المشغول
21-09-2009, Mon 11:11 AM
الشركة تجري بالتعاون مع "ورويال داتش شل" دراسات لتطوير حقل كدن للغاز
قال الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية خالد الفالح إن الطاقة الإنتاجية للشركة بلغت 12 مليون برميل يوميا في يونيو/حزيران، مع بدء الإنتاج من ثلاثة مشروعات بحقول نفطية.
ونقلت صحيفة الحياة الصادرة في لندن عن الفالح قوله إن شركتي أرامكو ورويال داتش شل تجريان دراسات بهدف تطوير حقل كدن للغاز.
وأضاف "أعلنا أن طاقة الشركة الإنتاجية ستبلغ 12 مليون برميل يوميا، حققناها في حزيران، عندما بدأ الإنتاج من ثلاثة حقول هي النعيم بنحو 100 ألف برميل من الزيت العربي الخفيف الممتاز، وخريص بـ1.2 مليون برميل من الزيت العربي الخفيف، وتوسعة الشيبة بواقع 250 ألف برميل من الزيت العربي الخفيف جدا".
وقال الفالح إنه "يعتقد أن تراجع الطلب العالمي مؤقت، وأن معدل الاستهلاك سيستأنف النمو في نهاية الأمر، إذا لم يستثمر العالم في صناعة النفط ستنخفض الطاقة الإنتاجية ما يتسبب في ارتفاع مفاجئ في الأسعار وبأزمة نفط اقتصاد".
وتابع "تتيح لنا أوضاع الإنتاج الحالية فائضا قويا يجعلنا نقلص بعض الشيء من أعمال القطاع الإنتاجي للنفط، وعمليات الحفر الخاصة به، وسمح لنا بأن نضاعف أعمالنا في إنتاج الغاز غير المصاحب، ولدينا برامج قوية لذلك".
وأشار في تصريحاته إلى أن أرامكو ورويال داتش شل تجريان دراسات بهدف تطوير حقل كدن للغاز الذي يقع في صحراء الربع الخالي في جنوب شرق السعودية.
وأضاف أن حقل كدن قريب من حقل الشيبة النفطي الذي ينتج 750 ألف برميل يوميا وأن مشروعا مشتركا بين أرامكو وشل قام بحفر بئر للتنقيب عن الغاز في المنطقة.
وذكر الفالح "نتيجة الحفر مشجعة بالنسبة الى شل وأرامكو السعودية لان انتاج الابار التي حفرناها في كدن عال ويبقى اعداد خطة لتطويرها اقتصاديا".
ويعرف المشروع المشترك بين شل وأرامكو باسم شركة جنوب الربع الخالي المحدودة
"سراك" وكانت عمليات تنقيب عن الغاز استغرقت خمس سنوات أجرتها في المنطقة شركات نفط عالمية منها شل بالشراكة مع أرامكو قد فشلت في اكتشاف الغاز الذي تحتاجه المملكة العربية السعودية لتلبية الطلب المستقبلي.
طلب متزايد
وتعاني المملكة من نقص في الغاز اللازم لتلبية الطلب المتزايد من قبل محطات توليد الكهرباء والقطاع الصناعي وارتفع استهلاك الطاقة في السعودية أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم في السنوات الاخيرة اذ عززت ايرادات النفط القياسية من الطفرة الاقتصادية.
وفي انفتاح نادر من نوعه على الشركات العالمية شكلت أرامكو أربعة تحالفات للقيام بأعمال الحفر والتنقيب عن الغاز في المنطقة خلال الفترة بين عامي 2003 و2004.
وأشار الفالح الى أن أنشطة التحالفات الاخرى في المنطقة كانت مشجعة أيضا
وقال "شركة لوك أويل الروسية التي تشارك أرامكو في شركة لوكسار حصلت على امتياز للتنقيب في منطقة معينة وتبين أن بئرين من الابار السبعة التي حفرتها لوكسار واعدتان".
وقالت مصادر بقطاع النفط ان من غير المرجح أن يكون أي اكتشاف من اكتشافي لوكسار مربحا في ظل الاسعار المنخفضة التي تدفعها أرامكو مقابل الغاز المنتج في المملكة.
وأوضح الفالح أن مشروعين مشتركين اخرين مع شركة سينوبك الصينية وتحالف ايني الايطالية مع ربسول الاسبانية، مضيفاً "أن لدى تلك الشركات أيضا أفكارا مشجعة كما اكتشفت أرامكو السعودية بالقرب من مناطق امتياز تلك الشركات الغاز في مكامن قليلة النفاذية يتطلب استخراجها تقنيات خاصة".
عروض تمويل
وفي السياق نفسه قالت مصادر مصرفية مطلعة إن شركتي أرامكو وتوتال الفرنسية للنفط طالبتا البنوك بتقديم عروض لتمويل مصفاة الجبيل في السعودية والبالغة قيمتها 12.8 مليار دولار.
وقال أحد المصادر انه تم تعيين بنك كاليون مستشارا ماليا للمشروع الذي من
المتوقع أن تصل به نسبة الدين الى حقوق الملكية 65.35% ومن المتوقع أن تصل القيمة الاجمالية للتمويل ثمانية مليارات دولار ليمثل بذلك أكبر تمويل لمشروع خليجي في عام 2009.
وسيعتمد الهيكل التمويلي على الشروط النهائية واهتمام السوق الا أنه من المتوقع أن يشمل شريحة مصرفية غير مضمونة لاجل 16 عاما تتجاوز قيمتها مليار دولار وشريحة سعودية تقارب قيمتها مثل هذه القيمة.
وأوضح مصرفي انه سيتم توفير تمويلا اضافيا على هيئة قروض مباشرة من وكالات ائتمان التصدير وقد تكون هناك ضمانات أخرى، فيما قالت المصادر انه سيكون هناك سندات وتمويل من جانب صندوق الاستثمارات العامة وصندوق التنمية الصناعية السعودي المدعومين من قبل الحكومة السعودية.
وفي ظل وجود أرامكو السعودية من المتوقع أن توفر المؤسسات السعودية قدرا كبيرا من التمويل، ومن المتوقع ابرام الاتفاق على هيئة تمويل مشترك من جانب البنوك ذات الصلة دون ضرورة الاكتتاب في التمويل ومن المقرر أن تصدر عروض الائتمان المصدق عليها يوم 31 اغسطس اب.
ومن المقرر أن يتم التشغيل الكلي للمصفاة التي تبلغ طاقتها الانتاجية 400 ألف برميل يوميا بحلول النصف الثاني من عام 2013، وخلال الربع الاخير من عام 2010 سيتم طرح 25% من المشروع المشترك على المواطنين السعوديين للاكتتاب فيه ليتبقى لكل من أرامكو وتوتال حصة متساوية تبلغ 37.5% في المشروع.
قال الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية خالد الفالح إن الطاقة الإنتاجية للشركة بلغت 12 مليون برميل يوميا في يونيو/حزيران، مع بدء الإنتاج من ثلاثة مشروعات بحقول نفطية.
ونقلت صحيفة الحياة الصادرة في لندن عن الفالح قوله إن شركتي أرامكو ورويال داتش شل تجريان دراسات بهدف تطوير حقل كدن للغاز.
وأضاف "أعلنا أن طاقة الشركة الإنتاجية ستبلغ 12 مليون برميل يوميا، حققناها في حزيران، عندما بدأ الإنتاج من ثلاثة حقول هي النعيم بنحو 100 ألف برميل من الزيت العربي الخفيف الممتاز، وخريص بـ1.2 مليون برميل من الزيت العربي الخفيف، وتوسعة الشيبة بواقع 250 ألف برميل من الزيت العربي الخفيف جدا".
وقال الفالح إنه "يعتقد أن تراجع الطلب العالمي مؤقت، وأن معدل الاستهلاك سيستأنف النمو في نهاية الأمر، إذا لم يستثمر العالم في صناعة النفط ستنخفض الطاقة الإنتاجية ما يتسبب في ارتفاع مفاجئ في الأسعار وبأزمة نفط اقتصاد".
وتابع "تتيح لنا أوضاع الإنتاج الحالية فائضا قويا يجعلنا نقلص بعض الشيء من أعمال القطاع الإنتاجي للنفط، وعمليات الحفر الخاصة به، وسمح لنا بأن نضاعف أعمالنا في إنتاج الغاز غير المصاحب، ولدينا برامج قوية لذلك".
وأشار في تصريحاته إلى أن أرامكو ورويال داتش شل تجريان دراسات بهدف تطوير حقل كدن للغاز الذي يقع في صحراء الربع الخالي في جنوب شرق السعودية.
وأضاف أن حقل كدن قريب من حقل الشيبة النفطي الذي ينتج 750 ألف برميل يوميا وأن مشروعا مشتركا بين أرامكو وشل قام بحفر بئر للتنقيب عن الغاز في المنطقة.
وذكر الفالح "نتيجة الحفر مشجعة بالنسبة الى شل وأرامكو السعودية لان انتاج الابار التي حفرناها في كدن عال ويبقى اعداد خطة لتطويرها اقتصاديا".
ويعرف المشروع المشترك بين شل وأرامكو باسم شركة جنوب الربع الخالي المحدودة
"سراك" وكانت عمليات تنقيب عن الغاز استغرقت خمس سنوات أجرتها في المنطقة شركات نفط عالمية منها شل بالشراكة مع أرامكو قد فشلت في اكتشاف الغاز الذي تحتاجه المملكة العربية السعودية لتلبية الطلب المستقبلي.
طلب متزايد
وتعاني المملكة من نقص في الغاز اللازم لتلبية الطلب المتزايد من قبل محطات توليد الكهرباء والقطاع الصناعي وارتفع استهلاك الطاقة في السعودية أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم في السنوات الاخيرة اذ عززت ايرادات النفط القياسية من الطفرة الاقتصادية.
وفي انفتاح نادر من نوعه على الشركات العالمية شكلت أرامكو أربعة تحالفات للقيام بأعمال الحفر والتنقيب عن الغاز في المنطقة خلال الفترة بين عامي 2003 و2004.
وأشار الفالح الى أن أنشطة التحالفات الاخرى في المنطقة كانت مشجعة أيضا
وقال "شركة لوك أويل الروسية التي تشارك أرامكو في شركة لوكسار حصلت على امتياز للتنقيب في منطقة معينة وتبين أن بئرين من الابار السبعة التي حفرتها لوكسار واعدتان".
وقالت مصادر بقطاع النفط ان من غير المرجح أن يكون أي اكتشاف من اكتشافي لوكسار مربحا في ظل الاسعار المنخفضة التي تدفعها أرامكو مقابل الغاز المنتج في المملكة.
وأوضح الفالح أن مشروعين مشتركين اخرين مع شركة سينوبك الصينية وتحالف ايني الايطالية مع ربسول الاسبانية، مضيفاً "أن لدى تلك الشركات أيضا أفكارا مشجعة كما اكتشفت أرامكو السعودية بالقرب من مناطق امتياز تلك الشركات الغاز في مكامن قليلة النفاذية يتطلب استخراجها تقنيات خاصة".
عروض تمويل
وفي السياق نفسه قالت مصادر مصرفية مطلعة إن شركتي أرامكو وتوتال الفرنسية للنفط طالبتا البنوك بتقديم عروض لتمويل مصفاة الجبيل في السعودية والبالغة قيمتها 12.8 مليار دولار.
وقال أحد المصادر انه تم تعيين بنك كاليون مستشارا ماليا للمشروع الذي من
المتوقع أن تصل به نسبة الدين الى حقوق الملكية 65.35% ومن المتوقع أن تصل القيمة الاجمالية للتمويل ثمانية مليارات دولار ليمثل بذلك أكبر تمويل لمشروع خليجي في عام 2009.
وسيعتمد الهيكل التمويلي على الشروط النهائية واهتمام السوق الا أنه من المتوقع أن يشمل شريحة مصرفية غير مضمونة لاجل 16 عاما تتجاوز قيمتها مليار دولار وشريحة سعودية تقارب قيمتها مثل هذه القيمة.
وأوضح مصرفي انه سيتم توفير تمويلا اضافيا على هيئة قروض مباشرة من وكالات ائتمان التصدير وقد تكون هناك ضمانات أخرى، فيما قالت المصادر انه سيكون هناك سندات وتمويل من جانب صندوق الاستثمارات العامة وصندوق التنمية الصناعية السعودي المدعومين من قبل الحكومة السعودية.
وفي ظل وجود أرامكو السعودية من المتوقع أن توفر المؤسسات السعودية قدرا كبيرا من التمويل، ومن المتوقع ابرام الاتفاق على هيئة تمويل مشترك من جانب البنوك ذات الصلة دون ضرورة الاكتتاب في التمويل ومن المقرر أن تصدر عروض الائتمان المصدق عليها يوم 31 اغسطس اب.
ومن المقرر أن يتم التشغيل الكلي للمصفاة التي تبلغ طاقتها الانتاجية 400 ألف برميل يوميا بحلول النصف الثاني من عام 2013، وخلال الربع الاخير من عام 2010 سيتم طرح 25% من المشروع المشترك على المواطنين السعوديين للاكتتاب فيه ليتبقى لكل من أرامكو وتوتال حصة متساوية تبلغ 37.5% في المشروع.