المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كل الناس يمكن أن يتأثروا بالإعلام .. إلا أنا!



رادار الشاشة
12-08-2009, Wed 10:01 PM
كل الناس يمكن أن يتأثروا بالإعلام .. إلا أنا!

د عمار بكار

هناك نظرية علمية شهيرة تقول إن الناس يميلون عادة للاعتقاد أن الآثار السلبية للإعلام والتلفزيون والظواهر الاجتماعية عموما تترك تأثيرها على الآخرين بينما هم لا يتأثرون بها.

بكلمات أخرى، يتحدث الناس عن الآثار السلبية بأنواعها، ولديهم شعور داخلي أن هذا لا يشملهم بل يشمل الآخرين من حولهم فقط.

هذه النظرية تفسر بشكل جميل العديد من السلوكيات التي يمكن ملاحظتها بسهولة في المجتمع العربي، ورغم أنني لا أعرف أن النظرية تم بحثها في العالم العربي، رغم أن هناك مئات الدراسات عليها في أمريكا وأوروبا، إلا أن من الواضح أن العرب لا يختلفون عن غيرهم في هذا الأمر، فالناس يميلون لمشاهدة التلفزيون بكثافة، بينما هم في الوقت نفسه يؤكدون على الآثار السلبية لهذا الأمر، وتجد الأب في الأسرة يسمح لنفسه بمشاهدة برنامج ما، بينما يمنع أسرته من ذلك لاعتقاده بآثاره السلبية.

ويبدو لي أن فهم هذه النظرية مهم جدا لنا، لأن هذه النظرية التي تدعى نظرية "أثر الرجل الثالث" Third-Person Effect تشرح لنا لماذا يبالغ الناس بشكل غير عادي في مجتمعاتنا في الحديث عن الآثار السلبية وسيئات الإعلام أو غيره من الظواهر، رغم أنهم يشاركون كل يوم في استهلاك وسائل الإعلام نفسها، فتجد شخصا يتحدث بالتفصيل (الذي يدل على استهلاكه اليومي) عن "مصائب" الفيديو كليب، وتجد آخر يتحدث عن "الفساد" في المسلسل اليومي الذي هو شخصيا يتابعه.

الأبحاث العلمية توضح أن الأشخاص الذين يقعون تحت "أثر الرجل الثالث" يميلون للمطالبة بالرقابة على الإعلام، وهذا يفسر بوضوح كيف أن المجتمع العربي، الذي يحتاج حاجة ماسة إلى أسباب عديدة لأقصى حد ممكن من حرية التعبير، كيف أن هذا المجتمع يهاجم ويطالب بالرقابة والقيود على القنوات التلفزيونية التي يشاهدها كل يوم بكثافة غير عادية كذلك.

بل إن أكثر ما يواجهه الإعلامي في عالمنا العربي أنه عندما يفتح الإعلام الملفات الساخنة والجريئة مثل الاغتصاب أو زنا المحارم أو الثقافة الجنسية، وهي مهمة بالتأكيد، يأتي صوت الفرد العربي الذي بقدر ما هو موافق على أهمية هذه القضايا إلا أنه يرى عدم طرحها لأنها ستفتح عيون "الآخرين" في المجتمع على ما لا ينبغي لهم أن يعرفوه.

الأشخاص الذين يقعون تحت هذا الأثر أيضا يميلون للمبالغة في تقدير الآثار السلبية، وهو واضح في الخطاب العربي اليومي، فهم يعتقدون فعلا أن برنامج تلفزيوني معين سيجعل "شباب الأمة" في منحدر عميق، وهم بذلك يقللون من قيمة عوامل المناعة الذاتية لدى المشاهد والمرتبطة بالتربية والثقافة والقيم العامة. لهذا السبب، فإن انتشار هذه الطريقة من التفكير في المجتمع يوجد ميلا اجتماعيا واسعا للضغط على أنظمة التعليم الجامعي لتجنب الحديث عن قضايا كثيرة اعتقادا أنهم بذلك يحمون الشباب من القضايا التي ينبغي ألا يتعرضوا لها ويتأثروا بها.

ورغم أن الأبحاث ركزت في نسبة عالية منها على التلفزيون لأن الباحث الأصلي الذي جاء بهذه النظرية في عام 1983 واسمه فيليبس ديفيسون ركز على التلفاز، إلا أن دراسات أخرى أوضحت أن هذا يمتد لمختلف الظواهر الاجتماعية بما في ذلك بيئة العمل والعلاقات الشخصية وغيرها، فالناس مثلا في عالمنا العربي قد يعتقدون أن قوانين الحريات ستنشر الفساد في المجتمع، ولكنهم هم أول من يحاول الاستمتاع بهذه الحرية لأنهم لا يرون أنفسهم جزءا من ذلك. الطريف أن إحدى الدراسات وجدت أن النساء يقعن عادة تحت هذا التأثير أكثر من الرجال، وكان هذا واضحا في دراسة طبقت على المواد الجنسية على شبكة الإنترنت.

ما تفسير هذه الحالة عموما؟

هناك تفسيرات كثيرة، ولكن الأقرب منها والأكثر انتشارا في الدراسات العلمية المعنية بهذه النظرية هي أن الإنسان يملك عن نفسه صورة ذهنية إيجابية، وتقوى الصورة عندما يقارن نفسه بالآخرين، وهو بالمقابل يميل عادة لأن يمتلك صورة ذهنية سلبية عن الآخرين بما في ذلك أفراد أسرته.

أحد الكتاب الذين ناقشوا الموضوع استخدم عنوانا جميلا سرى بعد ذلك في الكتابات التي تتناول هذه النظرية لاحقا حين سمى أولئك الذين يحملون هذا الشعور بأن حديثهم دائما ينصب على "مصلحة الآخرين" For the good of others، بينما هم يعتقدون جازمين أنهم خارج إطار اعتبارات المصلحة العامة وسد الذرائع وتجنب الشر لأنهم يشعرون بحصانتهم الذاتية نحو ذلك.

استمع إلى حديث نفسك، فمن المحتمل أنك في كثير من الأحيان ترى أن الآخرين هم الضحايا، والإعلام هو الجاني، وأنت خارج إطار التأثير !!

*نقلاً عن صحيفة "الاقتصادية" السعودية

alrajel
12-08-2009, Wed 10:11 PM
اخوى رادر الشاشه ارجو ان لا تفهم وجهة نظرى على انها موجهه لشخصك ولكن
طرحك المواضيع بهذا الشكل من الكم يعنى ضياع فرص على الاخوان الاعضاء
والزوار لمتابعة مواضيع اكثر اهميه فالمنتدى للجميع وليس لطرح ماهب ودب,
اختزل مواضعيك فى موضوع واحد افضل خاصه ان غالبيتها قص ولزق لكتاب خارج
المنتدى والرابط كثرتها وتكرار معرفك فى الصفحه الاولى وارجو ان لانرها وقد انقلبت
لشاشة رادر , راى شخصى وانت بكيفك

متفائل الكسب
12-08-2009, Wed 10:11 PM
عمار بكار هو :

المدير العام للإعلام الجديد في مجموعة Mbc ورئيس تحرير موقع "العربية.نت"


وهذا المقال الرائع يصور حال العربية وبكار والمقال أعلاه

وبعدين مالقيت إلا عمار بكار , الله يكرم القراء عن مروجي الشذوذ والغاضبين من تسميته شذوذ بل مصطلح المثلية هو الأنسب عندهم من مصطلح اللواط والشذوذ .



(د.عمار بكار) وكوميديا الوعظ والمشيخة!



تَجدّد لقائي بها في (دبي) ، كنت أُحادثها حديثَ الأصفياء، قلتُ لها:

سيدتي.. (العربية.نت) أما بلغكِ أن قيِّمكِ الدكتور (عمار بكار) قد اتّشحَ عباءة الوعظ والمشيخة في هذه الليلة؟!

افتر ثغرها عن ابتسامةٍ فاتنة، قلما رأيتُ مثلها في حياتي، أردفتُ قائلاً: ياه.. ما ألطف كلامه حينما يتحدث عن الأخلاق، والمهنية الحقّة، لقد كان يستميتُ في الدفاع عنكِ، والتغني بأمجادكِ، كان ظريفاً للغاية، حتى ليُخيل لمن لا يعرفكِ بأنكِ (إسلامية) عريقة؛ لا همّ لها سوى نشر العقيدة والفكر السديد!

لا بأسَ –سيدتي- فله الحق في قول ما يشاء !

إلا أن الأمر الذي استعصى عليّ فهمه، وأُغلق عليّ فيه.. أن سماحة سيدنا د.عمار بكار كان يستشهد بالحقبة النبوية الشريفة، والخلافة الراشدة؛ ليحاول تسويقكِ لنا، وتبرير فِعالكِ المشينة!

نعم.. يحاول تسويقكِ أنتِ أيتها (العربية.نت) وليس سواكِ !

مع أنكِ صرّحتِ لي مراراً –في أزمنة التجلي- بأنكِ لستِ سوى وكرٍ (متطورٍ) للشذوذ الفكري، والجنسي معاً!

وللحق! فإني أُكبر فيكِ هذه الخصلة الرائعة، فقد كنتِ في غاية الصراحة والوضوح!

أنتِ.. تصدحين بالغناء دوماً، وتنظمين شعراً بليغاً؛ تعترفين فيه بأنك (أم الخبائث) كلها، إلا أن سماحة شيخنا د.عمار يدّعي بأنك طيبةٌ.. سليلة الطيبات!

وليس ذلك فحسب!

بل يخوفنا بالله تعالى من أن نخوض في عرضكِ الطاهر، فأنتِ من المؤمنات (الغافلات)!

تصوري.. يخوفنا يومَ الحساب والعقاب !

أقولها ثانية.. ياه – بمدّ الألف حتى انقطاع النفس- ما أقبح فِعال بني قومي حين يفجرون في الخصومة! بل ويُلبسون (العاهرة) لبُوس المؤمنة التقية!

سيدتي (العربية.نت)، إني أتفهّم أن (البغِيّ) تتحرج من تسمية نفسها بغيّاً، وكذا يفعل (السفاح)؛ فليس أحدٌ يرضى بأن يُوصم بالإجرام والنذالة، حتماً.. سيجد له تبريراً يحفظ ماء وجهه، على الأقل أمام نفسه، والأقربين!
إلا أنه من (الوقاحة) (وقلة الأدب) أن تدّعي هذه البغيّ، أو ذلك السفاح.. أنهما طاهرين عفيفين، وأن الله أوحى إليهما بحل مشكلات الكون بصنيعهما !

وأسوأ من ذلك كله؛ أن تتمسّح تلك البغي بجناب النبوة، أوالصفوة الصالحة من خلق الله، لأجل أن تبرر صنيعها القذر!

سيدتي.. أتقولين بأني أسهبتُ كثيراً في هذه النقطة؟

سأتجاوزها إذن..

يَدّعي قيِّمك الدكتور عمار بأن التغطية الإعلامية للشذوذ والفضائح أو (الأزمات الاجتماعية) كما يحلو له أن يسميها؛ يدّعي بأنها أمرٌ حيوي لأي مجتمعٍ يحرص على النهوض، لأنها إذا بقيت في الظلام نمتْ وازدادت!

...، مالي أراكِ تضحكين –سيدتي-؟! لا بأس فهو قيّمكِ، وتعرفينه عن قرب، كما تعرفين الإسفاف والضحالة جيداً !

أعودُ، وأقول.. ربما أني لستُ عميقَ الفهم كما ينبغي، ولا أجيد الحديث في فن الخرافات بامتياز، لكني سأتحدث في حدود ما انتهى إليه علمي، وسأضربُ لكِ مثالاً.. أستبيحُ (الذوق الرفيع) في سوق ما ستسمعين:

تخيلي سيدتي (العربية.نت) أن شاباً به شذوذ جنسي.. تخيلي أنكِ تشاهدينه يتبادل القبلات مع (شاب) آخر في مكان عام، ثم رأيتِ صحفياً – أيّ صحفي – يُقبِل عليه، ويُجري معه حواراً صحفياً في وسيلة إعلامية يقرؤها الملايين!
ومن ثَم يَنقل عنه بأنه منزعجٌ للغاية من وصف الناس له بالشذوذ، ويطالب باستبدالها بمصطلح (المثليين)!

هل انتهى الخبر عند هذا الحد؟

بل يُجري الصحفي النزيه حواراً آخر مع السيدة (مايا)، وهي بالمناسبة (سحاقية)، حيث يَنقل عنها للملايين ما مفاده.. أن علاقة المرأة بالمرأة تختلف عن علاقتها بالرجل، بل وتؤكد أن الرجل لا يمنحها الإحساس نفسه بالرقة والنعومة!! فضلاً عن ذكوريته المفرطة، وعنجهيته!!

هل هذا كل شيء؟!

تخيلي أن الصحفي تجاوز كل ذلك، وقام بحضورِ وتغطيةِ أنشطةِ جمعيةٍ لبنانيةٍ (شاذة)، تدافع عن (المثليين)، وتحاول إعلاء صوتهم المضطهد، ثم أفرد عدة صفحات في وسيلته الإعلامية لتغطية أخبارهم، ونشر بياناتهم!
تخيلي سيدتي لو فعل ذلك أحد الصحفيين، ثم ادّعي بأن ذلك يعد من (تسليط) الضوء على (الأزمات) الاجتماعية بقصد علاجها !

أقول هل ننعته بالعقل والفهم.. فضلا عن أن نصدقه؟!
حسناً.. ماذا لو كانت فِعال هذا الصحفي ليس من تباريح الخيال، ولا من شعوذات الكهان، تخيلي لو أنه ينتسب إليك سيدتي، (العربية .نت)؟!

وماذا لو تمادى هذا الصحفي؛ وقام بنشر خبرٍ يقول: " كاتبةٌ عربيةٌ تدعو المسلمين للاجتهاد في زواج المتعة والمثلية"

أو خبرٍ نحو: "رولا: هي واحدة من سحاقيات كثيرات، يَنشطن في الجمعية –التي ذكرنا خبرها- تدعو إلى إلغاء قانون لبناني بحق المثليين، لأن فيه انتهاك لخصوصية الأفراد، وإنكار لحقوق الإنسان الأساسية، وإلغاؤه يقلل من الإضطهاد في حق الشواذ"

أو حتى خبراً وقحاً من صياغة محرر الموقع: " صارت المثلية الجنسية واحدة من المحرمات التي (يسهل) كسرها في لبنان، فالمثليون والسحاقيات بدأوا في الخروج من نطاق السرية، ويعيشون حياة متحررة، بعيدة عن الضغوط (التقليدية) للمجتمع الشرقي!"

أوخبراً ساخناً يحتل واجهة وسيلته الإعلامية مثل : "السيناتور الأمريكي كريج؛ اعترف بإبداء رغبته في ممارسة (الشذوذ) مع مسافرٍ، في مرحاض عام بإحدى المطارات، ثم اكتشف أنه ضابط شرطة"

وماذا بعد؟!

ينشر أيضاً هذه الصحفي بياناً في (نهار رمضان) للجمعية اللبنانية الشاذة، تزعم فيه أن الشاذين جزء لا يتجزأ من الثقافة العربية، وآدابها، وشِعرها، وهم غير راضون عن العديد من الدول القمعية التي تضيق عليهم من أجل (موروثات دينية)، بل إن عزل الشواذ عن محيطهم (الطبيعي) ما هو إلا اضطهاد وجهل مطبق !

ما رأيك –سيدتي- لو أن هذا الصحفي بالغ قليلاً، وقام باستضافة أحد الروائيين الشاذين، وأجرى معه حواراً مطولاً نشره على الملايين، قال فيه عباراتٍ.. معاذ الذوق أن أسوقها !

هل هذا كل شيء؟!

طبعاً لا، فقد اخترتُ بعض الأمثلة العشوائية –فقط- من سلوك هذا الصحفي، وأعرضتُ عن الكثير من تغطياته الشاذة، وتسويقه لجهاتٍ يدين لها بالولاء، أعرضتُ عنها خشية الإطالة، فكما عهدتكِ ضنينة جداً بوقتك.

طبعاً.. كل ما فعله هذا الصحفي هو لأجل (العلاج)، ويزيد دكتورنا الكريم عمار بأنه يبتغي من صنيعه التقرب إلى الله، والبحث عن رضوانه، وفق منهج النبوة، والخلافة الراشدة، وزيادة على ذلك فهو يبرر نشر مثل هذه الفضائح بقوله: " لو وفقني الله لحماية إنسانة من الاغتصاب.. لكان ذلك تعويضاً كافياً لي عن الهجوم الذي أتلقاه أحياناً من الذين يرون في مثل هذه الأخبار نشراً للفاحشة"

ياااه – أقولها ثالثة- وأستعيذُ بالذوق الرفيع من كل ما قال، وإني لآسى عندما أسمعه يزج باسم النبي الكريم في مستنقعه الآسن!

ليته قال غيرها، ليته احتج بسواها !

إن د.عمار بكار يقول: " إن النبي الكريم وخلفاؤه الراشدون تناولوا (كل) حادثة اجتماعية سلبية عن المجتمع النبوي الفاضل، دون أن يقلقوا من الصورة الخارجية التي قد تصل إلى الناس عبر عصور التاريخ.... "

حسناً.. بما أنه تلبّس لبوس الفقيه، وشرع في الاستدلال لمنهجه بالشريعة؛ فسأسأله.. لو قُدِّر له أن يعيش في زمن النبوة، ويُعايش (حادثة الإفك) الشهيرة، فكيف سيكون تعامله مع هذه الحادثة؟! أيبادر إلى تصيُّد كل شاردة وواردة حول الحدث؟!

وهل سيبادر إلى إجراء حوارٍ مطول مع (ابن سلول)، ثم يقوم باستضافته في استديوهات القناة للتعبير عن وجهة نظره في الحادثة؟!

ومن ثم يقوم بنشر إفكه على الملايين، على هيئة مانشيتات مثيرة.. على شاكلة هذا الخبر الذي نشره د.عمار في موقعه: " قبل مقتلها؛ اعترف بأنه عاشرها معاشرة الأزواج في شقة أمها، وشقة أخرى استأجرها" ؟!

وربما لن يُغفل دكتورنا الحصيف أن يأخذ رأي أحد (التربويين) ليعلّق على الحادثة، ليحاول تبرير فجاجة خبره المثير، وأنه لا يقصد بإيراده سوى الإصلاح!

سيدتي.. إني أتشوّف لسماع رأي شيخنا الواعظ على ما سبق، لا لشيء.. إلا لمحاولة فهم أبعاد شخصيته بشكل حيادي، إلا أنني أرجو في هذه المرة ألا يلجأ للاستدلال بشريعة موسى عليه السلام لمحاولة تسويق فكرته، ليكن كأستاذه ومؤدبه؛ واضحاً في السر والعلن، فذلك من شيم (الراشدين) !

دخلتُ في دوامةَ صمتٍ عميقةٍ عنيفة، لم أكن أتحدث، إلا أن أمواجاً فكرية تعصف بي، نظرتْ إليّ (العربية.نت)، وقالت بصوت لم أسمع قط ألطف منه، ولا أرقّ منه: " قد وعيتُ مقالك، فهلمّ للختام"

حسناً سيدتي سأفعل ، ولكني أُفضِّل توجيه مقالي لسماحة واعظنا د.عمار بكار، وأسأله عن سر تلك الصورة التي نشرها في صدر أحد الأخبار التي تتناول الشاذين، حيث كان يظهر أحد الشباب وهو يمسك بيد شاب آخر، في لقطة حميمية شاذة!

سأحسن الظن بواعظنا بالطبع، وأزعم أن ذلك من قبيل السهو " ولو وجدوه لحذفوه، والخطأ وارد"، كما صرح يوماً ما، فموقع (العربية.نت)، وكذا قناة العربية، ومن خلفها مجموعة الـ mbc كلها تسير على (منهاج النبي الكريم)، وعلى (خطى خلفائه الراشدين).

عذراً.. ليس هذه ما أردتُ أن أختم به –سيدتي- بل سأتجاوز ذلك كله، لأسأل دكتورنا عمار سؤالاً شخصياً نوعاً ما، وله الحق في عدم الإجابة:

تم نشر دعوةٍ خاصةٍ على صفحات موقعكم من قبل (السيد) جورج قزي مسئول جمعية الشواذ في لبنان، حيث طلب منكم زيارة مكتبهم في (بيروت) بهدف الاطلاع على (أنشطتهم) عن كثب، وربما لعقد شراكة استراتيجية بين الطرفين.

سؤالي: هل ستذهب يا دكتورنا العزيز؟! وهل ستلبي دعوة هذه الجمعية الشاذة؟!

شخصياً.. أنصحك بعدم التردد في الأمر، اعقلها وتوكل، فأنتَ صاحب مبدأ ورسالة، وستكون زيارتك لهم من باب (تسليط) الضوء على هذه (الأزمة) الاجتماعية، والمساهمة بقوة في سبيل علاجها.

بكل تأكيد.. الالتقاء بأولئك (الشواذ)، وإطْلاع الخلق على (شذوذاتهم)، سيكون –حتماً- وفقَ منهاج النبوة، وعلى خطى الخلافة الراشدة!!

محمد بن صالح الشمراني – الظهران

Mohd@alshamrani.com