الضوء الساطع
03-08-2009, Mon 4:14 PM
قالت شركة طاقة براتاني ليمتد الوحدة البريطانية التابعة لشركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) اليوم الإثنين إنها أصبحت المشغل الجديد لنظام أنابيب ومرافق خام برنت في بحر الشمال اعتباراً من الأول من أغسطس/آب.
وذكرت شركة طاقة، إنها حلت محل شركة شل للتنقيب والإنتاج في بريطانيا، وهي الوحدة التابعة لشركة رويال داتش شل التي تولت هذا الدور منذ منتصف سبعينيات القرن الماضي. ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من متحدث باسم شل. وأصبح خام برنت المعيار الرئيسي للنفط الخام في بحر الشمال، ويستخدم لتحديد سعر ما يصل إلى ثلثي النفط الخام المتداول فعلياً في الأسواق الفورية العالمية، إلا أن إنتاج الحقل النفطي تراجع هذا العام إلى ما يزيد قليلا على 100 ألف برميل يومياً. ومن أجل زيادة التعاملات على الخام جرى إضافة ثلاثة خامات أخرى من نفط بحر الشمال، وذلك لاحتساب سعر السوق اليومي. ويستخدم المعيار الرئيسي لخام بحر الشمال في تسوية سعر العقود الآجلة لخام برنت التي يجري تداولها في بورصة إنتركونتننتال ( أي.سي.أي). ونقل بيان للشركة عن العضو المنتدب بشركة طاقة لي كوت قوله، إن الدور الجديد يأتي متناسباً للغاية مع محفظة طاقة المتنامية في بحر الشمال، وأشار كوت إلى تعهد الشركة بأن تصبح لاعباً رئيسياً بين الشركات المنتجة للطاقة في بحر الشمال البريطاني. وقال كوت، "هذه هي أحدث الخطوات في إطار برنامج أنشطتنا ببحر الشمال، والذي شهد هذا العام زيادة إنتاج طاقة من الأصول الجاري تشغيلها، وعمليات الحفر الأولى، وعمليات التنقيب عن النفط بالقرب من الحقول". وتتشارك 21 شركة في ملكية نظام خام برنت. ويضم النظام مجموعة من أنظمة المعالجة منصة كورمورانت ألفا التي تتولى طاقة تشغيلها إضافة إلى خط أنابيب بطول 150 كيلومتراً يصل بين كورمورانت ألفا، ومحطة سالوم فو النفطية التابعة لشركة بي.بي في جزر شتلاند، وتمتلك طاقة حصة قدرها 24 بالمائة من تلك المحطة. وقالت طاقة في البيان، إن نظام خام برنت ينقل نحو 100 ألف برميل من النفط من نحو 20 حقلاً نفطياً ببحر الشمال مسجلاً نحو 37 بالمائة من إنتاج محطة سالوم فو، ونحو ثمانية بالمائة من إنتاج النفط من المنشآت البحرية البريطانية.
وذكرت شركة طاقة، إنها حلت محل شركة شل للتنقيب والإنتاج في بريطانيا، وهي الوحدة التابعة لشركة رويال داتش شل التي تولت هذا الدور منذ منتصف سبعينيات القرن الماضي. ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من متحدث باسم شل. وأصبح خام برنت المعيار الرئيسي للنفط الخام في بحر الشمال، ويستخدم لتحديد سعر ما يصل إلى ثلثي النفط الخام المتداول فعلياً في الأسواق الفورية العالمية، إلا أن إنتاج الحقل النفطي تراجع هذا العام إلى ما يزيد قليلا على 100 ألف برميل يومياً. ومن أجل زيادة التعاملات على الخام جرى إضافة ثلاثة خامات أخرى من نفط بحر الشمال، وذلك لاحتساب سعر السوق اليومي. ويستخدم المعيار الرئيسي لخام بحر الشمال في تسوية سعر العقود الآجلة لخام برنت التي يجري تداولها في بورصة إنتركونتننتال ( أي.سي.أي). ونقل بيان للشركة عن العضو المنتدب بشركة طاقة لي كوت قوله، إن الدور الجديد يأتي متناسباً للغاية مع محفظة طاقة المتنامية في بحر الشمال، وأشار كوت إلى تعهد الشركة بأن تصبح لاعباً رئيسياً بين الشركات المنتجة للطاقة في بحر الشمال البريطاني. وقال كوت، "هذه هي أحدث الخطوات في إطار برنامج أنشطتنا ببحر الشمال، والذي شهد هذا العام زيادة إنتاج طاقة من الأصول الجاري تشغيلها، وعمليات الحفر الأولى، وعمليات التنقيب عن النفط بالقرب من الحقول". وتتشارك 21 شركة في ملكية نظام خام برنت. ويضم النظام مجموعة من أنظمة المعالجة منصة كورمورانت ألفا التي تتولى طاقة تشغيلها إضافة إلى خط أنابيب بطول 150 كيلومتراً يصل بين كورمورانت ألفا، ومحطة سالوم فو النفطية التابعة لشركة بي.بي في جزر شتلاند، وتمتلك طاقة حصة قدرها 24 بالمائة من تلك المحطة. وقالت طاقة في البيان، إن نظام خام برنت ينقل نحو 100 ألف برميل من النفط من نحو 20 حقلاً نفطياً ببحر الشمال مسجلاً نحو 37 بالمائة من إنتاج محطة سالوم فو، ونحو ثمانية بالمائة من إنتاج النفط من المنشآت البحرية البريطانية.