المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الماضي :''سابك'' ليست سببا في نقص الحديد



سيف الخيال
09-07-2003, Wed 1:52 PM
اكد نائب رئيس مجلس ادارة شركة (سابك) الرئيس التنفيذي المهندس محمد بن حمد الماضي ان النقص الملحوظ في حديد التسليح الذي تعاني منه الاسواق السعودية لا يتعلق مطلقا بشركة (حديد) المملوكة لسابك مشيرا الى ان الشركة تسوق اكثر من (90%) من انتاجها في السوق المحلية من خلال (85) موزعا معتمدا واكثر من (250) نقطة توزيع في انحاء المملكة.

واضاف: كما حققت رقما جديدا غير مسبوق في شحن منتجاتها بلغ خلال شهر ابريل الماضي (413710) اطنان الامر الذي ينفي ما ذكرته بعض الصحف حول عدم توافر العدد الكافي من الناقلات.

وتعليقا على ما نشرته بعض الصحف المحلية مؤخرا عن نقص الكميات بسبب توقف انتاج مصنع (حديد) لاعمال الصيانة الدورية اوضح المهندس ان اعمال الصيانة الدورية لم تسبب نقصا في توريد الكميات المتعاقد عليها نظرا لان اعمال الصيانة مجدولة مسبقا, وقد تمت تغطية طلبات السوق خلال تلك الفترة من المخزون كما جرت العادة خلال العقدين الماضيين من عمر الشركة وافاد المهندس الماضي ان مبيعات حديد (سابك) تسير منذ بداية العام الحالي حسب الخطة المرسومة موضحا ان اسباب نقص حديد التسليح في السوق المحلية هذه الايام يعود الى عدة اسباب منها:

زيادة الطلب المفاجئ بنسبة تتراوح بين (6-7%) عن نفس الفترة من العام الماضي وتوجه بعض المصانع الاخرى لخفض انتاجها او تحويل خطوط الانتاج الى صناعات بديلة بالاضافة الى ارتفاع اسعار حديد التسليح في الاسواق المجاورة.

وحول ارتفاع اسعار حديد التسليح في السوق السعودية اكد المهندس الماضي ان اسعار حديد (سابك) لم تطرأ عليها اية زيادة بل على العكس اذ شهدت انخفاضا منذ شهر فبراير هذا العام, كما زودت الشركة موزعي منتجاتها بلوحات توضح الاسعار المعتمدة ليكون المستهلك النهائي على علم تام بها, واشار الى ان كافة موزعي حديد (سابك) ملتزمون بأسعار شركة (حديد) المعتمدة طبقا للاتفاقية الموقعة مع كل منهم.

وحول ما ألمحت اليه بعض الصحف بشأن قيام (سابك) بتصدير منتجاتها من حديد التسليح الى دولة العراق الشقيقة افاد الماضي بان شركة (حديد) لم تصدر طنا واحدا من منتجاتها الى العراق طيلة السنوات العشر الاخيرة وحتى الآن, مانحة الاولوية للسوق المحلية لتقليص الفارق بين العرض والطلب.
كما اكد ان (سابك) بذلت ولاتزال تبذل اقصى جهودها لتقليص الفارق بين العرض والطلب قدر الامكان بالتعاون مع المصانع الوطنية الاخرى وتدل المعطيات على ان هذا النقص سيتلاشى ان شاء الله خلال فترة وجيزة.

واختتم المهندس الماضي تصريحه قائلا: لقد حققت الشركة السعودية للحديد والصلب (حديد) -المملوكة لـ(سابك) خلال الاشهر الستة الاولى من عام 2003م ارقاما انتاجية وتسويقية فاقت اداءها خلال نفس الفترة من العام السابق حيث بلغت اجمالي انتاجها (1,210,303) اطنان من المنتجات الطويلة بما في ذلك قضبان التسليح والاسلاك, كما تم شحن (1,421,665) طنا من المنتجات الطويلة بزيادة (15,3%) مقارنة بالفترة المقابلة من العام الماضي.

المصدر : عبدالله عبيدالله الغامدي (الرياض)



تصريح الماضي يوضح الكثير من الايجابيات ...

jghazwi
09-07-2003, Wed 3:01 PM
تشكر على هذا الطرح

ونحن نترقب حفلة سابك

سيف الخيال
13-07-2003, Sun 1:43 AM
الفجوة بين العرض والطلب وراء الازمة في سوق حديد التسليح

قطاعات البناء والتشييد تتطلع لحلها

خلقت ازمة حديد التسليح التي طفت للسطح خلال الاسابيع الثلاثة الماضية في الاسواق المحلية بعض الصعوبات والتداعيات المقلقة لبعض القطاعات المرتبطة مباشرة بهذه السلعة الحيوية في التشييد والبناء.

وتنتظر تلك القطاعات بفارغ الصبر انتهاء الازمة حتى يتسنى لها العودة بقوة مجدداً بعد فترة التراخي وانخفاض مستوى الطلب بحوالى 30-40% بالمقارنة مع الفترة السابقة بينما يرى البعض الاخر ان تزامن هذه الازمة مع دخول فصل الصيف ساهم في تقليص التداعيات المترتبة على بروز الازمة بشكل كبير.

وقال مستثمرون في قطاع المقاولات بالمنطقة الشرقية ان اتساع الفجوة بين الطلب والعرض في حديد التسليح في الاسواق المحلية -وذلك بالرغم من محاولات المورد الرئيسي (شركة حديد) التقليل من المشكلة - ساهم بشكل او بآخر في ادخال الكثير من شركات المقاولات في نفق التخلف عن الوفاء بالالتزامات في موعدها المحدد الامر الذي يتطلب منها في المرحلة القادمة مضاعفة العمل وزيادة عدد ساعات العمالة في خطوة تهدف للسباق مع الزمن.

وقال عبدالعزيز عبدالله (مقاول) ان نقص حديد التسليح ساهم في الغاء الكثير من الاعمال المرتبطة بوجود هذه السلعة الامر الذي فرض على الشركات عدم الاستفادة من العمالة المتخصصة في تشكيل الحديد وبالتالي دفع الاجور بدون مقابل هذا من جانب ومن جانب اخر فان التوقف المصاحب لازمة الحديد يدخل البعض في متاهات البنود الجزائية التي تنص عليها العقود المبرمة سواء بين مؤسسات المقاولات والشركات التجارية او مع اصحاب الفلل السكنية. واضاف: ان قطاع المقاولات يعتبر من القطاعات المتضررة بشكل مباشر من ندرة حديد التسليح في الاسواق المحلية وبالتالي فان المحاولات للتعويض من الاسواق المجاورة يبقى احد الخيارات المطروحة حالياً لاسيما في ظل تواضع الحلول القادرة على تغطية السوق المحلي من الاحتياجات بشكل عام.

اما حسام عبدالله (مستثمر في الخرسانة الجاهزة) فقال ان الطلب على الخرسانة الجاهزة يشهد تراجعاً ملحوظاً بالمقارنة مع فصل الربيع والشتاء جراء عزوف العديد من اصحاب العقار عن استخدام الخرسانة في اوقات ارتفاع الحرارة الامر الذي يجبر هذه المصانع على اعطاء العمالة الاجازة السنوية اعتباراً من شهر يونيو حتى سبتمبر. وبخصوص تداعيات نقص الحديد في الاسواق المحلية اوضح ان مصانع الخرسانة الجاهزة كان نصيبها من الضرر المترتب على ازمة حديد التسليح اقل من بعض القطاعات المباشرة حيث بلغت نسبة التراجع خلال الاسابيع القليلة الماضية نحوه -10% مقارنة مع الشهر الماضي ويمكن تفسيره الى دخول فصل الصيف وبروز ازمة الحديد للسطح لاسيما وان فقدان الحديد يعني تأجيل المواعيد المبرمجة لاجل غير مسمى وبالتالي فإن الجميع ينتظرون انجلاء الغيمة السوداء المخيمة على اجواء الاسواق المحلية منذ عدة اسابيع .

على صعيد قطاع مواد البناء اكد متعاملون في المنطقة الشرقية ان الجهود التي بذلت في الايام الماضية لتعويض النقص الحاد في حديد تسليح البناء لم تسفر عن تسجيل نتائج ملموسة في مدّ السوق بالكميات المطلوبة اذ ما يزال النقص في بعض الانواع المطلوبة منها 16ملم وذلك بعد تجاوز نقص صنف 8 ملم.

ويأمل الجميع ان تتجاوز المصانع المحلية المحنة الحالية من خلال زيادة الطاقة الانتاجية وتكثيف عمليات الاستيراد من الاسواق المجاورة والاجنبية, خصوصاً وان جداول الطلبات على الحديد مزدحمة بشكل لافت الامر الذي يدفع التجار لاعطاء الوعود المعسولة وغير المؤكدة من اجل الخروج من الاحراج .

وكانت شركة (حديد) احد الموردين الرئيسيين بالمملكة استبعدت ان تكون الازمة ناتجة عن توقف انتاج المصنع لاعمال الصيانة الدورية او يتعلق بالتصدير للخارج اذ تقوم الشركة بتسويق نحو 95% من انتاجها للاسواق المحلية من خلال 85 موزعاً معتمداً .

وارجعت اسباب نقص حديد التسليح الى زيادة الطلب المفاجئ بنسبة تتراوح بين6-7% عن نفس الفترة من العام الماضي وتوجه بعض المصانع الاخرى لخفض انتاجها او تحويل خطوط الانتاج الى صناعات بديلة وارتفاع اسعار حديد التسليح في الاسواق المجاورة


المصدر : محمد العبدالله (الدمام)