الرويلي
24-08-2009, Mon 2:25 AM
أكد العضو المنتدب في شركة (دراية) محمد القويز، أن من أهم أسباب الخسارة في استثمارات الأفراد هو استفحال أحد غريزتي "الجشع" و "الخوف" وعدم الموازنة بينهما، ودليل ذلك ما حصل في سوق الأسهم المحلي بين عامي 2002 إلى 2006، إذ دفع الجشع الكثير من المستثمرين بصب كل مدخراتهم في سوق الأسهم حالمين بالأرباح الطائلة وغير آبهين بالأسعار المرتفعة ومختلقين الأعذار لتبرير هذا الارتفاع واستمراره. والأمر مشابه أيضاً لما حصل في السوق الأمريكي بين عامي 1999 و 2000 عندما حصلت ضجة بأن الإنترنت سيحل كل إشكاليات العالم بما في ذلك تغيير مفاهيم الاستثمارات، بل إن كتاب "مؤشر داو جونز إلى 36 ألف" كان من أكثر الكتب مبيعات في تلك السنة في حين أن السوق كانت لم تتجاوز حاجز الـ 10 ألاف نقطة آنذاك.
واعتبر خلال إطلاق "دراية" المالية، لخدمة "المحاضرات الإلكترونية عبر الإنترنت" والمقدمة مجاناً لعملائها ومستخدمي موقعها الإلكتروني (www.derayah.com)"أن الكثير من المضاربة في السوق حالياً هي أقرب للمقامرة ، وهي مسؤولة عن إهدار مدخرات الكثير من المستثمرين سعياً وراء الكسب السريع دون عمل حساب للخبرة التي يحتاجها المرء والمخاطرة الكبيرة التي يتحملها بانتهاج هذا المنهج، لذا فالحل بالنسبة لمعظم المستثمرين ينبغي أن يكون بالاستثمار طويل الأجل الذي لا يجعل المرء ينشغل بمدّ السوق وجزره من يوم إلى يوم. وقد كان لموجات الانخفاض في أسواق المنطقة عبر السنوات الأخيرة دور كبير في رفع مستوى الوعي لدى المستثمرين الأفراد بالمخاطر المنطوية على الاستثمارات المختلفة بعد أن كانوا ينظرون فقط لعنصر العائد دون الالتفات للمخاطر".
وأضاف القويز "نهدف من هذه المحاضرات إزالة الغموض الذي يكتنف عالم الادخار والاستثمار في أعين الكثير من الناس، كما نهدف أن نقدم مفاهيم الاستثمار المختلفة بشكل سهل ومبسط، مما يمكن المستثمر الفرد اكتسابها وتطبيقها بمفرده".
وقال إن سلسلة المحاضرات التي بدأت بمحاضرة "الوصايا الخمس: الاستثمار الناجح في عالم صعب"، تهدف إلى تقديم خمس وصايا مبسطة لكل مستثمر، تقوده إلى استثمار آمن في ظل الأوضاع المتقلبة للأسواق المالية، وهذه الوصايا تشمل: الحفاظ على رباطة الجأش وعدم الإصابة بالذعر عندما يسوء وضع السوق، والحرص على التنويع في الاستثمارات، والاستثمار على المدى الطويل، والالتفات لعنصر المخاطرة وعدم الاغترار بالنظر للأرباح فقط، والاعتماد على المحترفين وذوي الخبرة من صناديق الاستثمار إلا إذا كان للشخص ميزة نسبية ليتكمن بموجبها من الاستثمار مباشرة".
وشدد القويز على أن هدف (دراية) الأساسي هو تمكين المستثمر الفرد من التحكم بمصيره المالي واتخاذ قراره الاستثماري بنفسه بشكل مستقل وبعيداً عن ضجة المسوقين ومصالح المتنفعين، معتبراًً أن أفضل سلاح يمكن تقديمه لأي مستثمر هي المعلومة التي يفتقدها الكثيرين. وتأمل هذه المحاضرات أن تساهم في زيادة الوعي الاستثماري لدى الأفراد ومساعدتهم في إعادة بناء مدخراتهم بالاعتماد على المبادئ العلمية والعملية في الادخار والاستثمار بعد أن تبخّر الكثير منها من جراء الاعتماد على الإشاعات وأنصاف المعلومات والمخاطر غير المحسوبة.
ومن الجدير بالذكر أن برنامج المحاضرات الإلكترونية عبر الإنترنت هو سلسلة من المحاضرات الدورية التي يقدمها خبراء شركة دراية من المستشارين الماليين المرخصين، والتي تغطي مختلف مواضيع الادخار والاستثمار. وهي تتيح للأفراد المشاركة في محاضرات تفعالية عبر الإنترنت وعلى الهواء مباشرة من أي مكان عبر زيارة موقع دراية على الشبكة العنكبوتية. و "دراية" هي أول شركة مالية تعقد دورات ومحاضرات دورية للمستثمرين عبر الإنترنت. وفي هذا الصدد قال القويز "قامت دراية في الأساس على مبدأ تطويع وسائل التقنية لخدمة وراحة المستثمرين الأفراد، ومن هذا المنطلق آثرنا أن نقدم محاضراتنا عبر الإنترنت باستخدام تقنيات مبتكرة للدورات التفاعلية، وذلك لتحقيق الراحة للمستثمرين. وهذا ما هو إلا نموذج واحد لريادتنا في هذا المجال".
وأوضح إلى أن المحاضرات الإلكترونية من "دراية" تحقق العديد من الميزات عن المحاضرات المعتادة وهي: توفير الراحة وإيصال المعلومة للمستثمرين من بشكل سهل ومريح حيثما يتواجدون، وإزالة أي حرج قد يقع فيه المستثمرين من جراء حضورهم لمحاضرات وجها لوجه، مما يسهل عليهم التفاعل وطرح أي أسئلة دون حرج. كما تقوم شركة دراية بتسجيل جميع هذه المحاضرات على موقعها ليتمكن المستثمرون من مشاهدتها والاستفادة منها في أي وقت لاحق. وفي هذا الصدد، علقت حصة السالم، أحد الحاضرات، على تجربتها قائلة: "وجدت في هذه المحاضرات الإلكترونية فائدة كبيرة، حيث تطرقت لمختلف مفاهيم الاستثمار بشكل سهل ومبسط. كما أن عرضها عبر الإنترنت يسهل العناء على المستثمرات للحصول على المعرفة والمعلومة دون الحاجة للتنقل أو الإحراج من المشاركة في محاضرة مختلطة أو مقدمة من قبل رجال."
ويأتي إطلاق دراية لخدمة "المحاضرات الإلكترونية" متزامناً مع حملة هيئة سوق المال التثقيفية والتي تسعى لتنوير المستثمرين في المملكة. حيث أطلقت دراية المحاضرة الثانية من سلسلتها هذا الأسبوع بعنوان: "أساسيات الادخار والاستثمار: خمس خطوات للاستثمار بدراية".
وتعتبر "دراية" أكبر سوق للصناديق الاستثمارية في منطقة الشرق الأوسط، حيث تمكّن عملائها من الوصول إلى أكبر عدد من الصناديق الاستثمارية المقدمة من مختلف البنوك والشركات الاستثمارية، عبر حساب واحد، وتحت سقف واحد، إضافة إلى توفير المعلومات والأبحاث والنصائح بشفافية واستقلالية وذلك بهدف تمكين المستثمرين من اتخاذ قرارتهم الاستثمارية بأنفسهم.
بيان صحفي 23/08/2009
أرقام
واعتبر خلال إطلاق "دراية" المالية، لخدمة "المحاضرات الإلكترونية عبر الإنترنت" والمقدمة مجاناً لعملائها ومستخدمي موقعها الإلكتروني (www.derayah.com)"أن الكثير من المضاربة في السوق حالياً هي أقرب للمقامرة ، وهي مسؤولة عن إهدار مدخرات الكثير من المستثمرين سعياً وراء الكسب السريع دون عمل حساب للخبرة التي يحتاجها المرء والمخاطرة الكبيرة التي يتحملها بانتهاج هذا المنهج، لذا فالحل بالنسبة لمعظم المستثمرين ينبغي أن يكون بالاستثمار طويل الأجل الذي لا يجعل المرء ينشغل بمدّ السوق وجزره من يوم إلى يوم. وقد كان لموجات الانخفاض في أسواق المنطقة عبر السنوات الأخيرة دور كبير في رفع مستوى الوعي لدى المستثمرين الأفراد بالمخاطر المنطوية على الاستثمارات المختلفة بعد أن كانوا ينظرون فقط لعنصر العائد دون الالتفات للمخاطر".
وأضاف القويز "نهدف من هذه المحاضرات إزالة الغموض الذي يكتنف عالم الادخار والاستثمار في أعين الكثير من الناس، كما نهدف أن نقدم مفاهيم الاستثمار المختلفة بشكل سهل ومبسط، مما يمكن المستثمر الفرد اكتسابها وتطبيقها بمفرده".
وقال إن سلسلة المحاضرات التي بدأت بمحاضرة "الوصايا الخمس: الاستثمار الناجح في عالم صعب"، تهدف إلى تقديم خمس وصايا مبسطة لكل مستثمر، تقوده إلى استثمار آمن في ظل الأوضاع المتقلبة للأسواق المالية، وهذه الوصايا تشمل: الحفاظ على رباطة الجأش وعدم الإصابة بالذعر عندما يسوء وضع السوق، والحرص على التنويع في الاستثمارات، والاستثمار على المدى الطويل، والالتفات لعنصر المخاطرة وعدم الاغترار بالنظر للأرباح فقط، والاعتماد على المحترفين وذوي الخبرة من صناديق الاستثمار إلا إذا كان للشخص ميزة نسبية ليتكمن بموجبها من الاستثمار مباشرة".
وشدد القويز على أن هدف (دراية) الأساسي هو تمكين المستثمر الفرد من التحكم بمصيره المالي واتخاذ قراره الاستثماري بنفسه بشكل مستقل وبعيداً عن ضجة المسوقين ومصالح المتنفعين، معتبراًً أن أفضل سلاح يمكن تقديمه لأي مستثمر هي المعلومة التي يفتقدها الكثيرين. وتأمل هذه المحاضرات أن تساهم في زيادة الوعي الاستثماري لدى الأفراد ومساعدتهم في إعادة بناء مدخراتهم بالاعتماد على المبادئ العلمية والعملية في الادخار والاستثمار بعد أن تبخّر الكثير منها من جراء الاعتماد على الإشاعات وأنصاف المعلومات والمخاطر غير المحسوبة.
ومن الجدير بالذكر أن برنامج المحاضرات الإلكترونية عبر الإنترنت هو سلسلة من المحاضرات الدورية التي يقدمها خبراء شركة دراية من المستشارين الماليين المرخصين، والتي تغطي مختلف مواضيع الادخار والاستثمار. وهي تتيح للأفراد المشاركة في محاضرات تفعالية عبر الإنترنت وعلى الهواء مباشرة من أي مكان عبر زيارة موقع دراية على الشبكة العنكبوتية. و "دراية" هي أول شركة مالية تعقد دورات ومحاضرات دورية للمستثمرين عبر الإنترنت. وفي هذا الصدد قال القويز "قامت دراية في الأساس على مبدأ تطويع وسائل التقنية لخدمة وراحة المستثمرين الأفراد، ومن هذا المنطلق آثرنا أن نقدم محاضراتنا عبر الإنترنت باستخدام تقنيات مبتكرة للدورات التفاعلية، وذلك لتحقيق الراحة للمستثمرين. وهذا ما هو إلا نموذج واحد لريادتنا في هذا المجال".
وأوضح إلى أن المحاضرات الإلكترونية من "دراية" تحقق العديد من الميزات عن المحاضرات المعتادة وهي: توفير الراحة وإيصال المعلومة للمستثمرين من بشكل سهل ومريح حيثما يتواجدون، وإزالة أي حرج قد يقع فيه المستثمرين من جراء حضورهم لمحاضرات وجها لوجه، مما يسهل عليهم التفاعل وطرح أي أسئلة دون حرج. كما تقوم شركة دراية بتسجيل جميع هذه المحاضرات على موقعها ليتمكن المستثمرون من مشاهدتها والاستفادة منها في أي وقت لاحق. وفي هذا الصدد، علقت حصة السالم، أحد الحاضرات، على تجربتها قائلة: "وجدت في هذه المحاضرات الإلكترونية فائدة كبيرة، حيث تطرقت لمختلف مفاهيم الاستثمار بشكل سهل ومبسط. كما أن عرضها عبر الإنترنت يسهل العناء على المستثمرات للحصول على المعرفة والمعلومة دون الحاجة للتنقل أو الإحراج من المشاركة في محاضرة مختلطة أو مقدمة من قبل رجال."
ويأتي إطلاق دراية لخدمة "المحاضرات الإلكترونية" متزامناً مع حملة هيئة سوق المال التثقيفية والتي تسعى لتنوير المستثمرين في المملكة. حيث أطلقت دراية المحاضرة الثانية من سلسلتها هذا الأسبوع بعنوان: "أساسيات الادخار والاستثمار: خمس خطوات للاستثمار بدراية".
وتعتبر "دراية" أكبر سوق للصناديق الاستثمارية في منطقة الشرق الأوسط، حيث تمكّن عملائها من الوصول إلى أكبر عدد من الصناديق الاستثمارية المقدمة من مختلف البنوك والشركات الاستثمارية، عبر حساب واحد، وتحت سقف واحد، إضافة إلى توفير المعلومات والأبحاث والنصائح بشفافية واستقلالية وذلك بهدف تمكين المستثمرين من اتخاذ قرارتهم الاستثمارية بأنفسهم.
بيان صحفي 23/08/2009
أرقام