته لبقية السنة، مترقباً العودة إلى النمو عام 2010.

ولفتت شبكة المعاهد الاقتصادية الأوروبية “يوروفرام” في تقريرها الأخير، إلى احتمالات ظهور مؤشرات تحسن في الربع الثالث من السنة، لكن رجحت تراجع معدلات النمو الاقتصادي بنسبة 3.3% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، مما يعني عدم تجاوز نسبة الزيادة في النمو الاقتصادي 1% مقارنة بالربع الثاني من هذا العام.

ويستدل المتحفظون عن التفاؤل المفرط على صحة توقعاتهم بانخفاض مؤشرات التداول في البورصات الأوروبية خلال الأسبوع الماضى، رغم بعض الإشارات المفترض أنها إيجابية، إذ تراجع مؤشر بورصة لندن 0.37% وبورصة باريس 0.73%، وزيورخ 0.68%، وداو جونز 0.77% وفرانكفورت 2.75%

اما فى اليابان فقد أعلن رئيس الوزراء الياباني تارو آسو، أن إجراءات الإنعاش الاقتصادي التي اتخذها اتاحت لثاني اقتصاد في العالم الخروج من أطول فترة انكماش منذ نهاية الحرب العالمية الثانية،حيث سجل إجمالي الناتج الداخلي الياباني زيادة بنسبة 0.9% في الفصل الثاني من السنة بعد خمسة فصول متتالية من التراجع أي زيادة نسبتها 3.7% بوتيرة سنوية، مما يعزز موقع آسو ومحافظي الحزب الليبرالي الديمقراطي قبل أقل من 15 يوماً من الانتخابات المزمع اجراؤها .

ويؤكد آسو أن تحسن الأوضاع الاقتصادية ناتج عن خطط النهوض الاقتصادي العديدة المعتمدة بعيد وصوله إلى السلطة في سبتمبر 2008، فقد عمدت الدولة بصورة خاصة في إطار التدابير الاقتصادية لتحويل مبالغ نقدية إلى جميع العائلات من أجل تشجيع الاستهلاك، كما أقرت مساعدات مخصصة لشراء سيارات «نظيفة»، مما حرك سوق السيارات المصابة بالشلل منذ فترة طويلة.

إلا أن معظم المحللين دعوا إلى الحذر معتبرين أن هذا الانتعاش يمكن أن ينتهي مع بدء تراجع تأثير الإجراءات الحكومية، وقال الخبير الاقتصادي لدى “باركليز كابيتال” في طوكيو كيوهي موريتا إن “هذا النهوض يحظى بدعم من سياسة الحكومة، لكننا لا نزال بعيدين من نهوض دائم يواكبه تحسن على صعيد الاستثمارات في رؤوس الأموال والوظائف”.

ورغم ارتفاع إجمالي الناتج المحلي، فإن نسبة البطالة بلغت في اليابان أعلى سقف لها منذ ستة أعوام (4.5%)، وازداد عدد العاطلين عن العمل بنسبة تجاوزت ثلاثين% خلال عام ولا تزال عروض الوظائف تتراجع وفق إحصاءات نشرت في نهاية تموز.

اما في الولايات المتحدة فذكرت تقارير صحفية أن أكبر اقتصاد لايزال يشهد انكماشاً ولكن معدل التراجع أصبح أقل حدة وهناك علامات على أن الركود الاقتصادي بدأ بالتناقص، حيث انخفض إجمالي الناتج المحلي الأمريكي بنسبة سنوية قدرها 1% في الربع الثاني بعد تراجع بنسبة 6.4% خلال الربع الأول من العام الحالي.

ويعتقد الكثير من الخبراء الاقتصاديين أن الاقتصاد الأمريكي ربما يشهد نمواً متواضعاً خلال الربع الحالي، مما يعنى ان امريكا قد عبرت مرحلة الركود وفيما يتعلق بسوق الأسهم، فقد حققت هذه السوق مكاسب منذ وصول أوباما إلى البيت الأبيض وارتفع مؤشر داو جونز في المتوسط بما يقرب من 17% منذ تنصيب أوباما في 20 يناير الماضي.ومنذ تولي إدارة أوباما مقاليد الحكم، خسر الاقتصاد الأمريكي 3،38 مليون وظيفة، وسجل معدل البطالة الذي كان 7.6% عند تنصيب أوباما ارتفاعاً وصل معه إلى 9.5% في يونيو الماضي.
ويشير إد فريدمان من «موديز ايكونومي دوت كوم» إلى أن التوظيف سيبقى ضعيفاً خلال الأرباع القليلة المقبلة وأن نسبة البطالة ستصل إلى ذروتها وقد تفوق 10% بنهاية العام الحالي.

وكانت الإدارة الأمريكية قد ذكرت في مايو الماضي أنها تتوقع أن يوفر برنامج الإنقاذ الاقتصادي الذي تنفذه بكلفة 878 مليار دولار 750.000 وظيفة بنهاية المائة يوم الثانية لأوباما في المنصب و3.5 مليون وظيفة بنهاية عام 2010.وعلى صعيد آخر يظهر سوق الاسكان بعض علامات الانتعاش حيث بدأ المشترون الاستفادة من انخفاض أسعار المنازل ومعدلات الرهن المغرية والحوافز الحكومية، ولكن أزمة حبس الرهون لاتزال مستمرة.

وقد ارتفع معدل مبيعات المنازل القائمة في يونيو إلى معدل سنوي بلغ 4.89 مليون وحدة بزيادة تقارب 9% من معدل 4.49 مليون وحدة عندما تولى أوباما منصب الرئاسة، وارتفعت مبيعات المنازل الجديدة بنسبة 11% في يونيو ووصل معدل ارتفاعها إلى 16.7% منذ يناير الماضي.

ويشير تقرير لشبكة الـ «سى .إن .إن» إلى أن المواطنين الأمريكيين شهدوا تلاشي ثروة قدرها 1،3 تريليون دولار خلال الربع الأول من العام الحالي، وقد كان ذلك سابع سنة على التوالي تشهد تراجع حقوق المساهمين بيد أن ذلك التراجع كان أفضل من الانخفاض الذي بلغ 4.9 تريليون دولار خلال الربع الرابع من عام 2008 وهو أسوأ انخفاض يشهده ربع سنة في التاريخ الأمريكي.ومنذ وصول أوباما إلى البيت الأبيض واصل عجز الموازنة الفيدرالية الصعود، وتقول تقارير صحفية إن جدول أعمال الرئيس الطموح يمكن أن يدفع بالدين القومي إلى مستويات أعلى على المدى القصير.وقد ارتفع العجز بنسبة 776.51 مليار دولار خلال الفترة من يناير الماضي إلى يونيو الماضي، علماً بأن العجز بلغ تريليون دولار منذ بداية السنة المالية للحكومة الأمريكية في أكتوبر الماضي.وتتوقع إدارة أوباما وصول عجز عام 2009 المالي إلى 1.75 تريليون دولار، ويمثل ذلك العجز 12.3% من إجمالي الناتج المحلي الأمريكي، وهو الأعلى منذ الحرب العالمية الثانية.اما عن التنين الصينى فقد أظهرت البيانات الرسمية الصادرة عن مصلحة الصين للإحصاء أن الاقتصاد الصيني شهد نموا بنسبة 7.9% خلال الربع الثاني من العام الجاري حيث ساهم استثمار الأموال التي اقترضتها الحكومة فضلا عن ارتفاع معدلات الاقتراض في انتعاش الاقتصاد من أسوأ أرقام شهدتها معدلات النمو خلال عقد.ووفقا للمصلحة، ارتفع إجمالي الناتج المحلى بنسبة 7.1 % مقارنة بنفس الفترة في العام الماضي ليصل إلى 13.99 تريليون يوان (2. 06 تريليون دولار) خلال النصف الأول من العام الحالي، بعدما تراجع ثالث اكبر اقتصاد في العالم ليرتفع إجمالي الناتج المحلى بنسبة 6.1% فقط خلال الثلاثة أشهر الأولى.

قال تشوانغ جيان، وهو اقتصادي كبير ببنك التنمية الآسيوي،إن تحقيق معدلات نمو تبلغ 8% خلال العام بالكامل مازال يمكن تحقيقه، حيث واجه انفاق الحكومة الضخم تأثير تراجع الصادرات، ويتوقع تشوانغ أن يشهد الاقتصاد توسعا بحوالي 9% خلال النصف الثاني من العام الحالي.

وذكر لى شياو تشاو، المتحدث باسم مصلحة الدولة للاحصاء أن مجموعة الحوافز التي تبنتها الحكومة أسفرت عن نتائج “ملحوظة” حيث ينتعش الاقتصاد وتحدث عوامل إيجابية، ولكنه أشار أيضا إلى أن “الصعوبات والتحديات لاتزال عديدة، نظرا لعدم ثبات انتعاش الاقتصاد على ارض صلبة، وعدم استقرار قوة الدفع التي يمضى بها الانتعاش”.

وحذر من أن الكثير من الغموض لايزال قائما حيث لايزال الاقتصاد يعانى من انخفاض الطلب المحلى، وقدرة الإنتاج الزائدة، وضعف الاستهلاك الخاص.
يذكر أن الحكومة الصينية تبنت منذ شهر نوفمبر الماضي سلسلة من الإجراءات التحفيزية بما فيها حزمة استثمارات تبلغ أربعة تريليونات يوان، وتخفيضات ضريبية، ودعم للمستهلكين، لتدعيم النمو وسوق التوظيف.مما سبق اتساءل هل تعود الدنيا كما كانت؟ …. هل تجاوز الاقتصاد العالمى أزمته أم لا ؟بين التفاؤل والتشاؤم كيف سيكون مستقبل الاقتصاد العالمى والعربي ؟!!

هل تجاوزت اقتصاداتنا العربية الازمة …. سؤال اتوجه به اليك … عزيزى القارىء العربي !!!!

JIVARA
26-09-2009, Sat 9:08 AM
عمليات شراء انتقائية تدفع بالسوق إلى اختراق حاجز الـ 5800 نقطة
السوق تختتم تعاملات الأسبوع الأخير من رمضان على ارتفاع تفاؤلي بإيجابية الفترة القادمة

http://www.alyaum.com/images/13/13252/704240_1.jpg
الدكتور/ عبدالله الحربي


استطاعت سوق الأسهم السعودية وعلى مدار أربعة أيام تداول أن تعكس مسارها الهابط الفرعي وأن تنهي تداولات الأسبوع الأخير من شهر رمضان المبارك على ارتفاع تفاؤلي قوي استشعارا بإيجابية الفترة القادمة وهي فترة ما بعد العيد. وذلك بعد أن أغلقت السوق عن التداول لمدة عشرة أيام، حيث توقفت السوق عن التداول بنهاية تداول يوم الأربعاء 26/09/1430هـ الموافق (16/09/2009)، وذلك بسبب إجازة عيد الفطر، وسوف تستأنف السوق تداولاتها اعتبارا من هذا اليوم السبت 07/10/1430هـ الموافق (26/09/2009م. حيث من المتوقع ومن المفترض أن تستغل فترة التوقف كفترة استراحة محارب لمعظم المتعاملين وذلك من أجل ترتيب أوراقهم ومحافظهم ومراكزهم المالية استعدادا لمتطلبات المرحلة القادمة. وقد جاءت الارتفاعات القوية في قيم المؤشر العام في نهاية تداولات الأسبوع الأخير من شهر رمضان المبارك بشكل خاص بدفع من ارتفاعات مستحقة في أسعار أسهم الشركات القيادية والشركات المؤثرة في تحديد قيم المؤشر العام وذلك من قطاعي الصناعة والاتصالات.

حيث شهدت تعاملات سوق الأسهم السعودية للاسبوع الأخير من شهر رمضان المبارك عمليات شراء انتقائية لأسهم الشركات القيادية أو ما يعرف بشركات مستودع القيمة نظر الحساسية المرحلة التي تمر بها السوق هذه الأيام مما دفع بالمؤشر العام للسوق إلى عكس مساره الفرعي الهابط واختراق الحاجز النفسي والفني 5800 نقطة، بعد أن كان المؤشر العام للسوق يدور في مجاله المغناطيسي طيلة تعاملات الأشهر الماضية. في حين شهدت تداولات الأسبوع الأخير من شهر رمضان المبارك إحجام المتعاملين بالسوق عن الدخول بأسهم شركات المضاربة. مما دفع بأسعار أسهمها إلى التراجع بالرغم من ارتفاع السوق بشكل عام. وقد قاد ارتفاعات السوق للأسبوع الماضي قطاعي الصناعة والاتصالات استباقا لظهور إعلانات الشركات عن نتائجها المالية الربعية للربع الثالث من هذا العام. حيث تمكن سهم شركة سابك في آخر ثلاثة أيام تداول من الأسبوع الماضي من دعم السوق بتسجيله قفزات سعرية مستحقة. في حين شهدت أسهم بقية الشركات الكبرى الأخرى المؤثرة في قيم المؤشر العام وبخاصة أسهم مصرف الراجحي والاتصالات السعودية وسامبا حالة ثبات واستقرار في قيمها السعرية مما ساهم بدفع المؤشر العام للسوق إلى مواصلة سيره في الاتجاه الصعودي.

إلا أنه من الملاحظ أن السوق لا تزال تعاني صعوبة في الرؤية لاتخاذ الوجهة والمسار المناسب وذلك بسبب غياب المحفزات والأخبار الاقتصادية المؤثرة بالسوق والتي بدورها أدت إلى تدني مستوى التعاطي مع السوق. حيث تمر السوق هذه الأيام بفترة ترقب وانتظار من قبل مختلف شرائح المتعاملين لإفصاح شركات السوق عن نتائجها المالية للربع الثالث من هذا العام. كما أنه يجب التنويه إلى أن السوق قد تسلك المفارقة المعتادة وهي أنها بعد أن تحقق ارتفاعات استباقية في أسعار أسهم بعض الشركات وبخاصة أسهم الشركات القيادية التي من المفترض. والمتوقع أن تكون نتائجها المالية الربعية إيجابية، ما تلبث أن تتفاعل وبشكل سلبي للغاية عند إعلان تلك النتائج الإيجابية. أي أن مسيرة الارتفاعات المتتابعة في أسعار أسهم تلك الشركات قد توقفت وتتخذ مسارا مساويا في القيم ومعاكسا في الاتجاه عند الإعلان تلك الشركات عن نتائجها المالية الربعية، وبخاصة أسهم الشركات القيادية والقيادية جدا!!.

stocksanalyst@hotmail.com

JIVARA
26-09-2009, Sat 9:18 AM
تعلن النقل البحري عن استلام ناقلةالنفط (سهباء) سوق الأسهم السعودي


السبت 26 سبتمبر 2009



http://www.mubasher.info/TDWL/images/temp/fc4e6d10-3afd-420b-b8a5-ad4ccf59d343.png?3c861ab2-d0d9-4613-a58b-6f1e36e52dd0

http://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifhttp://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifhttp://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifhttp://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifhttp://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifصرح مدير عام الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري / حمود بن عبدالعزيز العجلان بأن الشركة استلمت يوم الجمعة 6 شوال 1430هـ الموافق 25 سبتمبر 2009م ناقلة النفط العملاقة سهباء والتي تم بناؤها في أحواض شركة هيونداي بكوريا الجنوبية ، علماً بأن الناقلة سهباء هي الناقلة الأخيرة من ست ناقلات نفط عملاقة تعاقدت الشركة على بنائها في شهر مارس من العام 2006م بتكلفة إجمالية مقدارها حوالي 2.7 مليارريال ، و تبلغ حمولة الناقلة الواحدة 318 ألف طن ساكن أي ما يعادل حوالي مليونين ومائتي ألف برميل.وذكر العجلان بأن الناقلة سهباء سترفع اسطول الشركة من ناقلات النفط العملاقة العاملة الى 17 ناقلة بحمولة اجمالية تبلغ حوالى 5.3 ملايين طن ساكن أي ما يعادل حوالي 37 مليون برميل من النفط الخام علما بأن الشركة تمتلك 13 ناقلة كيماويات اضافة الى 16 ناقلة كيماويات أخرى تحت الإنشاء وكذلك 4 سفن لنقل البضائع العامة.

JIVARA
26-09-2009, Sat 9:20 AM
تعلن شركة الاتصالات السعودية عن طرح 30% من أسهم شركة ماكسيس الماليزية.

سوق الأسهم السعودي

السبت 26 سبتمبر 2009


http://www.mubasher.info/TDWL/images/temp/b7ea0596-4ef8-48e9-8ab5-27947285a543.png?b1933dd5-cc30-485e-9391-1246804ea8a8

http://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gif http://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifhttp://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifhttp://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifhttp://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifتعلن شركة الاتصالات السعودية ان مجموعة بيناريانج الماليزية القابضة التي تمتلك ١٠٠% من مجموعة ماكسيس القابضة الماليزية والتي تمتلك شركة ماكسيس الماليزية (المشغل الرئيسي للهاتف الجوال بماليزيا) تدرس طرح 30% من أسهم شركة ماكسيس الماليزية بسوق الأوراق المالية الماليزي عن طريق الاكتتاب العام وذلك لجاذبية السوق الماليزى بالوقت الحالى ولتمويل التوسعات الاستثماريه المستقبليه للمجموعة وبهذا الخصوص قامت شركة ماكسيس بمخاطبة الجهات التنظيمية المختصة في ماليزيا و حصلت على موافقة مبدئية لطرح أسهمها. وسوف تقوم شركة الاتصالات السعوديه بالاعلان عن تفاصيل الأكتتاب والتاثير المالى له فى وقت لاحق اذا ما تم الاعتماد النهائي لكافة التفاصيل المتعلقة بعملية الطرح. علما بأن شركة الاتصالات السعودية تملك 25% من مجموعة بيناريانج الماليزية القابضة.

JIVARA
26-09-2009, Sat 9:22 AM
كريستال جلوبل التابعة للتصنيع الوطنية تعلن رفع اسعار أوكسيد التيتانيوم في أمريكا الشمالية

أرقام 26/09/2009

أعلنت شركة "كريستال جلوبل" المملوكة بنسبة 66 % من قبل شركة التصنيع الوطنية عزمها على رفع أسعار مادة أوكسيد التيتانيوم في امريكا وكندا وذلك بـ 5 سنت للرطل (حوالي 110 دولار للطن) وذلك بدءا من الأول من شهر أكتوبر القادم.

وتعد هذه الزيادة الثالثة لأسعار المادة في أمريكا الشمالية خلال الأربعة أشهر الماضية حيث كانت أعلنت في شهر مايو و يوليو الماضيين عن زيادات مماثلة.

وأعلنت الشركة في وقت سابق من هذا الشهر زيادة أسعار المادة في مناطق اخرى من العالم شملت الشرق الأوسط وآسيا وأمريكا الجنوبية.

الجدير بالذكر أن شركة "كريستال" تعتبر ثاني أكبر منتج لمادة ثاني أكسيد التيتانيوم في العالم كما أنها تقوم بتشغيل 8 وحدات تصنيع في ست دول موزعة على القارات الخمس وتوظف نحو 4 آلاف موظف.

JIVARA
26-09-2009, Sat 9:24 AM
شركات الوساطة تكمل استعداداتها التقنية لبدء تداولات اليوم

الوطن السعودية 26/09/2009

أكملت شركات الوساطة المحلية مع البنوك السعودية استعداداتها التقنية لأنظمة السوق المالية خلال اليومين الماضيين تمهيدا لمعاودة تعاملات سوق الأسهم المحلية بدءا من اليوم، وهو الأمر الذي من شأنه تعزيز مستويات الأداء التقني للسوق المالية، مبتعدة بذلك عن أي أعطال تقنية قد تحدث.

وأكد رئيس مجلس إدارة شركة وطن للاستثمار الدكتور إحسان بو حليقة لـ"الوطن" أن التنسيق ما بين الفريق التقني وفريق تقنية المعلومات في الشركة مع "تداول" مستمر خلال الأيام القليلة الماضية.

وقال "تأتي هذه الخطوة في سبيل إبعاد المتعاملين في الشركة عن أي انقطاع تقني قد يحدث في أول أيام تعاملات ما بعد العيد هذا اليوم"، مشيرا إلى أن الانقطاع الذي حدث في شهر رمضان الماضي قليل من نوعه في السوق المحلية.

ولم يستبعد حدوث أي انقطاع في أنظمة التداول للسوق المالية المحلية في أي لحظة، معللا ذلك بأنه أمر يتعلق بأسباب عدة منها أنظمة الاتصالات وتقنية المعلومات. إلا أنه لم يتوقع أي انقطاع تقني في تعاملات السوق اليوم، مشيرا إلى أن الاستعدادات في هذا الجانب ممتازة وتسير وفق ما خطط له.

وتمنى أن يكون لدى جميع شركات الوساطة ازدواجية في الخطوط، مبينا أن هذا الأمر يبعد عملاءها عن أي انقطاعات مستقبلية قد تحدث.

وحول مدى تأثر شركات قطاع البتروكيماويات في نتائج الربع الثالث بدعاوى الإغراق الهندية والصينية قال بوحليقة: "التأثر غير مستبعد، لكنه قد يكون طفيفاً جدا، لأن المباحثات التي قامت بها وزارة التجارة والصناعة ومجلس الغرف السعودي مع الجانب الصيني كانت إيجابية". وأشار إلى أن المباحثات ذاتها مع الجانب الهندي قد تأخذ وقتاً أكبر منها في الجانب الصيني.

وأوضح أن نتائج الشركات المدرجة في الربع الثالث من هذا العام ستكون متباينة من شركة لأخرى باعتبار انحسار الأزمة المالية العالمية ودخول شهر رمضان المبارك ضمن هذا الربع، متوقعا في الوقت ذاته أن تكون نتائج الربع الرابع أنشط بكثير عن الربع الحالي.

إلى ذلك أكد مصدر مسؤول في أحد البنوك المحلية "رفض كشف اسمه" أن شركات الوساطة المالية التابعة للبنوك المحلية لا تتحمل أي انقطاع تقني قد يحدث في أنظمة التداول، مؤكدا في الوقت ذاته أن الاستعدادات في هذا الجانب مستمرة لاستقبال تعاملات السوق اليوم. فيما قال أستاذ المحاسبة في جامعة الطائف الدكتور سالم باعجاجة: "أخشى أن يكون هنالك انقطاعا تقنيا في أنظمة تداول السوق المالية المحلية، لأن ما حدث في شهر رمضان الماضي من انقطاعات قد يتكرر اليوم".

وأرجع هذا الخوف من حدوث الانقطاع إلى توقف تعاملات السوق خلال الأيام الماضية بسبب إجازة العيد، معتبرا تدافع المتعاملين بوضع أوامر البيع والشراء في الدقائق الخمس الأولى سببا آخر في الانقطاع إن حدث.

وتوقع ارتفاع عدد أوامر السوق اليوم حال ارتفاع المؤشر العام بشدة أو انخفاضه بشدة في لحظة الافتتاح الأولى، مشيرا إلى أن هذا الأمر طبيعي نظرا لترقب المتعاملين بدء معاودة التداولات من جديد.

كما توقع أن تتجاوز السيولة النقدية المتدفقة لتعاملات السوق اليوم حاجز 5 مليارات ريال، مقارنة ً بثلاثة مليارات ريال كانت عليها كمتوسط في شهر رمضان الماضي.

يذكر أنه بدءا من اليوم الأول من شهر أكتوبر المقبل ستبدأ فترة إعلان الشركات لنتائجها المالية للربع الثالث من هذا العام، والتي ستستمر لمدة 21 يوما بحسب أنظمة السوق المالية المحلية.

JIVARA
26-09-2009, Sat 9:27 AM
كثر الله خيرك ... ماقصرت وجزاك الله كل خير.... تحياتي

شكراً على مداخلتك وجزاك الله خيراً

JIVARA
26-09-2009, Sat 9:32 AM
إعلان عن صدور حكم ديوان المظالم في قضية شركة تهامة ضد أمانة العاصمة المقدسة


تداول 2009-09-26 09:21:06 1430-10-07

تعلن شركة تهامة للإعلان والعلاقات العامة أن الدائرة المختصة في ديوان المظالم بالنظر في القضية التي أقامتها ضد أمانة العاصمة المقدسة لإلغاء مطالبتها لتهامة بسداد مبلغ قدره 9162667 ريالاً فإن ديوان المظالم قد أصدر حكمه رقم 86/د/إ/9 برفض الدعوة .. كما أن محكمة الاستئناف قد أيدت هذا الحكم وسوف تتخذ إدارة الشركة الإجراءات اللازمة للالتماس أمام الديوان للنظر في القضية وفتح باب المرافعة

JIVARA
26-09-2009, Sat 10:22 AM
بلاتس: الإنتاج من وحدة تكسير تابعة لينساب مستقر

أرقام 26/09/2009
قالت نشرة بلاتس المتخصصة في شئون الطاقة إن الإنتاج في وحدة تكسير الإيثان بمجمع "ينساب" أصبح مستقراً بعد أن واجه مشاكل فنية خلال شهر أغسطس الماضي، وتبلغ طاقة الوحدة 1.3 مليون طن من الإيثيلين والبروبيلين وهي التي تزود باقي وحدات المجمع باللقيم.

وأضافت النشرة أن الانتاج في وحدة الـ Meg أيضا مستقر، وإن كان الإنتاج لم يصل بعد للطاقة الإنتاجية الكاملة، وقامت الشركة يوم 16 سبتمبر الماضي بتصدير أول شحنة من المادة للأسواق الأوروبية.

ونقلت النشرة عن مصدر بالشركة قوله أن بإمكان الشركة بعد استقرار وحدة التكسير أن تبدأ الإنتاج في وحدة إنتاج البولي بروبيلين بطاقة 400 ألف طن ووحدة إنتاج البولي إيثيلين منخفض الكثافة بطاقة 400 ألف طن أيضاً وأن الوحدتين هما في مرحلة تدشين الإنتاج حالياً.

وبذلك تبقى هناك وحدة إنتاجية من ضمن المشروع وهي وحدة إنتاج البولي إيثيلين مرتفع الكثافة بطاقة إنتاجية قدرها 500 ألف طن والتي من المنتظر، حسب النشرة، أن تبدأ إنتاجها بنهاية العام الحالي أو بداية عام 2010.

JIVARA
26-09-2009, Sat 11:46 AM
دبي وقطر والرياض والبحرين ضمن أسرع المراكز المالية نهوضاً في العالم.. والكويت تغيب عن القائمة
http://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifhttp://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gif
«شنغهاي» و«بكين» و«شنزهين» الأقرب لتكون أهم المراكز المالية على مستوى العالم


الوطن الكويتية السبت 26 سبتمبر 2009



تخلت دبي عن موقع الصدارة في قائمة تضم أسرع المراكز المالية نهوضاً في العالم حيث أظهر أحدث مؤشر مستقل للمراكز المالية العالمية أن كل من شنغهاي وبكين وشنزهين هي الأقرب لتكون أهم المراكز المالية على مستوى العالم، وهو التصنيف الذي كان من نصيب دبي في مؤشر العام المنصرم.

كما تراجعت دبي الى المركز الخامس ضمن قائمة المراكز المالية التي ترى الشركات الدولية أنها ستفتتح مكاتب لها فيها مستقبلاً، لتتقدم عليها أربع مراكز آسيوية.

واحتلت دبي المرتبة 22 في مؤشر سبتمبر من عام 2008، ولكنها جاءت في المرتبة 21 ضمن المؤشر الحالي ومازالت تحتل أفضل ترتيب في منطقة الشرق الأوسط. وجاءت قطر في المرتبة 43 والبحرين في المرتبة 44 والرياض في المرتبة 68 من بين 75 مركز مالي خضع للتقييم فيما غابت الكويت عن القائمة
وبشكل عام، احتلت كل من لندن ونيويورك الصدارة ولكن ازدياد مكاسب هونغ كونغ وسنغافورة من النقاط دفعهما الى الانضمام اليهما في أول أربعة مراكز ضمن القائمة.

كما جاءت دبي ضمن المراكز الخمسة الأكثر تضرراً بالأزمة المالية العالمية. اذ أظهر استبيان مؤشر المراكز المالية العالمية أن نيويورك ولندن كانتا الأكثر تضرراً لتليهما دبي في المركز الرابع.

ودللت الدراسة التي تستند الى استبيان واسع لأبرز المراكز المالية العالمية على أن تقدم المراكز الآسيوية يأتي ضمن عودة عامة للثقة بين المشاركين، حيث سجلت جميع المراكز تصنيفات مستقرة أو أعلى من تصنيفاتها السابقة باستثناء ثلاثة مراكز هي دبلن وجلاسكو وجيبرالتار.

وكان مؤشر المراكز المالية العالمية الخامس الذي نشر في مارس من عام 2009 قد شهد تراجع تصنيفات جميع المراكز المدرجة فيه في أعقاب الأزمة الاقتصادية العالمية.

أما الآن وبعد مرور ستة أشهر، عادت التصنيفات عموماً الى المستويات التي ظهرت عليها في مؤشر المراكز المالية العالمية الرابع الذي صدر في سبتمبر من عام 2008.

وذكر متحدث باسم مؤسسة «سيتي أوف لندن» التي أجرت الدراسة «تدل الدراسة المستقلة على وجود ثلاثة اتجاهات: التفاؤل الحذر الذي يرى أن قطاع الخدمات المالية في العالم بدأ يظهر علامات الانفراج، وتحوّل ثقل المراكز التجارية المالية نحو الأسواق سريعة التطور، لاسيما تلك التي في آسيا، وظهور تحالف من الدرجة الممتازة بين المدن المترابطة اقتصادياً واجتماعياً».

ويتتبع مؤشر المراكز المالية العالمية عامل التنافسية التي يميّز المراكز المالية وتجريه مؤسسة «سيتي اوف لندن» كل ستة أشهر. وتضع التصنيفات مجموعة (زي/ين) المستقلة عن طريق استطلاع آراء خبراء ماليين من جميع أنحاء العالم بالاضافة الى مؤشرات التنافسية.

JIVARA
26-09-2009, Sat 12:08 PM
المؤشر العام يزيد من مكاسبه حتى ربع الساعة الأولى من جلسة اليوم ليكسر حاجز الـ 6 الاف نقطة

مباشر

السبت 26 سبتمبر 2009


http://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifhttp://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gif
استهل المؤشر العام للسوق السعودى تعاملاته فى أولى جلسات الأسبوع بعد إجازة عيد الفطر المبارك على ارتفاع بلغ نسبته 1.23% كاسباً 73.08 نقطة، وواصل المؤشر ارتفاعاته حتى ربع الساعة الأولى من جلسة اليوم ليصل الى النقطة 6116.88 بنسبة ارتفاع بلغت 2.84% كاسباً 168.11 نقطة، وقد بلغت الكميات المتداولة 27.6 مليون سهم تم التداول عليهم من خلال 14.7 الف صفقة بقيمة تعاملات بلغت 785.3 مليون ريال.



http://212.162.134.28/Upload/2009/9/tdwl/سبتمبر/المؤشر%2026-9%20افتتاح.png




وبالنسبة لأداء القطاعات حتى الآن فقد نجحت جميعها فى الوصول الى المنطقة الخضراء عدا قطاع واحد وهو قطاع البتروكيماويات الذى إنخفض بنسبة 0.07% خاسراً 3.56 نقطة، وقد تصدر القطاعات المرتفعة قطاع المصارف مرتفعاً بنسبة 7.49% كاسباً 1153.03 نقطة، تلاه قطاع التأمين مرتفعاً بنسبة 2.2% كاسباً 21.34 نقطة، أما قطاع الفنادق فقد ارتفع بنسبة 1.65% كاسباً 92.44 نقطة.


http://212.162.134.28/Upload/2009/9/tdwl/سبتمبر/قطاعات%2026-9%20افتتاح.png




أما عن أداء أسهم الشركات فقد تصدر سهم ساب قائمة الأسهم الأكثر ربحية حتى ربع الساعة الأولى من تعاملات اليوم حيث ارتفع بنسبة 9.98% عند 51.25 ريال يليه سهم الدرع العربى الذى ارتفع بنسبة 9.86% عند 32.30 ريال بينما شهد سهم السعودى الفرنسى ارتفاع بلغت نسبته 9.76% عند 44.10 ريال.

وعلى الجانب الآخر فقد احتل سهم الأهلية صدارة الأسهم الأكثر خسارة حتى الآن متراجعا بنسبة 1.24% عند 59.75 ريال ، وكذلك فقد انخفض سهم بترورابغ بنسبة 1.14% عند 34.50 ريال، يليه سهم الكيميائية الذى إنخفض بنسبة 0.95% عند 31.40 ريال.

وشهدت مؤشرات الاسهم الامريكية تراجعًا جماعيًا لدى نهاية تعاملات جلسة الجمعة - أخر جلسات الاسبوع – بعد بيانات مخيبة للآمال بشأن طلبيات السلع المعمرة ومبيعات المساكن الجديدة، حيث سجل مؤشر داو جونز الصناعى لأسهم كبرى الشركات الامريكية انخفاض قدره 0.44% فاقداً 42.25 نقطة ليصل الى مستوى 9665.19 نقطة، كما هبط مؤشر ستاندر آند بورز الاوسع نطاقاً الذى يقيس أداء أنشط 500 شركة بما نسبته 0.61% بخسارة 6.4 نقطة ليصل الى مستوى 1044.38 نقطة، فيما تراجع مؤشر ناسداك المجمع الذى تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا بمقدار 0.79% بخسارة 16.69 نقطة ليصل الى مستوى 2090.92 نقطة

JIVARA
26-09-2009, Sat 12:10 PM
متجاوزاً الـ 50 ريال.. ساب يصل لأعلى سعر له منذ 3 أشهر وسط تداولات مكثفة

مباشر

السبت 26 سبتمبر 2009


http://www.mubasher.info/TDWL/images/temp/00ca6c8c-c568-4b65-8033-e086f8973f41.png?fe7feab1-e64b-4da8-a4a1-73150188ebc1

http://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gif http://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifhttp://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifhttp://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifhttp://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifشهد سهم ساب ارتفاعاً فى مستوياته السعرية حتى نصف الساعة الأولى من تعاملات جلسة اليوم ليصل إلى 51.25 ريال مرتفعاً بالنسبة القصوى عن سعر إغلاق جلسة الأربعاء قبل الماضى والذى بلغ 46.6 ريال ليتجاوز السهم بذلك مستوى الـ 50 ريال ويصل لأعلى سعر له منذ 3 أشهر حيث بلغ سعر السهم فى جلسة 15 يونيو الماضى الـ 52 ريال.

وبلغت الكميات المتداولة على السهم حتى الآن 383 ألف سهم وهى ما تزيد بنسبة 81% عن متوسط حجم تداولاته خلال الخمس جلسات الماضية والتى بلغت 211.6 ألف سهم.

JIVARA
26-09-2009, Sat 12:15 PM
كريدي سويس يرفع تقييمه لـ6 بنوك سعودية ويعتبر سامبا سهمه المفضل

مباشر

السبت 26 سبتمبر 2009


http://www.mubasher.info/TDWL/images/temp/ec90e368-660f-4e70-939f-5a696e1e2700.png?cb02fa25-7833-402d-a235-d02158b40860

http://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gif http://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifhttp://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifhttp://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifhttp://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifأكد تقرير لكريدي سويس انه حان الوقت لاعادة شراء اسهم البنوك، ورفع التقرير تقييمه على اربعة بنوك وهم سامبا وساب والرياض والراجحي الى outperform، هذا حسبما ذكرت قناة العربية اليوم.

كما رفع كريدي سويس تقييمه لبنكي الفرنسي والعربي الوطني الى neutral.

يشار الى أن التقرير شمل سبعة بنوك سعودية وهي الستة بنوك السابقة بالاضافة الى البنك السعودي الهولندي.

من ناحية اخرى، رفع التقرير السعر المستهدف للبنوك السبعة _ خلال 12 شهراً_ بمعدل 10% كمتوسط، مشيرا الى ان الاسعار المستهدفة الجديدة اعلى بمتوسط 20% عن الاسعار الحالية.

وحدد كريدي سويس السعر المستهدف لسامبا عند 60 ريالا واعتبره السهم المفضل له ، مشيرا الى امكانية ارتفاعه بنسبة 30% من سعره بالسوق، لافتا الى انه سجل اعلى عائد على حقوق المساهمين بالنصف الاول من 2009 بحدود اكثر من 25% .

فيما حدد السعر المستهدف للراجحي عند 88 ريالا وساب عند 60 ريالا والعربي الوطني 48 ريالا والرياض 30 ريالا والفرنسي 43 ريالا والهولندي 38 ريالا.

وبرر كريدي سويس رفعه لتقييم البنوك السعودية بمجموعة من العوامل من اهمها:

- توقعه ارتفاع ارباح البنوك السبعة بنسبة 16% خلال النصف الثاني من 2009 عن الفترة المقارنة.

- التوصل الى تسوية مع مجموعة سعد بحسب ما ذكرته العربية.

- اسهم البنوك السبعة تتداول على متوسط مكرر الربحية 11.3 مرة ارباح متوقعة لـ2009 وهو ما يعتبره متدني جدا.

اما عن الجوانب السلبية التى يراها كريدي سويس فهي توقعه لمضاعفة تكاليف الائتمان خلال 2009 بسبب تراجع جودة الاصول، بالاضافة الى توقعه بعدم انخفاض الفوائد على الودائع عما هي عليه الان وهو ما قد يؤثر على هوامش ربحية البنوك.

كما يتوقع التقرير انخفاض ميزانيات البنوك بسبب تراجع القروض الممنوحة ووتيرة نمو الودائع.

JIVARA
26-09-2009, Sat 12:28 PM
متوقعا بقاء أرباحه عند مستويات جيدة على المدى المتوسط.. عودة كابيتال: القطاع المصرفي السعودي ازداد قوة بعد 3 أزمات متتالية

مباشر

السبت 26 سبتمبر 2009

http://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifhttp://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifاصدر بنك عودة كابيتال تقريرا أشار فيه الى ان القطاع المصرفي السعودي قد ازداد قوة بعد 3 ازمات متتالية كان آخرها الازمة المالية العالمية، معتبرا ان ذلك وضع البنوك في موقع افضل للاستفادة من النمو المتوقع مستقبلا بسبب قدرة ادارة هذه البنوك على التعامل مع هذه الازمات المتتالية، هذا حسبما ذكر تليفزيون العربية اليوم.

من ناحية اخرى، عبر التقرير عن حذره تجاه نوعية الاصول لدى البنوك السعودية على المدى القصير، معللا ذلك بالارتفاع الكبير في ديون الشركات المتعثرة وغياب الشفافية حول هذه القروض بالتالي يبقى عودة حذرا تجاه نسب القروض المشكوك في تحصيلها.

وتوقع التقرير بقاء ارباح المصارف عند مستويات جيدة على المدى المتوسط، مشيرا الى نمو صافي دخول القطاع بنسبة 14% على اساس سنوي بين 2009 و2013 بحسب توقعاته.
واعتبر التقرير ان البنوك السعودية تتداول عند مستويات تقييم جذابة بالرغم من تراجع مؤشر القطاع بـ12.4% بين شهري مايو وسبتمبر من هذا

JIVARA
26-09-2009, Sat 12:31 PM
مع رفع كريدى سويس تقييمه لـ6 بنوك سعودية.. القطاع يكسب 1011.5 نقطة وسط ارتفاع جماعى لكل أسهمه

مباشر

السبت 26 سبتمبر 2009 12:15 م

http://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifhttp://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifتصدر قطاع المصارف القطاعات الأكثر ارتفاعاً حتى الساعة الأولى من تعاملات جلسة اليوم ليصل إلى النقطة 16403 مرتفعاً بنسبة 6.57% وكاسباً 1011.5 نقطةومحققاً إجمالى كميات تداول بلغت حتى الآن 33.5 مليون سهم وهى ما تمثل 42% من إجمالى الكميات المتداولة فى السوق السعودى حتى الآن والبالغة 79 مليون سهم.

وقد شهد جميع أسهم القطاع ارتفاعات سعرية حتى الآن يتصدرهم سهم بنك ساب مرتفعاً بنسبة 9.98% عند 51.25 ريال يليه سهم سامبا بنسبة 9.61% عند 50.75 ريال، بينما كان أقل لأسهم القطاع ارتفاعاً هم سهم مصرف الانماء الذى ارتفع بنسبة 2.27% عند 13.5 ريال.

وكان قد صدر تقرير لكريدي سويس أكد فيه (http://www.mubasher.info/TDWL/News/NewsDetails.aspx?NewsID=651047&src=M230)انه حان الوقت لاعادة شراء اسهم البنوك، ورفع التقرير تقييمه على اربعة بنوك وهم سامبا وساب والرياض والراجحي الى outperform، كما رفع كريدي سويس تقييمه لبنكي الفرنسي والعربي الوطني الى neutral. هذا حسبما ذكرت قناة العربية اليوم.

JIVARA
26-09-2009, Sat 12:33 PM
العساف: تعافي الاقتصاد لن يوقف خطة الاستثمار السعودية

وكالة رويترز للأنباء

السبت 26 سبتمبر 2009


http://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifhttp://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gif
قال وزير المالية السعودي ابراهيم العساف ان برنامجا حكوميا لاستثمار 400 مليار دولار على مدى خمس سنوات لن يتوقف عندما يتعافى الاقتصاد ويجري سحب التحفيز المالي.


وأبلغ الصحفيين "فيما يتعلق بالسعودية اذا كان هناك تحرك لتقليص التحفيز ... فان برنامج الاستثمار الحكومي سيستمر ... اذ لا توجد له تأثيرات تضخمية."

كانت السعودية كشفت العام الماضي عن برنامج تطوير واستثمار قيمته 400 مليار دولار لمساعدة الاقتصاد الذي يعتمد على النفط كي يواصل النمو في مواجهة الازمة العالمية التي دفعت أسعار الخام للانخفاض من المستويات القياسية المرتفعة قرب 150 دولارا للبرميل التي سجلتها في منتصف 2008.

وأثار انحدار أسعار النفط شكوكا بشأن خطط التنمية في المملكة.

وقال العساف للصحفيين ان السعودية توافق على تقديرات صندوق النقد الدولي بأن الناتج المحلي الاجمالي غير النفطي سينمو أكثر من ثلاثة بالمئة في 2009.

وأحجم عن الادلاء بتقديرات لاجمالي النمو الحقيقي في 2009 أو 2010 لكن صندوق النقد يقول ان من المتوقع انكماش الاقتصاد السعودي واحدا بالمئة هذا العام.

كما امتنع العساف عن التكهن بمعدل التضخم لكنه قال انه لا يتوقع عودة الضغوط التضخمية الى مستوياتها المرتفعة التي بلغتها في الاونة الاخيرة. كان معدل التضخم في السعودية ارتفع بشكل حاد الى مستويات في خانة العشرات عام 2008 عندما ارتفعت أسعار السلع الاولية العالمية.

ويتراجع التضخم بسرعة في أكبر اقتصاد عربي مع هبوط أسعار السلع وتحسن الدولار الامريكي مما ساعد على خفض تكاليف الصادرات في المملكة التي تربط عملتها الريال بالدولار. وانخفض معدل التضخم السنوي الى 4.2 بالمئة في يوليو تموز وهو أدنى مستوى له في عامين.

وقال العساف "لا أعتقد أننا سنتعرض للضغوط التضخمية التي رأيناها في السابق لان جانبا كبيرا منها كان بسبب الاسعار العالمية."

JIVARA
26-09-2009, Sat 2:32 PM
أسمنت اليمامة يصل لأعلى سعر له منذ أكثر من سنة

مباشر

السبت 26 سبتمبر 2009 1:45 م


http://www.mubasher.info/TDWL/images/temp/96a1f6bf-2de9-4718-a65e-e5ed60555075.png?9336b922-8d04-418c-b139-8899d54781ab
http://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gif




http://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifhttp://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifhttp://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifhttp://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gif
شهد سهم اسمنت اليمامة ارتفاعاً فى مستوياته السعرية حتى منتصف جلسة اليوم حيث وصل سعر السهم الى 49.50 ريال مرتفعاً بنسبة 7.6% عن سعر إغلاقه فى جلسة الأربعاء قبل الماضى والذى بلغ 46 ريال، ويعتبر سعر السهم حتى الآن هو الأعلى له منذ أكثر من سنة حيث وصل سعر السهم فى جلسة 20 سبتمبر الماضى الى 50.75 ريال.


وقد بلغت الكميات المتداولة 84.6 الف سهم وهى تمثل ما نسبته 18.2% من إجمالى الكميات المتداولة على السهم فى جلسة الأربعاء قبل الماضى والتى بلغت 462.8 الف سهم.

JIVARA
26-09-2009, Sat 2:34 PM
العمران يبرر ارتفاعات البنوك بالتقارير الأخيرة وتسييل بعض الاستثمارات لمجموعة سعد في سامبا

مباشر

السبت 26 سبتمبر 2009 1:46 م

http://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifhttp://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifأوضح محمد العمران - عضو جمعية الاقتصاد السعودية - أن الارتفاعات القوية بالقطاع المصرفي خلال جلسة اليوم جاءت بالتزامن مع تقارير البيوت الاستثمارية المعروفة (http://www.mubasher.info/TDWL/News/NewsDetails.aspx?NewsID=651050&src=M230)والتى أخذت في اعتبارها الاسعار المستهدفه لكريدي سويس (http://www.mubasher.info/TDWL/News/NewsDetails.aspx?NewsID=651047&src=M230)، والمح العمران الى ان هذا ياتي في الوقت الذى يقوم فيه قطاع البتروكيماويات بجني ارباح لعمل توازن بعد الارتفاعات القوية التى شهدها خلال اخر أسبوع من شهر رمضان.
مشيرا الى وجود تبادل ادوار بين الشركات القيادية بسوق الاسهم وتحديدا بين قطاعي البتروكيماويات والبنوك.

وأوضح العمران "في حواره اليوم لقناة العربية" ان السوق بدأ بناء المراكز لنتائج الشركات المتوقعة للربع الثالث من 2009 وايضا بدأ التفاعل مع تسييل بعض الاستثمارات لمجموعة سعد بمجموعة سامبا والتى تم الاعلان عنها في اخر يوم عمل في شهر رمضان.

لافتا الى الزخم الكبير بالسوق نتيجة التفاعل مع عدد كبير من الاخبار مقارنة بفترة شهر رمضان سواء بالنسبة للمصارف او الاتصالات او بعض الشركات.

وتوقع العمران ان تكون البنوك التى لديها ضمانات مرهونة مقابل قروض مجموعة سعد هي من قامت بتسييل هذه الضمانات في سامبا، مشيرا الى ان الازمة مر عليها 6 اشهر وعادة البنوك لا تنتظر اكثر من هذه المدة بحيث يكون الـ90 يوم الاولى لدراسة الموضوع والـ90 يوم الثانية تكون لحسم الموضوع.

اما عن وجهة نظره في وضع البنوك، ذكر العمران انه من الصعب تحديد ذلك الا بعد نتائج البنوك خلال الربع الثالث، وعلى ضوء ذلك يتحدد مدى تعرضها الفعلي لمجموعتي سعد والقصيبي والذى سيوضح بنسبة من 70 الى 80% من تعرض البنوك للمجموعتين ومدى وجود ضمانات كافية لتغطية هذه المراكز.

يشار الى ان قطاع المصارف تصدر القطاعات الأكثر ارتفاعاً (http://www.mubasher.info/TDWL/News/NewsDetails.aspx?NewsID=651051&src=M230)حتى الساعة الأولى من تعاملات جلسة اليوم ليصل إلى النقطة 16403 مرتفعاً بنسبة 6.57% وكاسباً 1011.5 نقطة ومحققاً إجمالى كميات تداول بلغت حتى الآن 33.5 مليون سهم وهى ما تمثل 42% من إجمالى الكميات المتداولة فى السوق السعودى حتى الآن والبالغة 79 مليون سهم.

JIVARA
26-09-2009, Sat 2:36 PM
وسط أعلى تداول له منذ شهرين.. الدرع العربى يصل لأعلى سعر له منذ 4 أشهر

مباشر

السبت 26 سبتمبر 2009 1:47 م


http://www.mubasher.info/TDWL/images/temp/02ab9ed4-98ea-4f0f-9912-beb6dc4c5c5c.png?1a191857-b67e-40da-a9af-397ce0e40340

http://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gif http://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifhttp://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifhttp://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifhttp://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifارتفع سهم أداء سهم الدرع العربى حتى منتصف تعاملات جلسة اليوم ليصل إلى 32.3 ريال مرتفعاً بنسبة 9.86% عن سعر إغلاق جلسة الأربعاء قبل الماضى والذى بلغ 29.4 ريال ويعد سعر السهم حتى الآن هو الأعلى له منذ 4 أشهر حيث بلغ السهم السعر ذاته فى جلسة 20 مايو الماضى.

وبلغت الكميات المتداولة على السهم حتى الآن 1.65 مليون سهم هى الأعلى له منذ شهرين وهى ما تزيد بنسبة 83% عن متوسط حجم تداولاته الأسبوعية والتى بلغت 899.8 ألف سهم.

JIVARA
26-09-2009, Sat 2:38 PM
مقترباً من الـ 11 ريال.. زين يحقق أعلى تداول له منذ ما يزيد عن شهر

مباشر

السبت 26 سبتمبر 2009 2:11 م

http://www.mubasher.info/TDWL/images/temp/d02f9cd4-cbac-47a0-b27b-01ce006f6616.png?9b6513bd-a3e9-4a56-a984-22a2a178b5c5

http://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gif http://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifhttp://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifhttp://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifhttp://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifبلغت الكميات المتداولة على سهم زين حتى قبيل الساعة ونصف الأخيرة من تعاملات جلسة اليوم الـ 4.79 مليون سهم هى الأعلى له منذ ما يزيد عن شهر حيث بلغت الكميات المتداولة على السهم فى جلسة 19 أغسطس الماضى الـ 5.4 مليون سهم وتزيد الكميات المتداولة على السهم حتى الآن بنسبة 52.5% عن متوسط حجم تداولاته الأسبوعية والتى بلغت 3.14 مليون سهم.

وصاحب ذلك ارتفاع المستويات السعرية للسهم ليصل حتى الآن إلى 10.8 ريال مرتفعاً بنسبة 1.89% عن سعر إغلاق جلسة الأربعاء قبل الماضى والذى بلغ 10.6 ريال ليقترب السهم بذلك من مستوى الـ 11 ريال.

JIVARA
27-09-2009, Sun 2:12 AM
كثر الله خيرك ... ماقصرت وجزاك الله كل خير.... تحياتي
شكراً على مداخلتك وجزاك الله خيراً