المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مصير ابن رشد



محب الكل
21-09-2009, Mon 2:17 PM
حتى يمكن فهم أين يقف العلم اليوم لابد من معرفة كيفية بدئه؟ فكل علم له بداءات أولية، وتشكلات جنينية . و كل حدثٍ هو نتيجةٌ لما قبله، وهو بنفس الوقت سببٌ لما سيأتي بعده، فهناك علاقة جدلية بين الأحداث، وهناك ترابط محكم بين الوقائع.
في هذه المقالة سوف نستخدم المفهوم القرآني لاستجلاء التطور العلمي في ضوء وقائع التاريخ وأحداثه.
(قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق)....
فلنحاول تأمل خلق العلم.
بينما كنت أتأمل جدران قصور غرناطة في رحلاتي المتكررة إلى اسبانيا، لفت نظري تكرر عبارة (لا غالب إلا الله) منقوشة في الجدران بشكل واضح مكرر، لا يضل في قراءتها أي قارئ للغة العربية، فسرح بي الخيال في محاولة (استنطاق) لهذا النص وخلفيته المعبِّرة.
إنهم يرون أنهم يُهزمون ولكن (وللتعويض) في وجه خصومهم الذين قهروهم وبقوا في أرضهم القرون الطوال، يجب أن يقولوا إن الذي يهزمهم ليس خصمهم بل (الله) الذي لا طاقة لأحد به ولا قدرة.
إذن كان حلاً نفسيا ً مريحاً، ولكن هذا الترنح كان قبل الهزيمة النهائية، والطرد من شبه الجزيرة الإيبرية، وإبادة من بقي فيه رائحة من بقيتهم.
كل هذا بدأت قصته بشكل مبكر أبكر بكثير مما يرويه الحجر الميت الذي كنت أقرأ فيه بقايا هذه الكلمات (لا غالب إلا الله).
وبينما كنت مع صديقي المقيم في إسبانيا نمر بالسيارة بجنب المدينة الملكية (رويال ثيوداد ROYAL CIUDAD) سألته عن المدينة متجاهلاً ! هل تعرف عن تاريخها شيئاً؟
أجاب بالنفي !!
قلت له لا تذكرعلاقتها بالتاريخ أبداً؟ وماذا توحي لك هذه المدينة؟
كرر بالنفي..
فكرت في نفسي: إننا أمة نُكبت مرة أخرى لأنها لا تعرف أفظع شيء مرَّ عليها!.
قلت له متابعا؛ إن المؤرخ محمد عبد الله عنان كتب موسوعة كاملة عن تاريخ المسلمين في الجزيرة، وجاء الرجل بنفسه إلى هذا المكان قريباً من هذه المدينة ونبش في أرضها، بل واكتشف في بعض الحفر بقايا (رؤوس رماح وأنصال) من آثار أخطر معركة تمت في هذا المكان، في عام 1212 م الموافق 609 هـ.
ولكن مالنا وللقصة الآن.
دعنا لا نستبق الأحداث، ولنكشف اللثام عن صفحة سوداء من النكبة العلمية في تاريخنا، بل وفي تاريخ الجنس البشري، لنستعرض رحلات العلم والتفتح الذهني المترافقة بالمعاناة والعذاب.
في قرار لعن العالم المسلم والطبيب النطاسي أبي الوليد (ابن رشد) ملهم النهضة الإنسانية الحالية؛ ذكر صاحب كتاب (الذيل والتكملة) ابن عبد الملك نص الإدانة الكامل، وسننقل منه بعض الفقرات لمقارنتها بنصوص إدانة أخرى، وأحكام مرعبة تاريخية رهيبة تالية في مسيرة نهضة العقل الإنساني، على مدار رحلة الجنس البشري في بقاع منوعة، وثقافات متباينة، وأديان شتى، في محاولة إمساك وفهم سنة الله التي تتكرر ولا تخيب في المستوى الإنساني، مستوى قانون الأحداث النفسية الاجتماعية في معركة الخرافة والعلم:
جاء في قرار لعن ابن رشد ما يلي:
(وقد كان في سالف الدهر قوم، خاضوا في بحور الأوهام ... فخلدوا في العالم صحفاً، مالها من خلاق، مسودة المعاني والأوراق.. يوهمون أن العقل ميزانها، والحق برهانها ... ونشأ منهم شياطين يخادعون الله والذين آمنوا ... فكانوا أضر عليها من أهل الكتاب ... وهؤلاء قصارى همهم الغمومة والتخييل، وبث عقاربهم في الآفاق .. فاحذروا ـ وفقكم الله ـ هذه الشرذمة حذركم من السموم السارية في الأبدان.
ومن عُثر له على كتاب من كتبهم؛ فجزاؤه النار التي بها يعذب أربابه، وإليها يكون مآل مؤلفه وقارئه ...
والله تعالى يطهر من دنس الملحدين أصقاعكم، ويكتب في صحف الأبرار تضافركم على الحق واجتماعكم، إنه منعم كريم)؟!.
هذا كان مصير الفيلسوف المبدع، الذي استفادت منه أوربا أكثر من العالم الإسلامي، ففي الوقت الذي أطلق فيها شرارة العقل المفكر، كان هذا الصك يحكي لنا حرق كتبه أينما وجدت!!.
وبذا أعدمت مؤلفاته من أمثال (شروحات أرسطو) و(تهافت التهافت) و(فصل المقال فيما بين الشريعة والحكمة من الاتصال) .
وهي اليوم كتب نادرة لا يستفيد منها أحد، كما لم يستفد منها أحد سابقاً (باستثناء الغرب!) .
كان مصير ابن رشد أفضل حظاً من غيره لأنه لم يحرق حياً، بل اكتفي بنفيه إلى (الليسانة) ليقضي فيها ما تبقى من أيام شيخوخته، لأنه ألقي هناك معزولاً منبوذاً مدحوراً وهو في السبعين من عمره، ولم يعش بعدها إلا سنوات قليلة.
كان ذلك التاريخ المشئوم عام 591 هـ الموافق 1194 م، حيث مات المفكر المبدع بعدها في عام 1198م، مع خاتمة القرن الثاني عشر الميلادي ونهاية القرن السادس الهجري.
ولكن الأمة التي تفعل بمفكريها هذه الفعلة هل تبقى بدون عقاب؟
لنسمع إذن خبر التاريخ عن معركة ( العِقاب )؟!.
بعد موت الفيلسوف العظيم بأربعة عشر عاماً نكبت (اليتيمة والأيتام) على حد تعبير الخليفة الموحدي (المنصور) الذي وصف الأندلس وأهلها بها، وأوصى بهم على فراش الموت، بنكبة عسكرية لم يقم لهم قائمة بعدها.
كان ذلك في معركة (العُقاب) في يوم الاثنين، الخامس عشر من صفر سنة 609هـ (ليلة 16يوليو سنة 1212م) .
وكما كانت معركة (الزلاقة) هي (الفرملة التاريخية) للسقوط الأندلسي، عندما جاء الخليفة المرابطي (يوسف بن تاشفين) في عام 1086م (479 هـ) لينقذ الأندلس المنهار، بعد فترة حكم الطوائف التي دامت ثمانين عاماً ( من عام 399هـ حتى عام 479هـ) فإن معركة العقاب هذه كانت بداية النهاية للأندلس.
وحتى يمكن أن نعي الوضع التاريخي المكرب للمسلمين، في ذلك الوقت والآثار المأساوية لتلك المعركة، ولإلقاء الضوء على هذه الفترة من الظلام الفكري وضيق الأفق، والتعصب الذي انتهى في صورة مأساة ابن رشد؛ فإننا ننقل عن المؤرخ محمد عبد الله عنان ما يلي:
(وأما في التواريخ الإسلامية فإنها تعرف بموقعة العُقاب، من مفردها عَقبة، وذلك فيما يرجح لوقوعها بين الربى والتلال المانعة، وليس بمعنى المعاقبة على الذنب، وإن كان بعض الكتاب والشعراء قد نسبوا إليها مثل هذا المعنى، في معرض التلويح بغضب الله وعقابه للموحدين، لأنهم حادوا عن جادته، وبغوا وتجبروا، واعتمدوا على كثرتهم ولم يعتمدوا على عونه.
ومن المسلم أن خسائر المسلمين في معركة العقاب كانت فادحة جداً. والروايات الإسلامية تجمع كلها على أن الجيش الموحدي قد هلك معظمه. ويصف صاحب الحلل الوشية المعركة بالهزيمة العظمى التي فني فيها أهل المغرب الأندلس.
وقد أسفرت هزيمة العقاب الساحقة عن أفدح وأروع الآثار التي يمكن تصورها، سواء بالنسبة للأندلس أو المغرب أو الدولة الموحدية.
فأما بالنسبة للأندلس فقد قضت هذه الهزيمة نهائياً على سمعة الموحدين العسكرية في شبه الجزيرة، وتحطم ذلك الدرع الذي كانت تسبغه الجيوش الموحدية، القادمة من وراء البحر، على الأندلس وعلى دولة الإسلام بها.
وتضعضع سلطان الحكم الموحدي بالأندلس، وأخذت الأندلس من ذلك الحين تنحدر إلى براثن الفوضى الطاحنة، وانتثرت غير بعيد إلى أحزاب وشيع جديدة، قامت لتضرب بعضها بعضاً، ولتبدأ عهداً جديداً من المعارك الانتحارية الصغيرة التي لانهاية لها، والتي تذكرنا بعهد الطوائف، وضمن ذلك النصر الباهر الذي أحرزته الجيوش النصرانية المتحالفة في هضاب تولوسا لاسبانيا النصرانية تفوقها السياسي والعسكري في شبه الجزيرة، وفتح الباب واسعاً لغزو الاسترداد (LA RECONQUISTA ) النصراني المنظم، الذي سوف يستمر من ذلك الحين في اجتناء ثماره، بانتزاع القواعد الأندلسية، واقتطاع أشلاء الأندلس الكبرى بصورة متتابعة، وفي فترات قصيرة مذهلة.
وقد تردد هذا الفزع الذي سرى إلى الأندلس يومئذ، وما كان يفوح لها من شبح الفناء، من جراء كارثة العقاب، واضحاً في الأدب والشعر فمن ذلك ما قاله أبو إسحق إبراهيم بن الدباغ الاشبيلي:
وقائلة أراك تطل تفكــــــرا *** كأنك قد وقفت لدى الحســـــاب
فقلت لها أفكر في عقــــاب *** غدا سببا لمعركــــة العقــــــــاب
فما في أرض أندلــــس مقام *** وقد دخل البلا من كل بـــــــاب
ويلخص لنا صاحب الروض المعطار أثر الهزيمة في الدولة الموحدية بقوله: وكانت هذه الوقيعة أول وهن دخل على الموحدين، فلم تقم بعد ذلك لأهل المغرب قائمة).
وإذا كانت هذه عقوبة من عاقب ابن رشد، أو كانت عقوبة ابن رشد لهذه الأوضاع التي تمشي في طريق الاحتضار فإن المحصلة النهائية واحدة، وهي نتيجة بائسة بكل مقياس لأمة تعامل الفكر المشرق هذه المعاملة، وهي مؤشر خطير لتوقف الحياة العقلية، أو انحدار مخطط الحضارة بصورة عامة لأن الحضارة هي حياة العقل قبل كل شيء.
وقد انتبه المفكر الجزائري (مالك بن نبي) إلى هذه الوقفة التاريخية المفصلية؛ فاعتبر أن الحضارة الإسلامية توقفت لتفرز بعد ذلك الإنسان المتخلف عن ركب الحضارة، العاجز عن حل مشاكله، الذي يتوقف عنده الزمن (بدون سرعة النسبية) كما توقف عند أصحاب الكهف بدون رسالة أصحاب الكهف؛ فاعتبره إنسان (ما بعد الموحدين) أي إنسان ما بعد مصيبة معركة العقاب.
ولم يتوقف معاقبة أهل قرطبة الذين يصفهم (الفيلسوف العالم التقي ابن رشد) بأن من أعظم المواقف الصعبة التي مرت عليه عندما أراد الصلاة في أحد المساجد هو وابنه؛ فقام عليه الغوغاء وأخرجوه وابنه من المسجد ومنعوهما من الصلاة، قال عنها إنها كانت من أصعب اللحظات التي مرت عليه في حياته!!
ولا غرابة فإذا كان الخوارج قديماً قد أخرجوا الإمام علي من الإسلام وكفروه واستباحوا دمه. ثم سفكوا دمه من أجل الاختلاف معه في وجهة النظر؛ فإن هذا المشهد قد يتكرر تاريخيا ً في صور شتى في إطار التعصب وعدم التسامح.
كان عقاب أهل قرطبة مخيفاً، بل عقاب أهل الأندلس جميعاً؛ فقد سقطت بعد ذلك (بالنثيا في عام 1236 م وهي العاصمة الشرقية للأندلس) ثم سقطت قرطبة بنفسها في عام 1238 م بعد عامين من سقوط بالنثيا، أي بعد موت ابن رشد بأربعين سنة (ولعل الذين طردوه من المسجد طردوا جميعاً هذه المرة بيد الأسبان!) لأن عادة الأسبان جرت على تحويل كل مسجد إلى كنيسة فور دخولهم أي بلدة إسلامية!!
ثم تكلل الانهيار بعد ذلك بسقوط مدينة اشبيلية في عام 1248 م. وبذلك سقط الجناح الغربي للعالم الإسلامي بتمامه، ليتبعه بعد عشر سنوات بالضبط سقوط الجناح الشرقي للعالم الإسلامي، أعني بغداد على يد هولاكو عام 1258م، وهكذا سقطا جناحا العالم الإسلامي في ظل الظروف والمناخات العقلية السائدة تلك التي دشنت نفي وتعذيب ابن رشد في شيخوخته.
وليسطر العلامة ابن خلدون بعدها ملاحظته اللامعة بأن مناخاً جديداً يسيطر على العالم الإسلامي أعني (الانهيار والسقوط أو تفسخ الحضارة الإسلامية) حينما أشار بقوله وكأن لسان الكون نادى بالخمول فاستجاب .
إن الكثيرين من باحثي المعجزات العلمية في الآيات القرآنية أعيوا أنفسهم في محاولة اكتشاف (الاكتشاف العلمي) من الآية القرآنية، في الوقت الذي لم نسمع شيئا ً عن ذلك قبل (الاكتشاف العلمي)!.
وهذا ليس توجه القرآن بحال، بل إن القرآن وضع لنفسه توجها ً خاصاً وهو عدم الاستجابة لمطالب المشركين في إنزال المعجزات، وورد هذا في عشرات الآيات القرآنية.
القرآن أراد بالأحرى إيجاد (المناخ العقلي) الذي يكتشف آفاق العلم والإنجازات العلمية بدون حدود لأن الكون كله آيات؛ الكهرباء والجاذبية وميكانيكا الكم والنسبية والحرارة والجيولوجيا والانثروبولوجيا كلها فضاءات معرفة وآيات.
هذا المناخ العقلي الذي كان يكتشفه ابن رشد أضاء في مكان آخر وشق طريقه بصعوبة بالغة..
ففي 4 نوفمبر من عام 1415 م استدعي المصلح الديني (جان هوس)(JAN HUS) وهو من تشيكوسلافاكيا التي تمزقت لدولتين بدون دماء بوسنية، إلى مدينة كُنستانس الواقعة على الحدود النمساوية السويسرية (KONSTANZ) ليُعرض على المجمع الديني المنعقد هناك، وليُستجوب بسبب نقده المتواصل للكنيسة، خاصة في تصرفات الرهبان المالية، وبيع صكوك الغفران، وجمع ثروات الحرام!!
(تأمل الآية: إن كثيراً من الأحبار والرهبان ليأكلون أموال الناس بالباطل ويصدون عن سبيل الله والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم)!!
وقد أغراه الملك الألماني (سيجيسموند) (SIGISMUND) بالحضور مع توفير الحماية له، إلا أنه اعتقل ثم قدم للمحاكمة بتهمة الهرطقة، واتهم في المحاكمة بكتاباته في ثلاثين موضعاً منها، تدينه بالكفر والزندقة والمروق عن الدين، وأعطي مهلة للتراجع عن آراءه!
وعندما اعترض على ذلك بأنه مؤمن وأن الأمر لا يخرج عن تأويلات سيئة لأقواله، حكم عليه بالحرق حياً، ونفذ الحكم في نفس اليوم، حيث وضع على منصة خشبية أمام المتفرجين تأكله النيران مثل أي فروج مشوي!!! .
وهذا الحرق أو إلغاء الإنسان من الوجود لأفكاره فقط كانت رحلة رهيبة أثناء بدء الحركة العقلية في أوربا، حيث تعرض جيوردانو برونو بدوره في السابع عشر من شباط ـ فبراير عام 1600م للحرق أيضاً من أجل أفكاره ولم يتراجع.
فقد كانوا شهداء الحقيقة وحرية التعبير عن الرأي...
وهو الذي شق الطريق أمام الحريات في الغرب اليوم.
حدثني صديقي البارحة أنه فكر في الآية كن فيكون فسأل من حوله هل الأمر بين الكاف والنون كما يقول العوام؟ قال من يسمع له فكر لنفسك، ولكن إياك والتعبير عن رأيك؟
والآن إذا كنا قد رسمنا بانوراما تاريخية لأولئك الذين يشقون الطريق إلى الحرية الفكرية والمناخ العقلي الجديد، الذي سوف يشق الطريق للحضارة، يبقى أن نختم البحث بقرار اللعنة الذي صدر أيضاً ضد اسبينوزا المفكر الهولندي (SPINOZA) الذي كتب في حياته كلها أربع كتب فقط منها (رسالة في اللاهوت والسياسة) و (رسالة في تحسين العقل) وكما يذكر صاحب كتاب ( قصة الفلسفة) ويل ديورانت، أنه لم يتجرأ على نشر كتابه الأخير (الأخلاق مؤيدةً بالدليل الهندسي) الذي فرغ من كتابته عام 1665م فبقي عنده حتى الموت، وعندما جاءته المنية وعمره 44 عاماً، بعد أن افترس السل صدره، سلم مفتاح غرفته لصاحب البيت مع نسخة كتابه ( الأخلاق) للطباعة الذي حفظ لحسن الحظ.
يقول قرار لعنة سيبنوزا الذي أصدره السنهدرين اليهودي، كما فعل من قبل ضد المسيح:
(بقرار الملائكة وحكم القديسين نحرم ونلعن وننبذ ونصب دعاءنا على باروخ اسبينوزا.. وليكن مغضوباً وملعونا، نهارا وليلا وفي نومه وصبحه، ملعونا في ذهابه وإيابه، وخروجه ودخوله، ونرجو الله أن لا يشمله بعفوه أبدا، وأن ينزل عليه غضب الله وسخطه دائما..
وأن لا يتحدث معه أحدا بكلمة، أو يتصل به كتابة، وأن لا يقدم له أحد مساعدة أو معروفا، وأن لا يعيش معه أحد تحت سقف واحدة، وأن لا يقترب منه أحد على مسافة أربعة أذرع، وأن لا يقرأ أحد شيئا جرى به قلمه أو أملاه لسانه).
وبالطبع نحن نتذكر قرار مقاطعة قريش للرسول (ص)، كما أن القرآن يذكرنا بأن إبراهيم كان أقوى من النار لأنه اعتمد الحجة الدامغة التي تبهت (وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم على قومه)، لذا فإن حريق العلماء في أوربا أيضاً لم ينفع لأنهم اعتمدوا سلاح إبراهيم، الذي قدح زناد النور في الظلام المخيم.
فخرجت أفكارهم بردا وسلاما على العالمين..



--------------------------------------------------------------------------------

الكاتب : د. خالص جلبي


http://www.elaph.com/Web/ElaphWriter/2009/9/484774.htm

Waleed9
22-09-2009, Tue 6:03 AM
اهلا بك اخي محب الكل وكل عام وانت بخير وصحه وسلامه
بصراحه لا اعلم كيف وضع خالص الجلبي فلسفه ابن رشد العقيمه انها هي الميراث العلمي الاسلامي في بلاد الاندلس التي وضع اسسها عبدالرحمن الناصر قبل ولادته ب300سنه
ان من اسباب انهيار الاندلس هي نظريات ابن رشد وفلسفته التي تحكم المنطق وتحكيم العقل ووضعه فوق القرآن والسنه
معركه العقاب لم تكن بسبب نفي بن رشد او نفي ثقافته معركه العقاب اتت بعد اغتر المسلمين بعدد جيشهم الذي وصل الى 500الف فارس قبل المعركه وبعدها لم يعد هناك اي شاب صالح للقتال لا في الاندلس ولا بالمغرب
وحدث ذلك في حنين في وقت الرسول صلى الله عليه وسلم وذكر وصف المعركه في القرآن الكريم
بتأديب من الله عز وجل ان لانغتر لا بالعدد ولابالعده
يكون عزتنا فقط لنصر الله سبحانه وتعالى
وماكان نصر يوسف بن تاشفين الا بسبب ذلك وهو لايملك الا 7000مقاتل !!!!

الحضاره العلميه التي تدرس في اسبانيا حاليا هي من موروث عبدالرحمن الناصر
نعم وهناك جامعه في اسبانيا تحتفل كل 50 سنه بولاده عبدالرحمن الناصر وتعتبره رمزا من رموز العلم
ان ابن رشد وتأييده للحريه في المراقص بين العبيد الصليبين ماهو الاانه تجاوز
الفكر الحر الى الحريه البهيميه التي بدون ضوابط شرعيه

لم تنتصر الحضاره اليونانيه بسقراط اوغيره
بل انتصرت الحضاره الاسلاميه بتقويم القرآن والسنه وماتحتويه من ثقافه القيم والحث على التعلم والعلم الجاد الذي يحث على العمل الحسن سواء لامور الدنيا او الاخره

عفوا استاذي التاريخ لايكذب ولا يتجمل
ومن العيب ان يصف الكاتب خالص الجلبي بان نظريات ابن رشد كانت ستنقذ الاندلس
ولا يذكر شي من محاسن عصر عبدالرحمن الناصر

وكأني اشاهد الحقد على الامويين في بلاد الشام والعراق تفوح من كتابهم !!!
ولاحول ولاقوة الابالله

محب الكل
22-09-2009, Tue 8:09 AM
حياك الله اخي Waleed9 و انت بالف صحة وسلامة ومن العايدين ...

اخي الحبيب هلا بالامكان اعطائي بعض الروابط عن ابن رشد خصوصا مسائل:
- تاييده للحريه في المراقص بين العبيد الصليبين و انه جائز
و ايضا موضوع :
- تحكيم العقل ووضعه فوق القرآن والسنه

اكون لك شكرا ومقدرا لو وضعت الروابط . ومودتي وتخلاص تقديري لشخصكم الكريم على التنبيه

alrajel
22-09-2009, Tue 8:30 AM
دخلت وانا ماسك راسي قلت جاب العيد مشروع ابن رشد ينبع ,
حسبى الله على شيطان سوق الاسهم نسنا تاريخنا
جزاك الله خير

محب الكل
22-09-2009, Tue 9:36 AM
هههههههههههههههه تفائلوا بالخير تجدوه يا راجل , وجزاك الله مثله

رادار الشاشة
22-09-2009, Tue 10:11 AM
شخصيا تساءلت ايضا هل يقصد المصنع ام لا؟ :)



ولم يتوقف معاقبة أهل قرطبة الذين يصفهم (الفيلسوف العالم التقي ابن رشد) بأن من أعظم المواقف الصعبة التي مرت عليه عندما أراد الصلاة في أحد المساجد هو وابنه؛ فقام عليه الغوغاء وأخرجوه وابنه من المسجد ومنعوهما من الصلاة، قال عنها إنها كانت من أصعب اللحظات التي مرت عليه في حياته!!

ولا غرابة فإذا كان الخوارج قديماً قد أخرجوا الإمام علي من الإسلام وكفروه واستباحوا دمه. ثم سفكوا دمه من أجل الاختلاف معه في وجهة النظر؛ فإن هذا المشهد قد يتكرر تاريخيا ً في صور شتى في إطار التعصب وعدم التسامح.

كان عقاب أهل قرطبة مخيفاً، بل عقاب أهل الأندلس جميعاً؛ فقد سقطت بعد ذلك (بالنثيا في عام 1236 م وهي العاصمة الشرقية للأندلس) ثم سقطت قرطبة بنفسها في عام 1238 م بعد عامين من سقوط بالنثيا، أي بعد موت ابن رشد بأربعين سنة (ولعل الذين طردوه من المسجد طردوا جميعاً هذه المرة بيد الأسبان!) لأن عادة الأسبان جرت على تحويل كل مسجد إلى كنيسة فور دخولهم أي بلدة إسلامية!!





مصير ابن رشد أفضل حظاً من غيره لأنه لم يحرق حياً، بل اكتفي بنفيه إلى (الليسانة) ليقضي فيها ما تبقى من أيام شيخوخته، لأنه ألقي هناك معزولاً منبوذاً مدحوراً وهو في السبعين من عمره، ولم يعش بعدها إلا سنوات قليلة.

كان ذلك التاريخ المشئوم عام 591 هـ الموافق 1194 م، حيث مات المفكر المبدع بعدها في عام 1198م، مع خاتمة القرن الثاني عشر الميلادي ونهاية القرن السادس الهجري.



ايضا



جاء في قرار لعن ابن رشد ما يلي:

(وقد كان في سالف الدهر قوم، خاضوا في بحور الأوهام ... فخلدوا في العالم صحفاً، مالها من خلاق، مسودة المعاني والأوراق.. يوهمون أن العقل ميزانها، والحق برهانها ... ونشأ منهم شياطين يخادعون الله والذين آمنوا ... فكانوا أضر عليها من أهل الكتاب ... وهؤلاء قصارى همهم الغمومة والتخييل، وبث عقاربهم في الآفاق .. فاحذروا ـ وفقكم الله ـ هذه الشرذمة حذركم من السموم السارية في الأبدان.

ومن عُثر له على كتاب من كتبهم؛ فجزاؤه النار التي بها يعذب أربابه، وإليها يكون مآل مؤلفه وقارئه ...

والله تعالى يطهر من دنس الملحدين أصقاعكم، ويكتب في صحف الأبرار تضافركم على الحق واجتماعكم، إنه منعم كريم)؟!.



وقد أغراه الملك الألماني (سيجيسموند) (sigismund) بالحضور مع توفير الحماية له، إلا أنه اعتقل ثم قدم للمحاكمة بتهمة الهرطقة، واتهم في المحاكمة بكتاباته في ثلاثين موضعاً منها، تدينه بالكفر والزندقة والمروق عن الدين، وأعطي مهلة للتراجع عن آراءه!

وعندما اعترض على ذلك بأنه مؤمن وأن الأمر لا يخرج عن تأويلات سيئة لأقواله، حكم عليه بالحرق حياً، ونفذ الحكم في نفس اليوم، حيث وضع على منصة خشبية أمام المتفرجين تأكله النيران مثل أي فروج مشوي!!! .

وهذا الحرق أو إلغاء الإنسان من الوجود لأفكاره فقط كانت رحلة رهيبة أثناء بدء الحركة العقلية في أوربا، حيث تعرض جيوردانو برونو بدوره في السابع عشر من شباط ـ فبراير عام 1600م للحرق أيضاً من أجل أفكاره ولم يتراجع.


فقد كانوا شهداء الحقيقة وحرية التعبير عن الرأي...


العلامة ابن خلدون بعدها ملاحظته اللامعة بأن مناخاً جديداً يسيطر على العالم الإسلامي أعني (الانهيار والسقوط أو تفسخ الحضارة الإسلامية) حينما أشار بقوله وكأن لسان الكون نادى بالخمول فاستجاب


واضح ان النقاش ليس حول سبب خسارة المسلمين. مع انه واضح من اسلوبهم في ذلك الوقت انه كان هناك جفاف في التعامل واعجاب بالنفس, ولعل هذه النفسية هي نفسها التي جعلتهم يعجبون بعددهم كذلك ان اردنا ايضا الجمع بين هذا وبين ما قاله الأخ وليد.

وواضح ايضا ان الكاتب أراد اخذ الجامع المشترك بين تصرفات قمعية لمن يحمل رأي مخالف. كلام الكاتب واضح تماما انه عن عدم قبول راي المخالف, وربما قتله حرقا بالنار بسبب انه عنده رأي يرون انه خطأ. هذا بعد حرق كتبه طبعا.

ومن هنا جاء الاستشهاد بملاحظة ابن خلدون, حيث انه بدون نقاش وحوار وآراء لا يوجد الا تلقين فقط.

وكأن كل طرف عندما يحكم, يحرق كتب الطرف الآخر. تصرفات همجية انكرناها على من اضاع كتب قيمة في العراق دون تقديرها حتى تغير لون المياه من الحبر.

طبعا يؤخذ على الكاتب انه صور ابن رشد وكل من ظلم, بصورة "شهيد" (بالمعنى اللغوي وليس الشرعي ), ولمعه, وكل مظلوم. وكأن أقوالهم بحد ذاتها سليمة. فمع ان الموضوع كيفية التعامل مع المخالف تاريخيا ( وبالمناسبة الكنيسة الكاثوليكية مشهورة جدا بقتل أي عالم يخالفهم, وسجنوا العالم والفيلسوف جاليليو لأنه قال الارض كروية واضطهدوا كل من أتى بعلم جديد ) , الا انه كان من الأفضل لو أشار ولو اشارة الى عقيدة "عليها ملاحظات", لكن يبدو ان الجانب العقدي لم يهمه كثيرا بقدر جانب احتواء الخلافات.

اشكرك على الموضوع الثري الذي اجبرني ان اقرأ واطلع على مصادر اخرى للبحث فيه.

عقيدته يبدو انها من نوع فريد, وهناك جوانب كثيرة في التوحيد (الربوبية مقابل الالوهية ), وتعارض العقل والنقل والتأويل, وما يقال للجمهور وما لا يقال والحشوية والاشاعرة والمعتزلة وأصل اهل الكلام الخ.

حاولت ارفاق كتاب ولم استطع, لكنه يلخص رأي شيخ الاسلام ابن تيمية الذي يعتبره البعض (متخصصين غير المتدينين ) فيلسوف أكبر من ابن رشد والغزالي , وعقيدته عقيدة أهل السنة والجماعة, في الفالسوف ابن رشد. وفي الكتاب ( الذي لم اقرأ الا جزء بسيط جدا منه ) يوافق شيخ الاسلام ابن رشد في امور ويختلف معه في امور.

جوجل سريع وممكن تلقاه. عنوانه "موقف ابن تيمية من فلسفة ابن رشد"

لكن لا يمنع ان طريقة تعامل المسلمين في ذلك الزمان معه وتركه يموت بهذه الطريقة غير لائق البتة.

Waleed9
22-09-2009, Tue 2:57 PM
حياك الله اخي Waleed9 و انت بالف صحة وسلامة ومن العايدين ...


اخي الحبيب هلا بالامكان اعطائي بعض الروابط عن ابن رشد خصوصا مسائل:
- تاييده للحريه في المراقص بين العبيد الصليبين و انه جائز
و ايضا موضوع :
- تحكيم العقل ووضعه فوق القرآن والسنه


اكون لك شكرا ومقدرا لو وضعت الروابط . ومودتي وتخلاص تقديري لشخصكم الكريم على التنبيه



اهلا بك استاذي
نظريات ابن رشد
لم اجدها على النت لاني سمعتها وقرأت في كتب الرجال عن انحرافات فلسفته
وهذا ن ملف مضغوط في رأي ابن تيميه عن ابن رشد

http://www.zshare.net/download/52607736f91b35/
وللمناسبه فان الهالك يوسف شاهين عمل فيلم سيمائي يمجد لابن رشد
وستج ان الطيور على اشكالها تقع

محب الكل
23-09-2009, Wed 8:33 AM
رادار الشاشة

اشكرك على الاضافة الجميلة


Waleed9


اشكرك اخي الحبيب , وباذن الله سوف احاول الاطلاع على فكر ابن رشد عن قرب وسوف يكون لنا لقاء اخر باذن الله

roumer
23-09-2009, Wed 9:48 AM
الاخ وليد صراحه انا مثل هذي المواضيع اقرئها دون مداخلات

لكن بعد تداخلاتك الرهيبه والمطلعه اتشرف بمعرفتك
وياليت كل واحد مننا ومن اخوااننا هنا وفي بلادنا يطلع ويفهم ويقرا قبل مايفتي
مشكلتنا كل واحد يحسب نفسه فاهم وهو والجهل عرا!!!!

تحياتي لك مره اخرى ولايهون الغالي محب الكل مع اني احس ان العاطفه اخذته ببعض التعابير

JIVARA
23-09-2009, Wed 10:07 AM
من هو د . خالص جلبي

حياته

ولد في مدينة القامشلي شمال شرق سورية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9)، وتخرج من كلية الطب عام 1971 وكلية الشريعة 1974.
سافر إلى ألمانيا (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7) وأتم هناك تخصصه في جراحة الأوعية الدموية، وعاش فيها حتى عام 1982 حصَّل دكتوراة في الجراحة (فاخ أرتس FACHARTZ) ـ ألمانيا الغربية 1982 م ثم عمل كرئيس لوحدة جراحة الأوعية الدموية في المستشفى التخصصي ـ القصيم ـ السعودية (طاقة 570 سريراً) (VASCULAR - SURGERY - UNIT). ) حيث عاد من ألمانيا ليستقر في السعودية أقام فترة بمدينة بريدة بالقصيم وعمل في مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة والآن هو مقيم بمدينة الرياض وقد عرف نفسه مرة بقوله: ((إنني سوري المولد، عربي اللسان، مسلم القلب، وألماني التخصص، وكندي الجنسية، وعالمي الثقافة، ثنائي اللغة، لغة التراث ولغة المعاصرة, وأدعو إلى الطيران نحو المستقبل بجناحين من العلم والسلم)).
تعرف على جودت سعيد (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC%D9%88%D8%AF%D8%AA_%D8%B3%D8%B9%D9%8A%D8%AF) (وتزوج بأخته ليلى سعيد) في بداية السبعينيات من القرن الماضي وتأثر بفكره وفكر مالك بن نبي (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%83_%D8%A8%D9%86_%D9%86%D8%A8 %D9%8A) كثيراً .
لليلى وخالص خمس بنات: عفراء، مريم، أروى، آمنة، وبشرى. توفيت زوجته ورفيقة فكره ليلى سعيد في (أيلول/سبتمبر 2005).
فكره

وهو يؤلف ويكتب في المجال تنوير وتحرير العقل الإسلامي ونبذ العنف والانتقال إلى المعاصرة و ضرورة العدالة. من أشهر كتبه كتاب "النقد الذاتي (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%82%D8%AF_%D8 %A7%D9%84%D8%B0%D8%A7%D8%AA%D9%8A&action=edit&redlink=1)"، لكنه قد لا يكون أهم ما كتبه. يتميز أسلوبه بسحر خاص في قلمه، وبقدرة فريدة على تطويع الكلمات وتوضيح المعاني.(ويستفيد في ذلك من تعدد اللغات التي يتقنها).
يكتب في دوريات عربية عدة، فقد كتب لجريدة الرياض (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC%D8%B1%D9%8A%D8%AF%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B1% D9%8A%D8%A7%D8%B6)، وجريدة الشرق الأوسط (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC%D8%B1%D9%8A%D8%AF%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B4% D8%B1%D9%82_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B3%D8%B7)، وجريدة الوطن (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC%D8%B1%D9%8A%D8%AF%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%88% D8%B7%D9%86)، وغيرها. ويظهر بين حين وآخر في مقابلات تلفزيونية لمناقشة قضايا التنوير والفكر الإسلامي المعاصر.
نبذه عنه

يتكلم اللغتين الألمانية والإنجليزية بالإضافة إالى العربية.
ـ يكتب حالياً بشكل دوري أسبوعياً في جريدة الشرق الأوسط يوم الجمعة في صفحة الرأي (منذ السادس أبريل 1999 م ) .ـ كتب 1070 عموداً في جريدة الاقتصادية السعودية منذ فبراير 2000م حتى مايو 2003م.
ـ كتب مقالة أسبوعية في جريدة المدينة السعودية منذ نوفمبر 2001م. وتوقف بعد مقابلة مع الكاتب بعنوان المكاشفات في نوفمبر 2002م.
ـ له مقالة أسبوعية في جريدة الاتحاد الإماراتية منذ مارس 2002م.
ـ منذ الأول مايو 2003م يكتب عمودا يوميا في جريدة الوطن السعودية.
ـ يكتب في العديد من المجلات والصحف فيما يزيد عن عشرة منابر فكرية ( عربية ودولية مثل مجلة الفيصل السعودية ـ جريدة الجمهورية في اليمن ـ الحضارة إصدار السويد ـ مجلة الكلمة في لبنان ـ مجلة العربي الكويتية ـ القافلة آرامكو السعودية ـ الراية المغربية ـ المجلة العربية السعودية ـ مجلة المجلة (إصدار لندن) ـ مجلة (الصقور) التابعة للكلية الجوية السعودية ـ صحة الرياض ـ جريدة المحايد إصدار لندن ـ كما ترجمت بعض أعماله .
ـ أذاعت له محطة الشارقة برنامجي (مسلسل نافذة العلم على الإيمان) في 13 حلقة ومسلسل (العلم والإيمان) في 10 حلقات.
ـ استضافته المحطة الفضائية (اقرأ) للإدلاء برأيه كمحاور رئيسي في مشكلة العنف الجزائري والمصالحة الوطنية لعام 1999 م وكذلك عام 2000 لمناقشة هدم تماثيل بوذا في أفغانستان. ثم لمناقشة مشكلة العنف في الحركات الإسلامية أكتوبر عام 2001م.
ـ سجلت له قناة اقرأ ثلاثين حلقة تحت عنوان العلم في محراب الإيمان. ـ شارك في مؤتمر (التعددية) في فيرجينيا عام 1993 م بدعوة من المركز العالمي للفكر الإسلامي حيث تقدم بورقة بحث بعنوان (الغاء الموجود أم إيجاد الملغي؟)
ـ شارك عن طريق مؤسسة (سجى) للإنتاج الفني في الأردن في مؤتمرين (نوفمبر 1997 م ومايو أيار 1998م)(تذاع من محطة ART) في (منبر الشباب) و(المنبر الحر)(الأخير عن العنف والتطرف والإرهاب).
ـ شارك في المؤتمر الذي نظمته جريدة الاتحاد الإماراتية بمناسبة صدور العدد عشرة آلاف منها في أبو ظبي في 19 و 20 يناير 2003م بورقة عمل بعنوان كيف حرر الورق عقل الإنسان؟
ـ شارك في مؤتمر (حوار الحضارات) في مدينة كيبك الكندية في جامعة لافال تاريخ ( 10 ـ 11 مايو 2003م) وتقدم بورقتي عمل بعنوان ( إعادة تصنيع العقل المسلم) و (الحقبة الأمريكية وقانون التاريخ).
ـ ساهم في رفد مركز (اللاعنف العالمي ـ مبارك عوض) في واشنطن بالأبحاث.
ـ نال جائزة (علي وعثمان حافظ الصحفية) عن أفضل مقالة لعام 1997 م.
ـ اعتبر رئيس تحرير جريدة الشرق الأوسط (عبد الرحمن الراشد) أن مقالته (لماذا يهاجر المواطن العربي ؟ سفينة تغرق) أنها أفضل مقالة كتبت في الصحافة العربية لعام 99م.
ـ يؤمن بالأسلوب السلمي كأداة تحرير أساسية للإنسان العربي وسجن من أجل أفكاره أربع مرات ويدعو إلى تأسيس لا عنف عربي داخلي ويرى أن جناحا الطيران للتحليق إلى المستقبل هما العلم والسلم .
- كتب بشكل دوري أسبوعيا لجريدة الرياض السعودية في صفحة حروف وأفكار في حقول معرفية شتى لفترة خمسة سنوات ونصف (أكتوبر 1993 ـ أبريل 1999 م) بلغت 235 مقالة.
كتبه

صدر له الكتب التالية:

1 ـ (الطب محراب للإيمان) الجزء الأول عام 1971 رسالة التخرج من كلية الطب.
2 ـ (الطب محراب للإيمان) الجزء الثاني 1975 (كلا الجزئين دار الكتب العربية ـ دمشق بالتعاون مع مؤسسة الرسالة بيروت).
3 ـ (ظاهرة المحنة ـ محاولة لدراسة سننية) عام 1980 م (دار البشير عمان).
4 ـ (في النقد الذاتي ـ ضرورة النقد الذاتي للحركات الإسلامية) 1982 م (مؤسسة الرسالة بيروت).
5 ـ (الإيدز طاعون العصر) عام 1985 م (دار الهدى ـ الرياض).
6 ـ (عندما بزغت الشمس مرتين) 1991 م (دار الكتب العربية ـ دمشق).
7 ـ (مخطط الانحدار وإعادة البناء) 1996 م (دار الرياض ـ مؤسسة اليمامة ـ الرياض).
8 ـ (سيكولوجية العنف واستراتيجية العمل السلمي) 1997 م (دار الفكر ـ بيروت).
9 ـ كتيبين صغيرين تحت عنوان (أبحاث في العلم والسلم) (دار الكتب العربية ـ دمشق عام 1992 م).
10 ـ كتاب (جدلية القوة والفكر والتاريخ) ـ دار الفكر ـ دمشق ـ أكتوبر عام 1999 م.
11 ـ (كيف نقتحم متغيرات المستقبل من خلال ثوابت الماضي؟) إصدار مجلة (المعرفة) السعودية بالمشاركة مع آخرين بعنوان كتاب المعرفة رقم (5) ذو القعدة 1419 هـ الموافق فبراير 1999 م.
12 ـ كتاب (ثورات في الطب والعلوم) إصدار مجلة (العربي) الكويتية في سلسلة كتاب العربي رقم 36 بالاشتراك مع أحمد مستجير وآخرون ـ التاريخ 15 أبريل 1999 م.
13 ـ كتاب (حوار الطب والفلسفة) ـ إصدار دار المنبر للنشر ـ دمشق ـ أكتوبر 1999 م.
14 ـ كتاب (بناء ثقافة السلم) إصدار دار المنبر للنشر ـ دمشق ـ أكتوبر 1999 م.
15 ـ كتاب ( قوانين التغيير) إصدار دار المنبر للنشر ـ دمشق ـ أكتوبر 1999 م.
16ـ أصدر سلسلة منشورات بعنوان (فانظروا) ما يزيد عن 80 ورقة بحث (نشاط خاص)
17 ـ كتاب (العصر الجديد للجراحة ـ من جراحة الجينات إلى الاستنساخ الإنساني) إصدار دار الفكر ـ دمشق مارس 2000 م.
18 ـ كتاب (الإيمان والتقدم العلمي) إصدار دار الفكر ـ دمشق في سلسلة حواريات بينه وبين الدكتور هاني رزق ـ مايو أيار عام 2000 م الموافق صفر 1421 هـ.
19 ـ كتاب (كيف تفقد الشعوب المناعة ضد الاستبداد) بالاشتراك مع جودت سعيد وهشام علي حافظ ـ إصدار رياض الريس للكتب والنشر ـ بيروت نوفمبر 2001م.
20 ـ كتاب (أيها المحلفون : الله ... لا الملك) بالاشتراك مع جودت سعيد وهشام علي حافظ ـ إصدار رياض الريس للكتب والنشر ـ بيروت نوفمبر 2001م.
21 ـ صدر له كتاب (الدرس الأفغاني) نشر مؤسسة ألوان المغربية ـ أكتوبر عام 2002م
22 ـ كتاب (الزلزال العراقي) ـ مركز الراية الأندلسية في جدة ـ يونيو حزيران 2003م.
ـ له خمس كتب تحت الطباعة حالياً ـ دار الأندلسية ـ جدة ـ السعودية.
هذا بالإضافة إالى عشرات الكتب التي لم تخرج للطباعة حتى الآن ..

محب الكل
23-09-2009, Wed 11:50 AM
roumer


كل عام وانت بخير اخي الفاضل roumer ومن العايدين الفائزين برضوان رب العالمين .
لي سؤال .! ماذا تقصد باخذتني العاطفة ؟ ... اذا كنت تقصد نقلي للمقالة فحقيقة انا من اشد المعجبين بدكتور خالص ومن سنين طويلة اقرا له مقالاته التي لا اكل ولا امل من مطالعتها ... وحينما يتحدث رجل مثل الدكتور خالص الجلبي عن شخصية مثل العالم والقاضي بن رشد فهو بالتاكيد يعرف ما يقول.

بنسبة لشخصية بن رشد اتمنى عليك و منك او من الاخ وليد نقل بعض فلسفاته دون احالتي الى اراء الناس عنه واخبرني عن رائيك انت وناقش ودعنا جميعا نستفيد , ولك مني كل الشكر والثناء ابتداء على ما ستدلي به .


جيفارا


كل الشكر والتقدير عن التعريف بهذه الشخصية الرائدة فهو يستحق منا كل الاحترام والثناء.