رادار الشاشة
28-08-2009, Fri 10:41 PM
أظهرت بيانات اليوم الجمعة نمو إنفاق المستهلك الأميركي كما كان متوقعا في يوليو/تموز, وذلك للشهر الثالث على التوالي مدعوما ببرنامج حكومي يقدم حوافز مالية لاستبدال السيارات القديمة بأخرى أفضل كفاءة في استهلاك الوقود وهو ما عزز الطلب على السيارات.
وقالت وزارة التجارة الأميركية إن إنفاق المستهلكين الذي يحرك ثلثي النشاط الاقتصادي الأميركي زاد بنسبة 0.2% بعد ارتفاعه بنسبة 0.6%في يونيو/حزيران وكانت القراءة السابقة لشهر يونيو تشير إلى نمو الإنفاق بنسبة 0.4%.
وارتفع الإنفاق على السلع المعمرة بنسبة 1.8% بعد أن شهدت ارتفاعا بنسبة 0.8% في حزيران يونيو, و شهدت مبيعات السيارات الجديدة قفزة بنسبة 12.5% مستفيدة من برنامج الحوافز المالية لاستبدال السيارات القديمة.
وشهد معدل المدخرات الشخصية انخفاضا طفيفا إلى 4.2% من 4.5% في حزيران/يونيو. وكان معدل الادخار 2.6% قبل عام, ويتوقع خبراء الاقتصاد في معدل الادخار الارتفاع في الأشهر المقبلة.
ويعتبر الإنفاق الاستهلاكي علامة استفهام كبيرة في الاقتصاد الأميركي (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/344AB3F5-4CF4-405C-A3DA-361C69A3E5A5.htm) الذي يناضل من أجل الخروج من الركود (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/8CB3736B-1230-47FE-811A-6D21EEC6C675.htm), ويبدي الاقتصاديون قلقا من أن الأسر التي تضررت بسبب ارتفاع معدلات البطالة وضعف النمو في الدخل ونضوب الاستثمارات لا تقدم الدعم لاقتصاد يحتاج إلى انتعاش مطرد في النمو.
وما يثير القلق هو أن الإنفاق الاستهلاكي، قد لا يكون قويا بما يكفي لدفع انتعاش مطرد من الركود الأطول منذ الحرب العالمية الثانية. والخوف هو أن النمو الاقتصادي (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/CF3D8C42-332B-4D2B-939B-5F6556FBF6F4.htm) سوف يتراجع في وقت مبكر من عام 2010، بعد أن تلاشى أثر البرامج الحكومية وارتفاع معدلات البطالة.
وكان مجلس الاحتياطي الاتحادي (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/3A4086B1-7C5C-43AD-9781-47D2DAC3B6FC.htm) الأميركي (البنك المركزي) قد دفع سعر الفائدة الرئيسي إلى مستوى قياسي منخفض بالقرب من الصفر في محاولة لتعزيز الاقتصاد وتعهد بالحفاظ على معدلات منخفضة لفترة طويلة حتى يبدأ الاقتصاد في النمو مرة أخرى.
وقالت وزارة التجارة الأميركية إن إنفاق المستهلكين الذي يحرك ثلثي النشاط الاقتصادي الأميركي زاد بنسبة 0.2% بعد ارتفاعه بنسبة 0.6%في يونيو/حزيران وكانت القراءة السابقة لشهر يونيو تشير إلى نمو الإنفاق بنسبة 0.4%.
وارتفع الإنفاق على السلع المعمرة بنسبة 1.8% بعد أن شهدت ارتفاعا بنسبة 0.8% في حزيران يونيو, و شهدت مبيعات السيارات الجديدة قفزة بنسبة 12.5% مستفيدة من برنامج الحوافز المالية لاستبدال السيارات القديمة.
وشهد معدل المدخرات الشخصية انخفاضا طفيفا إلى 4.2% من 4.5% في حزيران/يونيو. وكان معدل الادخار 2.6% قبل عام, ويتوقع خبراء الاقتصاد في معدل الادخار الارتفاع في الأشهر المقبلة.
ويعتبر الإنفاق الاستهلاكي علامة استفهام كبيرة في الاقتصاد الأميركي (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/344AB3F5-4CF4-405C-A3DA-361C69A3E5A5.htm) الذي يناضل من أجل الخروج من الركود (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/8CB3736B-1230-47FE-811A-6D21EEC6C675.htm), ويبدي الاقتصاديون قلقا من أن الأسر التي تضررت بسبب ارتفاع معدلات البطالة وضعف النمو في الدخل ونضوب الاستثمارات لا تقدم الدعم لاقتصاد يحتاج إلى انتعاش مطرد في النمو.
وما يثير القلق هو أن الإنفاق الاستهلاكي، قد لا يكون قويا بما يكفي لدفع انتعاش مطرد من الركود الأطول منذ الحرب العالمية الثانية. والخوف هو أن النمو الاقتصادي (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/CF3D8C42-332B-4D2B-939B-5F6556FBF6F4.htm) سوف يتراجع في وقت مبكر من عام 2010، بعد أن تلاشى أثر البرامج الحكومية وارتفاع معدلات البطالة.
وكان مجلس الاحتياطي الاتحادي (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/3A4086B1-7C5C-43AD-9781-47D2DAC3B6FC.htm) الأميركي (البنك المركزي) قد دفع سعر الفائدة الرئيسي إلى مستوى قياسي منخفض بالقرب من الصفر في محاولة لتعزيز الاقتصاد وتعهد بالحفاظ على معدلات منخفضة لفترة طويلة حتى يبدأ الاقتصاد في النمو مرة أخرى.