المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هنالك صراع البقاء في الاعلآم...من يعرف اين المستقبل



الماس
27-08-2009, Thu 8:35 AM
في الماضي كانت الجرائد تتحكم في الاخبار ...فيما ينشر وفيما لآينشر

ثم اتى المذياع ثم التلفاز والسينما اتت لتصوغ الاتجاهات ...

الآن الانترنت ...جوجل ...تويتر ...فيس بيج

ميردوخ بحكم تحكمه في 4/3 الاعلآم المقروء كالمجلآت والجرائد والتلفاز كان له دور كبير برأي الخبراء في صياغة الاتجاه لحرب العراق الاخيرة.

التايمز ان لم تخني الذاكرة قالت عن جوجل : مصاص دماء

هنالك لقاء شاهدت اجزاء منه على احدى القنوات الفضائية تتحدث عن هذا الصراع الاعلآمي.

حقيقة لما تفكر مليا في الموضوع تجد اننا في نفق مظلم نتلمس اين نسير وهنا يأتي الاعلآم فيقول تارة: هنالك نور في نهاية النفق ...وفجأة يقول: انه قطار قادم..!

لكن هنالك وجه قبيح للتطور الالكتروني وهو انك انت وانا اصبحنا سلعا يتداول فيها بالخفاء وتصل الى بعض الاوقات للتجسس على حياتنا الشخصية.

مثال: هم يعرفون اسمك الكامل وعنوانك ورقم حساب بنكك...كيف؟

عندما تشتري كمبيوتر مثلا: دفعت بالبطاقة
الجهاز عليه كود او رقم خاص : عندما تدخل الانترنت فورا يتم كشفك.
اي عمل تعمله فهو قد يدخل الى مراكز معلومات مهولة وبهذا تكشف شخصيتك ومن هنا تبدأ الابحاث المستقبلية للسلع المستقبلية.

قبل فترة اتصل علي بنك عارضا تمويل ...قال لي انت متقاعد ولهذا القرض او التسهيل ميسر لك.

هذا رائع ، مخيف، بل هستيريا...من اعطى هذا البنك الذي لآاتعامل معه معلومات عني...؟

اين المستقبل؟

للموضوع بقية

الماس
28-08-2009, Fri 10:31 AM
اشياء يجب التفكر فيها:

أ) معلوماتك الشخصية وجميع ميولك وصورة مقربة عن شخصيتك انتهكت منذ فترة بغير ارادتك وبغير علمك.

ب) قوقل خطر على الجميع فهي تملك اليوتيوب وهي ترتب لك الاخبار صحيحة كانت ام لآ بمبدأ عدد القراء ومن غيرة وول ستريت جورنال وصفتها : مصاص الدماء الرقمية.

ج) المال والقوة اصبحا الطاقة المحركة لمحاولة صياغة الفكر العربي بالذات ولهذا تجد هذا الكم المهول من القنوات متجهة نحوه حيث المواطنون الغربيون مستوون من زمان .

د) يقال بان المستقبل سيكون مركز او مبني على التمويل والباب مفتوح لابداعات جديدة

ه) حريتك للاختيار مازلت انت مسيطر عليها

و) مصادر المعلومات التقليدية كالجرائد والمجلآت في خطر اما التلفاز بدأت تتأقلم لآحظ كم قناة عالمية تحاول دخول عقل العربي. بي بي سي، روسيا اليوم ، دويتشه فيلا الالمانية، الفرنسية اضافة الى القنوات من الدول العربية .


ملآحظة: كثير من الملآحظات هنا مبنية على برنامج اذاعته احدى القنوات العالمية مع بعض الاضافات من طرفي.