النشرة الاقتصادية ليوم الاربعاء .

[الضوء الساطع]

تباين أداء الأسواق الخليجية وسط تراجع النفط والأسهم العالمية .
تباين أداء الأسواق الخليجية الثلاثاء إذ تقلصت مكاسبها في بداية التعاملات مع قيام المتعاملين بجني أرباح بعد الارتفاع الأخير للأسهم وفي ظل تأثر ثقة المستثمرين بالتراجع الطفيف في أسعار النفط والأسهم العالمية. وتراجع سوق دبي المالي للجلسة الأولى في أربع جلسات كما هبطت البورصة السعودية للجلسة الثانية هذا الأسبوع، وعلى النقيض قفزت بورصتا قطر وأبوظبي إلى مستويات قمة جديدة خلال سبعة أسابيع، بينما سجلت بورصتا الكويت والبحرين مكاسب طفيفة، وأغلقت البورصة المصرية على ارتفاع طفيف أيضاً. وتراجع المؤشر الرئيسي لسوق دبي المالي 0.4 بالمائة في ظل جني المتعاملين للأرباح من أجل الاستفادة من ارتفاع الأسهم على مدى ثلاثة أيام سجلت خلاله السوق صعوداً بنسبة 4.1 في المائة.
وارتفع سهم بنك الإمارات دبي الوطني 4.7 بالمائة وسهم إعمار العقارية 0.3 بالمائة بعد أن سجل أعلى مستوى له خلال اليوم بلغ 5.1 بالمائة. وقال "جوليان بروس" مدير مبيعات الاسهم للمؤسسات في المجموعة المالية-هيرميس: يجب أن نحذر المبالغة في الأمر قبل أن نشهد تخلي السوق على كل شيء مرة أخرى، وذلك في إشارة إلى ارتفاع المؤشر بنحو 600 نقطة في الفترة ما بين 30 أبريل/نيسان و14 يونيو/حزيران قبل أن يسجل خسارة كبيرة بلغت 568 نقطة خلال شهر. وأضاف "بروس": كان الارتفاع أكثر استقراراً هذه المرة في ظل انتظار المستثمرين لنتائج أعمال الربع الثاني والتي كانت معقولة إلى حد كبير.. تراجعت الأرباح مقارنة بالعام الماضي لكن لم تكن هناك مفاجآت سيئة.
وفي الأسبوع الماضي أعلنت "إعمار" أنها منيت بخسارة صافية في الربع الثاني بلغت 351 مليون دولار بعد أن أسقطت كامل القيمة الدفترية لوحدة أمريكية مملوكة لها. وقال "بروس": باع صغار المتعاملين أسهم "إعمار" بسبب نتائج الشركة لكن كثيراً من المستثمرين الأجانب سعدوا بقرارها شطب قيمة الوحدة بالكامل. وقفز مؤشر سوق أبوظبي 0.9 بالمائة ليسجل أعلى مستوى إغلاق منذ 15 يونيو/حزيران، وسجلت أحجام التداول أعلى مستوياتها منذ نحو سبعة أسابيع. وتراجعت أسعار النفط الثلاثاء بعد أن سجلت الاثنين أعلى مستوياتها خلال سبعة أسابيع، وفي الساعة 1255 بتوقيت جرينتش هبط سعر النفط 1.4 بالمائة إلى 70.57 دولار للبرميل، كما تراجعت الأسهم الأوروبية بعد أن سجلت في اليوم السابق أعلى مستوياتها في تسعة أشهر.وأثرت تلك الانخفاضات على معنويات المستثمرين بالسوق السعودية التي أغلق مؤشرها الرئيسي على تراجع بلغ 0.7 بالمائة. وارتفع مؤشر سوق الكويت للجلسة الرابعة ليسجل أعلى مستوياته خلال سبع جلسات على الرغم من أن كل تلك المكاسب كانت أقل من واحد بالمائة، وتراجع المؤشر 4.4 بالمائة منذ نهاية يونيو/حزيران.وقال "شهيد حميد" رئيس إدارة الأصول لمنطقة الخليج لدى بيت الاستثمار العالمي "جلوبل": تخلف أداء السوق الكويتية عن الأسواق الأخرى بفعل معنويات المستثمرين السلبية بشأن التعرض المحتمل للبنوك لمجموعتي سعد والقصيبي، الأمر الذي يضغط على السوق. وأضاف: بنك الكويت الوطني هو البنك الكويتي الوحيد الذي أعلن عن تعرضه لسعد والقصيبي، بينما جنب عدد كبير من البنوك مخصصات كبيرة خلال الربع الثاني، الأمر الذي يشير إلى وجود قدر كبير من القروض المتعثرة لدى تلك البنوك وأنه حتماً هناك قروض للمجموعتين السعوديتين بين تلك القروض.وتجري مجموعتا سعد وأحمد حمد القصيبي وإخوانه السعوديتان عملية إعادة هيكلة لديون بمليارات الدولارات، ويقول محللون: إن شركات إقليمية أخرى قد تواجه مثل تلك المصاعب. ومثل سهم "أجيليتي" عامل الدعم الرئيسي لسوق الكويت إذ قفز 3.4 بالمائة.
وقال "حميد": إن حركة سهم "أجيليتي" تتعلق بتقييم المستثمرين للسهم إذ يبدو أنه يجري تداوله بأسعار جذابة وهناك توقعات بأن تكون أرباح الشركة خلال الربع الثاني جيدة ولذلك يشهد السهم انتعاشاً. وجاء سهم مجموعة الصناعات الوطنية بين الأسهم الكبرى الرابحة إذ ارتفع 3.1 بالمائة. وقال "حميد": مجموعة الصناعات الوطنية أشبه بصندوق في ظل التعرض المرتفع للأسهم الكويتية ولذلك يميل أداء السهم للتفوق على أداء السوق في أوقات ارتفاعها والتخلف عن أدائها في أوقات تراجعها. وصعد مؤشر بورصة قطر 1.7 بالمائة، وارتفع سهم شركة اتصالات قطر "كيوتل" ليرفع مكاسبه إلى 18.6 بالمائة على مدى الأسابيع الثلاثة المنصرمة، والسهم غير مدرج على المؤشر الرئيسي للبورصة القطرية. وقال "بروس": إن المزيد من الأموال يتدفق على الأسهم التي تقاوم تراجع السوق مثل اتصالات قطر.
وفي السعودية تراجع المؤشر الرئيسي 0.7 بالمائة إلى مستوى 5779 نقطة.
كما تراجع مؤشر سوق دبي المالي 0.4 بالمائة إلى 1878 نقطة.
وقفز المؤشر الرئيسي لبورصة قطر 1.7 بالمائة إلى 6903 نقطة.
وارتفع المؤشر الرئيسي لسوق أبوظبي للأوراق المالية 0.9 بالمائة إلى 2863 نقطة.
كما صعد المؤشر الكويتي 0.1 بالمائة إلى 7728 نقطة.
وزاد المؤشر القياسي للبورصة المصرية 0.1 بالمائة إلى 6435 نقطة.
كما ارتفع مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية 0.2 بالمائة إلى 6074 نقطة.
وارتفع مؤشر سوق البحرين للأوراق المالية 0.8 بالمائة إلى 1494 نقطة.

[الضوء الساطع]

الكويت تأمل باستقرار النفط بين 70 و80 دولاراً خلال العام .
قال وزير النفط الكويتي الثلاثاء إن بلاده تأمل في أن تستقر أسعار النفط عند مستوى بين 70 و80 دولاراً للبرميل حتى نهاية العام، وإنه يرى أن ذلك مناسب للاقتصاد العالمي، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الكويتية "كونا". وجرى تداول النفط الخام الأمريكي الخفيف عند سعر 70.89 دولار للبرميل الثلاثاء بعد أن سجل ارتفاعاً بنسبة ثلاثة بالمائة على مدى الأيام الثلاثة المنصرمة.وقال الشيخ "أحمد العبد الله الأحمد الصباح" للوكالة: إن ارتفاع أسعار النفط فوق مستوى 80 دولاراً يعد خيراً للدول المنتجة، لكنه أوضح أن ارتفاع الأسعار فوق مستوى 100 دولار من شانه أن يؤدي إلى العودة بالاقتصاد العالمي مرة أخرى للسقوط في مستنقع الكساد. وأضاف: إن سعر النفط يعكس حالة من التفاؤل الناتجة عن تحسن السوق المالية والمضاربات المتزامنة معها، بالإضافة للأنباء عن عودة كثير من الشركات الكبرى لتحقيق الربحية بما ينم عن بلوغ الكساد الاقتصادي أدنى منحنى السلبي وبوادر استئناف عجلة النمو الاقتصادي.والكويت العضو بمنظمة "أوبك" رابع أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم، وفي الشهر الماضي قال وزير النفط: إن الأسعار سترتفع في وقت لاحق من العام بفضل الارتفاع الموسمي في الطلب، وأضاف أن سعر النفط قرب مستوى 65 دولاراً للبرميل سعر معقول وجيد بالنسبة للكويت.

وفي مايو/أيار الماضي، قال "علي النعيمي" وزير النفط السعودي: إن الاقتصاد العالمي أصبح قوياً بدرجة كافية للتأقلم على سعر يتراوح بين 75 و80 دولاراً للبرميل.واتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" على خفض الإنتاج بواقع 4.2 مليون برميل يومياً العام الماضي لمواجهة تراجع الطلب العالمي على النفط بسبب الكساد، وأبقت المنظمة على الإنتاج دون تغيير خلال اجتماعها الأخير الذي عقد في مايو/أيار وعزت ذلك إلى توقعات النمو الاقتصادي وتحسن الطلب.

[الضوء الساطع]

المركزي الإماراتي يبحث آلية رسمية لتحديد سعر الفائدة بين البنوك .
قال مصرف الإمارات المركزي الثلاثاء إنه يجري محادثات لتأسيس نظام رسمي لتحديد سعر فائدة للتداول فيما بين البنوك بالإمارات "إيبور" بالدرهم من أجل ضمان رؤية أفضل للأوضاع السائدة بالسوق. ولم يدل البنك بتفاصيل بشأن كيفية عمل الآلية الجديدة، واكتفى بقول إنها ستكون تحت مظلة مصرف الإمارات المركزي. وقد يعني هذا أن ترسل البنوك المشاركة أسعارها المعروضة مباشرة إلى البنك المركزي، بدلاً من إلى طرف ثالث، لحساب السعر الرسمي. وما زالت أسعار الفائدة بين البنوك في الإمارات أعلى من مثيلاتها في المنطقة لاسيما في السعودية.
وبلغ سعر الفائدة فيما بين البنوك في الإمارات لأجل ثلاثة شهور 2.45 في المائة الثلاثاء في حين بلغ السعر المقابل في السعودية 0.64 في المائة، وبلغ سعر الفائدة بين البنوك في لندن "ليبور" لأجل ثلاثة شهور أعلى بقليل من 0.47 في المائة. ويشير إعلان البنك المركزي الإماراتي إلى عدم رضاه عن وتيرة الإقراض في البلاد. وقال المصرف في بيان: إن الهدف من تلك المبادرة ينقسم إلى شقين أولهما تحديد سعر استرشادي رسمي لسعر الدرهم المعروض.. أما الشق الثاني فتسهيل عملية تعكس من خلالها أسعار الفائدة الثابتة الأوضاع السائدة بالسوق. وأضاف: إنه أجرى بالفعل مناقشات مع البنوك المعنية، ولم يدل بمزيد من التفاصيل. وفي النظام الحالي تقدم عشرة بنوك محلية وأجنبية أسعارها ويتم حساب متوسط ثمانية منها باستبعاد السعرين الأعلى والأدنى. وقال البنك المركزي إنه سيكمل العملية مع مجموعة منتقاة من البنوك.

[الضوء الساطع]

الإمارات: 4.7 مليار دولار الإنفاق على حلول تقنية المعلومات بحلول 2013 .
توقع تقرير أصدرته مؤسسة "بزنس مونيتور إنترناشيونال" البريطانية المتخصصة في مجال رصد الأعمال أن ينمو الإنفاق على حلول تقنية المعلومات في دولة الإمارات من نحو 3.1 مليار دولار في العام 2008 ليصل إلى قرابة 4.7 مليار دولار بحلول العام 2013. ويتوقع التقرير أن تتوافر، رغم ركود الاقتصاد العالمي، فرص مجزية ومتنامية لشركات تقنية المعلومات والاتصالات خلال الأعوام القليلة المقبلة بفضل المبادرات الحكومية المحلية والاتحادية المقرونة بنمو مطرد في تعداد سكان بلدان المنطقة، فضلاً عن التطورات المتواصلة والمتلاحقة في قطاعات الرعاية الصحية والتعليم والحركة العقارية والسياحية. وفي ضوء ازدهار قطاع تقنية المعلومات والاتصالات بمنطقة الشرق الأوسط رغم التباطؤ الذي أصاب الأسواق العالمية الأكثر عراقة في هذا المجال، باتت الشركات العالمية توجه أبصارها واهتمامها نحو المنطقة وتحدد أولوياتها في تعزيز حضورها في بلدانها. وحسب تقرير "بزنس مونيتور إنترناشيونال" تستحوذ الحكومات المحلية على نحو 20 بالمائة من مجموع الإنفاق على خدمات تقنية المعلومات. ومن المتوقع أن تنفق دبي ما بين 1.6- 2.2 مليون دولار سنوياً لتنفيذ خطتها الرامية إلى جعل 90 بالمائة من الخدمات الحكومية ذات طبيعة إلكترونية، الأمر الذي يعزز سوق الخدمات والمنتجات الخاصة بتقنيات الاتصالات والمعلومات الفائقة. وفي هذا السياق أكدت أعداد متزايدة من الشركات العالمية والإقليمية المرموقة مشاركتها في أسبوع "جيتكس للتقنية 2009" أحد أهم المعارض المتخصصة في مجال تقنيات المعلومات والاتصالات في العالم، والذي يُقام هذا العام في الفترة بين 18 و22 أكتوبر/تشرين الأول في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض. وأشار الرئيس التنفيذي لمركز دبي التجاري العالمي الجهة المنظمة للحدث "هلال سعيد المري" إلى أن التوسع الهائل والمتواصل في الخدمات الرئيسية بدولة الإمارات العربية المتحدة يحقق فرصاً كبيرة ومجزية للشركات العالمية الساعية إلى تعزيز أعمالها وعملياتها في الدولة والمنطقة.وسيعرض "جيتكس لحلول الأعمال" أحدث الحلول الشبكية والأمنية وحلول تقنية المعلومات وحلول الأتمتة المكتبية، ومن المتوقع التقاء الآلاف من المهتمين وصانعي القرار في مجال تقنية المعلومات تحت سقف واحد على مدار خمسة أيام للتعارف والتشاور وإبرام صفقات الأعمال والتعرف على أفضل الحلول تكلفةً.

[الضوء الساطع]

تراجع مبيعات الذهب في دبي نحو 40 % في يوليو .
قال تجار تجزئة الثلاثاء إن مبيعات المجوهرات الذهبية في دبي تراجعت بنحو 40 في المائة في يوليو/تموز بالمقارنة مع عام مضى مع انخفاض أعداد السائحين بسبب التباطؤ الاقتصادي العالمي وأيضاً حرارة الصيف.ويمثل السياح جزءاً كبيراً من السوق بالنسبة للذهب المعفى من الضريبة في دبي، لكن الركود قلص القدرة على الإنفاق وأضر بتدفق السائحين على الإمارة مما زاد من الركود الموسمي في عدد الزوار مع وصول درجات الحرارة في الصحراء إلى أعلى مستوياتها. وقال مندوب مبيعات من آري للمجوهرات مقره في سوق الذهب القديم في دبي: لا يوجد المزيد من السياح يتجولون في السوق. وأضاف: الوضع بالنسبة لنا سيء فعلاً.. انخفضت مبيعاتنا بحوالي 40 في المائة.. الحرارة وحقيقة أن السياح ليست لديهم أموال للسفر هي عوامل تؤثر على الأعمال ولا توجد مؤشرات على تحسن. وفي العام الماضي زار حوالي ثمانية ملايين سائح الإمارة التي تعتبر نفسها مدينة الذهب، ولا توجد بعد أرقام رسمية عن عدد السياح هذا العام لكن إيرادات الفنادق في الإمارة تراجعت بنسبة 40 في المائة على أساس سنوي في مايو/أيار ويونيو/حزيران حسب تقرير أصدرته مؤسسة "اس.تي.ار" الاستشارية في قطاع السياحة. وقال "موهان العوادي" مدير المبيعات في الأنصاري للمجوهرات في مجمع الذهب والماس في دبي: لا أتوقع تحسن الوضع كثيراً لأن شهر رمضان يقترب وما يفكر فيه كل الناس هو الطعام وليس الذهب، وأضاف: إن المبيعات في متجره تراجعت بما يصل إلى 50 في المائة. ومن المتوقع أن يبدأ شهر رمضان يوم 21 أغسطس/آب. ولا تعتمد أبوظبي عاصمة الإمارات على السياح قدر اعتماد دبي عليهم، وقد شهدت ارتفاعاً في المبيعات في يوليو/تموز بنسبة 30 في المائة على أساس سنوي مع شراء المغتربين للمجوهرات قبل المغادرة في إجازات الصيف.

[الضوء الساطع]

القطاع الخاص ينكمش في الامارات والسعودية ويتوازن في قطر .
توقعت مجموعة "سامبا" المالية أن ينكمش الاقتصاد الإماراتي خلال العام الجاري، على أن تحافظ قطر على مستويات نموها، مشيرة إلى أن النشاط الاقتصادي للقطاع الخاص السعودي تقلص نتيجة صعوبة الحصول على تمويل. وقال تقرير اقتصادي صادر عن المجموعة إن الاقتصاد العالمي بدأ يخرج من أقصى ركود أصابه منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية، وأن الانتعاش في غضون 6 إلى 12 شهرا من المرجح أن يكون بطيئا وغير متوازن، لا سيما بالنسبة للاقتصادات الصناعية الناشئة. وتوقع التقرير انتعاش النشاط الاقتصادي في النصف الثاني من العام 2009 نتيجة سد النقص في المخزونات، خصوصا في قطاع السيارات، وظهور آثار واسعة النطاق للحوافز الحكومية. وأشار إلى أنه في الوقت الذي أصبحت فيه أسوأ أزمة في القطاع المالي وراء ظهورنا، فإن القطاع ما زال يواجه نقصا في التدفقات النقدية، عدا عن عدد كبير من الأصول المشكوك فيها، وفي ظل هذه الظروف، فإنه من المتوقع أن تبقى شروط الإقراض المصرفي مقيدة بشدة.
وأوضحت مجموعة "سامبا" أن أسعار النفط تراوحت بين 60 و70 دولارا للبرميل خلال الشهر الماضي، وبقيت الأسواق متقلبة متأثرة باحتمالات الانتعاش العالمي، ومن المرجح زيادة التقلب. وعن الاقتصاد السعودي، قال التقرير إن أحدث البيانات النقدية تؤكد تراجع مستوى النشاط الاقتصادي في الاقتصاد السعودي، على الأقل داخل القطاع الخاص، فالقروض المقدمة إلى القطاع الخاص ارتفعت بنسبة 4 في المائة فقط في الإثني عشر شهرا حتى نهاية يوليو/تموز، بانخفاض 35 بالمائة عن الفترة المماثلة السابقة. وأشار إلى أن جهود مؤسسة النقد العربي السعودي لتشجيع الإقراض المصرفي للقطاع الخاص لاقت بعض النجاح في يونيو/حزيران، على الرغم أن حساسية المخاطر في هذا القطاع ما زالت مرتفعة. وأوضح أن سوق الأسهم السعودي كان ضعيفا لبضعة أشهر، ويترقب المستثمرون مزيد من الدلائل المقنعة على استدامة الانتعاش العالمي، في ظل ميلهم لتغيير مواقع استثماراتهم في النصف الثاني من العام الجاري. ورأى التقرير أنه على الرغم من الدعم الحكومي القوي، فإن الاقتصاد الإماراتي من المتوقع أن ينكمش بنسبة 1 بالمائة في العام 2009، بعد انخفاض العائدات النفطية نتيجة تراجع الإنتاج، ومن المتوقع أن ينمو الاقتصاد بنسبة 3 بالمائة في العام 2010.

وبالنسبة لقطر، قال التقرير إن زيادة إنتاجها وصادراتها من الغاز الطبيعي المسال ستعوض الانخفاض في إنتاج النفط وتباطؤ نمو الائتمان، للحفاظ على نسبة نمو للناتج المحلي الإجمالي الحقيقي تتراوح بين 8 و9 بالمائة سنويا خلال العام 2009-2010. وسيضمن ارتفاع إيرادات الغاز الطبيعي لقطر تحقيق فوائض في الحساب الجاري وحساب رأس المال، على الرغم من زيادة كبيرة في الإنفاق العام.

[الضوء الساطع]

بتروتشاينا وشل وقطر تخطط لإقامة مجمع نفطي في الصين .
قالت نشرة صينية إن مؤسسة بتروتشاينا وشركة رويال داتش شل ودولة قطر تخطط لإقامة مجمع تكرير وبتروكيماويات في مدينة تايتشو في إقليم تشيجيانغ بشرق الصين.وذكرت نشرة تشاينا كيميكال إندستري نيوز أمس الثلاثاء نقلاً عن مسؤولين في مدينة تايتشو، إن الأطراف الثلاثة رفعت الخطة إلى لجنة التنمية الوطنية، والإصلاح للحصول على موافقتها.وأضافت النشرة، إن المرحلة الأولى من المجمع تشمل مصفاة لتكرير النفط بطاقة 400 ألف برميل يومياً، ووحدة لإنتاج الأثيلين بطاقة 1.2 مليون طن سنوياً. وقالت النشرة، سيقام المجمع على قطعة أرض مستصلحة في إقليم لوتشياو، ومرفأ نفطي لاستقبال ناقلات النفط العملاقة في جزيرة داتشين على مسافة 23 كيلومتراً.

[الضوء الساطع]

تراجع أرباح 25 شركة إماراتية خلال النصف الأول من العام الحالي .
تراجعت صافي أرباح أكبر 25 شركة إماراتية بأكثر من 39 بالمائة خلال الربع الأول من العام الجاري مقارنةً بالفترة ذاتها من عام 2008، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة "إماريتس بزنس". وأظهر البحث الذي أجرته الصحيفة المتخصصة بالشؤون الاقتصادية أن صافي أرباح أكبر الشركات من حيث قيمة رأسمالها بسعر السوق انخفضت بأكثر من 10 مليارات درهم. وذكرت الصحيفة أن صافي ربح تلك الشركات في النصف الأول من عام 2008 بلغ 26,32 مليار درهم، غير أنه تراجع إلى 16,01 مليار درهم في العام الحالي، أي أنه انخفض بنسبة 39.15 بالمائة. ويعزى هذا التراجع إلى أثر الأزمة المالية العالمية والى التباطؤ الذي ألمّ بالاقتصاد المحلي. إذ توصف "اتصالات" التي يبلغ رأسمالها بسعر السوق أكثر من 74 مليار درهم على أنها الشركة صاحبة القيمة المالية الأكبر في الإمارات، وفقاً لبيانات من سوق أبو ظبي للأوراق المالية. غير أن الصحيفة أشارت إلى أن صافي أرباح الشركة انخفضت بنسبة 10.25 بالمائة في الربع الأول من العام الجاري من ملياري درهم لتصبح 161 مليون درهم. ومن بين الشركات الأخرى ضمن المراكز الخمس الأولى هي "بنك أبو ظبي الوطني" و"بنك الخليج الأول" و"بنك الإمارات دبي الوطني" وبنك "المشرق".

[الضوء الساطع]

عمان: تباطؤ نمو عرض النقد في السلطنة وتراجع الأصول الأجنبية للمركزي .
أظهرت بيانات رسمية اليوم الأربعاء أن معدل نمو عرض النقد في سلطنة عمان تباطأ للشهر الثاني على التوالي ليصل إلى 8.2 بالمائة في يونيو/حزيران الماضي وأن الأصول الأجنبية للبنك المركزي تراجعت مقارنة بالشهر السابق. وأوضحت أرقام البنك المركزي أن عرض النقد بمعناه الواسع (ن2) بلغ 7.6 مليار ريال (19.74 ) مليار دولار في 31 يونيو/حزيران بالمقارنة مع 7.02 مليار ريال قبل ذلك بعام. ويمثل ذلك أبطأ وتيرة للنمو السنوي لعرض النقد منذ مايو/أيار في العام 2005. ويشمل عرض النقد الودائع لأجل والودائع الادخارية والنقد الأجنبي.
وقال البنك المركزي، إن أصوله الأجنبية انخفضت بنسبة 4.1 في المائة خلال يونيو/حزيران عما كانت عليه في الشهر السابق كما سجلت انخفاضاً نسبته 0.25 في المائة مقارنة بما كانت عليه قبل عام.

[الضوء الساطع]

طاقة تشتري أصولاً في بحر الشمال من مجموعة تضم شيفرون .
قالت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة" الثلاثاء إن الذراع الهولندية التابعة لها اشترت حصة تبلغ 15 في المائة في أصول هولندية في بحر الشمال من مجموعة شركات بينها "شيفرون" الأمريكية.وكانت "طاقة" قد أصبحت في وقت سابق من الأسبوع الحالي المشغل الجديد لنظام أنابيب ومرافق خام برنت في بحر الشمال والذي يحظى بأهمية عالمية كجزء من معيار يستخدم لتقييم سعر الملايين من براميل النفط يومياً.واستحوذت الشركة الإماراتية على أصول في بحر الشمال تتجاوز قيمتها ملياري دولار خلال السنوات القليلة الماضية. وتمثل "طاقة" أحد الأوعية الاستثمارية التي تستخدمها أبوظبي لاستثمار أموال النفط وهي مملوكة بنسبة 75 في المائة لحكومة الإمارة.
وقالت "طاقة" في بيان: إنها استحوذت على 15 في المائة من الأصول المملوكة لمجموعة "إل.11.بي"، يأتي ذلك في الوقت الذي اشترت فيه مجموعة "إل.8-دي" التي تضم "طاقة" حصة 100 في المائة من مجموعة "إل.11.بي". وذكرت الشركة الإماراتية أن مجموعة "إل.11.بي" تضم شركات شيفرون و"دي.إس.إم" انرجي و"إي.بي.إن". وأضافت "طاقة" أنها أصبحت المسؤول عن تشغيل منصة إنتاج الغاز "إل.11.بي-ايه" بدءاً من أول أغسطس/آب. وتشمل الأصول منصة الغاز وخط أنابيب يؤدي إلى خط الأنابيب "نورد جاس ترانسبورت".

[الضوء الساطع]

لويدز يسجل خسائر في النصف الأول بسبب ارتفاع الديون المتعثرة .
أعلنت مجموعة لويدز المصرفية البريطانية اليوم الأربعاء إنها منيت بخسائر بلغت أربعة مليارات جنيه إسترليني (6.8 مليار دولار) في النصف الأول من العام الجاري. وجاء ذلك تحت وطأة ارتفاع الديون المتعثرة اثر صفقة شراء أنشطة بنك إتش.بي.أو.إس في وقت سابق من العام الجاري.وسجلت المجموعة أرباحا قدرها 2.8 مليار جنيه في النصف الأول من العام الماضي، وبلغ متوسط توقعات ستة محللين لنتائج أعمال البنك في النصف الأول من العام الجاري خسارة قدرها 5.1 مليار جنيه إسترليني.وقالت المجموعة، إن خسائر خفض قيمة الأصول في الأشهر الستة الأولى من العام 2009 قفزت إلى 4 .13 مليار جنيه من 2.5 مليار جنيه قبل عام. وذكرت المجموعة، إن 80 بالمائة من الخسائر ترجع إلى صفقة بنك إتش.بي.أو.إس. ولكن، أضافت المجموعة، إن من المرجح أن يكون خفض قيمة الأصول قد بلغ ذروته في النصف الأول من العام وأن ينتعش الاقتصاد في العام المقبل.وقالت المجموعة، إنها تتوقع تحسن أدائها من النصف الثاني من العام الجاري.

[الضوء الساطع]

استقرار النفط فوق 71 دولاراً بعد تراجع مفاجىء للمخزونات .
استقر النفط فوق 71 دولاراً للبرميل اليوم الأربعاء بعد بيانات أظهرت تراجعاً مفاجئاً في مخزونات الخام الأمريكية وذلك بعد فترة صعود ارتفعت فيها السوق 13 بالمائة منذ أواخر الأسبوع الماضي. وحصل الخام الأمريكي - الذي انخفض 0.2 بالمائة في الجلسة السابقة - على دعم في وقت سابق اليوم الأربعاء من بيانات لمعهد البترول الأمريكي أظهرت انخفاضاً غير متوقع في مخزونات الخام بواقع 1.5 مليون برميل في الأسبوع الماضي فيما يعزز أنباء ايجابية من ارتفاع أسواق الأسهم ومن الدولار الذي يحوم حول أدنى مستوياته في العام 2009. ولكن تخلى الخام عن مكاسبه في وقت لاحق ليستقر عند 71.42 دولار للبرميل في الساعة06:25 بتوقيت جرينتش بينما ارتفع مزيج برنت 17 سنتاً إلى 74.45 دولار للبرميل. ولا تزال السوق عند أقل من نصف مستوياتها القياسية المرتفعة التي تجاوزت 147 دولاراً في يوليو/تموز العام 2008.ويتوقع أن يظل التداول خفيفاً مع ترقب السوق لبيانات من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية من المقرر صدورها في وقت لاحق اليوم الأربعاء لمعرفة ما إذا كانت تتفق مع بيانات معهد البترول الأمريكي. وفي مسح أجرته رويترز توقع محللون زيادة بواقع 800 ألف برميل في مخزونات الخام الأمريكية في الأسبوع الذي انتهى في 31 يوليو/تموز. وتوقع المسح نمواً بواقع 1.2 مليون برميل في مخزونات نواتج التقطير، وانخفاضاً بواقع مليون برميل في مخزونات البنزين.

[الضوء الساطع]

9.42%‏ معدل البطالة خلال الربع الثاني من العام في مصر .
أكد تقرير للجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء ان معدل البطالة في مصر قد بلغ نسبته‏9.42%‏ خلال الربع الثاني من عام‏2009,‏ بينما كان‏9.37%‏ خلال الربع الأول من العام نفسه‏,‏ وكانت‏8.37%‏ خلال الفترة نفسها من العام الماضي‏2008,‏ وقد سجلت أعلي معدلات للبطالة في المحافظات الحضرية القاهرة والإسكندرية ومدن القناة‏.‏وأكدت بيانات الجهاز التي نشرتها جريدة "الأهرام" ان إجمالي حجم القوي العاملة بلغ‏25‏ مليون فرد خلال الربع الثاني من عام‏2009,‏ بزيادة‏13‏ ألفا مقارنة بالربع السابق وبزيادة‏410‏ آلاف فرد بنسبة‏1.7%‏ عن نفس الربع من العام السابق‏.‏وأوضح اللواء أبو بكر الجندي رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء ان قوة العمل بلغت نسبتها‏33%‏ من إجمالي عدد السكان في منتصف فترة التقرير الربع الثاني من العام الحالي‏.وأضاف ان معدل إسهام الذكور في قوة العمل بلغ‏71.8%‏ وبلغ معدل الإسهام في قوة العمل بين الإناث‏22.8%,‏ كما اتسم معدل البطالة بين الذكور بالثبات خلال تلك الفترة حيث بلغ‏5.19%‏ خلال الربع الثاني من العام الحالي‏.وكان قد بلغ‏5.4%‏ عن نفس الربع من العام السابق‏.‏ كما بلغ معدل البطالة بين الإناث‏23.16%‏ بينما كان‏18.76%‏ عن نفس الربع من العام السابق . ووصل عدد المشتغلين في الحضر خلال الربع الثاني من العام الحالي‏9.3%‏ مليون مشتغل بنقص‏45‏ ألف مشتغل عن نفس الربع من العام السابق‏,‏ وعدد المشتغلين في الريف‏13.3‏ مليون مشتغل بزيادة‏157‏ ألف مشتغل عن نفس الفترة من العام السابق‏.‏ ووصلت نسبة المشتغلين في الزراعة والصيد‏30%‏ من إجمالي المشتغلين وفي نشاط الصناعات التحويلية‏11.6%‏ وفي تجارة الجملة والتجزئة‏10.8%‏ والتشييد والبناء‏10.5%.‏

[الضوء الساطع]

دبي العالمية تعلق مشروعات في إفريقيا .
قالت مجموعة دبي العالمية المملوكة للدولة اليوم الأربعاء إنها علقت عدة مشروعات في إفريقيا في أحدث تأجيلات من جانب الشركة. وجاء ذلك في الوقت الذي تجري فيه عملية إعادة هيكلة بسبب التباطؤ الاقتصادي العالمي. وتواجه المجموعة التي تعمل في أنشطة إدارة الموانىء والعقارات تحديات لإصلاح عملياتها، ووضعها المالي قبل نهاية العام حيث يستحق سداد سندات إسلامية بقيمة 3.5 مليار دولار أصدرتها وحدة نخيل التابعة لها. واستعانت دبي العالمية في يونيو/حزيران بشركة أليكس بارتنرز - التي تقدم المشورة بشأن إفلاس جنرال موتورز - للمساعدة في إعادة هيكلة أعمالها. وقال متحدث باسم دبي العالمية في بيان عبر البريد الإلكتروني، "علقت دبي العالمية عدداً من المشروعات إلى أن تتحسن السوق من بينها بعض المشروعات السياحية في إفريقيا، ومناطق أخرى". وذكر رئيس مجلس إدارة دبي العالمية سلطان أحمد بن سليم في مايو/أيار، إن الشركة ستكمل جميع المشروعات قيد الإنشاء، وستؤجل أي مشروعات تطوير جديدة. وقالت وحدتها الإفريقية في ذلك الحين، إنها تستثمر في متنزه للحياة البرية في زيمبابوي وذكرت في مارس/آذار أنها اشترت ثلاثة متنزهات للحياة البرية في جنوب إفريقيا لتعزيز وضعها في قطاع السياحة بإفريقيا. وذكرت صحيفة ذا ناشيونال اليومية في أبوظبي اليوم الأربعاء، إن دبي العالمية تخطط لاستثمارات بقيمة 1.5 مليار دولار في إفريقيا.
وقالت الشركة، إنها ستستثمر نحو 100 مليون دولار في إثيوبيا، وتستثمر 230 مليون دولار في مشروعات في رواندا بينها فندقان. وتضررت وحدتها العقارية نخيل بشدة من الأزمة المالية، وألغت الشهر الماضي 400 وظيفة بعدما ألغت 500 في العام الماضي بسبب معاناة قطاع العقارات في دبي من تباطؤ حاد.

وقالت دبي العالمية في يوليو/تموز، إنها تدرس نقل السفينة الفاخرة كوين إليزابيث 2 من دبي إلى موقع آخر، وكانت الشركة تخطط في البداية لتحويلها إلى فندق فاخر يرسو قبالة إحدى جزر النخيل أمام ساحل دبي. وتراجعت أسعار المساكن في دبي بنسبة 50 في المائة منذ بلغت أعلى مستوياتها في الربع الثالث من العام الماضي، وفقاً لما أوردته شركة كولييرز إنترناشيونال الاستشارية العقارية في تقرير يوم الإثنين الماضي. وتملك دبي العالمية أيضاً شركتي موانىء دبي العالمية، واستثمار العالمية مالكة سلسلة متاجر التجزئة المتخصصة في بيع السلع الفاخرة بارنيز نيويورك.

[الضوء الساطع]

رجال أعمال سعوديون يدرسون الاستثمار في بطولة أمم أوروبا 2012 .
يزور وفد من رجال الأعمال السعوديين العاصمة البولندية (وارسو) لمناقشة الفرص الاستثمارية المتاحة خلال بطولة الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2012)، التي ستقام بالمشاركة في كل من بولندا وأوكرانيا. ونقلت صحيفة "الحياة" السعودية عن مصادر صحافية بولندية قولها أن وفداً سعودياً من مجلس الغرف السعودية، التقى وزير الرياضة البولندي ميروسلاو دريزوسكي، وممثلين عن الشركة المشرفة والمتابعة للتحضيرات من الجانب البولندي. وأبدى الوفد الذي ترأسه رئيس مجلس الأعمال السعودية البولندية يوسف جبري العويمر، اهتمامه بالمشاركة في أعمال التجهيزات والبنية التحتية التي تعكف على إنجازها بولندا، استعداداً للبطولة الكروية المقبلة، بشرط أن تضمن هذه الشراكات الاقتصادية أرباحاً. وقال العويمر"المستثمرون مهتمون بالعوائد، ونحن من جانبنا مستعدون وقادرون على الاستثمار هنا كأي مكان آخر". من جانبه، أبدى الجانب البولندي رغبته في تحفيز رؤوس الأموال السعودية على الاستثمار في مجال البنية التحتية للفنادق، محاولاً استرعاء انتباههم وجذبهم نحو المنطقة المحيطة بالاستاد الوطني، الذي يُبنى حالياً في العاصمة وارسو. وتمنى وزير الرياضة البولندي دريزوسكي أن تسفر عملية البحث عن مستثمرين شرق أوسطيين عن نتائج ملموسة خلال زيارة وزير الخارجية البولندي دونالد توسك للسعودية خلال الفترة المقبلة. وزار وفد رجال الأعمال السعوديين بولندا نهاية شهر يوليو/تموز الماضي، وتنقل أعضاء الوفد بين العاصمة وارسو شمالاً نحو مدينة جدانسك، وانتهاء بالغرب البولندي في مدينة بوزنان، حيث ناقش الوفد العروض الاستثمارية المرتبطة بالبطولة الكروية الأممية. وتأتي الزيارة السعودية بعد دعوة وجهها السفير البولندي لدى السعودية آدام كوالك لرجال الأعمال السعوديين في لقاء جمع الطرفين في الخبر في مايو/أيار الماضي، وتضمنت الدعوة إلى البناء في مجال الفنادق في 6 مدن بولندية. وعلى رغم أن قطاع أعمال البنية التحتية في بولندا مستمرٌ في العمل المتواصل، تقوده أعمال الاستعدادات لبطولة "يورو 2012"، إلا أن تقريراً صدر أخيرا للربع الثالث من 2009 توقع تقلصاً بنسبة 3.52 في المائة في أعمال هذا القطاع، لتصل إلى نحو 66.32 مليار دولار. ويُعد قطاع النقل الأكثر حركة وحيوية بين قطاعات البنى التحتية، وتبرز فيه مشاريع الطرق الرئيسية الذي يربط أحدها غرب بولندا بشرقها من جانب، وطريق رئيسي آخر يربط شمال بولندا بجنوبه من جانب آخر، تُضاف إليها أعمال التوسعة في مترو وارسو، ويأتي قطاع الخدمات ثانياً بعد قطاع النقل، على رغم الأنشطة المحدودة في هذا القطاع.