الضوء الساطع
11-08-2009, Tue 3:53 PM
ساهمت الإيرادات من بيع أراضي مطورة ومنشآت تمتلكها شركة الفنادق في ارتفاع أرباح الفصل الثاني بصورة حادة ، حيث فقز صافي الربح إلى 318 مليون ريال مقارنة بمبلغ 29 مليون ريال لنفس الفترة من العام الماضي ومبلغ 28 مليون ريال للفصل الأول هذا العام. إلا أن صافي الربح ينخفض إلى 26 مليون ريال إذا ما استبعدنا إيرادات بيع الأراضي المذكورة والتي تعتبر حدثاً منفرداً وغير متكرر. ويعتقد أن تنفيذ بعض مشاريع شركة (الفنادق) القائمة حالياً قد تأخر عن موعده ، كما يتخوف من الآثار التي قد تنعكس على قطاع السياحة من تفشي أنفلونزا الخنازير والتباطؤ الاقتصادي. من ناحية أخرى ، تحسنت المعايير التي تقيس الكفاءة الإدارية في الشركة مما يعزوا ذلك إلى الآثار الايجابية لعملية إعادة الهيكلة التي اكتملت العام الماضي .
تحديث البيانات المالية
يُعزى الأداء المتميز لشركة (الفنادق) خلال الفصل الماضي إلى استكمال بيع أراضي قرية الخليج على ساحل المنطقة الشرقية وقيد أرباحها ضمن الإيرادات. ورغم أن عملية البيع تمت أواخر عام 2008 إلا أن الشركة احتفظت بالعائدات في حساب خاص تحت بند المطلوبات الجارية إلى حين الإفراغ الشرعي للعقار باسم المالك الجديد خلال الفصل السابق. وقد حققت الشركة ربحاً صافياً قدره 291.6 مليون ريال من صفقة قرية الخليج التي بلغت قيمتها الإجمالية 485.9 مليون ريال. ونتيجة لعملية البيع تلك تراجعت قيمة الموجودات الثابتة في ميزانية الشركة إلى 921 مليون ريال منخفضة بنسبة 11 بالمائة وأصبحت الآن تعادل 49 بالمائة من إجمالي الموجودات ، كما ارتفعت أرصدة الاستثمارات قصيرة وطويلة الأجل بنسبة 34 بالمائة وقفزت الأرباح المستبقاة بنسبة الضعف إلى 481 مليون ريال ، أما حقوق المساهمين فقد ارتفعت إلى 1.63 بليون ريال بزيادة نسبتها 21 بالمائة. معدلات الربحية ، التي لا تتأثر عادة بالتذبذبات الحادة في الإيرادات مثل تلك التي نجمت عن صفقة قرية الخليج جاءت قوية ، حيث ارتفع هامش صافي الأرباح إلى 48 بالمائة خلال النصف الأول مقارنة بنسبة 42 بالمائة خلال النصف الثاني من عام 2008 ونسبة 29 بالمائة لعام 2007 وذلك قبل عملية إعادة الهيكلة التي اكتملت في وقت سابق (والتي تم بموجبها الاحتفاظ بنسبة كبيرة من الأرباح كانت تذهب لاستيفاء حقوق الأقلية). أما هامش الربح الإجمالي فقد سجل نسبة 53.2 بالمائة خلال النصف الأول من العام منخفضاً بصورة طفيفة عن العام الماضي الذي جاء عند مستوى 55 بالمائة ، وشهد هامش الربح التشغيلي قبل خصم الإهلاك بعض التحسن فارتفع من 48.1 بالمائة إلى 50.5 بالمائة خلال نفس الفترة. وقد سجل موقف السيولة لدى الشركة تحسناً كبيراً نتيجة لصفقة قرية الخليج ، حيث ارتفع معدل السيولة الجارية إلى 4.4 مرة في نهاية الفصل الثاني مقارنة بمعدل 1.27 مرة في نهاية عام 2008 بينما بلغ صافي رأس المال التشغيلي في 30 يونيو نحو 739 مليون ريال مرتفعاً من 664 مليون ريال حققها خلال النصف الثاني لعام 2008 ، ما يشير إلى أن شركة (الفنادق) تتمتع بسيولة عالية تكفي لتلبية متطلبات مشاريعها الجارية.
تحديث البيانات المالية
يُعزى الأداء المتميز لشركة (الفنادق) خلال الفصل الماضي إلى استكمال بيع أراضي قرية الخليج على ساحل المنطقة الشرقية وقيد أرباحها ضمن الإيرادات. ورغم أن عملية البيع تمت أواخر عام 2008 إلا أن الشركة احتفظت بالعائدات في حساب خاص تحت بند المطلوبات الجارية إلى حين الإفراغ الشرعي للعقار باسم المالك الجديد خلال الفصل السابق. وقد حققت الشركة ربحاً صافياً قدره 291.6 مليون ريال من صفقة قرية الخليج التي بلغت قيمتها الإجمالية 485.9 مليون ريال. ونتيجة لعملية البيع تلك تراجعت قيمة الموجودات الثابتة في ميزانية الشركة إلى 921 مليون ريال منخفضة بنسبة 11 بالمائة وأصبحت الآن تعادل 49 بالمائة من إجمالي الموجودات ، كما ارتفعت أرصدة الاستثمارات قصيرة وطويلة الأجل بنسبة 34 بالمائة وقفزت الأرباح المستبقاة بنسبة الضعف إلى 481 مليون ريال ، أما حقوق المساهمين فقد ارتفعت إلى 1.63 بليون ريال بزيادة نسبتها 21 بالمائة. معدلات الربحية ، التي لا تتأثر عادة بالتذبذبات الحادة في الإيرادات مثل تلك التي نجمت عن صفقة قرية الخليج جاءت قوية ، حيث ارتفع هامش صافي الأرباح إلى 48 بالمائة خلال النصف الأول مقارنة بنسبة 42 بالمائة خلال النصف الثاني من عام 2008 ونسبة 29 بالمائة لعام 2007 وذلك قبل عملية إعادة الهيكلة التي اكتملت في وقت سابق (والتي تم بموجبها الاحتفاظ بنسبة كبيرة من الأرباح كانت تذهب لاستيفاء حقوق الأقلية). أما هامش الربح الإجمالي فقد سجل نسبة 53.2 بالمائة خلال النصف الأول من العام منخفضاً بصورة طفيفة عن العام الماضي الذي جاء عند مستوى 55 بالمائة ، وشهد هامش الربح التشغيلي قبل خصم الإهلاك بعض التحسن فارتفع من 48.1 بالمائة إلى 50.5 بالمائة خلال نفس الفترة. وقد سجل موقف السيولة لدى الشركة تحسناً كبيراً نتيجة لصفقة قرية الخليج ، حيث ارتفع معدل السيولة الجارية إلى 4.4 مرة في نهاية الفصل الثاني مقارنة بمعدل 1.27 مرة في نهاية عام 2008 بينما بلغ صافي رأس المال التشغيلي في 30 يونيو نحو 739 مليون ريال مرتفعاً من 664 مليون ريال حققها خلال النصف الثاني لعام 2008 ، ما يشير إلى أن شركة (الفنادق) تتمتع بسيولة عالية تكفي لتلبية متطلبات مشاريعها الجارية.